تَطْبِيقُ الْإِشْرَافِ التَّرْبَوِيِّ الدَّاعِمِ لِلتَّعَلُّمِ فِي التَّعْلِيمِ الْعَامِّ بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ (مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ الْخُبَرَاءِ التَّرْبَوِيِّينَ)
الملخص
سعَتِ الدِّراسة للوصول إلى كيفيَّة تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلُّم في التعليم العام بالمملكة العربيَّة السعوديَّة (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين)، وذلك من خلال تحديد مراحل ومُتطلَّبات تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على الدراسة المكتبية من خلال الاطِّلاع والبحث في أدبيات البحث التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة المتمثل في الإشراف التربوي الداعم للتعلم، كما استخدمت الدراسة أسلوب دلفاي للتعرف على كيفية إمكانية تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم (من وجهة نظر الخبراء التربويِّين)، وقد طبَّقَت الدراسة استبانةً على عينة من (الخبراء) أعضاءِ هيئة التدريس في (جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة الحدود الشمالية (عرعر)، وعددٍ من القيادات في إدارات التعليم بمدينة (الرياض، وجدّة، وأبها، وعرعر). وتوصَّلَت الدراسة إلى: تحديد ثلاث مراحل لتطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم؛ المرحلة الأولى: تحديد احتياجات الطلاب التعليمية، المرحلة الثانية: التطوير المهني للمعلم، المرحلة الثالثة: تقويم تَعلُّم الطلاب. كما توصَّلَت الدراسة إلى وجود عددٍ من مُتطلَّبات تطبيق الإشراف التربوي الداعم للتعلم، أهمها مشاركة المستفيد (مثل: أولياء الأمور، وأرباب العمل) في الإدلاء بوجهة نظرهم نحو المُخرَجات التعليمية، والتشاركية بين جميع أطراف العملية التعليمية. وأوصت الدراسة بتوجيه الإشراف التربوي نحو التركيز على الاحتياجات التعليمية للمُخرَج التعليمي (الطالب).