ملخص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن عوامل التحاق الدارسين بنظام التعليم المطور للانتساب في جامعة الملك فيصل، ومعرفة الفروق تجاه هذه العوامل تبعاً لبعض المتغيرات.  واستخدم الباحث في دراسته  المنهج الوصفي مستعيناً باستبانة  تم تطبيقها على عينة عشوائية  قدرها (915) من الدارسين  الملتحقين بهذا النظام. وتوصلت الدراسة إلى أن عوامل التحاق الدارسين بنظام التعليم المطور للانتساب في جامعة الملك فيصل كانت بشكل عام مرتفعة, حيث حصلت العوامل الشخصية على  المرتبة الأولى, والعوامل الاقتصادية على المرتبة الثانية، والعوامل التعليمية على المرتبة الثالثة، والعوامل الاجتماعية على المرتبة الرابعة, كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تجاه عوامل التحاق الدارسين بنظام التعليم المطور للانتساب في جامعة الملك فيصل تبعا لمتغيرات النوع والحالة الاجتماعية والبرنامج الدراسي والوظيفة. وتم تقديم  قناعات فكرية وتوصيات مقترحة يمكن أن تسهم في تدعيم فرص التحاق الدارسين بهذا النظام التعليمي.

ملخص الدراسة. على الرغم من أن التعليم يعد أحد المجالات المهمة في ترسيخ القيم، غير أن ثمة خلل أشارت اليه نتائج الدراسات السابقة في أداء المدارس في مجال التربية على قيم المواطنة، يرجع في جانب كبير منه إلى الضعف في أداء المعلم المتمثل في نقص وعيه بأبعاد ومبادئ وقيم المواطنة، مما يشكك في قدرة كليات التربية في القيام بدورها في هذا المجال. لذا هدفت الدراسة الحالية إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور كليات التربية بجامعة القصيم في تنمية قيم المواطنة لدى الطلاب المعلمين، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفى، نظرا لأنه يتناسب مع طبيعة الدراسة من حيث الوصف والتحليل، مستعينة بأداة الاستبانة التي طبقت على أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية جامعة القصيم. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، في جانبيها النظرى والميدانى، منها: يمكن أن تقوم كليات التربية بتحمل مسئولياتها في تنمية قيم المواطنة لدى معلمي المستقبل من خلال تفعيل العناصر المكونة لمنظومة الإعداد مثل: المقررات الدراسية، والأنشطة الطلابية، وأعضاء هيئة التدريس، والإدارة الجامعية، وأشارت النتائج الى وجود أهمية كبيرة للأساليب والممارسات والأنشطة التربوية المقترحة لتفعيل قيم المواطنة في إعداد المعلم، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أفراد العينة، وأن الأساليب والممارسات والأنشطة التربوية المقترحة لتفعيل قيم الحوار والمشاركة السياسية والحفاظ على البيئة توافرت بدرجة متوسطة في واقع إعداد المعلم في كليات التربية بجامعة القصيم، وأشارت النتائج الى صحة الفرض الثالث والسادس، وعدم صحة الفرض الأول والثانى والرابع والخامس من فروض الدراسة. وعلى ضوء النتائج قدمت الدراسة تصورا مقترحا،  يسعى الى معالجة الفجوة القائمة التي أسفرت عنها نتائج الدراسة، بين ما ينبغي أن تكون عليه عملية إعداد المعلم بكليات التربية جامعة القصيم في مجال التربية على المواطنة، وبين الواقع الحالى لعملية الإعداد، من خلال تفعيل الأساليب والممارسات والأنشطة والإمكانات الفنية والمادية التي يتعين توافرها في منظومة إعداد المعلم للحصول على مخرجات من المعلمين يمتلكون من المعارف والمهارات والقيم ما يمكنهم من القيام بأدوارهم المتوقعة في مجال التربية على المواطنة،وأوصت الدراسة بضرورة توفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ التصور المقترح.

ملخص الدراسة.   هدفت  الدراسة إلى التعرف على السلوك الانسحابي لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، والإعاقة العقلية في ضوء بعض المتغيرات (المرحلة التعليمية، والبيئة التعليمية) كما يدركها معلموهم، وتكونت عينة الدراسة من (155) معلماً للتلاميذ المعاقين سمعياً والمعاقين عقلياً في معاهد وبرامج التربية الخاصة في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض، وطبق على العينة مقياس السلوك الانسحابي – إعداد / الباحثان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مشكلة السلوك الانسحابي بين التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، وذوي الإعاقة العقلية، وعدم وجود فروق دالة بينهما في بعد المواقف الاجتماعية. إن التفاعلات الاجتماعية هي الأكثر انتشاراً بين التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية ويليها الثقة بالنفس ثم المواقف الاجتماعية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مشكلة السلوك الانسحابي لدى معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية حسب المرحلة العمرية في بعد التفاعلات الاجتماعية لصالح التلاميذ الأصغر سناً. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مشكلة السلوك الانسحابي لدى التلاميذ الصم في معاهد / وبرامج التربية الخاصة في بعد المواقف الاجتماعية، وبعد الثقة بالنفس لصالح تلاميذ معاهد الصم. التفاعلات الاجتماعية هي الأكثر انتشاراً بين التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية يليها الثقة بالنفس ثم المواقف الاجتماعية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مشكلة السلوك الانسحابي بين فئة التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية ترجع إلى متغير العمر.

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأم في تنمية البنية العقلية لدى أبنائها، والتقدم بجملة من التوصيات ذات العلاقة في تنمية البنية العقلية لدى أبنائها من منظور التربية الإسلامية وتمتين العلاقة بين أفرادها في ضوء نتائج البحث. وقد أظهرت الدراسة أن الأم تعد محور التربية الأسرية، والعنصر الأكثر أثرا وفاعلية في مرحلة الطفولة، والأكثر أهمية في بناء الأسرة، ومن هنا كانت مسألة اختيار الزوجة من أكثر المسائل أهمية في العملية التربوية للأبناء باعتبار أن اختيار الزوجة يهدف إلى انتقاء أماً تنشئ جيلا وتعد أمة. فلقد امتازت الأم الصالحة بعنايتها بكافة الجوانب التربوية والعقلية لشخصية أبنائها، وأعدت لهم إعدادا جيدا، وغرست من خلاله في نفوس أبنائها العلم والقيم السلوكية، وبناء على ذلك فإن الباحثان يؤكدان على دور الأم في تنمية البنية العقلية لدى أبنائها، وصياغتها لشخصية أبنائها خاصة في المرحلة العمرية الأولى من حياتهم التي يتم فيها بناء الركائز العقلية السليمة في نفوسهم وتمكينهم من الاستفادة العلمية وتجسيد القيم بحيث تظهر جلية على سلوكهم مع مراعاة أن يتسق السلوك مع القيم وأن يتلاءم مع الالتزام الوجداني. كما يؤكد الباحثان على تطبيق مفهوم التدرج في تعليم البنية العقلية فيما يتعلق بالعبادات، وربط كل عبادة بالمراحل النمائية للأبناء، وربطها بقيم الأخلاق.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على الموضوعات المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها الواجب تضمينها في مقررات الإعداد التربوي لبرنامج إعداد معلمي علوم المرحلة الابتدائية في جامعة القصيم، وعلى مدى توافر تلك الموضوعات في مقررات الإعداد التربوي للبرنامج، وعلى درجة إلمام الطالب/المعلم بتلك الموضوعات. وتكونت عينة الدراسة من جميع مقررات الإعداد التربوي بالبرنامج البالغ عددها (18) مقرراً، و (55) طالباً من طلاب البرنامج الملتحقين بمقرر التربية العملية، والطلاب الذين أنهوا مقررات الإعداد التربوي، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : قائمة الموضوعات المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها تتكون من(57) موضوعًا، موزعة على (14) مجالًا رئيسًا، وهي: النظرية البنائية، والتعلم النشط، ومنحىSTS ، ودورة التعلم الخماسية، وطبيعة العلم، والاستقصاء العلمي، وخرائط المفاهيم، والمنظمات البيانية، والمطويات. بلغ عدد مقررات الإعداد التربوي التي لم يرد فيها أي موضوع من الموضوعات المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها (11) مقررًا، بنسبة (61.1٪)، في حين بلغ عدد مقررات الإعداد التربوي التي ورد فيها موضوع أو أكثر من الموضوعات المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها (7) مقررات فقط بنسبة ( 38.9٪)، كما بلغ عدد الموضوعات التي وردت في مقررات الإعداد التربوي المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها ( 18) موضوعًا، من أصل (57) موضوعًا بنسبة (31.57٪)، وبلغ عدد المجالات الرئيسة التي لم يرد أي موضوع من موضوعاتها المرتبطة بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها (7) مجالات رئيسة، من أصل (14) مجالًا. متوسط عينة الدراسة ككل 21.90 بنسبة 36.5٪، وحصل جميع أفراد عينة الدراسة على نسبة أقل من 50٪ من درجة الاختبار، منهم طالبان حصلا على نسبة أقل من 25٪، مما يشير هذا إلى التدني الشديد لإلمام طلاب برنامج التعليم الأساسي، تخصص علوم بفلسفة مناهج العلوم المطورة، ومواصفاتها التربوية والفنية، واستراتيجيات تدريسها.  

ملخص البحث. هدف البحث إلى التعرف على واقع جودة البحث العلمي في مناهج كليات البنات بجامعة الملك خالد ومدى إرتباطها بتلبية متطلبات سوق العمل, ولتحقيق الهدف من البحث تم إعداد استبانة اشتملت على (34) فقرة , وجرى التحقق من صدقها وثباتها , وتكونت عينة الدراسة من (46) من أعضاء هيئة التدريس بكليات البنات بجامعة الملك خالد , وجاءت النتائج على النحو الآتي: - درجة ارتباط أهداف المناهج بالبحث العلمي وتهيئة الطلاب لسوق العمل جاءت بدرجة تتراوح ما بين متوسطة وأقل من متوسطة , وكذلك مدى اهتمام المناهج بتحقيق التواصل مع المجتمع جاءت بدرجة متوسطة. - جاءت درجة ارتباط تصميم محتوى المناهج بالبحث العلمي وتهيئة الطالبات لسوق العمل ,و أيضا درجة ارتباط الأنشطة التعليمية في محتوى المناهج بتنمية مهارات البحث العلمي لدى الطالبات وتهيئتهن لسوق العمل بدرجة أقل من متوسطة. - درجة ارتباط التقويم في المناهج بجودة البحث العلمي لتهيئة المتعلمين للوفاء بمتطلبات سوق العمل , وكذلك الأنشطة التدريبية جاءت بدرجة أقل من متوسطة.  

ملخص البحث. تجاوز الفساد - في المجتمعات عامة- مرحلة الظاهرة، وأصبح أزمة تهدد المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية وأصبحت مكافحته واجبا إنسانيا ودينيا تجمع عليه الدول والمنظمات. ومن جهة أخرى، فلما كانت أزمة الفساد مرتكزة – في أصلها - على غياب القيم الداعية إلى النزاهة والعدل والشفافية والتي تستهدفها المدارس التربوية، والمناهج الدراسية، كان من الواجب على التربويين الالتفات إلى أهمية مراجعة محتوى تلك المناهج للتأكد من قدرتها على غرس قيم النزاهة ومكافحة الفساد وتنمية المسؤولية الاجتماعية في نفوس الطلاب. وإحساسا بهذا الواقع، تأتي هذه الدراسة لتشكل لبنة في جدار مكافحة الفساد، ومحاولة تربوية لتعزيز قيم النزاهة، من خلال تحليل محتوى مقررات الفقه في المرحلة الثانوية في ضوء معالجتها لقضايا الفساد،. وقد تكونت عينة البحث من جميع كتب مقرر الفقه في قسم العلوم الإدارية بالمرحلة الثانوية في مدارس المملكة العربية السعودية، وأظهرت نتائج الدراسة ضعف تناول كتب الفقه بالمرحلة الثانوية لقضايا الفساد ومعالجتها، حيث كانت نسبة معالجة الكتب لتلك القضايا في المرحلة كاملة (28.2%) من إجمالي القضايا الواردة في قائمة القضايا التي تم التحليل في ضوئها،كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين (نسبة عدد قضايا الفساد الواردة في كتاب الفقه للصف الأول إلى إجمالي عدد قضايا الفساد الواردة في القائمة) وبين نظيرتها في كتاب الفقه للصف الثاني. كما أن قيمة (ز) غير دالة في المقارنة بين الصف الأول والصف الثالث، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين (نسبة عدد قضايا الفساد الواردة في كتاب الفقه للصف الأول إلى إجمالي عدد قضايا الفساد الواردة في القائمة) وبين نظيرتها في كتاب الفقه للصف الثالث. كما اتضح أن قيمة (ز) دالة عند مستوى 0.05 في المقارنة بين الصف الثاني والصف الثالث، مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين (نسبة عدد قضايا الفساد الواردة في كتاب الفقه للصف الثاني إلى إجمالي عدد قضايا الفساد الواردة في القائمة) وبين نظيرتها في كتاب الفقه للصف الثالث، وذلك لصالح كتاب الفقه للصف الثاني حيث بلغت النسبة (17.9%) بينما  كانت النسبة لكتاب الفقه للصف الثالث (2.6%).

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة الى التعرف على اتجاهات المعلمين نحو مشكلة صعوبات التعلم، والتركيز على الجوانب الإيجابية فيها، ومعالجة الجوانب السلبية ومواطن الضعف، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة الدراسة التي تضمنت المدارس التي تحتوي على غرف مصادر التعلم في مديرية تربية لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء في الأردن، وللتعرف على اتجاهات المعلمين نحو هذه المشكلة، تم تصميم استبانة خاصة وحصلت الاستبانة على درجات جيدة من حيث الصدق والثبات، وأظهرت النتائج أن هناك حوالي 70% من المعلمين يحملون اتجاهًا ايجابيًا نحو هذه المشكلة، وأن 30% منهم يحملون اتجاها سلبيا نحوها، وأن  هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية، تبعًا للمتغيرات الثلاثة وهي النوع، وسنوات الخبرة، والمستوى التعليمي، وفي ضوء ما تقدم من نتائج أوصى الباحثان بعدد من التوصيات. كلمات مفتاحية: صعوبات التعلم، اتجاهات المعلمين، المدارس الأساسية.