التأصيل الإسلامي لأسلوب المحاكاة بالتعليم

يهدف البحث للكشف عن التأصيل الإسلامي لأسلوب المحاكاة بالتعليم، واستخدم الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوثائقي والاستنباطي. وقد تناول الباحث في هذه الدارسة السؤال الأول: ما التأصيل الإسلامي لأسلوب المحاكاة في التعليم؛ وجاء عرضه في ثلاثة مباحث: شواهد أسلوب المحاكاة في القرآن الكريم، شواهد أسلوب المحاكاة في السنة النبوية، شواهد أسلوب المحاكاة في التاريخ الإسلامي، كما جاء في السؤال الثاني: ما أهمية المحاكاة كأسلوب تعليمي كيف نشأ؛ وجاء عرضه من خلال مبحثين: ما هي الأهمية وكيف نشأ أسلوب المحاكاة، وجاء في السؤال ثالث: ما مجالات وأهداف المحاكاة التعليمية؛ وجاء عرضه من خلال مبحثين؛ ما هي مجالات وأهداف المحاكاة. وكانت أبرز نتائج الدراسة:

• أن التأصيل الإسلامي لأساليب التعليم أحوج ما نحتاجه في واقعنا المعاصر لأن أساليب التعليم كثرت وبعضها تعتمدُ معطيات ومُسلّمات الفكر الغربي.


• ينبغي أن يكون التأصيل الإسلامي لأساليب التعليم ليس الإتيان بشواهد من المصادر الإسلامية لما توصّل إليه الفكر الغربي، بل من خلال العودة إلى الأصول (القرآن الكريم – السنة النبوية) واستنباط الأفكار والأحكام التربوية والتعلمية العامة والخاصة.


• أن البداية الحقيقة لأسلوب المحاكاة التعليمي ترجع إلى ابني آدم عليه السلام (قابيل وهابيل)، حينما حكى الله عنهما كما في سورة المائدة.


• أن المحاكاة التعليمية منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم.


• يُعتبر أسلوب المحاكـاة كأفضـل الصـيغ اسـتجابة لمواجهة النمو السريع في المعرفة، وتقديم الخدمات والمعلومات للمتعلم بسهولة ويسر في وقـت أسرع وتكلفة أقل.

الكلمات المفتاحية: التأصيل­­­ الإسلامي _ أسلوب المحاكاة_ التعليم