درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود للتعليم المدمج في تعليم الراشدين
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود للتعليم المدمج في تعليم الراشدين، والتعرف على أبرز الصعوبات التي تواجههم. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في استجابة أفراد عينة الدراسة حول استخدامهم للتعليم المدمج في تعليم الراشدين والتي تعزى إلى متغيرات الجنس، والرتبة العلمية، وسنوات الخبرة التعليمية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال استبانة، وتم اختيار عينة عشوائية من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بكلية التربية وبلغ عدد أفرادها (72). وتوصلت الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس يستخدمون التعليم المدمج في تعليم الراشدين بدرجة متوسطة، وكانت أكثر العبارات استخداما: استخدام نظام العروض مثل: PowerPoint، استخدام البريد الإلكتروني، واستخدام شبكة الإنترنت. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر الصعوبات: ندرة الحوافز المقترنة باستخدام عضو هيئة التدريس للتعليم المدمج، التعليم المدمج يتطلب استخدام وقتًا كبيرًا من عضو هيئة التدريس لاستخدامه، معظم البرمجيات التعليمية متوافرة باللغة الإنجليزية، زيادة أعداد الطلاب في الصف الواحد، التكلفة المالية العالية لتجهيزات بيئة التعليم المدمج، قلة أجهزة الحاسوب في الجامعة مقارنة بعدد الطلاب، كما توصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابة أفراد عينة الدراسة حول استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود للتعليم المدمج في تعليم الراشدين والتي تعزى إلى متغيرات الجنس، الرتبة العلمية، سنوات الخبرة التعليمية.