أثر مدخل تكاملي على تنمية بعض الذكاءات المتعددة لطلاب كلية التربية وإتقانهم لمهارات تصميم وانتاج المواد التعليمية الرقمية

ملخص البحث. هدف البحث إلى الكشف عن صحة الفروض التالية:

الفرض الأول: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي وأبعاده لقياس البعد المعرفي لتصميم وانتاج المواد التعليمية الرقمية ( مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)خالياً من أثر التطبيق القبلي."

الفرض الثاني: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء المهاري لأفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) المقاسة ببطاقة الملاحظة وأبعادها ( مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)."

الفرض الثالث: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات المتعددة (الذكاء المنطقي-الذكاء اللغوي-الذكاء البصري-الذكاء الموسيقي-الذكاء الطبيعي-الذكاء الحركي-الذكاء الشخصي-الذكاء الاجتماعي) بين أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية)".

ولاختبار صحة هذه الفروض أجرى الباحث تجربة البحث على عينة قوامها (80) طالب بكلية التربية، جامعة القصيم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين، الأولى ضابطة تدرس الوحدة المختارة بالطريقة التقليدية، والثانية تجريبية تدرس الوحدة المختارة باستخدام المدخل التكاملي وقد أعد الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي للوحدة المختارة، تم تطبيقه قبلياً، وبعدياً على أفراد المجموعتين (الضابطة، التجريبية)، كما أعد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب المهاري لمهارات تصميم المواد التعليمية الرقمية متمثلة في:(مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)، وتم تطبيقها على المجموعتين. كما استخدم مقياس الذكاءات (ميداس MIDAS) الذي أعده (Charles Branton Shearer) عام 1994 وقامت (رنا قوشحة) بتعريبه عام 2003،، وخرجت نتائج البحث لتثبت عدم صحة الفروض، حيث توجد دلالة إحصائية بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي قد ترجع إلى أثر المدخل التكنولوجي التكاملي كما اتضح من تحليل النتائج أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء المهاري لأفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) المقاسة ببطاقة الملاحظة ومكوناتها (مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية- مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا). لصالح المجموعة التجريبية، كم تبين أيضا أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات (الحركي، المنطقي، البصري، اللغوي، الاجتماعي) عند مستوى أقل من (0.05) لصالح المجموعة التجريبية، بينما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات (الشخصية، الطبيعية)، ومن ثم خرجت نتائج البحث لتؤكد على عدم صحة فروض البحث جميعا.

الكلمات المفتاحية: المدخل التكاملي - الذكاءات المتعددة - التعلم للإتقان -المواد التعليمية الرقمية