ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة تأثير النوع في فهم النص المقروء لدى عينة الدراسة تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وتلميذاته، وكذلك دراسة دور الذاكرة العاملة ومستويات التجهيز في التنبؤ بفهم النص المقروء لدى أفراد عينة الدراسة. أيضاً سعت الدراسة إلى التأكد من افتراض توسط مستوى التجهيز لتأثير سعة الذاكرة العاملة في فهم النص المقروء. وتكونت عينة الدراسة من (292) تلميذاً وتلميذة  الصف الخامس الابتدائي بمنطقة القصيم. ولقد تم تطبيق ثلاثة مقاييس على أفراد العينة كان الأول منهما  لقياس فهم النص المقروء والثاني لقياس سعة الذاكرة العاملة والآخر لقياس مستوى تجهيز المعلومات. وأظهرت النتائج: ان هناك فروق بين التلاميذ والتلميذات في فهم النص المقروء وهذه الفروق لها دلالة إحصائية عند مستوى 0.001 لمصلحة التلميذات. أن نسبة التباين المفسر في فهم النص المقروء لدى أفراد عينة الدراسة (طلاب) والراجعة لتأثير مستويات المعالجة 23.6 % من التباين بينما أضافت سعة الذاكرة العاملة 9.8% للتباين المفسر أي التباين في فهم النص المقروء. أن نسبة التباين المفسر في فهم النص المقروء لدى أفراد عينة الدراسة (طالبات) والراجعة لتأثير مستويات المعالجة 23.6 % من التباين بينما لم تضف سعة الذاكرة العاملة أي نسبة للتباين المفسر أي التباين في فهم النص المقروء. أن سعة الذاكرة العاملة لا تسهم إسهاماً دالاً في التنبؤ بفهم النص المقروء لدى الطالبات، بينما تسهم إسهاماً دالاً لدى الطلاب، مما يقود إلى استنتاج أن لسعة الذاكرة العاملة تأثياًر غير مباشر في فهم النص المقروء لدى الطالبات  من خلال تأثير سعة الذاكرة العاملة في مستوى التجهيز، وأن لسعة الذاكرة العاملة تأثيراً مباشراً في فهم النص المقروء لدى الطلاب.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع إدارة التغيير لدى مديري المدارس في منطقة القصيم التعليمية، وكذلك التعرف على الصعوبات التي تواجههم عند التطبيق، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين أفرد عينة الدراسة ومتغيرات الدراسة(المرحلة، الوظيفة)، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، والاستبانة أداة لجمع المعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (378) مديراً، و(324) وكيل مدرسة، و(1492) معلماً، من مختلف المراحل الدراسية الثلاث، وأبرز ما توصلت إليه الدراسة أن واقع إدارة التغيير لدى مديري المدارس يمارس بدرجة كبيرة بمتوسط حسابي قدره (3.18)من (5)، كما أن أكثر الصعوبات التي تواجه مديري المدارس عند تطبيق إدارة التغيير هي: الأعباء المالية التي تتطلبها عملية التغيير، وكثرة الأعباء وضغوط العمل على مديري المدارس، وقلة مساهمة المجتمع المحلي في دعم ومشاركة أنشطة وبرامج المدرسة، وأكدت الدراسة أن هناك فروقاً دالة إحصائياً عند مستوى  0.05 بين مديري المدارس والوكلاء والمعلمين حول واقع التطبيق وذلك لصالح مديري المدارس، كما أكدت الدراسة أن هناك فروقاً دالة إحصائياً عند مستوى  0.05 بين مديري المدارس والوكلاء والمعلمين حول معوقات التطبيق وذلك لصالح وكلاء المدارس، كما قدم الباحث عدد من التوصيات والمقترحات.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية برنامج سلوكي يعتمد على ثلاثة استراتيجيات هي المناقشة الأخلاقية والتعليم بالنموذج ولعب الدور في تنمية التفكير الأخلاقي لدى عينة من طالبات كلية التربية . وتكونت عينة الدراسة من 60 طالبة تم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات هي مجموعة المناقشة الأخلاقية ومجموعة التعلم بالنموذج ومجموعة لعب الدور واستخدمت الباحثتان في هذه الدراسة مقياس التفكير الأخلاقي لكولبرج وقد صممت كلتا الباحثتان برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفكير الأخلاقي . وأسفرت نتائج الدراسة عن : فاعلية البرنامج المعرفي السلوكي في تنمية التفكير الأخلاقي ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مجموعات الدراسة الثلاثة بعد تطبيق البرنامج لصالح مجموعة المناقشة الأخلاقية ثم يليها مجموعة التعليم بالنموذج وأخيراً مجموعة لعب الدور وقد اقترحت الدراسة مجموعة من التوصيات والدراسات المقترحة الكلمات المفتاحية ( البرنامج المعرفي السلوكي -  التفكير الأخلاقي ) .

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم بأبعاده الخمسة (عدم الرضا الوظيفي, وانخفاض مستوى المساندة الإدارية, وضغوط المهنة, والاتجاه السلبي نحو الطلبة, والإجهاد الانفعالي والاحساسي)، وفقاً لمتغيرات: نوع الجنس، والعمر، والجنسية, والحالة الاجتماعية، والمؤهل العلمي، والدرجة العلمية، والتخصص، والخبرة في التدريس، ومستوى الدخل الشهري، وعدد الطلاب/الطالبات في القاعة، ونصاب التدريس الأسبوعي. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث مقياس الاحتراق النفسي إعداد الرافعي والقضاة (2010). وتكونت عينة الدراسة من (482) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم (234 ذكور – 248 إناث) يمثلون ما نسبته (13%) من مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (3850) عضواً. وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن مستوى الاحتراق النفسي لدى أفراد العينة يقع في درجة متوسطة وبمتوسط (71,94) وبنسبة (42,32%)، وبدرجة متوسطة في أبعاد المقياس الفرعية. وأشارت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الاحتراق النفسي تعزى لمتغير العمر لصالح الأصغر سناً، وعن وجود فروق دالة وفقاً لمتغير الجنسية لصالح أعضاء هيئة التدريس السعوديين. كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي لصالح الحاملين لدرجة البكالوريوس مقارنة بالحاملين لدرجة الماجستير والدكتوراه، وعن وجود فروق تعزى لمتغير الدرجة العلمية لصالح درجة معيد مقارنة بالدرجات الأخرى، وكذلك عن وجود فروق دالة تبعاً لمتغير سنوات الخبرة في التدريس لصالح الأقل خبرة مقارنة بالأكثر خبرة. في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق في مستوى الاحتراق النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغيرات نوع الجنس، والحالة الاجتماعية، والتخصص، ومستوى الدخل الشهري، وعدد الطلاب/الطالبات في القاعة، ونصاب التدريس الأسبوعي. وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات.  

ملخص البحث. تتناول الدراسة موضوع:" واقع أداء أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم لأدوارهم في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع وسبل تطويرها من وجهة نظرهم"وتهدف إلى التعرف على واقع أداء أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم لأدوارهم في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع وسبل تطويرها من وجهة نظرهم والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية لواقع أدائهم في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع باختلاف متغيرات الدراسة (الجنس-الجنسية- القسم- الرتبة العلمية- سنوات الخبرة في التعليم الجامعي- عدد الأبحاث العلمية المنشورة والمقبولة للنشر –عدد الدورات التدريبية وورش العمل المقدمة من العضو في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع) ، واستخدم الباحث في هذه الدراسة  المنهج الوصفي التحليلي Analytical Discriptive  وتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432 هـ / 1433 هـ  والبالغ عددهم (125 عضواً) ، ونظراً لصغر مجتمع الدراسة تم استهداف المجتمع كاملاً وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس الذين استجابوا لأداة الدراسة (111 عضواً) ، وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1- أن درجة واقع أداء عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم لدوره في مجال البحث العلمي كان غالباً ما يقوم العضو بهذا الدور حيث بلغ المتوسط الكلي (3.50) والانحراف المعياري 0.79       2- أن درجة واقع أداء عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم لدوره في مجال خدمة المجتمع كان أحياناً ما يقوم بهذا الدور حيث بلغ المتوسط الكلي (3.33) والانحراف المعياري 0.75  3- توجد فروق دالة إحصائياً في تقييم واقع أداء عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم لدوره في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع راجعة لتأثير النوع (ذكور، إناث) لصالح الذكور.بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً لتأثير الجنسية وسنوات الخبرة ولتأثير القسم في مجال البحث العلمي لا توجد فروق دالة إحصائياً، بينما كان هناك فروق لمتغير القسم في مجال خدمة المجتمع لصالح التربية الخاصة، ووجود فروق دالة إحصائياً لواقع الأداء في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع لمتغير عدد الأبحاث لصالح 8 أبحاث فأكثر وعدد الورش التدريبية المقدمة من العضو لصالح 8 دورات فأكثر. في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة قدمت توصياتها كما يلي: 1- توفير قواعد البيانات التخصصية لأعضاء هيئة التدريس مع توفير قاعدة وخريطة بحية بأولويات البحث في مجال تخصصاتهم العلمي تساهم في زيادة فاعلية العضو للقيام بدوره في مجال البحث العلمي. 2- عمل شراكات مع قطاعات بحثية تقوم بدعم الأبحاث التي يجريها عضو هيئة التدريس مع تقديم الحوافز المادية والمعنوية له وعمل التجهيزات اللازمة لذلك. 3- توضيح الأنشطة المجتمعية التي يمكن أن يشارك العضو فيها وتقديمه لها خدمةً للمجتمع مع تفعيل دور المؤسسات المجتمعية وربط العلاقات بينها وبين عضو هيئة التدريس بالجامعة.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين نوعية الحياة وفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية، وفحص الدور الذي تقوم به فاعلية الذات في تعديل العلاقة بين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية، ومعرفة القدرة التنبؤية لفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية على التنبؤ بنوعية الحياة، وصيغت فروض الدراسة واستخدم المنهج الوصفي الارتباطى المقارن.للتحقق منها وذلك على عينة من 224 من طلاب كلية الآداب جامعة طنطا (من الأقسام المختلفة باستثناء قسم علم النفس)تراوحت أعمارهم مابين 19 و 21 سنة بمتوسط 19.42 وانحراف معياري 0.70 (39 طالب متوسط أعمارهم 19.8 وانحراف معيارى0.59، و 185 طالبة متوسط أعمارهن 19.3 وانحراف معيارى0.68. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس نوعية الحياة واختبار فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية من إعداد الباحث. وانتهت الدراسة إلي وجود علاقة موجبة جوهرية عند مستوى 0.001 بين نوعية الحياة وفاعلية الذات ووجود علاقة موجبة جوهرية عند مستوى 0.001 بين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية بأبعادها باستثناء المساندة الاجتماعية من الأصدقاء فكانت عند مستوى دلالة0.005. ارتفعت معاملات الارتباط بين نوعية الحياة بمؤشراتها والمساندة الاجتماعية مع ارتفاع فاعلية الذات من حيث عدد معاملات الارتباط الدالة فكان هناك ارتباط موجب ودال بين المساندة الاجتماعية و الدرجة الكلية ونوعية الحياة وكل مؤشراتها باستثناء مؤشر الصحة البدنية، ومن حيث قوة العلاقة واتجاهها كانت جميع العلاقات موجبة مع المساندة الاجتماعية ( خمس معاملات ارتباط دالة عند مستوى0،001 واثنان دالين عند 0.005). بينما انخفضت معاملات الارتباط بين نوعية الحياة بمؤشراتها والمساندة الاجتماعية مع انخفاض مستوى فاعلية الذات من حيث عدد معاملات الارتباط حيث ارتبطت الدرجة الكلية لنوعية الحياة ومؤشر العلاقات الاجتماعية فقط عند مستوى دلالة 0.005 في حين لم ترتبط المساندة بأي من مؤشرات نوعية الحياة الأخرى. كما أشارت النتائج إلي أن فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية لديهما قدرة تنبؤية بنوعية الحياة لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة بمستويات مرتفعة الدلالة(0.001) وفسرت هذه المتغيرات 58% من التباين في نوعية الحياة. ونوقشت النتائج في ضوء أدبيات علم النفس والدراسات السابقة.  

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى تنمية الوعى بأبعاد التربية المرورية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، لذا قام الباحث بوضع قائمة بأهم هذه الأبعاد والتى شملت البعد (المرورى – الأمنى – الاجتماعى – البيئى – الصحى – اتخاذ القرار) وفى ضوء هذه الأبعاد الستة تم تحليل مناهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية وذلك بغرض الوقوف على مدى تواجد هذه الأبعاد بها، ثم فى ضوء هذه النتائج قام الباحث بـتصميم وبناء:                   - وحدة مقترحة (كتاب التلميذ) - دليل المعلم - مقياس للوعى بأبعاد التربية المرورية. حيث طبقت هذه الأدوات على عينة من طلاب الصف السادس الابتدائى بلغت (30) طالباً. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أنها توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة عينة البحث فى مقياس الوعى بأبعاد التربية المرورية القبلى والبعدى لصالح التطبيق البعدى، لذلك أوصت بضرورة تضمين هذه الأبعاد فى مناهج الدراسات الاجتماعية منذ المراحل  التعليمية الأولى وذلك لأهميتها ليس على الساحة المحلية و الإقليمية فقط بل والعالمية أيضاً.