المستخلص. هدفت الدارسة الحالية التعرف على دور إدارة الحقوق الطلابية التابعة لعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود في توعية الطالبات بحقوقهن الطلابية، عبر التعرف على درجة معرفة الطالبات بحقوقهن الطلابية الإدارية والأكاديمية والاجتماعية والتوعوية، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين الطالبات في معرفة دور إدارة الحقوق الطلابية في توعيتهن بحقوقهن الطلابية، ودرجة معرفتهن بحقوقهن الطلابية تبعاً لمتغيرات (التخصص، والعمر، والمؤهل العلمي). ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة كأداة والتي تم توزيعها على عينة عشوائية بسيطة تكونت من (405) طالبة من طالبات الكليات الإنسانية بجامعة الملك سعود، من مجموع المجتمع الكلي البالغ عدده (8715) طالبة. توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن طالبات جامعة الملك سعود على معرفة بحقوقهن الطلابية بدرجة منخفضة حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (2.74) وجاءت معرفة الطالبات بحقوقهن الأكاديمية بالمرتبة الأولي وحقوقهن الاجتماعية بالمرتبة الأخيرة. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة نحو درجة معرفة طالبات جامعة الملك سعود بحقوقهن الطلابية باختلاف متغيري (العمر، المستوى التعليمي). وتوجد فروق ذات دلالة احصائية باختلاف متغير الكلية لصالح طالبات كلية العلوم الإدارية. الكلمات المفتاحية: الوعي- إدارة حقوق الطلاب – الحقوق الطلابية.

المستخلص. هدفت الدراسة إلى تحديد درجتي الأهمية والممارسة للكفايات القيادية لدى وكيلات الأقسام العلمية ببعض الجامعات الناشئة. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي، وتم تصميم استبانة تقيس درجتي الأهمية والممارسة للكفايات القيادية،وتضمنت خمسة أبعاد (الكفايات الشخصية، كفايات التخطيط، كفايات صنع واتخاذ القرار، كفايات التحفيز، كفايات الاتصال الاداري) وتم تطبيق أداة الدراسة بعد التأكد من صدقها وثباتها على (4) جامعات ناشئة هي: جامعة الامير سطام، جامعة جازان، جامعة المجمعة، جامعة تبوك) وشملت الدراسة عينة عشوائية بسيطة تمثل 20% من المجتمع الأصلي للدراسة (1427) ومن أبرز النتائج: تأكيد عينة الدراسة بدرجة موافقة عالية على الأهمية والممارسة لجميع أبعاد الكفايات، واحتلت الكفايات الشخصية المرتبة الأولى في الأهمية والممارسة، وفي المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي كفايات صنع واتخاذ القرار وكفايات التخطيط، في حين اختلفت اراء عينة الدراسة حول كفايات التحفيز وكفايات الاتصال الاداري حيث جاءت كفايات التحفيز في المرتبة الثانية وكفايات الاتصال الاداري في المرتبة الثالثة من حيث درجة الأهمية، في حين احتلت كفايات التحفيز المرتبة الثالثة وكفايات الاتصال الاداري المرتبة الثانية من حيث درجةالممارسة.كما أسفرت النتائج عن عن وجود فروق حول درجة الممارسة تعزى لمتغيري الدرجة العلمية والجامعة.وبناءً عليه قدمت الدراسة عدة توصيات يمكن أن تسهم في تطوير أداء وكيلات الأقسام العلمية. الكلمات المفتاحية: الكفايات، القيادة، الجامعات، الجامعات السعودية الناشئة، القسم العلمي.

المستخلص. تعلم المفاهيم الشرعية قبل تعلم العلوم الشرعية ضرورة ملحة، لكي يفهمها الطلاب فهما صحيحا، وتنبع أهمية البحث الحالي من اهتمامه بإكساب طلاب العلوم الشرعية الناطقين بلغات أخرى المفاهيم الشرعية، وتنمية التحصيل الدراسي لديهم. وهدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر اكتساب بعض المفاهيم الشرعية على التحصيل الدراسي لدى طلاب كلية الشريعة الناطقين بغير العربية. وقد أعد الباحثان عددا من مواد المعالجة التجريبية لتنمية بعض المفاهيم العقدية وبعض مفاهيم علم الحديث النبوي، كما أعد الباحثان ثلاثة اختبارات في المفاهيم والعقيدة والسنة وتم التأكد من صدقها وثباتها وصلاحيتها للتطبيق. وقد بلغت عينة الدراسة النهائية (30) طالبا من طلاب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الناطقين بغير العربية، وتوصل الباحثان إلى نتائج أهمها فاعلية استراتيجية خرائط المفاهيم في اكتساب طلاب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الناطقين بغير العربية لبعض المفاهيم العقدية وبعض مفاهيم علم الحديث النبوي وتفوق طلاب العينة التجريبية على طلاب العينة الضابطة في التحصيل الدراسي في مقرري عقد (151) وسنة (141). وأوصت الدراسة بضرورة اكتساب الطلاب الناطقين بغير العربية الدارسين في كليات الشريعة للمفاهيم الشرعية المختلفة، كما قدمت الدراسة بعض التطبيقات والتضمينات التربوية التي يمكن الإفادة منها في مجال تعليم المفاهيم الشرعية. الكلمات المفتاحية: المفاهيم الشرعية-المفاهيم العقدية-مفاهيم علم الحديث -خرائط المفاهيم

المستخلص. هَدَفت الدراسة تعرُّف مستوى أداء معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية في اليمن في ضوء المعايير المهنية الحديثة، ومعرفة ما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً بين درجات أداء هؤلاء المعلمين، تبعاً لاختلاف متغيرات: الجنس، وسنوات الخبرة التدريسية، والدورات التدريبية، بقصد وصف هذا الواقع وتفسيره، وتقديم بعض المقترحات التي قد تسهم في تطوير أداء معلمي الرياضيات. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهجين الوصفي والمقارن، وجُمعت البيانات من خلال بطاقة ملاحظة صُمِّمَت وفقاً لثلاثة مجالات رئيسية، هي: التخطيط للتدريس، وتنفيذ التدريس، وتقويم التدريس، ويحتوي كلُ مجالٍ على عددٍ من المعايير والمؤشرات المرتبطة بها. طُبِّقت الأداة على عينة مكونة من 36 معلماً ومعلمة للرياضيات. توصلت نتائج الدراسة إلى تحديد مستويات أداء معلمي الرياضيات، حيث كانت على النحو التالي: التخطيط للتدريس بمتوسط حسابي 1,39 وبتقدير منخفض، وتنفيذ التدريس بمتوسط حسابي 1,77 وبتقدير متوسط، والتقويم الاستفادة من نتائجه بمتوسط حسابي 2,24 وبتقدير متوسطا أيضاً، وكان توافر المعايير المهنية في الأداء الكلي لمعلمي الرياضيات لجميع المجالات بمتوسط حسابي1.80 وبتقدير متوسط. كما توصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد اختلاف دال إحصائياً (عند 0.05) في أداء معلمي الرياضيات باختلاف: نوعهم، وخبرتهم التدريسية، ودوراتهم التدريبية. وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات، من أهمها: أن يتم تطوير برامج إعداد معلمي الرياضيات بالجامعات اليمنية في ضوء معايير البرامج المعتمدة لدى المؤسسات المتخصصة. وتشجيع المعلمين وتحفيزهم للالتحاق ببرامج التدريب المهنية لرفع مستواهم المهني والعلمي. والعمل على تطوير برامج التنمية المهنية لمعلمي الرياضيات أثناء الخدمة وذلك وفق أسس علمية مدروسة. الكلمات المفتاحية: واقع الأداء، معلمو الرياضيات، المرحلة الثانوية، المعايير المهنية الحديثة.

المستخلص. سعت الدراسة إلى توظيف خرائط الرقابة الإحصائية للمواصفات في مراقبة سير عملية تقييم أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم، وإظهار تأثير متغير التخصص والنوع والرتبة العلمية والمؤهل العلمي. وأظهرت النتائج وجود أفضلية لخريطة الذكور مقارنة مع  خريطة الإناث، إذ كانت حدود الرقابة للمواصفات للذكور خالية من القيم المتطرفة بخلاف خريطة المواصفات للإناث ، وهناك تباين واضح لخرائط حدود الرقابة حسب متغير الرتبة العلمية، إذ نجد أنه كلما انخفضت درجة الرتبة العلمية كلما ارتفعت حدود الرقابة العليا للمواصفات، ونجد هناك تقاربا بين حدود الرقابة العلوية فئة الأستاذ والأستاذ المشارك مع فئة الأستاذ المساعد، وابتعاد الفئات هذه عن فئة المحاضر. وكشفت النتائج وجود تباين واضح لخرائط حدود الرقابة حسب متغير المؤهل العلمي، إذ نجد أنه كلما انخفضت درجة المؤهل العلمي ارتفع حدود الرقابة العليا للمواصفات. أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة هي أن يستفيد المجلس العلمي من استمارة تقييم عضو هيئة التدريس باعتبارها مرجعا أو محددا للترقية العلمية، لأن استمارة التقييم شاملة لجميع محاور تقييم عضو هيئة التدريس (المحور الأكاديمي، البحثي، العلمي، الإداري، السلوك مع الطلبة والادارة). لذلك ينبغي اعتمادها كأحد متطلبات الحصول على ترقية أعلى لعضو هيئة التدريس. الكلمات المفتاحية: الضبط الاحصائي-تقويم الأداء- جامعة القصيم