الغلاف والفهرس

هدف هذا البحث إلى التعرف على مقومات تطبيق القيادة التمكينية في المدارس الثانوية بمدينة أبها في ضوء تطبيق نظام المقررات من وجهة نظر معلمي المدارس الثانوية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم بناء استبانة لجمع البيانات من معلمي المدارس الثانوية في مدينة أبها، وطُبّق البحث ميدانياً في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1438/1439هـ، وتمت معالجة البيانات إحصائياً من خلال برنامج SPSS، وكان من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي: أظهر المتوسط العام لمحور المقومات المادية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.82 من 3)، وأظهر كذلك المتوسط العام لمحور المقومات التنظيمية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.60 من 3)، كما أظهر المتوسط العام لمحور المقومات الاجتماعية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.42 من 3)، وكذلك أظهر المتوسط العام لمحور المقومات الشخصية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.38 من 3)، واعتماداً على نتائج البحث؛ فإن الباحث يوصي بما يلي: دعم فريق العمل المدرسي في المدارس الثانوية بالعدد الكافي من المعلمين من قبل وزارة التعليم، ليمكن في ضوء ذلك تخفيض النصاب التدريسي للمعلمين، وتحويل العمل المدرسي من الفردية إلى نظام فرق العمل المتجانسة، وإعادة تصميم المعايير التي يتم في ضوئها ترشيح المعلمين في برنامج جدارة في وزارة الخدمة المدنية، لإضافة معايير تتوافق مع متطلبات المرحلة المستقبلية للتعليم في ضوء رؤية 2030م، واستبدال التصاميم القديمة للمباني المدرسية القائمة على الفصول الدراسية بتصاميم أكثر تطوراً تحقق للعاملين في المدارس الثانوية القدرة الإبداع والابتكار.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مواجهة الجرائم الإلكترونية في ضوء أهداف التربية الوقائية، ولتحقيق أهدافها استخدمت المنهج الوصفي المسحي، من خلال تطبيق استبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، تم اختيارهم بطريقة عنقودية عشوائية بلغ قوامها(647) فردًا. حيث أوضحت نتائج الدراسة أن دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مواجهة الجرائم الإلكترونية جاء بدرجة متوسطة من وجهة نظر عينة الدراسة، كما أظهرت نتائج الدراسة: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيرات الدراسة (نوع الكلية-الدرجة العلمية-سنوات الخبرة-المستوى الدراسي-درجة إجادة الإنترنت). وخلصت الدراسة إلى عدة توصيات.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي في تنمية المهارات التدريسية المنمية للبراعة الرياضية لدى معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة بريدة. وتحقيقاً لأهداف الدراسة تمّ إعداد قائمة بالمهارات التدريسية المنمية للبراعة الرياضية، ومِن ثَمَّ إعداد البرنامج التدريبي، كما أعدت الباحثة بطاقة ملاحظة لقياس المهارات التدريسية المنمية للبراعة الرياضية في: (الاستيعاب المفاهيمي، الطلاقة الإجرائية، الكفاءة الاستراتيجية، الاستدلال التكيفي، الرغبة المنتجة، المهارات العامة) لدى معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة بريدة وتمّ التأكد من صدقها وثباتها. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعة الواحدة بالقياسين(القبلي، والبعدي)، وتكونت عينة الدراسة من (25) معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة بريدة، وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي ١٤٣9/١٤40ه. وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية المهارات التدريسية المنمية للبراعة الرياضية لدى معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة قدَّمَت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات المرتبطة بهذه النتائج.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب إدارة الصراع لدى قادة المدارس الثانوية – نظام المقررات-بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمين، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة  بتطوير استبانة تضمنت خمسة مجالات ( التعاون, التجنب, التنازل , التنافس, التسوية) .وبعد التحقق من ثباتها وصدقها, تم تطبيقها على عينة قوامها  (256) معلما ومعلمة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن مجالات الدراسة جاءت بدرجة متوسطة أعلاها مجال التسوية بمتوسط حسابي (3.83) وفي المرتبة الثانية مجال التعاون بمتوسط حسابي(3.58) ثم مجال التنازل (3.56) ثم مجال التجنب بمتوسط حسابي ( 3.31) وفي المرتبة الأخيرة مجال التنافس بمتوسط حسابي ( 3.13), كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α = 0.05) لتقديرات أفراد عينة الدراسة على أساليب إدارة الصراع  تبعاً لمتغيرات الدراسة. وقد تضمنت الدراسة عدة توصيات منها، العمل على زيادة وعي قادة المدارس بظاهرة الصراع عن طريق عقد الدورات التدريبية والتركيز فيها على الجانب العملي.

هدفت الدراسة الكشف عن الأصول الفلسفية  التي استندت نظرية الوجود عند الفارابي، والتعرف إلى التطبيقات التربوية المستنبطة منها، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي القائم على تحليل كتابات الفارابي واستنباط الأصول الفلسفة التي استند إليها نظرية الوجود عنده، وأظهرت الدراسة أن نظرية الوجود عند الفارابي استندت إلى مجموعة من الأصول الفلسفية؛ مثل: ثنائية الوجود (واجب الوجود وممكنه)، وقدم العالم، وحدوثه الذاتي، وواجب الوجود واحد لا يصدر عنه إلا واحد، وتعقل الإله لذاته، وكشفت الدراسة –  أيضًا- عن أهم التطبيقات المستنبطة من نظرية الوجود عند الفارابي والمتعلقة بالغاية من التعليم والتأديب، والمناهج التعليمية، والطرق والأساليب التعليمية، والثواب والعقاب، والمعلم والمتعلم، وأوصت بضرورة توجه جهود التربويين والباحثين إلى التراث العربي الإسلامي ومحاولة تنقيته وغربلته مما علق به من شوائب وانحرافات فكرية في شتى المجالات المعرفية، وفي العلوم الفلسفية تحديدًا، وإبراز صورة الفلاسفة السابقين من خلال نقد أفكارهم، وبيان مدى اتفاقها مع النهج الإسلامي القويم.

تهدف الدراسة إلى التعرّف على درجة توافر الأدوار القيادية لرؤساء الأقسام الأكاديمية بجامعة حائل في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية حول درجة التوافر تعزى لمتغيرات الدراسة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي وتكونت العينة من (234) فردا، وكانت الاستبانة أداة لجمع المعلومات، وجاءت أبرز النتائج كالتالي: أن درجة توافر الأدوار القيادية لرؤساء الأقسام الأكاديمية بجامعة حائل جاءت متوسطة، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول درجة توافر الأدوار القيادية لدى الأقسام الأكاديمية بجامعة حائل تعود لاختلاف النوع ولصالح الذكور، وأخرى تعود للرتبة العلمية لصالح أستاذ مساعد، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول درجة التوافر تعود لاختلاف سنوات الخدمة، وأوصت الدراسة بضرورة تبني الجامعات السعودية للأدوار التي أكدتها الدراسة في الدراسة وتوفير السبل والآليات اللازمة لتحقيقها.

سعَتِ الدِّراسة للوصول إلى كيفيَّة تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلُّم في التعليم العام بالمملكة العربيَّة السعوديَّة (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين)، وذلك من خلال تحديد مراحل ومُتطلَّبات تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على الدراسة المكتبية من خلال الاطِّلاع والبحث في أدبيات البحث التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة المتمثل في الإشراف التربوي الداعم للتعلم، كما استخدمت الدراسة أسلوب دلفاي للتعرف على كيفية إمكانية تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين)، وقد طبَّقَت الدراسة استبانةً على عينة من (الخبراء) أعضاءِ هيئة التدريس في (جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة الحدود الشمالية (عرعر)، وعددٍ من القيادات في إدارات التعليم بمدينة (الرياض، وجدّة، وأبها، وعرعر). وتوصَّلَت الدراسة إلى: تحديد ثلاث مراحل لتطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم؛ المرحلة الأولى: تحديد احتياجات الطلاب التعليمية، المرحلة الثانية: التطوير المهني للمعلم، المرحلة الثالثة: تقويم تَعلُّم الطلاب. كما توصَّلَت الدراسة إلى وجود عددٍ من مُتطلَّبات تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم، أهمها مشاركة المستفيد (مثل: أولياء الأمور، وأرباب العمل) في الإدلاء بوجهة نظرهم نحو المُخرَجات التعليمية، والتشاركية بين جميع أطراف العملية التعليمية. وأوصت الدراسة بتوجيه الإشراف التربوي نحو التركيز على الاحتياجات التعليمية للمُخرَج التعليمي (الطالب).

استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن دور برامج الدراسات العليا التربوية بجامعة القصيم في تنمية المهارات البحثية لدى طلاب الدراسات العليا من وجهة نظرهم، ولتحقيق ذلك استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وتم استخدام الاستبانة أداة للدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (158) طالب وطالبة من طلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وتوصلت الدراسة إلى أن برامج الدراسات التربوية بجامعة القصيم تسهم في تنمية المهارات البحثية التالية: مهارات التحديد، مهارات التنظيم، مهارات التقديم، مهارات الربط والاستنتاج، مهارات استخدام التقنية، بدرجة متوسطة وفقاً لاستجابات أفراد عينة الدراسة، وبمستوى مرتفع لصالح مهارات استخدام التقنية، كما وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) في استجابات الطلاب حول دور برامج الدراسات العليا التربوية في تنمية المهارات البحثية تعزى لمتغير النوع لصالح الطلاب، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور برامج الدراسات العليا التربوية في تنمية المهارات البحثية تعزى لمتغير المرحلة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوى الدلالة (0,05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور برامج الدراسات العليا التربوية في تنمية المهارات البحثية تعزى لمتغير التخصص لصالح تخصص تقنيات التعليم، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، تم تقديم مجموعة من التوصيات.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الرضا عن الحياة الجامعية في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) من وجهة نظر طلاب جامعة القصيم، والكشف عن وجود فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى إلى متغيري (الجنس، السنة الدراسية)، واستخدمت المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة أداة للدراسة، وبلغ عدد أفراد العينة 382طالباً وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى الرضا  عن الحياة الجامعية في ظل جائحة فيروس كورونا جاء متحققاً بدرجة كبيرة، وكذلك جميع أبعاد الاستبانة ما عدا بُعد الرضا عن زملاء الجامعة جاء متحققا بدرجة كبيرة جداً، ووجدت فروق دالة إحصائية في درجة رضا الطلبة عن (زملاء الجامعة، وأساتذة الجامعة، والخدمات الجامعية) تعزى لمتغير الجنس وكانت الفروق لصالح الإناث، وأما في بعد الرضا عن التحصيل العلمي فلم توجد فروق تعزى لمتغير الجنس، وكذلك لم توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الرضا عن الحياة الجامعية ترجع لاختلاف السنة الدراسية، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها تمكين أعضاء هيئة التدريس والطلبة من مهارات التعليم عن بعد، من خلال إقامة لقاءات تدريبية بشكل دوري ومستمر، فتح الانتساب المطور لجميع التخصصات النظرية والأدبية، وهو يعتمد على التعليم عن بعد بالكامل، التوجيه في تقديم جزء من المقررات من منصات التعليم الإلكتروني خصوصاً العامة، بعد انجلاء أزمة فيروس كورونا.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توافر أبـعاد الحس الوطني وكيفية توزيعها بـمقررات الحديث والثقافة الإسلامية المقررة للمرحلة الثانوية بـالمملكة العربـية السعودية،  ولتحقيق أهداف الدراسة قام البـاحث  بـعد الاطلاع على الإطار النظري والدراسات السابـقة بـإعداد قائمة بـأبـعاد  الحس الوطني اللازم تضمينها في مقررات الحديث والثقافة الإسلامية، وقد تكونت القائمة بـعد إجراءات الصدق والثبـات من (32) فقرة موزعة على خمسة أبـعاد هي: الحس الوطني الثقافي، والحس الوطني الاجتماعي، والحس الوطني الاقتصادي، والحس الوطني السياسي، والحس الوطني الجمالي، وتم اعتماد الفقرة كوحدة تحليل الأهداف، والمحتوى، والأنشطة، وأساليبـ التقويم بـمقررات الحديث والثقافة الإسلامية لصفوف المرحلة الثانوية ضمن المستويات الثاني، والرابـع، والخامس. وقد أظهرت نتائج الدراسة الآتي: إن أبـعاد الحس الوطني تكررت (1179) مرة في مقررات الحديث والثقافة الإسلامية المقررة للمرحلة الثانوية بـالمملكة العربـية السعودية ضمن المستويات الثاني والرابـع والخامس،  وقد جاء بـعد الحس الوطني الجمالي في المرتبـة الأولى، تلاه في المرتبـة الثانية  الحس الوطني الاجتماعي، وجاء في المرتبـة الثالثة الحس الوطني السياسي، جاء بـعده الحس الوطني الاقتصادي في المرتبـة الرابـعة، في  حين جاء بـعد الحس الوطني الثقافي في المرتبـة الأخيرة. إن جميع أبـعاد الحس الوطني حصلت على نسبـ مئوية أقل من (25%) في جميع المستويات بـاستثناء بـعد الحس الوطني الجمالي الذي حصل على نسبـ مئوية تراوحت ما بـين (30.79-36.32). ضعف مقررات الحديث والثقافة الإسلامية في المرحلة الثانوية بـالمملكة العربـية  السعودية في وضعها الراهن في تعزيز أبـعاد  الحس الوطنى.

هدف البحث إلى تعرف فاعلية برنامج قائم على مدخل التحليل الهجائي لتنمية مهارات القراءة الجهرية والكتابة الهجائية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. ولتحقيق ذلك تم إعداد برنامج قائم على مدخل التحليل الهجائي، وبطاقة ملاحظة لأداء الطلاب في اختبار القراءة الجهرية، وكذلك اختبار الكتابة الهجائية. وتكونت عينة البحث من (66) تلميذًا من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة الأزهار الابتدائية بمحافظة المنيا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (33) تلميذا، وضابطة وعددها (33) تلميذا، وتم تطبيق الاختبارين قبلياً على تلاميذ المجموعتين، ثم درست المجموعة التجريبية باستخدام البرنامج القائم على مدخل التحليل الهجائي، ودرست المجموعة الضابطة بطريقة المعلم المعتادة، ثم تم تطبيق الاختبارين بعديًا. وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء المجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختباري القراءة الجهرية، والكتابة الهجائية لصالح المجموعة التجريبية؛ بما يؤكد فاعلية البرنامج القائم على مدخل التحليل الهجائي في تنمية مهارات القراءة الجهرية والكتابة الهجائية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

يهدف البحث الراهن إلى  تعرف دور جامعة الملك خالد في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى طلابها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي بجانب الاستبانة كأداة تم تطبيقها على عينة عشوائية بسيطة قوامها (108) من أعضاء هيئة التدريس. وخلص البحث لنتائج عدة أهمها أن جامعة الملك خالد تقوم بدور ضعيف في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى طلابها، كما تواجه الجامعة معوقات عدة تحول دون تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى طلابها منها: ضعف التوعية والتثقيف بأهمية ريادة الأعمال، وقلة أعداد الموارد البشرية المتخصصة في ريادة الأعمال. وفي ضوء تلك النتائج تم التوصل لمجموعة من التوصيات منها: دعم الإدارة العليا بالجامعة لأنشطة وإجراءات ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب، بناء و دعم الثقافة الريادية التي  تأكد على الدور الفاعل للجامعة في خدمة المجتمع وإعداد وتأهيل رواد ورائدات الأعمال.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة القيادات التربوية في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض لعمليات إدارة المعرفة، والوقوف على المتطلبات اللازم توافرها لدى القيادات التربوية لتطوير عمليات إدارة المعرفة، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحقيق أهداف البحث باستخدام الاستبانة كأداة للبحث. وتكونت عينة البحث من (158) قائد وقائدة، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن أفراد الدراسة موافقين على بعد توليد المعرفة بمتوسط حسابي (3.24)، كما أظهرت النتائج أن أفراد الدراسة موافقين على بعد التشارك في المعرفة بمتوسط حسابي (3.25)، كما أن أفراد الدراسة موافقين بشدة على بعد تنظيم وتخزين المعرفة بمتوسط حسابي (3.43)، كما أظهرت النتائج أن أفراد الدراسة موافقين بشدة على بعد تطبيق المعرفة بمتوسط حسابي (3.27). وقد أوصت الدراسة بضرورة وجود نظام معرفي يتبنى إدارة المعرفة في المدارس، وعمل اجتماعات مع القيادات التربوية في المدارس لتبادل الخبرات والمقترحات، وتوفير الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على تطبيق عمليات إدارة المعرفة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع إعداد قيادات الصف الثاني في كل من جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الطائف، وذلك من خلال ثلاثة  محاور هي: (الأنظمة والسياسات- التنمية المهنية- التمكين), كما هدفت للتعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05 ≥ α)، بين متوسط استجابات عينة الدراسة لواقع إعداد قيادات الصف الثاني في جامعتي الملك عبد العزيز والطائف تُعزا لمتغيرات الدراسة الرئيسة: (الجامعة- الدرجة العلمية- الجنس)، وقد طُبِّقَتُ الدراسةُ على عينةٍ من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي الملك عبد العزيز والطائف بلغت(411) عضوًا, واستخدمت المنهج الوصفي المسحي, حيث أظهرت نتائج الدراسة التي استخدمت أداة الاستبانة أنَّ أفراد عينة الدراسة يوافقون بدرجة عالية واقع إعداد قيادات الصف الثاني من حيث الأنظمة والسياسات, وبدرجة متوسطة على واقع إعداد قيادات الصف الثاني من حيث التنمية المهنية, والتمكين, كما أظهرت الدراسةُ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الدراسة الثلاثة.

هدف هذا البحث إلى قياس نمط التعلم ونسبته وتفضيلاته لدى عينة من طلاب السنة التحضيرية، وكشف العلاقة الارتباطية بين نمط التعلم ومستوى التحصيل الدراسي في الرياضيات(مقرر 130 ريض)، تم تطبيق مقياس (هني وممفورد لأنماط التعلم) بعد التأكد من صدقه وثباته، على عينة تبلغ (53) طالباً من طلاب السنة التحضيرية بجامعة شقراء، وأظهرت نتائج البحث أن النمط المتأمل هو نمط التعلم الأعلى المفضل لدى العينة بنسبة 37.7 % ومؤشره معتدل، وجاء النمط النفعي في المرتبة الثانية من حيث التفضيل بنسبة 22,6 % ومؤشره معتدل، يليه النمط المنظّر بنسبة 20.8 % ومؤشره معتدل، وأخيراً جاء النمط النشط بنسبة 18.9 % ومؤشره قوي، كما توصل البحث إلى أن النمط المتأمل جاء في المرتبة الأولى من حيث التفضيل بين طلاب العينة منخفضي ومتوسطي التحصيل، حيث بلغت نسبته كنمط أعلى للطلاب 40.0%، 39.3% على الترتيب وقوة مؤشره (معتدل) لدى الفئتين، في حين جاء النمط العملي في المرتبة الأولى من حيث التفضيل بين طلاب العينة مرتفعي التحصيل حيث بلغت نسبته كنمط أعلى للطلاب 60.0%، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى عينة البحث في تحصيل مقرر (130 ريض) باختلاف نمط التعلم وفقاً لمقياس هني وممفورد،. في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحث بضرورة تنويع استراتيجيات التدريس الجامعي في السنة التحضيرية بما يتلاءم مع أنماط التعلم المفضلة لدى الطلبة، والتركيز بشكل خاص على استراتيجيات التدريس المتوافقة مع نمط التعلم المتأمل.

استهدف البحث الكشف عن، واقع استخدام معلمي صعوبات التعلم بعض الاستراتيجيات المدعومة بالبحوث في تدريس الرياضيات، ودراسة تأثير متغيرات النوع والخبرة والمؤهل العلمي وحضور الدورات التدريبية على درجة استخدام معلمي صعوبات التعلم بعض الاستراتيجيات المدعومة بالبحوث في تدريس الرياضيات. وتكونت عينة البحث من (103) معلمًا ومعلمة صعوبات تعلم بمنطقة القصيم. ولهذا الغرض تم إعداد استبانة وتم توزيعها بطريقة عشوائية وتحددت الاستراتيجيات المدعومة بالبحوث في تدريس الرياضيات بالاستراتيجيات التالية (استراتيجية التذكر والتعليم المباشر والتعلم بمساعدة الأقران والتعلم التعاوني).  وقد أظهرت نتائج البحث أن واقع استخدام معلمي صعوبات التعلم للاستراتيجيات المدعومة بالبحوث في تدريس الرياضيات متحقق بدرجة كبيرة. كما انه لا يختلف استخدام المعلمين عن المعلمات في استراتيجيات استراتيجيات التعلم بالتذكر واستراتيجيات التعلم التعاوني واستراتيجيات التعلم بمساعدة الأقران، بينما هناك اختلاف دال في استخدام استراتيجية استراتيجيات التعلم المباشر لصالح المعلمات عن المعلمين.  كما أظهرت نتائج البحث أن أكثر الاستراتيجيات استخداما وفق استخدام المعلمين على الترتيب التالي: استراتيجيات التعلم بالتذكر، استراتيجيات التعلم المباشر، استراتيجيات التعلم التعاوني، استراتيجيات التعلم بمساعدة الأقران، مما يشير إلى وضوح وسهولة تلك الاستراتيجيات بالنسبة للمعلمين والمعلمات.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الدور التربوي للأسرة السعودية في تعزيز ثقافة الادخار لدى الطفل في ضوء المتغيرات المعاصرة من وجهة نظر الوالدين بالإضافة للكشف عن معوقات هذا الدور، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم بناء استبانة طبقت على عينة من الآباء والأمهات بلغ عددهم (1007) من الآباء والأمهات من جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن الأسرة السعودية غالبا ما تهتم بتعزيز الثقافة الادخارية لدى الطفل ولكنها تميل للاهتمام بتعزيز القيم والمفاهيم الادخارية أكثر من الطرق والأساليب العملية للادخار وبصفة خاصة الحديثة منها كالتخطيط للادخار، وإدارة المال والتوجهات المستقبلية، وأكدت عينة الدراسة على وجود معوقات لدورهم التربوي في تعزيز ثقافة الادخار من أهمها ارتفاع تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار، وضعف ثقافة التخطيط الادخاري لدى الأسرة، كما أشارت النتائج إلى أن الأمهات أكثر اهتماما بتعزيز ثقافة الادخار لدى أطفالهن من الآباء، ولم توجد فروق تذكر فيما يتعلق بالمستوى التعليمي للوالدين أو المستوى المعيشي للأسرة أو عدد أفرادها، ومن أجل تطوير هذا الدور اقترحت الدراسة تعزيز الأبعاد التنموية والاقتصادية للأسرة السعودية وتطوير الثقافة الادخارية للوالدين وتدريبهم على الأساليب التربوية الحديثة للادخار الأسري والتخطيط والإدارة المالية للأسرة من خلال جمعيات وقنوات وبرامج تعنى بالأسرة، وأن تقوم الجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بدورها في إعداد وتنفيذ برامج بهذا الخصوص.

هدفت الدراسة التعرف على دور استراتيجية التعلم المقلوب والتعلم التعاوني في تنمية مهارات التعلم الذاتي المستمر لدى طالبات الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واختيرت عينة الدراسة من طالبات الدراسات العليا بطريقة قصدية، حيث بلغ عددهن (27) طالبة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وأحد التصميمات شبه التجريبية، وهو تصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي One group pre- Test, Post- Test Design، كما استخدم المنهج الكيفي، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس مهارات التعلم الذاتي (من إعداد الباحثة)، كما أجريت مقابلات مع طالبات الدراسات العليا؛ للتعرف على دور استراتيجية التعلم المقلوب والتعلم التعاوني في تنمية مهارات التعلم الذاتي المستمر. وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لجميع المهارات الرئيسة: المعرفية، والدراسية، والشخصية، والحياتية، والفنية، والدرجة الكلية لمهارات التعلم الذاتي المستمر لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي في جميع الحالات، وأنّ استراتيجية التعلم المقلوب والتعلم التعاوني له حجم تأثير كبير جدًّا في تنمية جميع المهارات الرئيسة المذكورة، وكذلك الدرجة الكلية لمهارات التعلم الذاتي المستمر لدى مجموعة البحث التجريبية من طالبات الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

هدفت الدراسة إلى تشخيص واقع المناخ الأكاديمي السائد في مناقشات الرسائل العلمية التربوية واستخدمت المنهج الاثنوجرافي للوصول إلى البيانات من خلال أداتي الملاحظة والمقابلة، وتمثلت عينة الدراسة في أربع جلسات مناقشة، وتسعة أفراد من طلبة الدراسات العليا التربوية، حيث تم اختيارهم بالأسلوب القصدي، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود تباين في طبيعة البيئة السائدة والتجهيزات المرتبطة بها، وأن هناك علاقة طردية بين جودة هذه التجهيزات وتسهيل مهام لجنة المناقشة، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود صورة ذهنية قد تكون راسخة في المجتمع الأكاديمي تتمثل في تشبيه جلسات المناقشات العلمية بجلسات المحاكمة من خلال وضعية الجلوس وطبيعة السيناريو والخطاب الأكاديمي السائد، وأشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى وجود علاقة طردية موجبة بين درجة إلمام المشـرف بالبحث وموقف الطالب أثناء المناقشة. وأوصت الدراسة بضـرورة تخصيص قاعات ذكية لجلسات المناقشة العلمية، وتأهيل المشـرفين الأكاديميين بما يتناسب مع طبيعة الرسائل العلمية ومناقشاتها، كما أوصت الدراسة أيضاً بصياغة معايير علمية معلنة للحكم على الرسائل العلمية، وتبني تغيير نمط المناقشة من أسلوب الاستجواب إلى أسلوب الندوة العلمية أو الحوار العلمي وأوصت أيضاً بضـرورة التقليل من مظاهر الضيافة وتنظيمها بشكل ملائم. واقترحت الدراسة مزيداً من الدراسات المشابهة التي تعالج القضية من زوايا أخرى.

هدفت الدراسة إلى تحديد المُتطلَّبات المادية اللازمة لتنفيذ المشروعات التطبيقية لتعليم STEM في البيئة المادية المدرسية لتدريس العلوم ، والكشف عن مدى توفر هذه المُتطلَّبات في البيئة المادية المدرسية، وتقديم صورة للبيئة المادية اللازمة لتنفيذ المشروعات التطبيقية لتعليم STEM لتدريس العلوم. اُستخدم المنهج الوصفي المسحي ، وطبقت الاستبانة على العينة المكونة من اثنتين وأربعين قائدة من قائدات المدارس الثانوية الحكومية نظام مقررات. توصلت نتائج الدراسة الى تحديد المُتطلَّبات المادية اللازمة لتنفيذ المشروعات التطبيقية لتعليم STEM في البيئة المادية المدرسية لتدريس العلوم وكشفت عن توفر هذه المتطلبات المادية المدرسية بصفة عامة بدرجة ضعيفة،  حيث كان توفر المتطلبات المادية لمحور تصميم المبنى المدرسي، ومحور الصفوف الدراسية، ومحور معمل العلوم في ضوء تعليم STEM  بدرجة ضعيفة، بينما لم يتوفر معمل الرياضيات ولم تتوفر المتطلبات المادية لغرفة مصادر التعلم في ضوء تعليم STEM ،  وتم تقديم صورة للبيئة المادية المدرسية لتنفيذ المشروعات التطبيقية لتعليم STEM لتدريس العلوم. وأوصت الدراسة بأنشاء مدارس متخصصة في تعليم STEM وتوفير المتطلبات المادية اللازمة لتنفيذ المشروعات التطبيقية لتعليم STEM.