الغلاف والفهارس

هدفت الدراسة الحالية إلى بحث أثر استخدام منظمات التفكير البصري في تنمية التحصيل ومهارات العمل ضمن الفريق  لدى طالبات الرياضيات في مقرر طرق تدريس الرياضيات بمرحلة الإعداد التربوي بجامعة أم القرى، وقد قامت الباحثة بصياغة ثلاث فرضيات في سبيل الإجابة على أسئلة الدراسة، حيث استخدمت المنهج التجريبي والتصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة، وتم بناء اختبار تحصيلي، ومقياس لمهارات العمل ضمن الفريق، وطُبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغ عدد أفردها (84 ) طالبة من طالبات الإعداد التربوي بجامعة أم القرى تخصص رياضيات (42) طالبة للمجموعة التجريبية، و(42) طالبة للمجموعة الضابطة، وتم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة كأسلوب إحصائي لتحليل بيانات الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام منظمات التفكير البصري والمجموعة الضابطة التي تدرس باستخدام الإلقاء في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأكبر في التحصيل، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام منظمات التفكير البصري والمجموعة الضابطة التي تدرس باستخدام الإلقاء في التطبيق البعدي لمقياس مهارات العمل ضمن الفريق لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأكبر في مهارات  العمل الجماعي لكل مهارة على حدة ولمهارات العمل الجماعي مجتمعة، وتوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي بين التحصيل ومهارات العمل بالفريق متوسطة طردية بين التحصيل ومهارات العمل الجماعي أي كلما زادت مهارات العمل زاد التحصيل.

هدفت الدراسة الكشف عن أثر استراتيجية الاكتشاف الموجّه في تنمية تحصيل القواعد النحوية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في الأردن، واتجاهاتهن نحوها. ولتحقيق أهدف الدراسة، صممت الباحثة أداتي الدراسة؛ وهما: الاختبار التحصيلي، ومقياس الاتجاه نحو القواعد النحوية. تكوّنت عيّنة الدراسة من (65) طالبًا وطالبًة من طالبات الصف العاشر الأساسي، تمّ اختيارها قصديًا من مدرستين، ثم توزيعها عشوائيًا إلى مجموعتين؛ تجريبية درست باستخدام استراتيجية الاكتشاف الموجّه، وتكوّنت تلك المجموعة من (33) طالبًة، ومجموعة ضابطة درست بالطريقة الاعتيادية، وتكوّنت من (32) طالبًة. واستخدمت المعالجات الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت)، أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0,05) بين المتوسطات الحسابية لعلامات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة على أداتي الدراسة، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسن باستخدام استراتيجية الاكتشاف الموجّه.

استهدفت الدراسة الحالية تقويم مستوى أداء الطالب/ محضر المختبر في ضوء المهارات المعملية الكيميائية اللازمة للعمل في مختبر الكيمياء ولتحقيق ذلك استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد اختبار تحصيلي للجوانب المعرفية للمهارات المعملية الكيميائية اللازمة للعمل في مختبر الكيمياء، وبطاقة ملاحظة لأداء المهارات المعملية الكيميائية اللازمة للعمل في مختبر الكيمياء، وتكونت عينة الدراسة من (18) طالباً من طلاب برنامج دبلوم إعداد محضري المختبرات بكلية العلوم والآداب بالرس في جامعة القصيم، الملتحقين بمقرر التطبيق الميداني، وطلاب المستوى الرابع الذين تبقى لهم مقرر التطبيق الميداني فقط، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن درجة تحصيل الطالب/محضر المختبر بجامعة القصيم للجوانب المعرفية للمهارات المعملية الكيميائية اللازمة للعمل في مختبر الكيمياء كانت بمتوسط 19.22 وبمستوى ضعيف وبنسبة مئوية بلغت 42.7%، كما أن درجة أداء الطالب/محضر المختبر بجامعة القصيم للمهارات المعملية الكيميائية اللازمة للعمل في مختبر الكيمياء كانت بمتوسط 280.44 وبمستوى جيد وبنسبة مئوية بلغت 62.73%، وكلاهما لم تبلغ درجة حد الكفاية التي حددتها الدراسة.

سعت هذه الدراسة إلى تحديد الحاجات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في الصفوف الأولية بمحافظة الرس من وجهة نظرهم ؛ وأثر متغيرات (الخبرة والمؤهل والتدريب السابق) في تحديد هذه الحاجات، وذلك بالإجابة عن الأسئلة التالية، وتم بناء استبانة لتحديد الحاجات التدريبية ودرجة أهميتها، وحساب صدقها وثباتها، وبتطبيقها على 60 معلماً (64% من مجتمع الدراسة) اتضح أن الحاجة الأكبر لمهارات التنفيذ، تليها مهارات التخطيط، وأخيراً مهارات التقويم، ولم تظهر فروق في تحديد الحاجات وفقاً لمتغيرات : الخبرة والمؤهل والدورات التدريبية.

تهدف الدراسة الحالية الى التعرف على أثر القصة الرقمية في تنمية مهارات التفكير في المستويات الثلاث التالية: التذكر والتحليل والتركيب  إذ أن المزج بين الوسائط التكنولوجية في القصص الرقمية يخلق فرصة قوية أمام المتعلمات لتنمية التفكير تكونت عينة الدراسة من 35 طالبة من طالبات الصف الثالث ابتدائي واشتملت الدراسة الحالية على المتغيرات التالية المتغير المستقل طريقة التعلّم ولها مستويان (القصص التقليدية،  القصص الرقمية)حيث تمّ تعليم المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية،  والمجموعة التجريبية بالطريقة الرقمية المتغيرات التابعة مهارات التفكير: ولها ثلاث مستويات (التذكّر، التحليل، والتركيب)قياس التفكير: وله مستويان (قياس مباشر، قياس مؤجل).حيث تمّ قياس مهارات التفكير مرتين بعد التعلّم مباشرة،  وأخرى مؤجلة بعد أسبوعين من التعلّم. وجمعت البيانات عن طريق الادوات التالية القصص الرقمية، اختبار مهارات التفكير وقد اسفرت نتائج الدراسة عن: وجود أثر ذو دلالة إحصائية في مهارات التفكير بشكلٍ عام يعزى لطريقة التعلّم بالقصة الرقمية باستخدام القياسين المباشر والمؤجل.

هدفت الدراسة إلى بناء قائمة بأهم مبادئ نظريات التعلم المعرفية الواجب توافرها لدى معلمي التربية الإسلامية. واستقصاء واقع تطبيق معلمي التربية الإسلامية لمبادئ نظريات التعلم المعرفية أثناء تدريسهم. وتعرف مدى اختلاف تطبيق معلمي التربية الإسلامية لمبادئ نظريات التعلم المعرفية باختلاف متغير سنوات الخبرة، الدورات التدريبية (التطور المهني)، المؤهل العلمي، المرحلة التعليمية على تطبيق معلمي التربية الإسلامية لهذه المبادئ. وتكونت عينة الدراسة من (126) معلماً من معلمي التربية الإسلامية. وقد طبق عليهم استبيانه تضمنت (44) عبارة. وبعد تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن تطبيق معلمي التربية الإسلامية لمبادئ النظريات المعرفية أثناء تدريسهم كانت ما بين كبيره ومتوسطة؛ حيث بلغت المتوسطات من (2,76) إلى (2,03). كما بلغت المتوسطات المتعلقة بالتخطيط من (2.73) إلى (2.28)، وبلغت المتوسطات المتعلقة بالتقويم من (2.59) إلى (2.27). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفردا العينة لدرجة تطبيق معلمي التربية الإسلامية لمبادئ نظريات التعلم المعرفية أثناء التدريس الصفي تعزى للدورات التدريبية في ممارسة التقويم، ولصالح أكثر من 10 سنوات. بينما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفردا العينة لدرجة تطبيق معلمي التربية الإسلامية لمبادئ نظريات التعلم المعرفية أثناء التدريس الصفي تعزى للدورات التدريبية في ممارستي التخطيط، والتنفيذ. وتوصلت أيضاً إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن عوامل ضعف اكتساب المفاهيم الفقهية لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية الخاصة بعناصر المنهج المدرسي الستة وهي: الأهداف، والمحتوى، وطرق التدريس، والأنشطة التعليمية، والوسائل وتقنيات التعليم، والتقويم، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وأداته الاستبانة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والأهلية التابعة لإدارة التعليم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في العام الدراسي 1436/1437ه وعددهم (831) معلماً، وقد طبقت الدراسة على عينة منهم بلغ عددها (208) معلماً، وكشفت نتائج الدراسة أن؛ جميع محاور الدراسة مؤثرة بدرجة (عالية) في ضعف اكتساب المفاهيم الفقهية، ومن حيث الترتيب فقد جاء محور الوسائل وتقنيات التعليم أولاً، ثم الأنشطة التعليمية، ثم التقويم، ثم طرق التدريس، ثم الأهداف، ثم المحتوى التعليمي، وأما العوامل التي نالت درجة تأثر (عالية جداً) فهي مرتبةً: ندرة استخدام طرق تدريس تعتمد على نشاط الطلاب في تعليم المفاهيم الفقهية، يليه: ندرة استخدام الأنشطة التعليمية في تعليم المفاهيم الفقهية، يليه: ضعف ارتباط أمثلة المفهوم الفقهي بواقع الطلاب، يليه: ندرة استخدام الوسائل وتقنيات التعليم في تعليم المفاهيم الفقهية، يليه: قلة توافر وسائل وتقنيات تعليمية يمكن استخدامها في تعليم المفاهيم الفقهية، يليه: سلبية دور الطالب في تنفيذ أنشطة تعليم المفاهيم الفقهية، ثم: ضعف قدرة المعلم على اختيار الأنشطة المناسبة لتعليم المفاهيم الفقهية.

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى رضا الطلاب عن المقررات الإلكترونية المتاحة في الجامعة السعودية الإلكترونية وإلى معرفة ما إذا كان للرضا علاقة بتحصيل الطلاب، وكذلك إلى معرفة أثر أربعة عوامل على مستوى الرضا وهي: التفاعل مع المحتوى والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والتفاعل مع الطلاب والتفاعل مع التقنية. ونهجت الدراسة المنهج الوصفي والأسلوب الارتباطي. إذ طُبقت الدراسة على عينة من طلاب وطالبات الجامعة السعودية الإلكترونية والبالغ عددهم (213) طالب وطالبة، وقد بينت النتائج مستوى رضا عالي لطلاب الجامعة السعودية الإلكترونية عن المقررات المتاحة، كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين مستوى الرضا للطالب وتحصيله. كما وجدت أن 60% من التفاوت في رضا الطلاب عن المقررات الإلكترونية يمكن تفسيره من خلال معرفة العوامل الأربعة وهي مدى تفاعل الطلاب مع المحتوى ومع أعضاء هيئة التدريس ومع زملائهم الطلاب ومع التقنية. ولهذا أوصت الدراسة بضرورة توعية أعضاء هيئة التدريس ومصممي التعليم بأهمية الأخذ بالإجراءات التي تزيد من التفاعل مع هذه العوامل مما يزيد من رضا الطلاب عن المقررات.

هدفت هذه الدراسة للكشف عن امكانية تطبيق الإدارة الذاتية في المدارس الثانوية بمنطقة الدمام التعليمية من وجهة نظر قائدي وقائدات المدارس الثانوية، وقد تكونت عينة الدراسة من (65) مديراً ومديرة تم اختيارهم بالطريقة العنقودية تم تطوير استبانة تكونت من (7) مجالات هي: الأهداف التربوية، شؤون المعلمين، شؤون الطلاب، المناهج الدراسية، البناء المدرسي، الشؤون المالية، الاشراف التربوي وقد أظهرت النتائج أن استجابات أفراد عينة الدراسة لإمكانية تطبيق الإدارة الذاتية لمجالات الدراسة ككل جاءت بدرجة متوسطة، كما أظهرت النتائج أن تأثير المعوقات الإدارية لإمكانية تطبيق الإدارة المدرسية الذاتية جاءت بدرجة متوسطة في الدرجة الكلية للفقرات ككل. في ضوء تحليل الأدبيات التربوية، ونتائج الدراسة الميدانية، قدمت الدراسة تصوراً مقترح لإمكانية تطبيق الإدارة الذاتية في المدارس الثانوية الحكومية بمنطقة الدمام التعليمية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق معايير ضمان الجودة في تصميم المقررات الإلكترونية في الجامعة السعودية الإلكترونية والتعرف على الفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a≥0,05) بين تقديرات أفراد العينة على واقع تطبيق معايير ضمان الجودة في تصميم المقررات الإلكترونية في الجامعة السعودية الإلكترونية تعزى لمتغيرات(المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في التدريس، وعدد الدورات التدريبية في مجال تصميم المقررات الإلكترونية)، ومن ثم التوصل لتصور مقترح لتطبيق مؤشرات معايير ضمان الجودة في تصميم المقررات الإلكترونية، ولتحقيق هدف الدراسة صممت استبانة، وزعت على عينة الدراسة مكونة من(120) عضوا، توصلت الدراسة إلى عدد من نتائج أهمها:أن معيار تقويم المقرر الإلكتروني قد احتل المرتبة الأولى، وجاء معيار تصميم المقرر الإلكتروني في المرتبة الأخيرة، و بلغ المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على معايير الاستبانة ككل (3,36)، وهو يقابل درجة تطبيق بدرجة متوسطة.

هدفت هذه الدراسة تعرف مدى تقبل المعلمات للتعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة في المملكة العربية السعودية متمثلة في (المنفعة المتوقعة من تنمية مهارات التعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة، المنفعة المتوقعة من التعليم النقال، سهولة استخدام برامج تصميم الرسوم المتحركة، سهولة استخدام التعليم النقال)، وقد تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي ما مدى تقبل المعلمات للتعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة بواسطة التعليم النقال في المملكة العربية السعودية؟ وقام الباحثان ببناء استبانة لمعرفة مدى تقبل المعلمات للتعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة باستخدام التعليم النقال، وأظهرت النتائج أن هناك تقبلاً لدى المعلمات للتعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة باستخدام التعليم النقال، كما أشارت النتائج إلى أن المنفعة المتوقعة من التعامل مع برامج تصميم الرسوم المتحركة من أهم العوامل تحققاً في الدراسة.  

هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس "بيك" لتصور الانتحار BSSI في صورته العربية من حيث الصدق والثبات والمعايير، فضلا عن استكشاف الفروق بين الجنسين – والذي يتكون من (21 بنداً × 3 فئات إجابة في صيغة عبارات مستقلة). استخدمت في هذه الدراسة (4) عينات متاحة من طلاب جامعة الكويت إجمالي قوامها (2118) فردا بواقع (951) من الذكور و (1167) من الإناث، وذلك لحساب الثبات والصدق ولفحص الفروق بين الجنسين ولاستخلاص الارتباطات المتبادلة بين مقياس "بيك" لتصور الانتحار وبعض متغيرات الشخصية. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود تباين في معاملات الثبات للمقياس حيث بلغ معامل ألفا للثبات 0.93 للذكور في حين بلغ 0.87 للإناث. تم حساب صدق التكوين بطرق متعددة (الصدق العاملي والصدق التقاربي والصدق الاختلافي والصدق المرتبط بالمحك). كشفت نتائج التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي عن استخلاص ثلاثة عوامل للمقياس. كما كشفت النتائج عن ارتباطات جوهرية موجبة بين مقياس "بيك" لتصور الانتحار (BSSI) وكل من استخبار تصور الانتحار (ASIQ) واليأس (BHS) والاكتئاب (BDI-II) مما يعد مؤشراً لصدق التقاربي والاختلافي، فضلا عن أن متوسط المرضى أعلى من متوسط الأسوياء في تصور الانتحار (BSSI) مما يعد مؤشرا للصدق التمييزي، وأخيراً أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين لصالح الإناث في تصور الانتحار.

هدفت هذه الدراسة لمعرفة واقع تحقيق مقررات قسم المناهج بكلية التربية جامعة القصيم لسمات اقتصاد المعرفة من خلال الوقوف على رأي أعضاء هيئة التدريس، والذي سيؤدي إلى تطوير هذه المقررات. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم بناء استبانة تناولت في أجزائها التسعة 35 عبارة: تعبر عن السمات، وزعت على عينة الدراسة والتي شملت (32) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم، وأظهرت النتائج أنّ أعضاء هيئة التدريس يرون أنَّ المقررات التي تقدم من قبل قسم المناهج بكلية التربية جامعة القصيم تحقق سمات اقتصاد المعرفة بشكل عام بدرجة متوسطة، وقد جاءت سمة التعلم للحياة محققة لذلك بأعلى متوسط (3,50)، تتلوها سمة التعلم الذاتي بمتوسط (3,26)، بينما جاءت سمة الشراكات مع المجتمع تاسعًا، وأخيرًا بمتوسط (2,28). وفي ضوء النتائج قدم الباحث عددًا من التوصيات، من أهمها ضرورة تركيز اقسام المناهج وطرق التدريس في الجامعات على تطوير المقررات في القسم لتحقق أكبر قدر من سمات اقتصاد المعرفة فيها من جهة، وحث أعضاء هيئة التدريس في القسم على تطوير أنفسهم في هذا الجانب من جهة أخرى. والتركيز بشكل خاص على سمة المعرفة التخصصية، وسمة الشراكات مع المجتمع والتي ظهرتا في مؤخرة النتائج، مع التوصية أخيرًا بالقيام بدراسات مماثلة تستهدف مستويات وتخصصات تعليمية أخرى.

هدفت الدراسة إلى بناء وحدة تعليمية في تصميم أزياء الأطفال باستخدام الحل الإبداعي للمشكلات لطلاب الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج، كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان، قياس فاعلية الحل الإبداعي للمشكلات نحو الآتي (تحصيل الطلاب للمعلومات الخاصة بإعداد تصاميم تتسم بالإبداع في تصميم أزياء الاطفال، تنمية الأداء المهارى في تصميم أزياء الأطفال)، قياس اتجاهات الطلاب عن طريق استطلاع آرائهم نحو دراسة مقرر تصميم أزياء الأطفال باستخدام الحل الإبداعي المشكلات، واتبعت الدراسة المنهجين الآتيين (  المنهج شبة التجريبي : باستخدام تصميم المجموعتين " الضابطة والتجريبية " بهدف التعرف علي مدى تأثير المتغير المستقل " طريقة التدريس باستراتيجية الحل الإبداعي للمشكلات ، والطريقة التقليدية على المتغير التابع " التفكير الابتكاري بعناصره ، التحصيل المعرفي ، آراء الطلاب ، المنهج الوصفي التحليلي : يستخدم لتحليل " الإطار النظري المستخدم أثناء تطبيق الحل الإبداعي للمشكلات، قياس آراء الطلاب عن طريق الاستبيان ) ، وكانت أدوات البحث (الوحدة المقترحة والتي درست باستخدام استراتيجية الحل الإبداعي للمشكلات، أدوات التقويم ( الاختبار التحصيلي المعرفي، مقياس التفكير الابتكاري، مقياس تقدير مستوى الابتكار، استبيان آراء الطلاب )، وأظهرت النتائج فاعلية الوحدة المقترحة باستراتيجية الحل الأبداع للمشكلات وإيجابية آراء الطلاب نحوها .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر السمات القيادية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بلواء ماركا في العاصمة عمان، وعلاقتها بأسلوب التنشئة الاجتماعية في الأسرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم استخدام استبانتين لجمع البيانات: الأولى عن أساليب التنشئة الأسرية وتكونت من (33) فقرة، والثانية عن السمات القيادية وتكونت من (18) سمة، وطبقت الاستبانتان بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة مكونة من (396) طالبا وطالبة، وأظهرت النتائج: أن النمط الديمقراطي هو أكثر أساليب التنشئة شيوعا لدى أسر أفراد العينة، يليه أسلوب الحماية الزائدة، وحل الأسلوب التسلطي بالمرتبة الأخيرة، كما أن أسلوب التنشئة يختلف باختلاف جنس الطفل، وطبيعة العلاقة بين الوالدين، ومستوى الدخل، وعدد أفراد الأسرة. كما أظهرت النتائج توافر السمات القيادية لدى الطلبة بدرجة مرتفعة، وأنها لا تختلف باختلاف الجنس أو طبيعة العلاقة بين الوالدين، أو مستوى الدخل، أو عدد أفراد الأسرة. وأن هناك علاقة طردية بين أسلوب التنشئة الديمقراطي وتوفر السمات القيادية لدى الأبناء، وعلاقة عكسية بين أسلوب التنشئة التسلطي وتوفر السمات القيادية لدى الأبناء، وأوصت الدراسة بزيادة الجهود لتأهيل الأسر والمربين عموما لاستخدام الأسلوب الديمقراطي.