ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلي: توضيح دور التعليم الجامعي في تفعيل التعليم المستمر في ضوء خصائص اقتصاد المعرفة في رؤية تحليلية تناولت مفهوم كل من التعليم المستمر وأهميته . واُستخدم المنهج الوصفي في دراسة الظروف والظواهر و العلاقات المرتبطة بكلٍ من: التعليم المستمر، واقتصاد المعرفة. وعرضت الدراسة بعض الدراسات العربية والأجنبية التي أجريت في مجالي: اقتصاد المعرفة، والتعليم المستمر، وجاءت الدراسة في ثلاثة محاور رئيسة؛ تناول المحور الأول الأسس النظرية للتعليم المستمر من حيث: المفهوم، والأهمية، و الخصائص. وتناول المحور الثاني مجتمع اقتصاد المعرفة من حيث تعريفه، وخصائصه، وركائزه. وتناول المحور الثالث انعكاسات خصائص اقتصاد المعرفة علي التعليم المستمر،وتناولت الدراسة في هذا المحور التعلم الالكتروني كتقنية من التقنيات الحديثة ودوره في تدعيم التعليم عن بعد والتعليم المفتوح باعتبارهم من أنماط التعليم الجامعي الملاءمة لتفعيل التعليم المستمر، واُختُتمت الدراسة بمجموعة من النتائج ورؤية مقترحة لدور الجامعة في تفعيل التعليم المستمر في ضوء خصائص اقتصاد المعرفة ، وذيلت الدراسة بقائمة من المراجع التي تم الاستعانة بها والاستفادة منها.  

ملخص البحث. هدف البحث الحالي إلى محاولة تحديد العوامل المؤثرة في تدريس المفاهيم الرياضية في المرحلة الابتدائية في ‏المملكة العربية السعودية المرتبطة بالمتعلم والمعلم والبيئة في السياق الاجتماعي المحلي من وجهة نظر المعلمين ‏والمشرفين التربويين. ‏ واستخدم البحث المنهج الوصفي- البحث المسحي- للإجابة عن أسئلة البحث. وتمثلت أداة البحث في ‏استبيان تحديد العوامل المؤثرة في تدريس مفاهيم الرياضيات في المرحلة الابتدائية. وقد طبق الاستبيان ورقياً وإلكترونياً ‏على عينة بلغت 600 فرداً من مناطق المملكة المختلفة(400 معلم ومعلمة، 200 مشرف ومشرفة). وتمَّ استخدام بعض ‏الاختبارات الإحصائية لإيجاد الفروق بين استجابات المعلمين على الاستبيان حسب مؤهلاتهم، وخبراتهم، ونوع ‏المفاهيم، كما تمَّ استخدام النسب المئوية والتكرارات لحساب شيوع العوامل.‏ وتوصل البحث إلى تحديد مجموعة من العوامل المؤثرة في تدريس المفاهيم الرياضية في الصفوف العليا من ‏المرحلة الابتدائية(الرابع والخامس والسادس) من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، منها معرفة المعلم بالمحتوى ‏الرياضي، وطرائق التدريس المناسبة، وخبرة المعلم. كما توصل البحث إلى أن السياق الثقافي للمعلم والبيئة المدرسية ‏تساعد في تحديد العوامل المؤثرة في تدريس المفاهيم الرياضية. وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، قُدَّم ‏مجموعة من التوصيات والمقترحات.‏  

ملخص البحث. تهدف هذه الدراسة الى التعرف على واقع تطبيق نظام إدارة الجودة بجامعة القصيم، من خلال آراء الهيئة ‏التدريسية والقيادات الأكاديمية، ولتحقيق هذا الهدف فان الباحث تناول واقع البرامج والآليات الذي تبذلها ‏الجامعة للوصول للجودة في الاطار النظري، ثم إعداد دراسة ميدانية وزعت على 248 من أفراد العينة ،كان ‏من أهم نتائجها ن معايير الجودة عالية فيما يتعلق بالسياق المؤسسي، يليه في الدرجة التعليم والتعلم، ثم ‏البحث العلمي، وأخيرا خدمة المجتمع.‏ كما أشارت الدراسة الى وجود مجموعة من المعوقات التي تحد من فاعلية الأداء المؤسسي وتم اقترح مجموعة ‏من الآليات للتخلص منها على خطوات،  منها الاستمرارية في تفعيل الجودة الحالية، ثم زيادة الشفافية في ‏الجوانب التي تهم منسوبيها، ثم الاخذ بتجارب بعض الجامعات الناجحة، وخلصت الدراسة  الى مجموعة ‏من المقترحات، منها إجراء دراسات في مجال تنمية الموارد البشرية ونظم المعلومات والشراكة مع القطاعات ‏الإنتاجية.‏  

ملخص البحث. أن ضعف الطلاب الصم في القراءة يعود إلى قصور خبرتهم السابقة، وتعتبر إستراتيجيات ثنائي اللغة من ‏التوجهات الحديثة التي تقدم نموذجاً يتحدى المناهج التقليدية المستخدمة في تعليم الصم، كما تعد إستراتيجية ‏‏( ‏PVR‏ ) من إستراتيجيات ثنائي اللغة التي تقوم على بناء خلفية معرفية سابقة عن الدرس المراد قراءته، وما ‏تتضمنه هذه  الخبرات الحياتية من خبرات أسرية ، وخلفية أدبية ، والمعرفة بالعالم خاصة فيما يتعلق بفهم ‏الشخص للعالم المحيط به ، وهذا يعد مفتاح نجاح الطلاب في عملية الفهم القرائي . وقد حاولت الدراسة ‏التحقق من فعالية تطبيق إستراتيجية ( ‏PVR‏ ) في تحسين مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر للطالبات ‏الصم بالصف ( الخامس ) الابتدائي بمعهد الأمل في غرب الرياض . وتكونت عينة الدراسة من (14) طالبة ‏من الطالبات الصم بالصف الخامس الابتدائي بمعاهد الأمل بمدينة الرياض ممن يتراوح أعمارهم ما بين(10 ‏‏-17) عاماً تم تقسيمهن إلى مجموعتين ضابطة (ن:7)، وتجريبية (ن:7) ، واستخدم الباحثان أدوات :قائمة ‏مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر  (23) مهارة ، و اختبار الفهم القرائي الحرفي المباشر (54) سؤالاً ‏لمجموع (18) مهارة تندرج تحت مستوى الفهم القرائي الحرفي المباشر ، وإعداد دليل المعلم ، وتوصلت ‏الدراسة إلى فعالية تطبيق إستراتيجية (‏PVR‏ ) في تحسين مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر بعد تطبيق ‏إستراتيجية (‏PVR‏ )   بل وأستمر هذا التحسن إلى قياس فترة المتابعة ، وتم التأكيد على فعالية إستراتيجية ( ‏PVR‏ )  في تنشيط معرفة الصم وإثارة اهتمامهم وتكوين تصور عام عن النص المقروء و تذكر واسترجاع ‏معلوماتهم السابقة وربطها بالمعلومات التي اكتسبوها بعد القراءة ، ومن ثم عرض ملخص (كتابي، إشاري) ‏لما تعلموه ؛ مما يؤدي إلى اكتساب المعرفة وتكاملها ، والاحتفاظ بها للاستفادة منها في جوانب الحياة ‏المختلفة .       

ملخص البحث. أن ضعف الطلاب الصم في القراءة يعود إلى قصور خبرتهم السابقة، وتعتبر إستراتيجيات ثنائي اللغة من ‏التوجهات الحديثة التي تقدم نموذجاً يتحدى المناهج التقليدية المستخدمة في تعليم الصم، كما تعد إستراتيجية ‏‏( ‏PVR‏ ) من إستراتيجيات ثنائي اللغة التي تقوم على بناء خلفية معرفية سابقة عن الدرس المراد قراءته، وما ‏تتضمنه هذه  الخبرات الحياتية من خبرات أسرية ، وخلفية أدبية ، والمعرفة بالعالم خاصة فيما يتعلق بفهم ‏الشخص للعالم المحيط به ، وهذا يعد مفتاح نجاح الطلاب في عملية الفهم القرائي . وقد حاولت الدراسة ‏التحقق من فعالية تطبيق إستراتيجية ( ‏PVR‏ ) في تحسين مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر للطالبات ‏الصم بالصف ( الخامس ) الابتدائي بمعهد الأمل في غرب الرياض . وتكونت عينة الدراسة من (14) طالبة ‏من الطالبات الصم بالصف الخامس الابتدائي بمعاهد الأمل بمدينة الرياض ممن يتراوح أعمارهم ما بين(10 ‏‏-17) عاماً تم تقسيمهن إلى مجموعتين ضابطة (ن:7)، وتجريبية (ن:7) ، واستخدم الباحثان أدوات :قائمة ‏مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر  (23) مهارة ، و اختبار الفهم القرائي الحرفي المباشر (54) سؤالاً ‏لمجموع (18) مهارة تندرج تحت مستوى الفهم القرائي الحرفي المباشر ، وإعداد دليل المعلم ، وتوصلت ‏الدراسة إلى فعالية تطبيق إستراتيجية ( ‏PVR‏ ) في تحسين مهارات الفهم القرائي الحرفي المباشر بعد تطبيق ‏إستراتيجية (‏PVR‏ )   بل وأستمر هذا التحسن إلى قياس فترة المتابعة ، وتم التأكيد على فعالية إستراتيجية ( ‏PVR‏ )  في تنشيط معرفة الصم وإثارة اهتمامهم وتكوين تصور عام عن النص المقروء و تذكر واسترجاع ‏معلوماتهم السابقة وربطها بالمعلومات التي اكتسبوها بعد القراءة ، ومن ثم عرض ملخص ( كتابي ، إشاري ) ‏لما تعلموه ؛ مما يؤدي إلى اكتساب المعرفة وتكاملها ، والاحتفاظ بها للاستفادة منها في جوانب الحياة ‏المختلفة

ملخص البحث. استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين صراع الدور والضغوط النفسية، والمساندة الاجتماعية لدى ‏أمهات الأطفال المعاقين "العاملات وغير العاملات" تبعاً لنوع الإعاقة (العقلية، البدنية، السمعية، ‏البصرية) -ومدى إمكانية التنبؤ بصراع الدور من خلال الضغوط النفسية وأنواع المساندة الاجتماعية. ‏ وقد تكونت عينة الدراسة من (115) من أمهات الأطفال ذوي الإعاقات (العقلية، والبدنية، والسمعية، ‏والبصرية) العاملات وغير العاملات، طُبق عليهن مقاييس صراع الدور والمساندة الاجتماعية (إعداد ‏الباحثة)، ومقياس الضغوط النفسية إعداد السرطاوي والشخص (1998)، واستخدم تحليل التباين متعدد ‏المتغيرات التابعة ‏MANOVA‏ ذو التصميم (2 ‏X‏ 4) ومعادلة الانحدار الخطي البسيط للتحقق من فروض ‏الدراسة. ‏ وأسفرت نتائج الدراسة عن: وجود تأثير دال إحصائياً لعمل الأم على كل من صراع الدور والضغوط ‏النفسية والمساندة الاجتماعية، وكانت أمهات الأطفال ذوي الإعاقات العاملات أكثر معاناة لصراع الدور ‏والضغوط النفسية، وأقل رضا عن المساندة الاجتماعية عن الأمهات غير العاملات. ‏ وجود تأثير دال إحصائيا لنوع الإعاقة على صراع الدور بمكوناته الثلاثة، وكانت أمهات المعاقين بدنياً ‏وسمعياً أكثر معاناة لصراع الأدوار، بالإضافة لضغط الأعراض النفسية والعضوية والمصاحبات الأسرية ‏والاجتماعية، وكانت أمهات الأطفال ذوي الإعاقات البدنية والسمعية والبصرية، كما كن أقل رضا عن ‏المساندة المدرسية، والمجتمعية. ‏ كانت الأعراض النفسية والعضوية لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقات أكثر مكونات الضغوط النفسية تنبؤاً ‏بصراع الدور، كما كانت المساندة الأسرية أكثر تنبؤاً بصراع الدور. ‏

ملخص البحث. البحث الحالي يهدف إلياختبار مدي فاعلية البرنامج الإرشادي المعد لتنمية وجهة الضبط الداخلية ‏وزيادة تقدير الذات واثره الدافعية للإنجاز لدي طلاب الجامعة. ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق ‏البرنامج المعد علي مجموعة تجريبية مكونة من (9) طلاب من كلية العلوم الادارية والانسانية ‏بكليات بريدة وتكونت المجموعة الضابطة من (9) طلاب.وقد استخدم الباحث الأدوات التالية ‏للتحقق من مدي صحة الفروض التي فرضها البحث الحالي وهي:1.مقياس دافعية الانجازإعداد ‏‏(الباحث).2.مقياس تقدير الذات  إعداد (الباحث).3.مقياس وجهة الضبط إعداد (علاءكفافي).وبعد ‏تطبيق ادوات الدراسة تم تحليل البيانات احصائيا ‏باستخدام اختبار"ولكوكسون‎"Wilcoxon‎واختبار"مان ويتنيMann Whitney‏".وبعد إجراء ‏التحليلات الاحصائية أظهرت نتائج البحث الاتي :1-توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي ‏رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي لأفراد المجموعة التجريبية علي مقياس وجهة الضبط.2-‏توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس ‏البعديلأفرادالمجموعةالتجريبية علي مقياس تقدير الذات.3- توجد فروق دالة إحصائياً بين ‏متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعديلأفرادالمجموعةالتجريبية علي مقياس الدافعية ‏للانجاز.4- توجد فروق دالة إحصائياً علي مقياس وجهة الضبط بين متوسطي رتب درجات ‏المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج. 5-توجد فروق دالة إحصائياً علي ‏مقياس تقدير الذات بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد ‏تطبيق البرنامج.6- توجد فروق دالة إحصائياً علي مقياس الدافعية للإنجاز بين متوسطي رتب ‏درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج.7-لا توجد فروق دالة ‏إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي والقياس التتبعي لأفراد المجموعة التجريبية ‏علي مقياس وجهة الضبط.8-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس ‏البعدي والقياس التتبعي لأفراد المجموعة التجريبية علي مقياس تقدير الذات.9-لا توجد فروق دالة ‏إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي والقياس التتبعي لأفراد المجموعة التجريبية ‏علي مقياس الدافعية للإنجاز.

ملخص البحث. يهدف البحث التعرف على العلاقة  بين تنظيم الذات الأكاديمي وقلق الاختبار لدى طلاب ‏عينة من الجامعة، والكشف عن الفروق بين الجنسين في أبعاد تنظيم الذات الأكاديمي. شارك في ‏هذه الدراسة (287) من طلاب وطالبات جامعة الأزهر (148 ذكور، 139 إناث ) . استخدم ‏الباحثان مقياس تنظيم الذات الأكاديمي ومقياس قلق الاختبار. أظهرت النتائج وجود علاقة سلبية ‏دالة إحصائياً بين تنظيم الذات الأكاديمي وقلق الاختبار، بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً بين ‏الذكور والإناث في أبعاد تنظيم الذات الأكاديمي باستثناء بعدي التحكم في بيئة التعلم والمسؤولية ‏عن التعلم، أما المسؤولية عن التعلم والتنظيم ووضع الأهداف فكانت متغيرات منبئة بمستوى قلق ‏الاختبار. تم مناقشة تلك النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة، واختتم البحث بتقديم ‏بعض التوصيات والمقترحات لدراسات مستقبلية.‏