الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة  الحالية إلى  التعرف على اتجاهات معلمي المدارس الثانوية في محافظة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، وتكونت عينة الدراسة من (108) معلماً ومعلمة من  المدارس الثانوية في محافظة حفر الباطن تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث  بتطوير استبانة تكونت من (31) فقرة وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وأظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات معلمي المدارس الثانوية في محافظة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس كانت إيجابية ومرتفعة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات معلمي المدارس الثانوية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة التدريسية، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بتهيئة البنية التحتية بكافة المستلزمات المادية والبشرية، وتفعيل جميع خدمات التعلم الإلكتروني وإلزام المعلمين والمعلمات باستخدامها.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلاب نحو التعلم الإلكتروني Design 2 Learn (D2L)  في تدريس مقررات قسم التربية الخاصة بجامعة المجمعة، في ضوء عدد من المتغيرات (الجنس، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية، المعدل التراكمي، المستوى الدراسي). كما تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وتكونت عينة الدراسة من (21) عضواً من هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة، وعدد (61) فرداً من طلبة قسم التربية الخاصة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة من قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة المجمعة. حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس لقسم التربية الخاصة بجامعة المجمعة نحو التعلم الإلكتروني (D2L) في تدريس مقررات التربية الخاصة تتسم بالإيجابية بدرجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسط الحسابي (83.571)، كما أشارت اتجاهات طلبة قسم التربية الخاصة أيضاً بالإيجابية بمتوسط حسابي بلغ 82.049)). كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو التعلم الإلكتروني (D2L) بين الذكور والإناث، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس تُعزى لمتغير سنوات الخبرة، لصالح الذين لديهم سنوات خبرة من خمس سنوات وأكثر، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس تُعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية لصالح الذين نالوا ثلاث دورات فأكثر. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهات طلبة قسم التربية الخاصة بجامعة المجمعة نحو التعلم الإلكتروني (D2L) تعزى للمتغيرات التالية (الجنس، المعدل التراكمي، المستوى الدراسي، الدورات التدريبية).

هدفت الدراسة لمعرفة مضامين التربية الوقائية المستنبطة من سور القرآن الكريم التي بدأت بقول الله تعالى: {قُلْ}وكذلك معرفة جوانب العلاقة الموضوعية بين تلك السور. واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبيه الاستقراء والاستنباط، وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية: إن القرآن لا يزال وسيبقى حياً بين الناس في التصدي لكل المشكلات والقضايا والوقاية منها مهما تطور العصر وتغير الزمان. إن العلاقات والتكرار اللفظي أو الموضوعي بين السور القرآنية أمر مقصود له حكمته وإعجازه، وهو يدعو إلى التدبر، والتفكر، ومع ذلك يحفظ لكل سورها خصوصيتها وإعجازها. إن مضامين التربية الوقائية التي تضمنتها هذه السور جاءت متكاملة مع بعضها، لتكامل مصدرها، وتكامل جوانب القضايا في الحياة كلها. إن مضامين التربية الوقائية في هذه السور كانت شاملة في وقاية الإنسان في العقيدة والتوحيد والنفس والخلق والسلوك، للفرد والمجتمع، وذلك من خلال التحذير والوقاية من أصول الشرور كلها المتمثلة في الكفر والشرك، والجهل والسحر والحسد، والوسوسة. كما أظهرت الدراسة عظم أثر الاستعاذة بالله في الوقاية من الشرور كلها الظاهرة والباطنة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة إحساس معلمي المرحلة الثانوية بمدينة الرياض بالعدالة التنظيمية، استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي. تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الثانوية بمدينة الرياض وعددهم 7360 ، تم اختيار عينة عشوائية بلغ عددها 350 معلما.أهم نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى أن درجة إحساس معلمي المرحلة الثانوية بمدينة الرياض بالعدالة التنظيمية كانت بدرجة متوسطة حيث بلغت درجة المتوسط الحسابي لإجاباتهم في الأبعاد الثلاثة ( 2,92) من (5) ، حيث حصل بُعد العدالة التوزيعية على متوسط 3.77  بمستوى موافقة ( مرتفعة) كما حصل بُعد عدالة الإجراءات على متوسط 2.21 بمستوى موافقة (ضعيفة) فيما حصل بُعد عدالة التعاملات على متوسط 2.78بمستوى موافقة ( ضعيفة )، وهذه النتيجة تعتبر قليلة خاصة في بعد عدالة الإجراءات وعدالة التعاملات ولا تتناسب مع أهمية العدالة التنظيمية للمعلمين ودورها في حفزهم لأداء مهامهم التربوية والتعليمية بكفاءة.

هَدَفت الدارسة إلى التعرُّف على دور مديري المعاهد العلميَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة في تحقيق الأمن الفكريِّ لدى طلاب المعهد، ووَضْعِ تصوُّر مقترَح. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفيَّ المسحيَّ، والاستبانةَ أداةً للدراسة، وتَمَّ تطبيقها على جميع مديري المعاهد العلميَّة بالمملكة العربيَّة السعوديَّة، وكان عددهم (٦٦) مديرًا، وخرجت الدراسة بعدد من النتائج، من أهمِّها موافقةُ أفراد مجتمع الدراسة بدرجة (عالية) بمتوسِّط حسابيٍّ (2.69) على دور مديري المعاهد العلميَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة في تحقيق الأمن الفكريِّ للطلاب، حيث تتمثَّل أهمُّ العبارات في: "توظِّف إدارة المعهد العلميِّ المناسباتِ الدينيَّةَ والوطنيَّة لتأهيل الفكر السليم، وتكرِّم إدارة المعهد العلميِّ الطلاب المتميِّزين سلوكيًّا على مستوى المعهد"، كما أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون بدرجة متوسِّطة بمتوسِّط حسابيٍّ (1.88) على المعوِّقات التي تَحُدُّ من دور مدير المعاهد العلميَّة في تحقيق الأمن الفكريِّ للطلاب، وتتمثَّل في: قلَّة البرامج التي تساعد في الكشف عن الطلبة الذين يَحمِلون أفكارًا تتعارض مع الأمن الفكريِّ، ومحدوديَّة صلاحيات مدير المعهد العلميِّ. كما أن من أهمِّ توصيات الدراسة: عقدَ لقاءات دوريَّة بين الطلاب وبعض المسؤولين في الجهات الأمنيَّة؛ لتحقيق الأمن الفكريِّ لدى الطلبة.

هدفت الدارسة إلى التعرف على مدى قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان، والتعرف على المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان، والتعرف على الوسائل والأساليب التي تعزز قيم حقوق الإنسان لدى الأبناء من وجهة نظر عينة الدراسة، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أولياء الأمور بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واشتملت عينة الدراسة على (56) ولي أمر، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي كمنهج للدراسة، واستعان بالاستبانة كأداة للدراسة، واستعان بالتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل ألفا كرونباخ، واختبار مان ويتني، واختبار كروسكال كأساليب إحصائية، وقد توصل الباحث للعديد من النتائج أهمها: أن قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان جاء بدرجة عالية، وأن المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان جاءت بدرجة عالية، وأن الوسائل والأساليب التي تعزز قيم حقوق الإنسان لدى الأبناء جاءت بدرجة عالية جداً. وقد أوصت الدراسة بتعزيز التوجه نحو التربية باستخدام قيم حقوق الإنسان عن طريق عقد ورش عمل للأسر لتدريبهم على تطبيق التربية على حقوق الإنسان، وتفعيل دور وسائل الإعلام في توعية الأسرة بدورهم في التربية على حقوق الإنسان.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أكثر مصادر الضغوط النفسية التي يتعرض لها والدو الطلبة الموهوبين، وتحديد الفروق بين آباء الطلبة الموهوبين وأمهاتهم في نوع تلك الضغوط النفسية ومصادرها، والتعرف على مدى تأثير بعض المتغيرات مثل المرحلة العمرية، والمستوى التعليمي،  والاقتصادي، والاجتماعي للوالدين في مستوى مصادر الضغوط النفسية التي يتعرضون لها، وتكونت عينة الدراسة من (56)من أولياء أمور الطلبة الموهوبين الذين يدرسون بمدرسة الموهوبين المتوسطة ببريدة، ومدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للموهوبات بمدينة بريدة، منهم (30) من الآباء، و(26) من الأمهات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتم تطبيق مقياس مصادر الضغوط النفسية لدى والدي الطلبة الموهوبين(من إعداد الباحث)، وأظهرت النتائج أن مصادر الضغوط النفسية لدى والدي الطلبة الموهوبين كانت متوسطة الدرجة، وأن أكثر مصادر الضغوط انتشاراً لدى والدي الطلبة الموهوبين هي على الترتيب مصادر الضغوط المالية، ثم مصادر الضغوط المستقبلية، ومصادر الضغوط النفسية المرتبطة بسمات الموهبة، ومصادر الضغوط الاجتماعية، وأخيراً مصادر الضغوط الأسرية، كما أوضحت النتائج أيضاً أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الآباء والأمهات في جميع مصادر الضغوط النفسية لصالح الأمهات، حيث أكدت النتائج في مجملها أن أمهات الطلبة الموهوبين أعلى في الشعور بمصادر الضغوط النفسية من آبائهم، في حين أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًّا في مصادر الضغوط النفسية لدى والدي الطلبة الموهوبين ترجع للمستوى التعليمي،  والمرحلة العمرية، كما أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًّا في جميع مصادر الضغوط النفسية ترجع لاختلاف المستوى الاقتصادي ما عدا مصادر الضغوط المالية، التي أظهرت النتائج أنها تقل بزيادة المستوى الاقتصادي،  حيث كانت أعلى مصادر الضغوط في حالة المستوى الاقتصادي دون المتوسط،  وأقلها في حالة المستوى الاقتصادي فوق المتوسط.

هدفت الدراسة إلى معرفة الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة الابتدائية بالمجمعة للتعرف على الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، حيث بلغت عينة الدراسة (91) معلم ومعلمة من معلمي المدارس الابتدائية، واستخدمت الدراسة استبانة مكونة من (44) فقرة موزعة على أربعة مجالات (الاحتياجات المعرفية، مهارات تدريس الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، الاتجاهات نحو تدريس الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، التقويم)، ومجموعة الحزم ال إحصائية للعلوم (SPSS) لتحليل البيانات؛ وكشفت النتائج عن وجود مستوى مرتفع من الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المرحلة الابتدائية للتعرف على الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بوسط حسابي (117.62) وانحراف معياري قدره (38.27) عند مستوى دلالة إحصائية (0.05)؛ كما أوضحت وجود فروق دالة  إحصائيا  بين الذكور والإناث من حيث الاحتياجات التدريبية لعينة الدراسة، لصالح الإناث؛ وعدم وجود فروق دالة  إحصائيا  في الاحتياجات التدريبية تُعزى للمتغيرات (الصف، المؤهل العلمي، المواد التي يدرسها المعلم)؛ ووجود فروق دالة  إحصائيا  في الاحتياجات التدريبية تُعزى إلى سنوات الخبرة، لصالح (5) سنوات وأقل؛ ووجود فروق عند مستوى دلالة  إحصائية (0.05) على جميع أبعاد الاحتياجات التدريبية، فقد نالت الاحتياجات المعرفية أعلى مرتبة بوسط حسابي (39.255) والتقويم في المرتبة الثانية بوسط حسابي (31.868)؛ ويليه مهارات تدريس الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بوسط حسابي (31.659)، ونالت الاتجاهات نحو تدريس الموهوبين ذوي صعوبات التعلم أدني وسط حسابي (13.142) في المرتبة الأخيرة، وختاماً قدمت الدراسة توصيات ومقترحات أهمها: ضرورة التأكيد على عملية التدريب المستمر لمعلمي المرحلة الابتدائية.

سعت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في الكليات الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحو استخدام الكتاب الجامعي في تدريس المقررات الشرعية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة حوت (54 فقرة)، تم تطبيقها على عينة بلغت (108)أفراد من أعضاء هيئة التدريس في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفصل الدراسي الأول لعام 1438/ 1439هـ. وأظهرت الدراسة أن أعضاء هيئة التدريس بالكليات الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لديهم اتجاهات إيجابية بدرجة كبيرة نحو استخدام الكتاب الجامعي في تدريس المقررات الشرعية (بمتوسط 4.08)، وأنهم يرون أن الكتاب الجامعي مناسب بدرجة كبيرة لتدريس المقررات الشرعية (بمتوسط 3.95).كما أظهرت الدراسة أن أفراد العينة موافقون بدرجة كبيرة على إيجابيات استخدام الكتب الجامعية في تدريس مقررات العلوم الشرعية (بمتوسط 4.15)، كما أنهم موافقون بدرجة أقل على سلبيات استخدام الكتب الجامعية في تدريس مقررات العلوم الشرعية (بمتوسط 3.60). وأظهرت الدراسة أن غالبية أعضاء هيئة التدريس يرون أن الاقتصار على الكتب التراثية الأصيلة، هو أنسب المراجع لتدريس المقررات الشرعية للطلاب المختصين في الكليات الشرعية، في حين كان رأي الأغلبية أن إقرار كتاب جامعي واحد، هو أنسب المراجع لتدريس المقررات الشرعية للطلاب في الكليات غير الشرعية، بينما تراوحت آراؤهم حول أنسب المراجع لتدريس المقررات الشرعية للطلاب غير المختصين  في الكليات الشرعية بين إقرار كتاب جامعي واحد، والجمع بين الكتاب التراثي الأصيل والكتاب الجامعي المعاصر.

هدف البحث إلى قياس فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في (زيادة التحصيل المعرفي، اكتساب مهارة رسم مسطح منتج بلوزة، اكتساب بعض مهارات التعلم التعاوني)، وقد اتبع البحث المنهج شبه التجريبي وأعدت الباحثة اختباراً تحصيلياً موضوعياً في وحدة التعلم وبنود تصحيحه، واختباراً للأداء المهارى ومقياس تقدير واستمارة قياس بعض المهارات الاجتماعية وتكونت العينة من مجموعتين الأولى تجريبية وعددها 20 طالب والثانية ضابطة وعددها 15 طالب، وبمعالجة البيانات الناتجة من التجربة إحصائياً ظهرت النتائج كالتالي: مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية يصل إلى حد الفاعلية بالنسبة لدرجاتهم في الاختبار التحصيلي والاختبار المهارى، كما أثبتت الدراسة تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في كل من الاختبار التحصيلي والمهارى، وان هناك فروق ذات دلاله إحصائية في بطاقة ملاحظه اكتساب مهارات التعلم التعاوني لصالح التطبيق البعدي وذلك للمجموعة التجريبية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة الإدارة بالتجوال بأبعادها (إدارة الوقت، التحفيز، الاتصال، الإبداع، اتخاذ القرارات، العلاقات الإنسانية) لدى العمداء في كليات جامعة شقراء من وجهة نظر رؤساء الأقسام. تم استخدام المنهج الوصفي وكذلك المنهج المسحي، كما تم تطبيق استبانة على عينة من رؤساء الأقسام بكليات جامعة شقراء بلغ عددهم (47) رئيس قسم منهم (29) ذكر و(18) أنثى، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها ما يلي: أن واقع ممارسة الإدارة بالتجوال بأبعادها: (إدارة الوقت، التحفيز، الاتصال، الإبداع، اتخاذ القرارات، العلاقات الإنسانية) لدى العمداء في كليات جامعة شقراء من وجهة نظر رؤساء الأقسام حصل على درجة كبيرة بشكل عام وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول واقع ممارسة عمداء الكليات للإدارة بالتجوال تعود لاختلاف نوع العينة والدرجة العلمية، ووجود فروق دالة ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول واقع ممارسة عمداء الكليات للإدارة بالتجوال تعود لاختلاف سنوات الخبرة وذلك لصالح أفراد المجتمع ذوي الخبرة (من 10 سنوات فأكثر).

هدفت الدراسة التعرف على تصورات أعضاء هيئة التدريس للخصائص التنظيمية الداعمة لتطبيق مفهوم المنظمة المتعلمة لتحقيق التميز المؤسسي في جامعة حائل، والتعرف فيما إذا كان هناك فروق في وجهة نظرهم تعزى للرتبة الأكاديمية والخبرة والكلية، واعتمد في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي ؛ ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد استبانة مكونة من (44) فقرة، تمثل كلٍ منها محوراً من محاور الدراسة وهي: (خصائص المنظمة المتعلمة، العوامل التنظيمية، التميز المؤسسي)، وتم اختيار عينة من مجتمع الدراسة تكونت من (136) عضواً، وتوصلت نتائج الدراسة إلى حصول محور العوامل التنظيمية على المرتبة الأولى في التصورات ثم تلاه محور خصائص المنظمة المتعلمة، وأخيراً التميز المؤسسي، كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة تعزى لمتغير الكلية باستثناء محور التميز المؤسسي ولصالح تقديرات الكليات العلمية، ووجدت فروق ذات دلالة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لمتغير الرتبة الأكاديمية ولصالح رتبة استاذ مساعد وأستاذ مشارك، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة ولصالح تقديرات من كانت خبرتهم من (1-5) سنوات.

هدف البحث إلى تحديد متطلبات التنمية المهنية اللازمة لمعلمي العلوم لتنفيذ مدخل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، اعتمد البحث المنهج الوصفي باستخدام تقنية دلفي باستقصاء آراء(33) من خبراء تعليم العلوم شكلوا عينة البحث القصدية، أشارت نتائج البحث إلى توزع المتطلبات على مجالات رئيسة ستة هي: (نظام التنمية المهنية لمعلمي مدخل (STEM)، المحتوى المعرفي المرتبط بمدخل (STEM)، المهارات التربوية اللازمة لتعليم مدخل (STEM)، استراتيجيات وآليات التنمية المهنية المرتبطة بمدخل (STEM)، الدعم والمساندة للتنمية المهنية في ضوء مدخل (STEM)، مهارات القرن الحادي والعشرين للتنمية المهنية في ضوء مدخل (STEM)).أوصى البحث بتطوير برامج التنمية المهنية لمعلمي العلوم بما يتواكب مع متطلبات مدخل (STEM)، واستكشاف وعي ومعتقدات معلمي العلوم بمتطلبات التنمية المهنية اللازمة لتنفيذ مدخل (STEM)، وإنشاء حاضنة خاصة تقدّم الدعم الفني والعلمي والتربوي لتلبية متطلبات التنمية المهنية اللازمة لمعلمي العلوم لتنفيذ مدخل ((STEM.

هدف البحث إلى التعرف على مستوى المهارات الحياتية والتكيف الأكاديمي لدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والكشف عن العلاقة بين المهارات الحياتية والتكيف الأكاديمي، وإمكانية التنبؤ بالتكيف الأكاديمي من المهارات الحياتية. كما هدف البحث إلى الكشف عن الاختلاف في المهارات الحياتية لدى الطالبات باختلاف تخصصاتهن (صحي وعلمي/ إنساني) ومستوى تحصيلهن الأكاديمي، والتعرف على الاختلاف في التكيف الأكاديمي لدى الطالبات باختلاف تخصصاتهن (صحي وعلمي/ إنساني) ومستوى تحصيلهن الأكاديمي. وقد توصل البحث إلى النتائج التالية: مستوى المهارات الحياتية لدى عينة البحث متوسطًا وقد كان مستوى أبعاد المهارات الحياتية الفرعية الأربعة (الكفاءة الاجتماعية، المبادأة، المرونة العقلية دافعية الإنجاز) جيدًا، بينما مستوى أبعاد المهارات الحياتية الفرعية الأربعة (إدارة المشاعر، إدارة الوقت، الثقة بالنفس، القيادة) كان متوسطًا مستوى التكيف الأكاديمي لدى عينة البحث كان متوسطًا. يوجد ارتباط موجب دال احصائيًا عند مستوى (0.01) بين التكيف الأكاديمي وجميع الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للمهارات الحياتية لدى عينة البحث يمكن التنبؤ بالتكيف الأكاديمي من المهارات الحياتية الفرعية الثلاث (الثقة بالنفس، المبادأة، إدارة الوقت). لا يوجد اختلاف في المهارات الحياتية لدى أفراد عينة البحث باختلاف تخصصاتهن وتحصيلهن الأكاديمي. لا يوجد اختلاف في التكيف الأكاديمي لدى أفراد عينة البحث باختلاف تخصصاتهن بينما يوجد اختلاف في التكيف الأكاديمي لدى أفراد عينة البحث باختلاف التحصيل الأكاديمي. وتمت مناقشة النتائج وتفسيرها في ضوء نتائج الأبحاث السابقة والإطار الثقافي الاجتماعي لعينة البحث، واختتمت الباحثة بمجموعة من التوصيات المقترحة.

هدفت الدراسة  إلى التعرف على درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس للعلاقات الإنسانية في كلية التربية بجامعة جدة من منظور الطلبة ،واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي ، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة وتحقيق أهدافها ,حيث قام الباحث بتصميم استبانة ، وتم توزيعها على طلبة كلية التربية للعام الدراسي (2019-2020) ، واستجابت عينة منهم تقدر ب (102) طالب ، وتوصلت الدراسة  إلى عدة نتائج أهمها ما يلي :  جاءت ممارسة العلاقات الإنسانية في محور التعليم والتعلم ،ومحور الأخلاقيات والقيم ،ومحور العدالة والمرونة  بدرجة  كبيرة  ،بينما جاءت درجة ممارسة العلاقات الإنسانية في محور التواصل مع الطلبة بدرجة متوسطة ،حيث جاء  محور الأخلاقيات والقيم في الترتيب الأول من حيث درجة ممارسة العلاقات الإنسانية  ،في حين جاء محور التواصل مع الطلبة في الترتيب الأخير ،توجد فروق دالة إحصائيًا بين استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس للعلاقات الإنسانية  ،تعزى لمتغير المعدل التراكمي وتعود لصالح الطلبة الذين معدلهم التراكمي 3.75 فأكثر ،  كذلك توجد فروق دالة إحصائيًا بين استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس للعلاقات الإنسانية  في محور التواصل مع الطلبة تعزى لمتغير التخصص العلمي ، وذلك لصالح تخصص التربية الخاصة ،كذلك توجد فروق دالة إحصائيًا بين استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس للعلاقات الإنسانية  في جميع محاور الدراسة تعزى لمتغير المستوى الدراسي وذلك لصالح طلبة المستوى الثامن ،وأوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها ،المبادرة بإلقاء السلام على الطلبة حين الالتقاء بهم  .