دور الأسرة في التربية على قيم حقوق الإنسان: دراسة ميدانية بمدينة الرياض

هدفت الدارسة إلى التعرف على مدى قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان، والتعرف على المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان، والتعرف على الوسائل والأساليب التي تعزز قيم حقوق الإنسان لدى الأبناء من وجهة نظر عينة الدراسة، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أولياء الأمور بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واشتملت عينة الدراسة على (56) ولي أمر، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي كمنهج للدراسة، واستعان بالاستبانة كأداة للدراسة، واستعان بالتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل ألفا كرونباخ، واختبار مان ويتني، واختبار كروسكال كأساليب إحصائية، وقد توصل الباحث للعديد من النتائج أهمها: أن قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان جاء بدرجة عالية، وأن المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في التربية على قيم حقوق الإنسان جاءت بدرجة عالية، وأن الوسائل والأساليب التي تعزز قيم حقوق الإنسان لدى الأبناء جاءت بدرجة عالية جداً. وقد أوصت الدراسة بتعزيز التوجه نحو التربية باستخدام قيم حقوق الإنسان عن طريق عقد ورش عمل للأسر لتدريبهم على تطبيق التربية على حقوق الإنسان، وتفعيل دور وسائل الإعلام في توعية الأسرة بدورهم في التربية على حقوق الإنسان.