محتويات المجلد (18) العدد (1) يناير 2024م - رجب 1446هــ

يهدف البحث إلى تحديد مدى توفر أبعاد إطار التكامل بين المعرفة بالمحتوى، مهارات التدريس، والتكنولوجيا (TPACK) بين معلمي اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية من وجهة نظرهم، واستكشاف تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية مثل الجنس، المؤهل الأكاديمي، وعدد سنوات الخبرة التدريسية على استجاباتهم لأبعاد هذا الإطار. تم تطوير رؤية مقترحة لتحسين الأداء التعليمي للمعلمين في ضوء إطار (TPACK). استخدم البحث المنهج الوصفي، وتم استخدام استبيان مقسم إلى أربعة محاور، كل محور يعالج أحد أبعاد الإطار TCK)، PCK، TPK، (TPACK. وتكون مجتمع البحث من 540 معلمًا ومعلمة، وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة تمثل المجتمع، تتكون من 180 معلمًا ومعلمة. أظهرت النتائج أن توافر الأبعاد PCK، TPK، TPACK كان عاليًا، بينما كان توافر البعد TCK متوسطًا. لم تظهر النتائج فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات العينة بالنسبة لتوافر أبعاد TPACK تعزى لمتغير الجنس، بينما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل الأكاديمي لصالح المعلمين ذوي الدراسات العليا. كما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح الأكثر خبرة. أوصى البحث بتبني كليات التربية لإطار TPACK في برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية قبل الخدمة من خلال تضمين مقررات تركز على دمج الأبعاد الأربعة للإطار. الكلمات المفتاحية : تطوير الأداء التدريسي، إطار الدمج بين المعرفة التربوية والمحتوى والتقنية، تصور مقترح، معلمي اللغة الإنجليزية، المرحلة الثانوية

هدفت الدراسة إلى التَّعَرُّف على مشكلات التَّعَلُّم اللغوي لدى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التَّعَلُّم ودرجة توافرها، استخدم الباحثان المنهج الوصفي في دراستهما؛ حيث بلغ حجم أفراد عينة الدراسة (39) معلمًا من معلمي الموهوبين ذوي صعوبات التَّعَلُّم، وقد تمثّلت أداة الدراسة في استبانة مكوّنة من (47) عبارة تقيس أربعة أبعاد، وهي: (القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدّث)، وقد خلصت نتائج الدراسة إلى أن التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التَّعَلُّم يواجهون تحدّيات متعددة في جميع المهارات اللغوية الأربع: (القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدّث). وفي ضوء النتائج؛ أوصت الدراسة بضرورة تصميم برامج تدريبية وعلاجية متخصّصة؛ لمساعدة هؤلاء التلاميذ الموهوبين على التغلب على مشكلاتهم اللغوية في القراءة والكتابة، والاستماع والتحدّث. الكلمات المفتاحية: التلاميذ الموهوبون، صعوبات التَّعَلُّم، مشكلات التَّعَلُّم اللغوي .

 هدف البحث إلى تعرُّف درجة توافر كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلِّمين في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والتّعرف إلى الفروق في درجة توافر كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلمين تلك التي تُعزى إلى متغيّرات (نوع الجنس، وسنوات الخبرة، والدرجة العلمية)، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم أداة الاستبانة؛ للتعرف إلى كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلمين، وتألّفت عيّنة البحث من (107) من معلمي التعليم الشامل بمنطقة الرياض أولئك الذين تمّ اختيارهم بطريقة المعاينة العشوائية، وأشارت نتائج البحث إلى أن درجة توافر كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلمين جاءت كبيرة، كذلك أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلمين تعزى إلى نوع الجنس (ذكر - أنثى)، أو إلى سنوات الخبرة (5 سنوات فأقلّ - من 6 إلى 10 سنوات - من 11 سنة فأكثر)، في حين أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل لدى المعلمين تُعزى إلى متغير الدرجة العلمية (بكالوريوس - دراسات عليا)، لصالح الحاصلين على الدراسات العليا، وخلصت الدراسة إلى أن معلمي التعليم الشامل لديهم كفايات تطبيق ممارسات التعليم الشامل بدرجة مرتفعة. الكلمات المفتاحية : الكفايات، الممارسات، التعليم الشامل، المعلمين، الرياض.

هدفت هذه الدراسة للكشف عن أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية وتحديات الإعلام الجديد، التي تواجه الأسرة السعودية تجاه تعزيز الهوية الإسلامية لدى أولادها، من وجهة نظر الأبوين في ظل صراع الهويات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، من خلال أداة الاستبانة المفتوحة، وكان من نتائج الدراسة أن أبرز التحديات الاجتماعية: الانغماس في الترفيه والشهوات، والغفلة عن اليوم الآخر، وأبرز التحديات الثقافية: الانفتاح الثقافي على المجتمعات الشرقية والغربية، وأبرز تحديات الإعلام الجديد: ضعف التزام مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بمظاهر الهوية الإسلامية، وأن أبرز السبل المقترحة لمواجهة التحديات: تعميق الوعي لدى الأولاد بأهمية الالتزام بمظاهر الهوية الإسلامية عن طريق الأنشطة والبرامج والمشروعات التربوية. الكلمات المفتاحية: التحديات- الأسرة السعودية- الهوية- الثقافة والمجتمع – صراع الهويات

هدف هذا البحث إلى تحديد العلاقة بين مستوى التقبّل التكنولوجي للوكيل الذكي والكفاءة الذاتية المدركة بأبعادها المختلفة لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم، وقياس الاختلافات المعنوية بين آراء عينة الدراسة وفقاً لبعض المتغيرات الديموغرافية، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي للإجابة على أسئلة البحث، واعتمد أداتين لجمع البيانات، وهما مقياس للتقبّل التكنولوجي، ومقياس الكفاءة الذاتية المدركة، وتوصل إلى العديد من النتائج، ومنها وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين إجمالي مقياس التقبّل لتكنولوجيا الوكيل الذكي وجميع أبعاده، وإجمالي مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية المدركة وجميع أبعاده. الكلمات المفتاحية: التقبل التكنولوجي، الوكيل الذكي، الكفاءة الذاتية المدركة.

هَدَفَ البحثُ إلى التعرُّف على فاعلية برنامج قائم على المدخل الإنسانيِّ في تدريس مقرَّر (لغتي الخالدة) لتنمية مهارات القراءة التأمُّلية لدى تلميذات الصف الأول المتوسِّط، واستخدم البحث المنهج التجريبيَّ ذا التصميم شِبْهِ التجريبيِّ القائم على المجموعتين: التجريبية والضابطة، ذواتَيِ الأداءينِ: القبْليِّ والبَعْديِّ، واعتمد البحث الاختبارَ أداةً لقياس مهارات القراءة التأمُّليَّة لدى تلميذات الصف الأول المتوسِّط، وتكوَّن مجتمع البحث من جميع تلميذات الصف الأول المتوسِّط، وقد شَمِلت عيِّنةُ البحث مجموعتين متكافئتين من تلميذات الصف الأول المتوسِّط، وتمَّ تحديدها بالطريقة العشوائية، وبلغ عدد المجموعتين (60) تلميذةً، بواقع (30) تلميذةً للمجموعة التجريبية، و(30) تلميذةً للمجموعة الضابطة، وتوصَّل البحث إلى فاعلية استخدام البرنامج القائم على استخدام المدخل الإنسانيِّ في تنمية مهارات القراءة التأمُّليَّة، وأوصى بعدد من التوصيات، أهمُّها: الإفادةُ من البرنامج القائم على المدخل الإنسانيِّ في تصميم وتخطيط الدروس، واختيارُ الأهداف والأنشطة التعليمية، والعنايةُ بمهارات القراءة التأمُّليّة، وتوجيهُ نظر القائمين على تدريسها باستخدام المداخل والإستراتيجيات الحديثة لتنميتها لدى التلاميذ في مختلِف المراحل الدراسية. الكلمات المفتاحية: فاعلية، المدخل الإنساني، القراءة التأملية.

هدفت الدراسة الحالية التعرف على درجة إسهام كفاءة التمثيل المعرفي في مستوى الطموح الأكاديمي لدى طلبة السنة الأولى في جامعة القصيم، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام مقياس كفاءة التمثيل المعرفي الذي قام ببنائه رسلان (2021) ويتكون من (48) فقرة، ومقياس مستوى الطموح الأكاديمي الذي قامت ببنائه محمود (2018) ويتكون من (33) فقرة. وبعد التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياسين تم تطبيقه على عينة مكونة من (184) طالبًا وطالبًة من التخصصات العلمية والإنسانية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي. أظهرت نتائج الدراسة: وجود مستوى "متوسط" "لكفاءة التمثيل المعرفي" و "لمستوى الطموح الأكاديمي" على المقياس ككل. كما أظهرت نتائج الدراسة: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات "كفاءة التمثيل المعرفي" تعزى لأثر التخصص، ووجود فروق تعزى لأثر النوع، وجاءت الفروق لصالح الذكور. وعدم وجود فروق تعزى لأثر التفاعل بين التخصص والنوع. كما أظهرت نتائج الدراسة: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات "مستوى الطموح الأكاديمي" تعزى لأثر التخصص. وجود فروق تعزى لأثر النوع، وجاءت الفروق لصالح الذكور. وجود فروق تعزى لأثر التفاعل بين التخصص والنوع، وجاءت الفروق لصالح الذكور في التخصص العلمي. وبينت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط موجبة بين كفاءة التمثيل المعرفي ومستوى الطموح الأكاديمي كما أن كفاءة التمثيل المعرفي" يفسر (55.5%)، من التباين الكلي "لمستوى الطموح الأكاديمي". واستناداً إلى الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية تم تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة. الكلمات المفتاحية : كفاءة التمثيل المعرفي، مستوى الطموح الأكاديمي، طلبة السنة الأولى.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مقرر اللغة الإنجليزية من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، واستخدمت الباحثة استمارة استبيان كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة المتمثّلة في (50) من معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية بالمدارس الثانوية في منطقة القصيم، وقد توصلت الدراسة إلى أن أكثر المعوقات التي تحول دون توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية هي معوقات تقنية وفنية ومادية، وأقلها هي معوقات بشرية، وعلى ذلك أوصت الدراسة بالعمل على توفير الاحتياجات والإمكانات التي تساهم في مواجهة المعوقات التقنية والفنية التي تحول دون توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الإنجليزية، وتوفير البنية التحتية التكنولوجية التي تتناسب مع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس المقررات الدراسية، وتدريب المعلمين على استخدام وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمواجهة المعوقات البشرية. الكلمات المفتاحية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي – اللغة الإنجليزية - معوقات

هدفت الدراسة إلى التعرف على مهارات التفكير الابتكاري ومدى تضمينها في كتاب العلوم للصف الأول المتوسط، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الموضوعات المطروحة بكتاب العلوم للصف الأول المتوسط، واشتملت عينة الدراسة على مجتمع البحث كاملًا، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة، واستخدمت بطاقة تحليل المحتوى كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى أن قائمة المهارات الأساسية للتفكير الابتكاري تتكون من (الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع في المعرفة)، كما تبين أن نسبة تضمين مهارات التفكير الابتكاري في كتاب العلوم للصف الأول المتوسط تتراوح بين 21.1% و29.4%، حيث جاءت مهارة الطلاقة بنسبة 29.4%، والتوسع في المعرفة بنسبة 27.7%، والمرونة بنسبة 21.1%.، وأوصت الدراسة بطرح أسئلة تشجع على طرح أفكار متعددة وحلول مبتكرة، بدلاً من الأسئلة التي تتطلب إجابة واحدة صحيحة. كلمات مفتاحيه: تحليل محتوى، كتاب العلوم، مهارات التفكير الابتكاري.

This study explored the relationship between social presence and language anxiety in online language learning environments. It involved a diverse group of 220 first-year English as a foreign language learner enrolled in an English language course at Taibah University in Saudi Arabia. Quantitative analysis revealed a statistically significant negative correlation between key dimensions of social presence—affective expression, open communication and group cohesion—and language anxiety. Complementary qualitative findings highlighted themes such as a supportive learning environment, peer interaction and the role of familiarity in reducing anxiety. These results indicate the importance of fostering a strong sense of connection between learners, peers and an instructor to reduce language anxiety. Key recommendations include adopting a multifaceted approach to enhancing social presence, supportive environments, peer interactions and addressing technological barriers. Future research should investigate the long-term effects of these strategies and account for learners’ differences to develop best practices for instructors. Keywords: social presence, language anxiety, online learning, EFL learning

The current study investigated the experience of Saudi students who are deaf and hard of hearing (DHH) and were studying at the college level in a U.S. university. The investigation employed a qualitative case study approach, closely aligning with the study's requirements. Relevant data was collected through a semi-structured interview. The interviews were conducted by four DHH students. The results revealed a misunderstanding of deaf minority students’ culture and communication modes at the college level. Additionally, this leads to the creation of gaps in interaction between international and non-international students. This study suggests the importance of early proactive programs on school campuses that assist students in making new friends and sharing experiences and cultures. Keywords : college, deaf, hard of hearing, international student, university.

In an era where academic success is paramount, understanding the strategies that underpin effective learning is crucial. Self-regulated learning (SRL) behavior is one of the self-learning behaviors that students utilize to incorporate significant differences in their academic performances. The research study aims to analyze the impact of self-regulated learning behavior on the educational achievement of Saudi undergraduates. A quantitative method was employed to analyze the data using descriptive and inferential methods. The study adopted an online questionnaire to collect data from undergraduate students in the Natural Sciences and English course in the western region of Saudi Arabia. The data was collected through an online survey questionnaire (OSLQ). Cronbach's alpha value for the reliability of the questionnaire was 0.90. The data consisted of 404 respondents’ online filled questionnaires after piloting. ANOVA and regression tests were applied to analyze the data. The result of the study indicates a significant difference in the academic achievement of respondents with different Self-Regulated Learning (SLR) levels (F= 83.662, p < 0.05). The study concluded that SRL skills make a significant contribution to enhancing students' academic achievement.

هدفت الدراسة إلى تقييم أنشطة وتدريبات كتاب لغتي الخالدة للصف الثالث المتوسط في ضوء مهارات المعرفة القرائية لبرنامج التقييم الدولي للطلاب بيزا PISA، ولتحقيق ذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب تحليل المحتوى، وتكونت عينة الدراسة من الكتاب المدرسي المقرر "لغتي الخالدة" للصف الثالث المتوسط بفصوله الثلاثة. وللإجابة عن أسئلة الدراسة قامت الباحثة بإعداد أدواتها؛ وهي: قائمة بمهارات المعرفة القرائية لبرنامج التقييم الدولي للطلاب بيزا ، وبطاقة تحليل المحتوى، وقد طبّقت على العينة بعد التأكد من صدقها وثباتها. وكشفت نتائج الدراسة عن تفاوت النسب في تضمين مهارات المعرفة القرائية لبرنامج التقييم الدولي للطلاب بيزا في أنشطة وتدريبات كتاب لغتي الخالدة للصف الثالث المتوسط، وتم استخدام النسب المئوية والتكرارات للإجابة عن أسئلة الدراسة. وفي ضوء ذلك توصلت الدراسة إلى توافر بعض من مهارات المعرفة القرائية لبرنامج التقييم الدولي للطلاب بيزا، وهي المهارات التي تقع في المستويات الدنيا للاختبار المستوى الأول والثاني، وتوافر المستوى الثالث بشكل قليل، بينما لم تتوفر نهائياً المهارات الخاصة بالمستويات العليا أي المستوى الرابع والخامس والسادس. وفي ضوء ذلك أوصت الباحثة بضرورة تضمين كتاب لغتي الخالدة لأنشطة وتدريبات مرتبطة بمهارات برنامج التقييم الدولي للطلاب بيزا بشكل عام، وبضرورة تضمينها لأسئلة وأنشطة تدرب على المستويات العليا بشكل خاص، وبضرورة إضافة أنشطة وتدريبات للمهارات العليا التي لم ترد نهائياً في الكتاب. كما وأوصت الباحثة بإدخال المهارات بشكل أوسع وبطريقة متدرجة في جميع الصفوف الدراسية السابقة للصف الثالث المتوسط، حتى يتمكن الطلاب من اتقانها بشكل صحيح وبطريقة بائية. واقترحت الباحثة إجراء دراسات مماثلة لهذه الدراسة على المقررات الأخرى بمراحل التعليم العام، لاسيما والتي تجرى فيها التقييمات الدولية. الكلمات المفتاحية : تقييم الكتاب المدرسي، مهارات القراءة، الاختبارات الدولية.

  هدفت الدراسة إلى تحديد الطرق والإستراتيجيات التدريسية المفضلة لدى معلمي الدراسات الإسلامية بالمرحلة المتوسطة ومستوى تنميتها لدى المشرفين التربويين. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، والاستبانة لجمع المعلومات. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أبرزها أن طرق التدريس الواردة في الأداة بشكل عام جاءت بدرجة تفضيل "عالية". كما جاء مستوى تنميتها لدى المشرفين التربويين بدرجة متوسطة. كما توصلت نتائج الدراسة كذلك إلى أن إستراتيجيات التدريس المذكورة بالأداة كانت بصفة عامة ذات درجة تفضيل "عالية" لدى معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة، ومستوى تنميتها لدى المشرفين التربويين "كبير". ومن أبرز مقترحات الدراسة القيام بدراسة لمعرفة أثر برنامج تدريبي مقترح في تنمية بعض طرق وإستراتيجيات التدريس لدى معلمي ومعلمات التربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية. الكلمات المفتاحية : طرق التدريس: إستراتيجيات التدريس: الدراسات الإسلامية: معلمي ومشرفي التربية الإسلامية.

هدفت الدراسة إلى تحديد الاتجاهات الموضوعية والمنهجية في بحوث القيادة التحويلية التعليمية المنشورة في الدوريات العربية خلال الفترة (1999-2022). اعتمدت الدراسة المنهج الببليومتري لتحقيق أهدافها، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع الأبحاث المنشورة رقميًا في المنظومة والتي نُشرت في المكتبة الرقمية السعودية، وبلغ مجموعها (147) بحثًا. تمثلت أداة الدراسة في استمارة تحليل محتوى، وأظهرت نتائج الدراسة أن الدراسات في القيادة التحويلية التعليمية تناولت (45) مجالاً بحثيًا. وكان أعلى مجال بعد القيادة التحويلية هو التمكين، ثم اتخاذ القرارات، تلاهما القيادة الأكاديمية والرضا الوظيفي. وكانت أغلب البحوث قد اهتمت بالتعليم العام بعدد (46) بحثًا، يليها التعليم العالي بعدد (31) بحثًا، وأغلبها اهتمت بالتعليم الحكومي بعدد (122) بحثًا. وكان أغلب المجتمعات البحثية هي للمعلمين بعدد (41) بحثًا، تليها مدراء المدارس بعدد (33) بحثًا، ومن ثم أعضاء هيئة التدريس بعدد (24) بحثًا. كما استخدمت أغلب البحوث المنهج الوصفي التحليلي بعدد (51) بحثًا، تليها المنهج الوصفي بعدد (38) بحثًا، وأغلبها بحوث كمية، وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسة في القيادات التحويلية وربطها بمجالات الحوكمة والخدمات الإلكترونية والإشراف التربوي والإرشاد الأكاديمي. الكلمات المفتاحية : التوجهات البحثية، القيادة التحويلية ، المنهج الببليومتري ، إدارة التعليم العالي ، إدارة التعليم العام.

   هدفت الدراسة إلى تقييم مستوى الثقافة الرقمية لدى معلمي اللغة العربية كلغة ثانية وفق متطلبات العصر الرقمي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، وشملت عينة عشوائية بسيطة من (65) فرداً من أعضاء هيئة تدريس اللغة العربية كلغة ثانية بمعهد تعليم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. استخدمت الدراسة استبانة مكونة من أربعة محاور رئيسية لجمع البيانات. أظهرت النتائج أن مستوى الثقافة الرقمية لدى المعلمين كان مرتفعاً، حيث احتلت المعرفة الرقمية المرتبة الأولى، تلتها مهارات استخدام التكنولوجيا، الوعي بالأمن الرقمي، وأخيراً الاتجاهات الرقمية. كما وافق المشاركون بدرجة مرتفعة على العوامل المؤثرة في تنمية الثقافة الرقمية بمتوسط (4.29)، وعلى التحديات التي تعترض تنميتها بمتوسط (3.75). كذلك، أبدى المشاركون موافقة كبيرة على الاستراتيجية المقترحة لتنمية الثقافة الرقمية بمتوسط (4.31). وقد توصلت الدراسة إلى أن معلمي اللغة العربية كلغة ثانية يمتلكون مستوى مرتفعاً من الثقافة الرقمية، مع وجود حاجة لتعزيز مهارات الأمن الرقمي والاتجاهات الرقمية لديهم. وأوصت الدراسة بتبني الاستراتيجية المقترحة لتنمية الثقافة الرقمية في معاهد تعليم اللغة العربية، وتكثيف الدورات التدريبية في مجال التقنيات الحديثة، وتوفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتمكين المعلمين من توظيف مهاراتهم الرقمية بكفاءة في التدريس. الكلمات المفتاحية : الثقافة الرقمية، العصر الرقمي، اللغة العربية لغة ثانية، معلم اللغة العربية لغة ثانية.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن متطلبات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الإداري بجامعة أم القرى من وجهة نظر القيادات الأكاديمية، ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات على عينة قدرها (174) قائداً أكاديمياً، وتكوّنت الاستبانة من خمسة أبعاد (التشريعية، والإدارية التنظيمية، والتقنية، والمالية، والبشرية). وتبين من نتائج الدراسة أن المتوسط العام للدرجة الكلية للمتطلبات "عالية" وبمتوسط حسابي بلغ (3,92)، وظهرت المتطلبات المالية بدرجة عالية جداً بلغت قيمة متوسطها (4.32)، ثم التشريعية (4.24) بدرجة عالية جداً بينما ظهرت للأبعاد الأخرى بدرجات أهمية عالية من (3.81-3.60) على ترتيبها (التقنية، البشرية، الإدارية والتنظيمية) كما تبين من نتائج الدراسة عدم وجود فروق في تقدير متطلبات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الإداري تعزى للدورات التدريبية بمجال الذكاء الاصطناعي والمنصب القيادي باستثناء فروق بالمنصب في المتطلبات المالية لصالح العمداء مقابل رؤساء الاقسام، بينما كشفت الدراسة عن وجود فروق في تقدير المتطلبات تعزى للخبرة لصالح الخبرات الأعلى من (10) سنوات ومن خمس لأقل من (10) بالعمل القيادي مقابل الفئة الأقل من خمس سنوات باستثناء المتطلبات التشريعية لم يتبين وجود فروق فيها. وأوصت الدراسة بتحقيق المتطلبات التي كشفت نتائج الدراسة عنها، وتدريب القيادات الأكاديمية على مهارات التوظيف لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الأداء الإداري، وعمل برامج تدريبية مشتركة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) للعمل على تطوير قاعدة بيانات ضخمة تستفيد منها الجامعة بالتحليلات والتنقيب عن البيانات واتخاذ القرارات . الكلمات المفتاحية : الذكاء الاصطناعي، تطوير الأداء الإداري، القيادات الأكاديمية.

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ChatGPT في التعليم وفق أسلوب ثيرستون للفئات المتساوية ظاهرياً. ولتحقيق أهداف الدراسة جرى تقديم (42) فقرة تقيس الاتجاهات إلى (37) محكماً؛ وذلك لتصنيف محتوى كل فقرة من حيث شدة التفضيل أو عدم التفضيل لموضوع الاتجاه، وذلك على متصل يتكون من (11) فئة متساوية. وجرى حساب القيم التدريجية للفقرات، وانتقاء (23) فقرة تتوزع على طول المتصل بأبعاد متساوية تقريباً في القيم التدريجية، وذلك عن طريق اختيار الفقرات المتساوية في القيم التدريجية التي تشتتها أقل. وجرى تقصي الخصائص السيكومترية للمقياس من خلال تطبيقه بصورته النهائية على (373) عضواً، وأفرز التحليل العاملي الاستكشافي وجود ثلاثة أبعاد للمقياس، وكانت جميع قيم معاملات الارتباط بين الفقرات والبعد الذي تتبع له دالة إحصائياً (0.05 = α)، وكذلك قيم معاملات ارتباط الأبعاد ببعضها وبالأداة ككل دالة إحصائياً (0.05 = α)، وبلغت قيمة معامل ثبات كرونباخ ألفا للمقياس ككل (0.953). وأوصت الدراسة باستخدام المقياس، ودراسة مدى التوافق بين أساليب ثيرستون المختلفة في انتقاء فقرات مقياس الاتجاهات نحو استخدام ChatGPT في التعليم المستخدم في هذه الدراسة. الكلمات المفتاحية: الذكاء الإصطناعي،ChatGPT، أسلوب ثيرستون للفئات المتساوية ظاهرياً، مقاييس الاتجاهات، التعليم.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية، وتحديد المعوقات التي تحد من دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية من وجهة نظر المرشدين التربويين، والكشف عن طبيعة الفروق في استجابات عينة الدراسة حول دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية تبعاً لمتغيرات (الجنس، عدد سنوات الخبرة). ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم استخدام المنهج الوصفيِّ المسحي. وتكونت عينة الدراسة من (530) مرشداً تربوياً بالمنطقة الشرقية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية بنسبة 50% من حجم مجتمع الدراسة. وبعد تحليل النتائج إحصائيًا، اتضح أن واقع دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية من وجهة نظر المرشدين التربويين كان بدرجة كبيرة جداً في جميع مجالاته بالصفات (العلمية، والاجتماعية، والنفسية)، كما أن هناك معوقات بدرجة كبيرة تحد من دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية من وجهة نظر المرشدين التربويين، وأن هناك فروقاً في استجابات المرشدين التربويين حول دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية وفقًا لمتغيري (الجنس، عدد سنوات الخبرة)، وعدم وجود فروق في استجابات المرشدين التربويين حول المعوقات التي تحد من دور الإرشاد التربوي والنفسي في تنمية الشخصية القيادية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية وفقًا لمتغير(الجنس). الكلمات المفتاحية: الإرشاد النفسي والتربوي، الشخصية القيادية. طلبة المرحلة الثانوية

هدف البحث إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارات الكتابة الوظيفية والوعي بعملياتها، وتحديد العلاقة الارتباطية بينهما، لدى متدربات مركز التعليم المستمر بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ولتحقيق هدف البحث؛ فقد وظف الباحثان المنهج التجريبي القائم على تصميم المجموعة التجريبية الواحدة مع التطبيقين القبلي والبعدي، كما صمم البحث عددًا من الأدوات والمواد البحثية، وهي:  اختبار الكتابة الوظيفية، ومقياس الوعي بعمليات الكتابة الوظيفية، والبرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة،  وتضمن دليل المتدربة ودليل المدربة في تنفيد البرنامج التدريبي، كما طبق البحث على عينة قصدية مكونة من 49 متدربة من متدربات مركز التعليم المستمر بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.  وتوصل البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية في تنمية مهارات الكتابة الوظيفية والوعي بعملياتها؛ مما يشير إلى وجود فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفة، كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية بين مستوى المتدربات في اختبار الكتابة الوظيفية والوعي بعملياتها، وفي ضوء ذلك قدم البحث عددًا من التوصيات والمقترحات. الكلمات المفتاحية: الكتابة الوظيفية، استراتيجيات ما وراء المعرفة، الوعي بعمليات الكتابة.

يهدف البحث للكشف عن التأصيل الإسلامي لأسلوب المحاكاة بالتعليم، واستخدم الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوثائقي والاستنباطي. وقد تناول الباحث في هذه الدارسة السؤال الأول: ما التأصيل الإسلامي لأسلوب المحاكاة في التعليم؛ وجاء عرضه في ثلاثة مباحث: شواهد أسلوب المحاكاة في القرآن الكريم، شواهد أسلوب المحاكاة في السنة النبوية، شواهد أسلوب المحاكاة في التاريخ الإسلامي، كما جاء في السؤال الثاني: ما أهمية المحاكاة كأسلوب تعليمي كيف نشأ؛ وجاء عرضه من خلال مبحثين: ما هي الأهمية وكيف نشأ أسلوب المحاكاة، وجاء في السؤال ثالث: ما مجالات وأهداف المحاكاة التعليمية؛ وجاء عرضه من خلال مبحثين؛ ما هي مجالات وأهداف المحاكاة. وكانت أبرز نتائج الدراسة: أن التأصيل الإسلامي لأساليب التعليم أحوج ما نحتاجه في واقعنا المعاصر لأن أساليب التعليم كثرت وبعضها تعتمدُ معطيات ومُسلّمات الفكر الغربي. ينبغي أن يكون التأصيل الإسلامي لأساليب التعليم ليس الإتيان بشواهد من المصادر الإسلامية لما توصّل إليه الفكر الغربي، بل من خلال العودة إلى الأصول (القرآن الكريم – السنة النبوية) واستنباط الأفكار والأحكام التربوية والتعلمية العامة والخاصة. أن البداية الحقيقة لأسلوب المحاكاة التعليمي ترجع إلى ابني آدم عليه السلام (قابيل وهابيل)، حينما حكى الله عنهما كما في سورة المائدة. أن المحاكاة التعليمية منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم. يُعتبر أسلوب المحاكـاة كأفضـل الصـيغ اسـتجابة لمواجهة النمو السريع في المعرفة، وتقديم الخدمات والمعلومات للمتعلم بسهولة ويسر في وقـت أسرع وتكلفة أقل. الكلمات المفتاحية: ا لتأصيل­­­ الإسلامي _ أسلوب المحاكاة_ التعليم

ينظر للتقنية اليوم كأحد أبرز الوسائل التعليمية، لدورها الفاعل في تحسين عمليات التعلم، وتحسين المستوى الأكاديمي للطلبة بشكل عام، والموهوبين بشكل خاص، وقد بدأت الدراسات العلمية تتجه نحو التقنية لتقييم دورها في العملية التعليمية، وعلى الرغم من ذلك لم نجد أي تحليل بعدي أجري لتقييم حجم أثر التقنية، خاصة أثر التقنية في تحسين المستوى الأكاديمي، لذا جاءت هذه المراجعة لقياس حجم أثر التدخلات التجريبية المعتمدة على التقنية في تحسين المستوى الأكاديمي للطلبة الموهوبين من المرحلة الابتدائية، وحتى المرحلة الثانوية، وذلك من خلال تحديد ١٥ دراسة تجريبية، و١٨ حجم أثر  مختلف، وبعد إجراء العمليات الإحصائية، كشفت نتائج الدراسة أن التدخلات التجريبية المعتمدة على التقنية في تحسين المستوى الأكاديمي كانت ذات حجم أثر كبير ومؤثر  بشكل إيجابي في تحسين المستوى الأكاديمي، حيث بلغ حجم الأثر(1.70)، كما أشارت النتائج عن تأثير عدد من العوامل على فاعلية التدخل، كالمرحلة العمرية، ومجال التدخل والفترة الزمنية، بينما لم يكن لعامل الجنس تأثير كبير، ووفقًا لنتائج التحليل فإن الدراسة توصي باعتماد استخدام التقنيات الرقمية في تطوير عمليات التعلم، والرفع من قيمة المستوى الأكاديمي للطلبة الموهوبين .   الكلمات المفتاحية : تقنيات التعلم، تقنيات التدريس، الموهوبون، المستوى الأكاديمي، ممارسات التعلم، التحليل البعدي.

تعد البحوث التربوية حجر الأساس لتطوير كل من الممارسات التربوية والمجتمع الذي تطبق فيه هذه الممارسات، حيث يسهم البحث في التطوير وحل الإشكالات التي تطرأ على الميدان التربوي من منطلق علمي يسهم في التقليل من العشوائية والتخبط. والمتتبع لمشهد البحث العربي التربوي يلحظ سيطرة واضحة للمنهج الكمي، وتباطؤًا وتأخرًا وتهيبًا من تطبيق البحث النوعي؛ ولذلك سعت الدراسة للكشف عن كيفية تطور الهُوية البحثية المنهجية للباحث، واستكشاف وجهات نظر الباحثين حول المنهج النوعي، وتقديم مقترحات لتطويره. وقد اعتمد هذا البحث المنهج النوعي – أسلوب دراسة الحالة، وجُمِعَت البيانات عبر مقابلات شبه مهيكلة تمت مع كل من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا المهتمين بتعليم الحاسب، وبلغ عددهم ثلاثة عشر مشاركًا. وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد نمو في الاتجاه والممارسة نحو المنهجية النوعية؛ مما يبشر بزيادة هذه الممارسة. ووضحت الدراسة المراحل والتحديات التي يمر بها الباحث، والتي تسهم بشكل مباشر في تشكل هويته البحثية، وتؤثر في اختياره للمنهجية البحثية. كما كشفت الدراسة عن وجهة نظر الباحثين في دور المنهج النوعي في إثراء البحوث ومعالجة الإشكالات التي تواجه الأبحاث في مجال تعليم الحاسب. وخلصت الدراسة لمجموعة من المقترحات التي يمكن أن تسهم في تذليل التحديات وتشجع الباحثين على تبني البحث النوعي. الكلمات المفتاحية: البحث النوعي، دراسة حالة، الهُوية البحثية، تعليم الحاسب، مناهج وطرق تدريس

  هَدَفت الدراسة إلى تحديد أبرز مُتطلّبات تفعيل مديري ومديرات المدارس لتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء القيادة التحويلية لدعم التحول الرقمي في الإدارة المدرسية وفقاً لأهداف وبرامج رؤية المملكة 2030، والتعرّف على واقع الاستخدام من وجهة نظرهم، وإلقاء الضوء على أبرز تَوجّهات وزارة التعليم و(سدايا) نحو دعم التحول الرقمي في الإدارة المدرسية. واستخدمت الدراسة (منهج البحث المختلط) بالجمع بين المنهج الكمّي الوصفي المسحي؛ والمنهج النوعي الوثائقي. وعَمِلت الباحثة على تصميم الاستبانة كأداة للدراسة؛ والتي تمّ تطبيقها على عينة بلغت (187) مديراً ومديرة بالمدارس الابتدائية بمدينة الرياض. وتوصّلت النتائج إلى وجود (علاقة تكامل) بين القيادة التحويلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومفهوم التحول الرقمي في الإدارة المدرسية؛ وأنّ ممارسة مديري ومديرات المدارس لتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء القيادة التحويلية تحدث بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي بلغ (3.05 من 5.0) في الأبعاد الأربعة التالية: (التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرار، وإدارة التغيير، وإدارة الموارد البشرية)؛ وأن درجة الموافقة على مُتطلّبات الاستخدام جاءت بدرجة (عالية جداً) وبمتوسط حسابي بلغ (4.93 من 5.0). كما توصلت النتائج إلى تحديد المتطلبات اللازمة لتمكين مديري ومديرات المدارس من تطبيق القيادة التحويلية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتضمّن هذه المتطلبات الاستفادة من الآتي: تقنيات التحليلات التنبؤية للبيانات الضخمة في التخطيط الاستراتيجي والتطوير المهني للموارد البشرية؛ وتقنيات النُظُم الخبيرة في اتخاذ القرارات، وتقنيات الأتمتة الإدارية في إدارة التغيير، وتقنيات الروبوتات في دعم قنوات التواصل مع منسوبي المدرسة. كما قَدّمتْ الدراسة توصيات ومقترحات لبحوث مُـستقبلية أخرى. الكلمات المفتاحية : القيادة التحويلية، تقنيات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الإدارة المدرسية.

هدف البحث إلى التعرف على أثر نقل تلاميذ الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية من تعليم البنين إلى تعليم البنات على التحصيل الدراسي والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والنفسية للتلاميذ من وجهة نظر القائمين عليهم في منطقة القصيم ، ولتحقيق هدف البحث تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة البحث في استبانة مكونة من ثلاثة أبعاد رئيسة و(24) فقرة فرعية، وهي: (التحصيل الدراسي والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والنفسية)، وتضمن كل بعد من(8) فقرات، وتكونت العينة من (82) معلماً ومعلمة وولي أمر وقائداً من قيادات المجتمع المحلي، وأشارت النتائج لما يلي: أن أثر نقل التلاميذ في الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) بالمرحلة الابتدائية من تعليم البنين إلى تعليم البنات في منطقة القصيم على تحصيلهم الدراسي جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط قدره 2.67، وكان لهذا النقل تأثيرات نفسية، حيث جاءت بدرجة منخفضة وبمتوسط قدره 2.43، وجاءت أيضاً التأثيرات الاجتماعية والثقافية بدرجة منخفضة، بمتوسط قدره 2.41، مما يدلل على أن لهذا النقل تأثبراً (إيجابياً)، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأثر نقل التلاميذ في الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) من المرحلة الابتدائية من تعليم البنين إلى تعليم البنات في منطقة القصيم تعزى للمتغير الوظيفي (المعلمات، أولياء الأمور، قادة المجتمع المحلي) على التحصيل الدراسي والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والنفسية، وكانت لصالح المجتمع المحلي. وأوصى البحث بضرورة قيام وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية بعقد ندوات تربوية مع الأطراف لتشجيعهم على قرار النقل، لما له من إيجابيات. الكلمات المفتاحية: التحصيل الدراسي- التأثيرات الاجتماعية والثقافية والنفسية