الغلاف، هيئة التحرير، الهيئة الاستشارية، ضوابط النشر، المحتويات 

هدف هذا البحث إلى تعرّف أثر استخدام التعليم المدمج على اكتساب مهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة واتجاهات طلاب كلية التربية بجامعة حائل نحوه، وتكونت العينة من(60) طالب، تم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (30) طالب درست باستخدام التعليم المدمج مهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة، ومجموعة ضابطة(30) طالب درست بالطريقة الاعتيادية مهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة، واستخدم الباحث بطاقة تقييم منتج نهائي لأداء الطلاب لمهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة، واستبيان لقياس اتجاهات الطلبة وبطاقة ملاحظة، وبعد تطبيق الدراسة وتحليل النتائج تم التوصل للنتائج الآتية : وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.005) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة والاتجاه نحو التعليم المدمج، وتقييم المنتج النهائي (البرمجية المُعدة من قِبل الطلاب) وهذا الفرق لصالح طلاب المجموعة التجريبية. كان هناك أثر للتعليم المدمج على تقييم المنتج النهائي (البرمجية التعليمية المحوسبة والتي قام بإعدادها الطلاب)، وبطاقة ملاحظة مهارات تصميم برمجية تعليمية محوسبة والاتجاه نحو التعليم المدمج لصالح المجموعة التجريبية، وكان حجم الأثر كبير.

أجريت الدراسة الحالية بغية تنمية مهارات تدريس اللغة العربية لدى معلميها في منطقة الجوف وفق متطلبات تدريس المنهاج التكاملي اللازمة لهم. ولتحقيق ما تصبو إليه الدراسة أعد الباحث مجموعة من الأدوات تمثلت في: قائمة بمهارات التدريس التي يفتقدها معلمو اللغة العربية بمنطقة الجوف التعليمية في إطار المنهاج التكاملي، برنامج تدريبي معد بغرض تنمية هذه المهارات، دليل المعلم لتدريس البرنامج المقترح، اختبار الكفاءة التدريسية للغة العربية. وطبقت الدراسة على عينة من معلمي اللغة العربية بمنطقة الجوف التعليمية قوامها (38) معلماً، قسموا إلى مجموعتين متكافئتين من حيث العدد، والأداء: تجريبية، وضابطة، قوام كل مجموعة (19) معلماً. وخلصت الدراسة إلى تأكيد فاعلية البرنامج المقترح؛ حيث كشفت المعالجات الإحصائية للبيانات عن وجود تحسن واضح في أداء المعلمين الذين مثلوا العينة التجريبية بالمقارنة بأداء أقرانهم الذين مثلوا المجموعة الضابطة بفروق إحصائية كبيرة.

هدفت الدِّراسَة التعرف إلى درجة ممارسة التعلم التنظيمي ومعوقات تطبيقه لدى مديري المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين، والكشف عن درجة اختلاف وجهات النظر هذه باختلاف متغيرات (المسمى الوظيفي، والتخصص، ومكتب الإشراف، وسنوات الخبرة). ولتحقيق أهداف الدِّراسَة تم بناء استبانة مكونة من (51) فقرة موزعة على محوران (درجة ممارسة التعلم التنظيمي، ومعوقات التطبيق). وتم التحقق من صدقها وثباتها. تكونت عينة الدِّراسَة من (449) وكيل ومعلم. وقد أشارت نتائج الدِّراسَة إلى ما يلي: إن الدرجة الكلية لممارسة التعلم التنظيمي لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف كانت (متوسطة) بمتوسط حسابي (2.86)، واحتلت فقرة "ميل الإدارة إلى اللوم والتوبيخ عند وقوع الأخطاء." المرتبة الأولى للمعوقات تطبيق التعلم التنظيمي بمتوسط حسابي (3.53)، وقد بلغ المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد العينة على هذا المحور ككل (3.10)، وهو يقابل درجة موافقة متوسطة، ولا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية (α ≤ 0.05) تعزى لمتغيرات (المسمى الوظيفي، والتخصص، ومكتب الإشراف، وسنوات الخبرة).

هدف البحث إلى معرفة درجة تضمن مقرر اللغة العربية (المستوى الثاني) الإعداد العام النظام الفصلي للتعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية لمؤشرات مستويات متصل المتطلبات العقلية المتنامية. وقد استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المحتوى. وتمثل مجتمع البحث في جميع الدروس المتضمنة بمقرر اللغة العربية الإعداد العام النظام الفصلي للتعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية. أما العينة فكانت عبارة عن 6 وحدات تدريسية بواقع 12 درسا من مقرر اللغى العربية (المستوى الثاني) الفصل الدراسي الأول للعام 2014-1015م. وقد أعدت الباحثة أربع قوائم للمتطلبات العقلية المتنامية بمؤشراتها :(قائمة مؤشرات المستويات: المبتدئ والمتدرب والممارس والخبير). وتوصل البحث إلى: اهتمام المقرر بالخبرات الحسية وتنوع الخبرات وتعلم المفاهيم منفردة والقراءة الجهرية والكتابة والنسخ من قبل الطالبات في وحدة الكتابة الأدبية، كما ساعد المقرر على تنمية استخدام نظام الترميز التفاعلي للقراءة والإنتاج اللغوي واستخدام ملفات الإنجاز وخرائط المفاهيم والمخططات المرئية على التوالي. بينما لم تتم الإشارة في المقرر إلى بناء المعرفة من قبل الطالبة، كما لم ينخفض مستوى إشراف المعلمة عليها، ولم يتم تقديم ما يثير التحدي لديها، كما أهملت الأسئلة السابرة والاستقصاء الموجه وإثبات التعميمات أو نقضها، ولم يتغير مستوى الصعوبة بين الوحدات، علاوة على عدم الاهتمام بتشجيع الطالبة على تفضيل نوع من المعرفة أو الإنتاج العلمي دون غيره. وركزت الوحدتان الثالثة والرابعة (الكتابة الأدبية) و(الذكاء التواصلي) على التخيل والأفكار التطبيقية مما حقق مستوى المتدرب في الجانبين بشكل جيد. واهتم المقرر بالتقويم الذاتي وتشجيع المعلمة على التخطيط للأنشطة ذات النهايات المفتوحة، والإشارة إلى أهمية تنوع اللغات على التوالي. كما دلت النتائج على عدم ارتباط أي مؤشر من مؤشرات مستوى الخبير بأي وحدة من وحدات المقرر.

هدف البحث إلى معرفة واقع الخطة التربوية الفردية ومعوقاتها، ووضع تصور مقترح للتغلب على تلك المعوقات، وضع تصور مقترح لتفعيل الخطة التربوية الفردية بمعاهد ومدارس التربية العقلية بمنطقة القصيم، والذى يساعد فى إنجاح عملية تعلم المعاقين عقليا فئة القابلين للتعلم، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفى لرصد واقع الخطة التربوية الفردية ومعوقاتها التى تناولتها الأدبيات المتوفرة.واتضح للباحث إمكانية تجميع تلك المعوقات فى مجالين الإداري، والفنى) .وذلك على عينة مكونة من  100 معلم  –تخصص إعاقة عقلية - بمنطقة القصيم حيث طبق عليهم استبانة واقع ومعوقات الخطة التربوية الفردية، وأظهرت النتائج بالنسبة لواقع الخطة التربوية الفردية فيما يتعلق بالمعلم: أن متوسط استجابات معلمى ذوى الإعاقة العقلية على واقع الخطة التربوية الفردية قد بلغ (2.48)، والانحراف المعيارى (0.53) ، أما بالنسبة لواقع الخطة التربوية الفردية فيما يتعلق بالإدارة المدرسية: يتضح أن متوسط استجابات معلمى ذوى الإعاقة العقلية على واقع دور الإدارة المدرسية فى إعداد الخطة التربوية الفردية قد بلغ (2.39)، والانحراف المعيارى (0.52) ،أما بالنسبة لواقع الخطة التربوية الفردية فيما يتعلق بالإدارة التعليمية يتضح أن متوسط استجابات معلمى ذوى الإعاقة العقلية على واقع دور الإدارة التعليمية فى إعداد الخطة التربوية الفردية قد بلغ (2.25)، والانحراف المعيارى (0.59)، لا توجد فروق دالة إحصائياً في تقييم معلمي الإعاقة العقلية لواقع الخطة التربوية الفردية بمعاهد ومدارس التربية العقلية بمنطقة القصيم في ضوء سنوات الخبرة، لا توجد فروق دالة إحصائياً في تقييم معلمي الإعاقة العقلية لمعوقات الخطة التربوية الفردية بمعاهد ومدارس التربية العقلية بمنطقة القصيم في ضوء سنوات الخبرة.

هدف البحث التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين المشكلات الدراسية بدافعية الإنجاز الدراسي لدى الطلاب المكفوفين بمؤسسات التعليم العالي، استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (61) طالباً وطالبة من المكفوفين بمؤسسات التعليم العالي بمنطقة القصيم، طبق الباحث استبانة المشكلات الدراسية واستبانة دافعية الانجاز الدراسي. وبعد المعالجات الإحصائية أظهرت الدراسة أنه توجد علاقة ارتباطيه دالة عكسية بين المشكلات الدراسية ودافعية الإنجاز الدراسي لدى الطلاب المكفوفين. كما دلت على أنه يواجه الطلاب المكفوفين بالجامعات بمشكلات دراسية عديدة مثل: عدم مراعاة الأساتذة للطلاب المكفوفين أثناء التدريس، كثرة موضوعات المقررات الدراسية، وعدم توفر أدلة تعليمية للمقررات الدراسية بلغة برايل. وأوضحت نائج الدراسة إزدياد مستوي دافعية الإنجاز الدراسي لدي الطلاب المكفوفين بمؤسسات التعليم العالي. كما دلت على وجود فروق دالة إحصائياً في المشكلات الدراسية بين المكفوفين والمكفوفات بالجامعات ضمن كافة الأبعاد لصالح المكفوفات. وأيضاً وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى دافعية الإنجاز الدراسي بين المكفوفين والمكفوفات بالجامعات لصالح المكفوفين. وعلى ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة تهيئة البيئة الجامعية لتتناسب مع احتياجات الطلاب المكفوفين الدراسية، والاجتماعية، وتزويد المكتبات بالأجهزة التكنولوجية، وتطبيقاتها التقنية في مجال المكفوفين، وتصميم البرمجيات التعليمية لهم.

هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف درجة أهمية الكفايات التدريسية اللازمة للطلبة المعلمين تخصص معلم الصفوف الأولية بجامعة حائل في ضوء بعض المتغيرات من وجهة نظرهم. ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحثان بإعداد استبانة مكونة من (82) فقرة موزعة على ستة محاور، وقد تم التحقق من صدقها وثباتها بالأساليب الإحصائية المناسبة، ثم جرى تطبيقها على عينة مكونة من (153) طالباً وطالبة بواقع (110) طالبات، و(43) طالباً. وقد توصلت الدراسة إلى وجود أهمية كبيرة جداً للكفايات التعليمية عند الطلبة المعلمين بنسبة أهمية (84.66%) للاستبانة ككل، كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة الأهمية لمحاور الكفايات التعليمية عند الطلبة المعلمين جاءت بنسبة أهمية تراوحت بين  ( 87.02% – 82.25%)، على النحو الآتي: جاء محور الكفايات الشخصية بالمرتبة الأولى بنسبة أهمية (87.02%)، يليه محور كفايات إدارة الصف وضبطه بنسبة أهمية ( 85.89%)، وبالمرتبة الثالثة جاء محور كفايات التقويم بنسبة أهمية( 83.85%)، وكذلك  محور كفايات عرض الدرس وتنفيذه بنسبة أهمية ( 83.83%)، وحلّ بالمرتبة الخامسة محور كفايات إعداد الدرس والتخطيط له بنسبة أهمية( 83.49%)، وفي المرتبة السادسة والأخيرة جاء محور كفايات استخدام الوسائل التعليمية بنسبة أهمية( 82.25%). كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية في درجة أهمية الكفايات التعليمية للطلبة المعلمين تخصص معلم الصفوف الأولية تعزى لمتغيري الجنس والمعدل التراكمي في جميع محاور الاستبانة وفي الدرجة الكلية.

تهدف الدراسة التعرف على تطوير الأداء الإداري للقيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة، والكشف عن اختلاف تطوير الأداء الإداري للقيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة باختلاف كلاً من: (الجنس، والوظيفة الحالية، والمؤهل العلمي)، للوصول إلى التصور المقترح الذي يسهم في تطوير الأداء الإداري للقيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة. وتكونت عينة الدراسة من (108) من القيادات الأكاديمية:(عمداء وعميدات، ووكلاء ووكيلات، ورؤساء ورئيسات الأقسام) بكليات جامعة الملك خالد،وكان من نتائج الدراسة ما يلي:أن تطوير الأداء الإداري للقيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة جاء حسب مجالات الدراسة على النحو التالي: التوجيه الذي جاء في المرتبة الأولى بوزن نسبي (2.06) تلاه التنظيم الذي أحتل المرتبة الثانية بوزن نسبي (2) ثم جاء التخطيط  ليحتل المرتبة الثالثة بوزن نسبي (1.94)وجاء التقويم في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي وقدرة (1.84)، كما توصلت الدراسة إلى عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات من الذكور والإناث في متوسطات درجات الاستجابة بالنسبة لكل مجال وبالنسبة للاستبانة ككل، كما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) لتطوير القيادات الأكاديمية للأداء الإداري في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة تعزى للمتغيرات:الجنس،والوظيفة الحالية،والمؤهل العلمي،وكانت أغلب إجابات عينة الدراسة على السؤال المفتوح العمل المستقبلي باستمرار من اجل تطوير وتحديث الأداء الإداري للقيادات الأكاديمية في الممارسات الإدارية الأربعة(التخطيط ، والتنظيم، والتوجيه، والتقويم).

تأتي هذه الدراسة انسجاما مع التوجهات التربوية الحديثة التي تهدف إلى تطوير عملية التدريس، وتسلط الضوء على أحد العناصر الهامة في التطوير وهو بيئة التعلم، حيث تهدف إلى استقصاء مستويات البيئة التعلم الفيزيائية الحالية بالمملكة العربية السعودية، والبحث في درجة تأثير هذه البيئة في التحصيل الأكاديمي للطلبة. اختيرت عينة الدراسة بالطريقة العشوائية وشملت (114) معلماً و (87) معلمة يعملون في مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في محافظة الأحساء، وتم جمع البيانات من خلال أداتي الدراسة: الأولى خاصة بمستويات البيئة الفيزيائية والثانية خاصة بدرجة تأثير بيئة التعلم في تحصيل الطلبة. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود مستويات متفاوتة للبيئة الفيزيائية الحالية وتأثير مرتفع لبيئة التعلم في تحصيل الطلبة.

يهدف البحث إلى معرفة دور الورش والدورات التدريبية التي تنفذها جامعتي الملك سعود والأمير سطام بن عبد العزيز على أداء أعضاء هيئة التدريس داخل القاعة التدريسية، وفي استخدام وسائل التقنية الحديثة وفي عمل البحوث العلمية من وجهة نظرهم. وأظهرت النتائج  ان أعضاء هيئة التدريس استفادوا من الدورات والورش  بدرجة متوسطة بمعدل (2.7) وهذه النتيجة تعتبر قريبة إلى الضعيفة ، وحصلت على درجة متوسطة على أداءهم داخل القاعة التدريسية بمعدل (2.9)، وفي استخدام وسائل التقنية الحديثة بمعدل (2.8)، بينما حصلت على درجة ضعيف في عمل البحوث العلمية بمعدل (2.6)  .كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا تبعا لمتغير الجامعة لصالح جامعة الأمير سطام وكذلك وجود فروق تبعا  لمتغير عدد الدورات وذلك لصالح الذين حصلوا على عدد دورات أكثر، بينما  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفقا لمتغير النوع و عدد سنوات الخبرة، وقدم البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.

استهدف البحث تعرف فاعلية تدريس وحدة في الثقافة الإسلامية باستخدام استراتيجية المتناقضات في تنمية بعض قيم النزاهة لدى طلاب الصف الثالث الثانوي، من خلال اعداد دليل معلم لتدريس وحدة من مقرر الثقافة الاسلامية، وتم اعداد مقياس قيم النزاهة، وطبق البحث على مجموعة تجريبية من الصف الثالث الثانوي ومقارنتها بمجموعة ضابطة. وأشارت النتائج الى: وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والتي تدرس مقرر الثقافة الإسلامية وفق استراتيجية المتناقضات والضابطة والتي تدرس مقرر الثقافة الإسلامية وفق الطريقة التقليدية لصالح التطبيق البعدي لمقياس قيم النزاهة، ووجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والتي تدرس مقرر الثقافة الإسلامية وفق استراتيجية المتناقضات في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس قيم النزاهة.

هدف البحث قياس مدى تمكن طلاب الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالزلفي من أحكام القضايا الفقهية المعاصرة ، وتم تحديد أهم القضايا الفقهية المعاصرة ووضع اختبار تمكن الطلاب من أحكامها وتم تطبيقه على عينة مكونة من مائة طالب ، وأظهرت النتائج أن نسبة التمكن من أحكام القضايا الفقهية المعاصرة بصفة عام 8, 42% وهي نسبة تدل على ضعف الطلاب في التمكن من أحكام القضايا الفقهية المعاصرة  ، وأوصى البحث بالعديد من التوصيات ، منها ضرورة العناية بتمكين طلاب الدراسات الإسلامية بكلية التربية من الأحكام الفقهية المعاصرة من خلال تطوير مقرر فقه النوازل كماً وكيفاً ، كما اقترح البحث العديد من الدراسات المستقبلية المتعلقة بموضوعه.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الرؤية القيادية التطويرية لإدارة التعليم في بناء القيادات لإدارة برامج التربية الخاصة، كما هدفت إلى التعرف على الرؤية القيادية التطويرية للمديرات لإدارة برامج التربية الخاصة، وسعت إلى التعرف على الفروق الدالة إحصائيا في اراء المديرات لإدارة برامج التربية الخاصة تبعاً لمتغير (الدرجة العلمية، سنوات الخبرة، نوع البرنامج). ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لدراستها، كما استخدمت المنهج المسح الوصفي. وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديرات برامج التربية الخاصة بمدارس التعليم العام بمدينة الرياض، أما عينة الدراسة الفعلية فقد بلغ عددها (20) مديرة، وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن الرؤية القيادية التطويرية لإدارة التعليم في بناء القيادات لإدارة برامج التربية الخاصة غير متحققة, وأن الرؤية القيادية التطويرية للمديرات لإدارة برامج التربية الخاصة متحققة إلى حد ما، كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول جميع محاور الدراسة باختلاف (الدرجة العلمية، سنوات الخبرة، نوع البرنامج).

هدفت الدراسة إلى معرفة المعتقدات الإدمانية كدلالة تشخصية بالاتجاه نحو التعاطي لدى عينة من المراهقين، أجريت الدراسة على عينة مكونة من 400 طالب بالمرحلة الإعدادية والثانوية منهم (50% ذكور – 50% إناث)، (73.5% ريف- 26.5% حضر) وتراوحت أعمارهم ما بين 14- 17 عاماً بمتوسط عمري قدره 15.50 عاماً وانحراف 1.16، واستخدمت الدراسة مقياسين، وهما استبيان المعتقدات الإدمانية نحو المخدرات، ومقياس الاتجاه نحو تعاطي المخدرات، وأظهرت نتائج الدراسة عن ارتباط بين المعتقدات الإدمانية بالاتجاه نحو التعاطي وأبعاده (الجوانب المعرفية والجوانب النفسية والبدنية والجوانب الانفعالية)، كما أظهرت النتائج تفوق الإناث مقارنة بالذكور، والريفيين مقارنة بالحضريين في المعتقدات الإدمانية والاتجاه نحو التعاطي، كما أمكن التنبؤ بالاتجاه نحو التعاطي من خلال المعتقدات الإدمانية بنسبة 56.5% للجوانب المعرفية، 53.6% للجوانب النفسية والبدنية، 58.5% للجوانب الانفعالية، 77.3% بالنسبة للدرجة الكلية للاتجاه نحو التعاطي.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على آراء المعلمين حول تأثير العقاقير الطبية على التلاميذ الذين لديهم اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد؛ والكشف عن مدى إلمامهم بتلك الآثار. وركزت الدارسة على قياس بعض المتغيرات، مثل: الوظيفة الحالية، والمؤهل التعليمي، وسنوات الخدمة في مجال التعليم. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الكمي في الدراسة، واستخدم الاستبانة أداة لجمع البيانات من العينة المكونة من (242) معلماً من معلمي المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض، وتحديداً في المدارس التي يتوافر فيها برامج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وقد توصلت الدراسة إلى أن المعلمين غير متأكدين من تأثير العقاقير الطبية على التلاميذ الذين لديهم اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد، وأظهرت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً في آراء المعلمين حول تأثير العقاقير الطبية تعزى لمتغير الوظيفة الحالية، وذلك لصالح معلمي التربية الخاصة. ولم تكشف الدراسة أية فروق دالة إحصائياً تعزى لمتغيرات المؤهل التعليمي، أو سنوات الخدمة في مجال التعليم.