الكفايات القيادية لوكيلات الأقسام العلمية في الجامعات السعودية الناشئة: الممارسة والأهمية

المستخلص. هدفت الدراسة إلى تحديد درجتي الأهمية والممارسة للكفايات القيادية لدى وكيلات الأقسام العلمية ببعض الجامعات الناشئة. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي، وتم تصميم استبانة تقيس درجتي الأهمية والممارسة للكفايات القيادية،وتضمنت خمسة أبعاد (الكفايات الشخصية، كفايات التخطيط، كفايات صنع واتخاذ القرار، كفايات التحفيز، كفايات الاتصال الاداري) وتم تطبيق أداة الدراسة بعد التأكد من صدقها وثباتها على (4) جامعات ناشئة هي: جامعة الامير سطام، جامعة جازان، جامعة المجمعة، جامعة تبوك) وشملت الدراسة عينة عشوائية بسيطة تمثل 20% من المجتمع الأصلي للدراسة (1427)

ومن أبرز النتائج: تأكيد عينة الدراسة بدرجة موافقة عالية على الأهمية والممارسة لجميع أبعاد الكفايات، واحتلت الكفايات الشخصية المرتبة الأولى في الأهمية والممارسة، وفي المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي كفايات صنع واتخاذ القرار وكفايات التخطيط، في حين اختلفت اراء عينة الدراسة حول كفايات التحفيز وكفايات الاتصال الاداري حيث جاءت كفايات التحفيز في المرتبة الثانية وكفايات الاتصال الاداري في المرتبة الثالثة من حيث درجة الأهمية، في حين احتلت كفايات التحفيز المرتبة الثالثة وكفايات الاتصال الاداري المرتبة الثانية من حيث درجةالممارسة.كما أسفرت النتائج عن عن وجود فروق حول درجة الممارسة تعزى لمتغيري الدرجة العلمية والجامعة.وبناءً عليه قدمت الدراسة عدة توصيات يمكن أن تسهم في تطوير أداء وكيلات الأقسام العلمية.

الكلمات المفتاحية: الكفايات، القيادة، الجامعات، الجامعات السعودية الناشئة، القسم العلمي.