ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على الحوافز المادية والمعنوية المقدمة للإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما هدفت إلى التعرف على مدى انتماء الإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للجامعة بناء على بيئة العمل الحالية، كما هدفت إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية والتي تعزى لمتغير (الوظيفة الحالية ـ سنوات الخبرة ـ المؤهل العلمي ـ الحالة الاجتماعية).  ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الإداريين بإدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1435هـ،وعددهم (600) إدارياً، ولكبر حجم مجتمع الدراسة فقد اعتمد الباحث العينة العشوائية البسيطة، وتم اختيارها عن طريق القرعة في اختيار الإداريين بإدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتكون عينة الدراسة المقترحة (150) إدارياً استجاب منهم (130) إدارياً. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن معظم أفراد الدراسة من الإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوافقون على المحور الأول وهو محور الحوافز المادية والمعنوية المقدمة للإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدرجة (موافق). أن معظم أفراد الدراسة من الإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوافقون بدرجة (متوسطة) على المحور الثاني وهو: مدى انتماء الإداريين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للجامعة بناء على بيئة العمل. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لآراء أفراد الدراسة حول أي محور من محوري الاستبانة ترجع لاختلاف متغير الوظيفة الحالية.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرّف على مستوى مقروئية النصوص القرائية في كتاب لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط, وتعرّف مستوى درجة مقروئية النصوص القرائية في كتاب (لغتي الخالدة) للصف الأول المتوسط حسب موقعها في الكتاب في ضوء درجة مقروئيتها, والتعرّف على ما إذا كانت هنالك فروق في مستوى مقروئية النصوص القرائية تُعزى إلى الجنس (تلاميذ ـ تلميذات), ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي, كما استخدم الباحث اختبار كلوز لقياس مقروئية الكتاب، وتكونت عينة الدراسة من (571) تلميذاً وتلميذة, أما عينة الدراسة من النصوص فقد تم اختيار (3) ثلاثة نصوص (نص الانطلاق) من كتاب (لغتي الخالدة) للصف الأول المتوسط, وهي من النصوص التي لم تتم دراستها من قبل التلاميذ والتلميذات, ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت التكرارات، والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية, واختبار"ت" Test, وأظهرت الدراسة عددًا من النتائج تتمثل في أن مستوى المقروئية للنصوص القرائية لدى التلاميذ كان عند المستوى الإحباطي, وعند التلميذات عند المستوى المستقل, بينما بلغ مستوى المقروئية العام لأفراد عينة الدراسة من الجنسين عند المستوى المستقل, وأن النصوص القرائية في كتاب لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط جاءت متدرجةً في ضوء درجة مقروئيتها, وكشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من (0.01) بين درجة مقروئية النصوص القرائية تبعاً لاختلاف الجنس لصالح التلميذات. الكلمات المفتاحية: مقروئية النصوص القرائية- كتاب لغتي الخالدة - تلاميذ الصف الأول المتوسط.

ملخص الدراسة. سعت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام السبورة الذكية (التفاعلية) في تدريس مقرر الفقه على التحصيل والاحتفاظ والدافعية نحو التعلم  لدى طلاب الصف الأول المتوسط.وقد تم تطبيق المنهج شبه التجريبي على عينة البحث ، والبالغ عددهم (71) طالباً من طلاب الصف الأول المتوسط ، حيث تم اختيار المجموعتين بطريقة عشوائية متعددة المراحل، وقد بلغ عدد طلاب المجموعة التجريبية (35) طالباً ، وهم من اكتملت بياناتهم ولم يحصل منهم تسرب خلال فترات تنفيذ التجربة.  حيث تم تدريس الوحدتين: (سجود السهو) والوحدة (صلاة التطوع) وذلك باستخدام السبورة الذكية (التفاعلية)، بينما تم تدريس الوحدتين للمجموعة الضابطة وقوامها (36) طالبًا بالأسلوب السائد المعتاد، وقد تم تطبيق الاختبار التحصيلي البعدي على المجموعتين (التجريبية والضابطة)، و الاختبار الآجل ومقياس الدافعية نحو التعلم على المجموعة (التجريبية) وتم استخدام المعاملات الإحصائية مثل اختبار (ت) ( t-test) ، وذلك لحساب التكافؤ بين المجموعتين، والمقارنة بينهما ، ومربع إيتا (ή) لقياس مقدار حجم تأثير المتغير المستقل على التحصيل. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها : وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (الطلاب الذين درسوا باستخدام السبورة الذكية التفاعلية)، ودرجات المجموعة الضابطة (الطلاب الذين درسوا باستخدام السبورة التقليدية) في تلك المستويات من المجال المعرفي، وكانت جميع تلك الفروق لصالح المجموعة التجريبية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (الطلاب الذين درسوا باستخدام السبورة الذكية) في كل من التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي (الذي تم تطبيقه مباشرة بعد تدريس المقرر)، والتطبيق الآجل للاختبار التحصيلي (الذي تم تطبيقه بعد مضي ثلاثة أسابيع يوم على تدريس المقرر) في المستويات (الفهم، التحليل، التركيب، التقويم) من المجال المعرفي. (مما يدل على احتفاظ الطلاب في تلك المستويات من المجال المعرفي). وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (الطلاب الذين درسوا باستخدام السبورة الذكية التفاعلية) في كل من التطبيق القبلي لمقياس الدافعية (الذي تم تطبيقه قبل تدريس المقرر)، والتطبيق البعدي للمقياس (الذي تم تطبيقه بعد تدريس المقرر)، وكان هذا الفرق لصالح التطبيق البعدي. الكلمات المفتاحية: فاعلية - السبورة الذكية (التفاعلية) – التدريس - مقرر الفقه - التحصيل – الاحتفاظ - الدافعية - التعلم .

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى تحديد حاجات التطور المهني لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية في اليمن، ودراسة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحديد تلك الحاجات في المجالين الأكاديمي والتربوي تعزى لعدد من المتغيرات مثل: النوع (ذكر، أنثى)، نوع المؤهل الدراسي (تربوي، غير تربوي). وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وشمل مجتمع الدراسة جميع معلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة الثانوية في المدارس الثانوية في محافظة عَدَن باليمن، أما عينة الدراسة فقد تكونت من (47) معلماً ومعلمة من المستجيبين لأداة الدراسة التي تم تصميمها وفقاً لمجالين هما: حاجات التطور المهني في المجال الأكاديمي، وحاجات التطور المهني في المجال التربوي. وقد توصلت الدراسة إلى ترتيب حاجات التطور المهني بحسب متوسطها، ففي المجال الأكاديمي حازت الحاجات الآتية على المراكز الخمسة الأولى، وهي على الترتيب: التكامل وتطبيقاته؛ والإحصاء ومعالجة البيانات؛ والاحتمالات وتطبيقاتها؛ والمفاهيم الهندسية؛ والهندسة الفراغية وتطبيقاتها. أما في المجال التربوي فقد حازت الحاجات الآتية على المراكز الخمسة الأولى، وهي على الترتيب: تعليم الرياضيات للطلاب الموهوبين؛ وتعليم الرياضيات لذوي الاحتياجات الخاصة ولمن لديهم صعوبات تعلم؛ واستخدام المعامل في تدريس الرياضيات؛ والتدريس المبني على حل المشكلات؛ ومهارات إلقاء الأسئلة والنقاش داخل الصف. كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحديد حاجات التطور المهني سواء في المجال الأكاديمي أو في المجال التربوي تعزى لمتغيري النوع (ذكر، أنثى)، أو المؤهل الدراسي (تربوي، غير تربوي)، أو للتفاعل بينهما، وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث عدداً من التوصيات من أهمها: تصميم وإعداد برامج تدريبية مهنية مبنية على أساس حاجات التطور المهني الفعلية التي كشفت عنها هذه الدراسة. الكلمات المفتاحية: حاجات التطور المهني، المجال الأكاديمي، المجال التربوي، معلمو الرياضيات.

ملخص البحث. تهدف الدراسة إلى محاولة استشراف مستقبل التربية اللامدرسية في المجتمع السعودي في المجال:(المعرفي-النفسي- الاجتماعي-المهاري) وبناء على طبيعة الدراسة فقد تم استخدام أسلوب دلفاي (Delphi Technique) وكانت عبارة عن ثلاث (3) جولات عُرضت على عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات: أصول التربية وعلم النفس التربوي وعلم الاجتماع. حيث بلغ عدد الخبراء الذين تمت الاستعانة بهم (28) خبيراً من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وذلك لاستشراف مستقبل اللامدرسيَّة في المجتمع السعودي. وكان من بين النتائج التي توصلت لها الدراسة في شقيها النظري والتطبيقي بأن المدرسة لم تعد المصدر الأساسي والوحيد في تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة ورفع مستوى الوعي لديهم، فالمستقبل حافل بالعديد من البدائل التربوية التي يمكن أن تكون منافسة للمدرسة من بينها صيغة (التربية اللامدرسيَّة). كما توصلت الدراسة إلى أن هناك تقاطعاً ما بين التربية اللامدرسيَّة ومضامين (التربية الحياتية) عن طريق إكساب التلاميذ القدرة على حل المشكلات بالطريقة العلمية من خلال الممارسات الحياتية التطبيقية اليومية، ومن العوامل التي يمكن أن تضمن نجاح التربية اللامدرسيَّة في المجتمع السعودي في المستقبل كونها تساعد في زيادة اعتماد الفرد على نفسه من خلال اعتمادها على أساليب ووسائل تعلّم ذاتية. كما أن مساحات الحرية الواسعة التي تتيحها أمام جمهور المتعلمين قد تجعل من التربية اللامدرسيَّة تقف عاجزةً أمام إكساب الأفراد القدرة على ضبط النفس والسيطرة على الانفعالات. ومن ضمن الانتقادات التي يمكن أن توجه للتربية اللامدرسيَّة في المجتمع السعودي والتي قد تحول دون النجاح المستقبلي لها هو عدم وجود استراتيجية شاملة وتخطيط مسبق للعملية التعليمية ضمن أجندتها. كما أن التربية اللامدرسيَّة يمكن أن تقدم للأفراد معرفة وجوانب نفسية واجتماعية، لكن نقطة القصور المهمة التي يمكن أن تعيق نجاحها في المستقبل هو وقوفها عاجزة عن إكساب الفرد مهارات مهمة يحتاجها الفرد كثيراً ليكون مواطناً فاعلاً منتجاً في مجتمعه. ويتطلب نجاح التربية اللامدرسيَّة المستقبلي التنسيق مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص لتحقيق متطلبات سوق العمل لدى المتعلمين لضمان مستوى عالي من المواءمة. وأخيراً فإن صيغة (التربية اللامدرسيَّة) قد تتناسب في المستقبل أكثر من صيغة (المدرسيّة) نتيجة التطورات والمستجدات الكثيرة التي أفرزتها طبيعة الحياة المعاصرة، لكن هذه الصيغة تتطلب العديد من التحسينات من حيث الفكرة والتطبيق لتشكل بديلاً مناسباً للمدرسة.  الكلمات المفتاحية: التربية اللامدرسيّة – المدرسيّة -  المستقبل - المجتمع السعودي.

ملخص البحث. استهدفت الدراسة تحليل كتب العلوم وكراسات الأنشطة بالمرحلة المتوسطة في ضوء متطلبات مشروع (TIMSS) وتحقيقه لمعايير التفضيلات التعلمية الأربعة (4MAT) بالمملكة العربية السعودية من خلال: إعداد قائمة متطلبات مشروع (TIMSS) ببعديه (المحتوى والعمليات المعرفية) التي يمكن الاستفادة منها في تحليل محتوى كتب العلوم وكراسات الأنشطة الصف الثاني بالمرحلة المتوسطة في ضوئها. التعرف على نتائج تحليل محتوى كتب العلوم وكراسات الأنشطة الصف الثاني بالمرحلة المتوسطة المطبق حاليًا في المملكة العربية السعودية في ضوء متطلبات مشروع (TIMSS) لمكون المحتوى بمجالاته الأربعة (علوم الحياة والفيزياء والكيمياء وعلوم الأرض) . التعرف على نتائج تحليل محتوى كتب العلوم وكراسات الأنشطة للصف الثاني بالمرحلة المتوسطة المطبق حاليًا في المملكة العربية السعودية في ضوء متطلبات مشروع (TIMSS) العمليات المعرفية (المعرفة، التطبيق، الاستدلال) . التعرف على مدى تحقق معايير التفضيلات التعلمية الأربعة (4MAT) (إثارة اهتمام المتعلم بموضوع الدرس – إدراك الحقائق وتكوين المفاهيم – مساعدة المتعلم على توظيف ما تم تعلمه – مساعدة المتعلم على الإبداع والاستكشاف وتحليل المعلومات) في محتوى كتب العلوم وكراسات الأنشطة بالصف الثاني المتوسط من وجهة نظر معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة حيث اشارات النتائج الى ضعف تناول محتوى الكتب وكراسات الانشطة لمتطلبات مشروع (TIMSS) ولمعايير التفضيلات الاربعة (4MAT) واختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من المقترحات يمكن الاستفادة منها في تطوير محتوى مناهج العلوم، من حيث المحتوى والعمليات المعرفية وبناء المحتوى وتنظيمه.