الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة إلى تقديم مقترحات تسهم بإذن الله في تعزيز تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام -بنين- بمحافظة المجمعة، وذلك من خلال الكشف عن درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في المدارس، والصعوبات التي تحد من تطبيقها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم أعداد استبانة وزعت على مجتمع الدراسة الذي تكون من المشرفين التربويين في إدارة التعليم -بنين- بمحافظة المجمعة، في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1437/1438هـ والبالغ عددهم (52) مشرفاً، وكان من أبرز نتائج الدراسة موافقة أفراد الدراسة على أن درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام -بنين- بمحافظة المجمعة متوسطة، وموافقتهم بدرجة كبيرة على الصعوبات التي تحد من تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام بمحافظة المجمعة، وعلى مقترحات تعزيز تطبيقها، وأوصت الدراسة بتكثيف الجهود لتبني مفاهيم إدارة الجودة الشاملة ومبادئها، و تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل لقادة مدارس التعليم العام حول مبادئ إدارة الجودة الشاملة.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر تدريس مقرر مبادئ تربية غير العاديين على اتجاهات طلبة الدبلوم العام في التربية وميولهم نحو دمج الطلاب ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام، كما هدفت أيضاً إلى التحقق من تأثير متغيري النوع والتخصص في اتجاهاتهم نحو دمج الطلبة من ذوي الإعاقة بعد دراسة مقرر مبادئ تربية غير العاديين، وتكونت عينة الدراسة النهائية من 159 طالباً من طلاب الدبلوم العام في التربية بجامعة القصيم، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية، وطُبق عليهم مقياس الاتجاه نحو دمج ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام( إعداد الباحث) في بداية ونهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1438/1439ه، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى اتجاهات طلاب الدبلوم العام في التربية نحو دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام قبل تدريس مقرر مبادئ تربية غير العاديين كانت في مجملها أقل من المتوسط (سلبية )، كما أسفرت النتائج أيضاً عن وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في مقياس الاتجاه نحو دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام بأبعاده الثلاث، وكذلك في درجته الكلية، حيث ظهر ذلك واضحاً في كل الأبعاد الثلاثة (الاتجاه نحود الدمج والاتجاه نحو التفاعل مع الطلبة من ذوي الإعاقة والقلق من دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام)، حيث ظهر اتجاهاً ايجابياً مرتفعاً، حيث ظهر تحسن كبير في اتجاهات طلاب الدبلوم عقب دراسة مقرر مبادئ تربية غير العاديين كأحد مقررات الدبلوم العام التربوي، كما أوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في الاتجاه نحو دمج الطلبة ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام لصالح الإناث حيث إن الإناث كن ّأعلى من الذكور في الاتجاه نحو دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام، كما لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في اتجاه طلبة الدبلوم العام نحو دمج الطلبة ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام ترجع لمتغير التخصص.

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن واقع استخدام مهارات التواصل الرياضي لدى معلمي ومعلمات الرياضيات بمحافظة شرورة، وتكونت عينة البحث من (30) معلماً وَ (17) معلمةً، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، استخدم الباحثان ثلاث أدوات من إعدادهما، تمثلت في استبيان لمعرفة درجة أهمية مهارات التواصل الرياضي، وبطاقة ملاحظة لمعرفة درجة توفر هذه المهارات لدى المعلمين، ومقابلة شخصية لمعرفة آراء العينة حول واقع تدريسهم مهارات التواصل الرياضي، وأظهرت النتائج أنَّ جميع مهارات التواصل الرياضي كانت على درجة كبيرة من الأهمية من وجهة نظر أفراد العينة، وأنَّ درجة توفر المهارات لدى أفراد العينة متوسطة، وأنه لا توجد فروقٌ دالةٌ إحصائياً بين أفراد العيِّنة حول أهمية مهارات التواصل الرياضي وفقاً لمتغيري الجنس وسنوات الخدمة، في حين يوجد فرق دالٌ إحصائياً بين أفراد العيِّنة في درجة توفر المهارات وفقاً لمتغير الجنس لصالح الذكور، كما لا يُوجد فرقٌ دالٌ إحصائياً يُعزى لأثر سنوات الخدمة على درجة توفر تلك المهارات، وبيَّن البحث أن استخدام المعلمين والمعلمات لمهارات التواصل الرياضي مبني على استيعابهم لمفهوم التواصل الرياضي ونظرتهم لطلبتهم وأنهم لا يركزون على تدريس التواصل الرياضي ومهاراته مع وجود بعضٍ من الممارسات التي يقومون بها في مجال تدريس التواصل الرياضي تخطيطًا وتدريسًا وتقويمًا.

هدفت الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتطوير كفايات القيادات الأكاديمية العليا بالجامعات السعودية في ضوء أبعاد التنمية المستدامة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، واستخدم الباحث استبانة طبقها على القيادات الأكاديمية العليا بالجامعات ( 28 مدير جامعة، 128 وكيل جامعة)، من أجل التعرف على الكفايات المتوفرة لدى القيادات الأكاديمية في ضوء أبعاد التنمية المستدامة، ومعوقات تنفيذ هذا البرنامج، وسبل التغلب عليها . وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: حرص أفراد الدراسة على تحقيق التكامل بين الكفايات المرتبطة بالأبعاد الثلاث للتنمية المستدامة (الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية) والكفايات المرتبطة بشخصية القائد وأدواره المختلفة، كما توجد بعض المعوقات التي تقف في سبيل تنفيذ برنامج التنمية المستدامة للقيادات الأكاديمية ومن أبرزها غياب اللوائح الملزمة للقائد الأكاديمي لحضور البرامج التدريبية، الاعتداد بالنفس، تخصيص الموارد المالية لمجالات بعيدة عن الاستثمار في الموارد البشرية، كما حددت الدراسة بعض المقترحات لتطوير كفايات القيادات الأكاديمية في ضوء أبعاد التنمية المستدامة ومنها: وضع معايير محددة لتقويم كفايات القيادات الأكاديمية العليا وتفعيلها عند ترقيتهم، وإعداد مادة تدريبية نوعية ذات جودة عالية مرتبطة بتطوير كفايات القيادات الأكاديمية العليا. ثم قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتطوير كفايات القيادات الأكاديمية العليا بالجامعات السعودية في ضوء أبعاد التنمية المستدامة.

هدفت الدراسة إلى بناء الخطة السنوية للأقسام العلمية في الجامعات السعودية في ضوء منهجية إدارة المشاريع، وتحقيقاً لهدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي، وأعد تصورا لخطة الأقسام العلمية في الجامعات السعودية لأداء المهام المنوطة بها في نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه على ضوء منهجية إدارة المشاريع وفي إطار حدود الدراسة، ثم عرض على عدد من الخبراء ممن تولوا رئاسة الأقسام العلمية، وعلى ضوء ملحوظاتهم تم تعديل الخطة.

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر طريقة التعلم المدمج في اكتساب مهارتي التفكير الاستنباطي والاستقرائي في التلاوة والتجويد لدى طلاب الصف التاسع. وقد تكونت عينة الدراسة من (78) طالباً موزعين على شعبتين؛ منهم (40) طالباً في المجموعة التجريبية، و(38) طالباً في المجموعة الضابطة. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام اختبار مهارتي التفكير بعد التأكد من صدقه وثباته، ولمعالجة البيانات إحصائياً تم استخدام برنامج تحليل التباين (ANCOVA)لمعرفة المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وهو عبارة عن أسلوب إحصائي يستخدم في الدراسات والبحوث ليبين دلالة الفروق بين درجات مجموعتي الدراسة )التجريبية والضابطة ( بحيث يسهم في بيان مدى صحة فرضيات الدراسة و الإجابة على تساؤلاتها، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:يوجد فرق دال إحصائيا(α ≤ 0.05 ) بين متوسطي علامات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية على اختبار مهارة الاستنباط في التلاوة والتجويد ولصالح المجموعة التجريبية. يوجد فرق دال إحصائيا (α ≤ 0.05) بين متوسطي علامات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية على اختبار مهارة الاستقراء في التلاوة والتجويد ولصالح المجموعة التجريبية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين معنى الحياة واليقظة العقلية لدى المبصرين والمكفوفين، ومعرفة الفروق بينهم في كلٍ منها، ومدى إمكانية التنبؤ بمعنى الحياة من خلال اليقظة العقلية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن، كما استخدمت مقياسي: معنى الحياة واليقظة العقلية من إعداد الباحث، تضمنت عينة الدراسة (67) مبصرًا، و (67) كفيفًا، بمتوسط عمر (17.5) عامًا، وانحراف معياري (0.7)، وتوصلت إلى وجود ارتباط موجب دال إحصائيًا لدى كلٍ من المبصرين والمكفوفين بين درجاتهم على مقياسي: معنى الحياة واليقظة العقلية، فيما عدا بعد اليقظة العقلية الانفتاح العقلي، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المبصرين والمكفوفين على مقياسي: معنى الحياة لصالح المبصرين فيما عدا بعد هدف الحياة، واليقظة العقلية لصالح المبصرين فيما عدا بعد تنظيم الوعي لصالح المكفوفين.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن المعوقات الذاتية، والمعوقات التعليمية، والمعوقات التنظيمية والإدارية المؤثرة في توجه طالبات الدراسات العليا نحو استخدام منهجية البحوث النوعية في الأقسام التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتوصل إلى مقترحات تسهم في تحسين استخدام منهجية البحث النوعي من وجهة نظرهن. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي(المسحي)، وعلى الاستبانة كأداة بحثية، وطُبقت الدراسة على جميع طالبات الدراسات العليا التربوية في برنامج الدكتوراه، وعددهن (156) طالبة. وتوصلت الدراسة إلى موافقة طالبات الدراسات العليا ببرنامج الدكتوراه في الأقسام التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وجود مجموعة من المعوقات الذاتية، والتعليمية والإدارية والتنظيمية التي تؤثر بدرجة عالية على توجهن نحو استخدام الأبحاث النوعية، ومن أهم تلك المعوقات؛ تعود الطالبات في حقل التربية على إجراء البحوث الكمية، ونقص التدريب على إجراء البحث النوعي أثناء الدراسة (الجانب التطبيقي)، وقلة الدورات وورش العمل التي تقدم لإتقان مهارات التعامل مع البحوث النوعية. كما توصلت الدراسة إلى موافقة أفراد مجتمع الدراسة بدرجة عالية، على جميع مقترحات التحسين الواردة في أداة الدراسة والتي تسهم في تحسين استخدام منهجية البحث النوعي من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا في الأقسام التربوية، ومن أهمها؛ دعم ونشر وتطبيق البحوث النوعية التي تتسم بالإبداع والتطوير، وبناء معايير واضحة ومحددة للحكم على الأبحاث النوعية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود للتعليم المدمج في تعليم الراشدين، والتعرف على أبرز الصعوبات التي تواجههم. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في استجابة أفراد عينة الدراسة حول استخدامهم للتعليم المدمج في تعليم الراشدين والتي تعزى إلى متغيرات الجنس، والرتبة العلمية، وسنوات الخبرة التعليمية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال استبانة، وتم اختيار عينة عشوائية من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بكلية التربية وبلغ عدد أفرادها (72). وتوصلت الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس يستخدمون التعليم المدمج في تعليم الراشدين بدرجة متوسطة، وكانت أكثر العبارات استخداما: استخدام نظام العروض مثل: PowerPoint، استخدام البريد الإلكتروني، واستخدام شبكة الإنترنت. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر الصعوبات: ندرة الحوافز المقترنة باستخدام عضو هيئة التدريس للتعليم المدمج، التعليم المدمج يتطلب استخدام وقتًا كبيرًا من عضو هيئة التدريس لاستخدامه، معظم البرمجيات التعليمية متوافرة باللغة الإنجليزية، زيادة أعداد الطلاب في الصف الواحد، التكلفة المالية العالية لتجهيزات بيئة التعليم المدمج، قلة أجهزة الحاسوب في الجامعة مقارنة بعدد الطلاب، كما توصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابة أفراد عينة الدراسة حول استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود للتعليم المدمج في تعليم الراشدين والتي تعزى إلى متغيرات الجنس، الرتبة العلمية، سنوات الخبرة التعليمية.

هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج حل المشكلات المستقبلية في تنمية مهارات اتخاذ القرار لدى طلبة الصف العاشر في التعليم الخاص بمدينة عمان، واشتملت العينة على (100) طالب وطالبة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية (25 طالبا، 25 طالبة)، وضابطة (17 طالبا، 33 طالبة). وتم تطبيق برنامج حل المشكلات المستقبلية على المجموعة التجريبية، كما طبّق مقياس اتخاذ القرار على المجموعتين التجريبية والضابطة كاختبار قبلي وبعدي. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الأداء البعدي على مهارات اتخاذ القرار، ولصالح المجموعة التجريبية، في حين لم توجد فروق دالة إحصائيا تعزى للجنس في الأداء البعدي لمهارات اتخاذ القرار باستثناء مهارة الأهداف فكانت الفروق لصالح الإناث، ولم توجد فروق دالة إحصائيا تعزى للتفاعل بين المجموعة والجنس في مهارات اتخاذ القرار باستثناء مهارة الأولويات، وأخيرا أوصت الدراسة بضرورة دمج برنامج حل المشكلات المستقبلية في الأنشطة التي تهدف إلى تطوير مهارات اتخاذ القرار.

هدفت الدراسة معرفة العلاقة الارتباطية بين تدريب أعضاء هيئة التدريس ورضا طالباتهم عن أبعاد العملية التعليمية التعلمية، وكذلك التعرف على الفروق بين مجموعتي أعضاء هيئة التدريس المتدربين وغير المتدربين في رضا الطالبات. بلغت العينة المختارة (524) طالبة وبنسبة (31%) من المجتمع الأصلي، وقام الباحثان ببناء أداة الدراسة من (46) فقرة موزعة على تسع مجالات، تم التحقق من صدقها وثباتها. استخدم المنهج الارتباطي لإجابة السؤال الأول والمقارن لإجابة السؤال الثاني لدراسة الفروق بين متوسطات رضا الطالبات عن أبعاد العملية التعليمية التعلمية للأساتذة الذين حضروا برنامج الكفايات الأساسية مقارنة بمتوسط رضا الطالبات للأساتذة الذين لم يحضروا البرنامج. وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا تتراوح بين 0.11 إلى 0.18 في مختلف أبعاد المقياس. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح رضا الطالبات عن أبعاد العملية التعليمية التعلمية للأساتذة الذين حضروا البرنامج. وبلغ مستوى الدلالة العملية على جميع المجالات باستخدام معادلة (Cohen’s d=0.29) وهي دلالة عملية في المستوى البسيط. أوصت الدراسة بتطوير أنشطة تدريبية لكفايات مجال تهيئة بيئة فعالة للتعلم وباقي المجالات لزيادة الأثر المتعدي للطالب. (166كلمة).

هدفت الدراسة التعرف إلى دور القيادات الأكاديمية في تنمية المهارات القيادية لدى طلاب كلية التربية بجامعة القصيم. تكونت عینة الدراسة من (634) طالباً، استخدمت الدراسة المهج الوصفي المسحي، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت استبانة، تم التحقق من صدقها وثباتها تكونت من (40) فقرة موزعة على أربع مجالات هي: مهارات القيادة من أجل المستقبل، ومهارات القيادة الشخصية، ومهارات العلاقات الإنسانية، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات. أظهرت نتائج الدراسة حصول مجال مهارات العلاقات الإنسانية على المرتبة الأولى، وجاء مجال مهارات القيادة الشخصية في المرتبة الأخيرة، وبلغ المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على مجالات الاستبانة ككل (3.18) بانحراف معياري (0.66)، وهو يقابل درجة تقدير دور متوسطة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة عند جميع المجالات ككل، تعزى لمتغيرات: المستوى الدراسي، والقسم الدراسي، وعدد الدورات التدريبية في مجال القيادة. أوصت الدراسة توجيه اهتمام القيادات الأكاديمية إلى تنمية المهارات القيادية لدى طلاب كلية التربية من خلال التفكير بتصميم أنشطة وبرامج تدريبية متعددة ومتنوعة مناسبة لهم.

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى مشاركة طالبات كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في العمل التطوعي من وجهة نظر عينة من طالبات كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الأميرة نورة، وبلغ عددهن (99) طالبة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وأداة الدراسة كانت الاستبانة، وأسفرت نتائج الدراسة عن حرص الطالبات على المشاركة في العمل التطوعي والتزامهن بخصائص المشاركين بالعمل التطوعي، مثل: حسن المظهر أثناء القيام بالأعمال التطوعية، والتعامل بإخلاص، وقناعتهن بأهمية العمل التطوعي، واحترامهن لمن يشاركهن، واحتسابهن عند القيام بهذا العمل الخيري، وحرصهن على أخذ الأذن من والديهم قبل المشاركة، ومحافظتهن على الممتلكات العامة أثناء القيام بالعمل التطوعي، وتشجيعهن الأعمال التطوعية، والاطلاع على الثقافات الأخرى في مجال العمل التطوعي، والتخطيط الجيد قبل القيام بهذه الأعمال. وأوصت الدراسة بضرورة الاستمرار في المشاركة في العمل التطوعي لدى الطالبات في كلية الخدمة الاجتماعية، وضرورة حث الطالبات للمساهمة والإنفاق في دعم العمل التطوعي لتربية النفس على البذل، وحثهن على تحديد الأهداف قبل البدء بأي عمل.

هدف البحث التعرف على العوامل الأسرية والثقافية ذات العلاقة بتكوين الاستهلاك الترفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المرشدين ودور الأسرة والمدرسة في ترشيده. واتبع  البحث المنهج الوصفي المسحي.  أداته: الاستبانة. وطبقت على جميع مرشدي المرحلة الابتدائية وخرجت نتائج البحث لتؤكد على أن من أهم العوامل الأسرية ذات العلاقة بتكوين الاستهلاك الترفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية: كثرة الاستهلاك المبني على المحاكاة والتقليد، واستناد الأسرة على العاطفة في تلبية رغبات أطفالها الاستهلاكية.، من أهم العوامل الثقافية ذات العلاقة بتكوين الاستهلاك الترفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية: متابعة التلاميذ لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي والتأثر بسلوكياتهم الاستهلاكية المترفة، وتعزيز ربط السعادة بالماديات من خلال ما يتابعه التلاميذ في وسائل التواصل الاجتماعي من التركيز على ذلك.، من أهم سبل ترشيد سلوك الاستهلاك الترفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المتعلقة بدور الأسرة: إبراز القدوة في السلوك الاستهلاكي المعتدل من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وغرس القيم التي تساهم في الوقاية من الاستهلاك الترفي كأهمية الادخار. من أهم سبل ترشيد سلوك الاستهلاك الترفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المتعلقة بدور المدرسة: تزويد التلاميذ بالمعارف الشرعية التي تنبذ الإسراف والتبذير، وتضمين المقررات الدراسية أنشطة تنمي احترام المال لدى التلاميذ وأساليب كسبه وإنفاقه.

هدفتْ هذه الدراسةُ إلى تقديم رؤيةٍ تربويةٍ مقترحةٍ لتقليص الفجوةِ بين النمو المعرفيّ والنمو الأخلاقيّ لدى الطالب السعودي، وللوصول إلى هذا الهدف سعت الدراسةُ إلى التعرف على وتيرة النمو المعرفيّ والنمو الأخلاقيّ وفقًال مظاهرهما لتقدير حجم الفجوة بينهما، وكذلك الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الفجوة، والمتطلبات التربوية لتقليص هذه الفجوة بين النمو المعرفيّ والنمو الأخلاقيّ، واستخدمتِ الدراسةُ المنهجَ الوصفيَّ، والذي اعتمد على تحليل الأدبيات والنظريات والتقارير والدراسات العلمية ذاتِ العلاقة. وأشارتْ نتائجُ الدراسة إلى وجود فجوة كبيرة بين النمو المعرفيّ والنمو الأخلاقيّ في الوقت الحاضر، وتوصلت الدراسةُ إلى عددٍ من الأسباب التي أحدثت هذه الفجوةَ، والتي كان معظمها يعود إلى أسباب تربوية، كما قدمت الدراسةُ متطلباتٍ تربويةً لتقليص الفجوة، وانتهتِ الدراسةُ إلى الوصول إلى رؤيةٍ تربويةٍ مقترحةٍ ركزت على أدوارٍ جديدة للمؤسسات التربوية لتعزيز النمو الأخلاقيّ.