مضامين التربية الوقائية في بعض سور القرآن الكريم (السور المبدوءة بقول الله تعالى: {قُلْ} نموذجا)

الملخص

هدفت الدراسة لمعرفة مضامين التربية الوقائية المستنبطة من سور القرآن الكريم التي بدأت بقول الله تعالى: {قُلْ}وكذلك معرفة جوانب العلاقة الموضوعية بين تلك السور. واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبيه الاستقراء والاستنباط، وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية: إن القرآن لا يزال وسيبقى حياً بين الناس في التصدي لكل المشكلات والقضايا والوقاية منها مهما تطور العصر وتغير الزمان. إن العلاقات والتكرار اللفظي أو الموضوعي بين السور القرآنية أمر مقصود له حكمته وإعجازه، وهو يدعو إلى التدبر، والتفكر، ومع ذلك يحفظ لكل سورها خصوصيتها وإعجازها. إن مضامين التربية الوقائية التي تضمنتها هذه السور جاءت متكاملة مع بعضها، لتكامل مصدرها، وتكامل جوانب القضايا في الحياة كلها. إن مضامين التربية الوقائية في هذه السور كانت شاملة في وقاية الإنسان في العقيدة والتوحيد والنفس والخلق والسلوك، للفرد والمجتمع، وذلك من خلال التحذير والوقاية من أصول الشرور كلها المتمثلة في الكفر والشرك، والجهل والسحر والحسد، والوسوسة. كما أظهرت الدراسة عظم أثر الاستعاذة بالله في الوقاية من الشرور كلها الظاهرة والباطنة.

الكلمات المفتاحية:

التربية الوقائية، سور القرآن الكريم المبدوءة بقل.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.