الشخصية القيادية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي وعلاقتها بأساليب التنشئة الاجتماعية الأسرية
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر السمات القيادية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بلواء ماركا في العاصمة عمان، وعلاقتها بأسلوب التنشئة الاجتماعية في الأسرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم استخدام استبانتين لجمع البيانات: الأولى عن أساليب التنشئة الأسرية وتكونت من (33) فقرة، والثانية عن السمات القيادية وتكونت من (18) سمة، وطبقت الاستبانتان بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة مكونة من (396) طالبا وطالبة، وأظهرت النتائج: أن النمط الديمقراطي هو أكثر أساليب التنشئة شيوعا لدى أسر أفراد العينة، يليه أسلوب الحماية الزائدة، وحل الأسلوب التسلطي بالمرتبة الأخيرة، كما أن أسلوب التنشئة يختلف باختلاف جنس الطفل، وطبيعة العلاقة بين الوالدين، ومستوى الدخل، وعدد أفراد الأسرة. كما أظهرت النتائج توافر السمات القيادية لدى الطلبة بدرجة مرتفعة، وأنها لا تختلف باختلاف الجنس أو طبيعة العلاقة بين الوالدين، أو مستوى الدخل، أو عدد أفراد الأسرة. وأن هناك علاقة طردية بين أسلوب التنشئة الديمقراطي وتوفر السمات القيادية لدى الأبناء، وعلاقة عكسية بين أسلوب التنشئة التسلطي وتوفر السمات القيادية لدى الأبناء، وأوصت الدراسة بزيادة الجهود لتأهيل الأسر والمربين عموما لاستخدام الأسلوب الديمقراطي.