مقومات تطبيق القيادة التمكينية في الـمدارس الثانوية بمدينة أبها في ضوء تطبيق نظام المقررات من وجهة نظر المعلمين
الملخص
هدف هذا البحث إلى التعرف على مقومات تطبيق القيادة التمكينية في المدارس الثانوية بمدينة أبها في ضوء تطبيق نظام المقررات من وجهة نظر معلمي المدارس الثانوية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم بناء استبانة لجمع البيانات من معلمي المدارس الثانوية في مدينة أبها، وطُبّق البحث ميدانياً في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1438/1439هـ، وتمت معالجة البيانات إحصائياً من خلال برنامج SPSS، وكان من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي: أظهر المتوسط العام لمحور المقومات المادية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.82 من 3)، وأظهر كذلك المتوسط العام لمحور المقومات التنظيمية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.60 من 3)، كما أظهر المتوسط العام لمحور المقومات الاجتماعية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.42 من 3)، وكذلك أظهر المتوسط العام لمحور المقومات الشخصية لتطبيق القيادة التمكينية حصوله على درجة أهمية (عالية) بمتوسط (2.38 من 3)، واعتماداً على نتائج البحث؛ فإن الباحث يوصي بما يلي: دعم فريق العمل المدرسي في المدارس الثانوية بالعدد الكافي من المعلمين من قبل وزارة التعليم، ليمكن في ضوء ذلك تخفيض النصاب التدريسي للمعلمين، وتحويل العمل المدرسي من الفردية إلى نظام فرق العمل المتجانسة، وإعادة تصميم المعايير التي يتم في ضوئها ترشيح المعلمين في برنامج جدارة في وزارة الخدمة المدنية، لإضافة معايير تتوافق مع متطلبات المرحلة المستقبلية للتعليم في ضوء رؤية 2030م، واستبدال التصاميم القديمة للمباني المدرسية القائمة على الفصول الدراسية بتصاميم أكثر تطوراً تحقق للعاملين في المدارس الثانوية القدرة الإبداع والابتكار.