ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى وضع تصور مقترح لنموذج تدريسي تفاعلي يسهم في تفعيل وتسريع تعليم مهارات التفكير في الفصول الدراسية وذلك عبر السؤال البحثي التالي: ما التصور المقترح لنموذج تدريسي تفاعلي لتفعيل وتسريع تعليم مهارات التفكير في الفصول الدراسية؟ وفي هذا الدراسة قام الباحث بتصميم أنموذج تدريسي تفاعلي مقترح لتفعيل وتسريع تعليم مهارات التفكير في الفصول الدراسية وتحكيمه من قبل مختصين، ويأمل الباحث بأن يسهم هذا النموذج في مساعدة المختصين و المعلمين في فهم المبادئ الأساسية لتعليم مهارات التفكير، ويمكن تعميمه على جميع أنواع التطوير المهني المرتبطة بتعليم مهارات التفكير في الفصول الدراسية. وقد بني هذا النموذج على أساسيات النظرية البنائية، وتحديدا النظرية الاجتماعية الثقافية (The Sociocultural Approach).   وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج  فإن الباحث يوصي بعدد من التوصيات من أهمها ما يلي:  السعي للتكامل في السياسة التعليمية للدول التي تتبنى منهج الدمج لمهارات التفكير، وذلك بالإعداد المبكر للمعلم سواء في كليات الاعداد او ما يسمى بدبلومات الاعداد عبر تبني إدراج مقرر لإعداد المعلمين من أجل تدريس مهارات التفكير واستعراض نماذجه ليتم تحقيق الهدف الرئيسي من تبنى المنهج المدمج لتعليم التفكير. تزويد المعلمين بطبيعة تدريس مهارات التفكير وطرق تفعيلها عبر المحتوى المدرسي والمواقف التعليمية المتعددة، وكذلك تبصيرهم بنماذج تدريسية تفاعلية لتفعيل وتسريع تعليم مهارات التفكير في الفصول الدراسية، بغرض تيسير فهم المبادئ الأساسية لتعليم مهارات التفكير. تبني تزويد المعلم والطالب بمعلومات إثرائية مقرونة إما بكتاب المعلم، و إما بالمحتوى الدراسي توضح من خلاله ماهية التعامل مع مهارات التفكير وطرق تدريسها وتفعيلها من خلال المحتوى المدرسي والمواقف التعليمية المتعددة بشكل متدرج وممنهج. السعي لتأهيل المشرفين التربويين بمعرفة ماهية تدريس مهارات التفكير وطرق تفعيلها من خلال دورات تخصصية ووضع دليل ارشادي لذلك. الكلمات المفتاحية: نموذج تدريسي - مهارات التفكير - الفصول الدراسية - النظرية البنائية الاجتماعية

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الرحلات المعرفية في تدريس الحاسب الآلي على التحصيل وتنمية مهارات التواصل الإلكتروني لدى طلاب قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة القصيم. وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المعالجات التجريبية (القبلية و البعدية) على مجموعتين (تجريبية وضابطة). وقام الباحث ببناء اختبار تحصيلي في وحدة (مكونات الحاسب الآلي ) مكون من (30) فقرة من نوع الاختيار من متعدد وفق مستويات بلوم (التذكر، الفهم، التطبيق) بالإضافة الى إعداد مقياس مهارات التواصل الإلكتروني الذي تكون من بعدين رئيسيين هما (مهارات التصفح والبحث عن المعلومات عبر الويب ، شملت (12) مهارة فرعية- مهارات استخدام أدوات الاتصال المتزامنة وغير المتزامنة, ويندرج تحتها (18) مهارة فرعية)، وبذلك تضمن المقياس (30) مهارة فرعية ؛ وقد تم التحقق من صحة ادوات الدراسة من خلال إجراء معاملات الصدق والثبات ومعاملات الارتباط والتي أظهرت جميعها صلاحية الأدوات للتطبيق على عينة الدراسة. وتم تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس مهارات التواصل الالكتروني قبلياً، على عينة الدراسة المكونة من (64) طالب من طلاب قسم التربية الخاصة (المستوى الثالث) في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1434/1435هـ، وبعد انتهاء من تدريس الوحدة باستخدام الويب كويست على العينة التجريبية تم تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس مهارات التواصل الإلكتروني بعدياً على المجموعتين التجريبية والضابطة. ولتحليل بيانات الدراسة تم استخدام اختبار (ت) للمجموعتين (التجريبية والضابطة) ، ومربع ايتا (2) للتحقق من أثر استخدام الويب كويست في تدريس مقرر الحاسب الآلي على تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلاب عينة الدراسة. كما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" لمعرفة اتجاه الفرق ودلالته الإحصائية في مقياس مهارات التواصل الإلكتروني , ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: أشارت النتائج إلى وجود أثر إيجابي مرتفع لاستخدام الويب كويست في تدريس مقرر الحاسب الآلي على تنمية التحصيل الدراسي ومهارات التواصل الإلكتروني لدى طلاب قسم التربية الخاصة (عينة الدراسة). وبناءً على نتائج الدراسة أوص الباحث بأهمية استخدام الرحلات المعرفية عبر الويب (الويب كويست) أثناء تدريس مقرر الحاسب الآلي، لما لها من أثر إيجابي على تنمية التحصيل الدراسي ومهارات التواصل الإلكتروني، كما أوصى بضرورة إدراج هذا الأسلوب في المناهج التعليمية الجامعية والابتعاد عن طرق التدريس التقليدية . الكلمات المفتاحية: (الويب كويست، الرحلات المعرفية، تدريس الحاسب الآلي ، مهارات التواصل الإلكتروني).

ملخص البحث. هدف البحث إلى الكشف عن صحة الفروض التالية: الفرض الأول: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي وأبعاده لقياس البعد المعرفي لتصميم وانتاج المواد التعليمية الرقمية ( مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)خالياً من أثر التطبيق القبلي." الفرض الثاني: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء المهاري لأفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) المقاسة ببطاقة الملاحظة وأبعادها ( مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)." الفرض الثالث: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات المتعددة (الذكاء المنطقي-الذكاء اللغوي-الذكاء البصري-الذكاء الموسيقي-الذكاء الطبيعي-الذكاء الحركي-الذكاء الشخصي-الذكاء الاجتماعي) بين أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية)". ولاختبار صحة هذه الفروض أجرى الباحث تجربة البحث على عينة قوامها (80) طالب بكلية التربية، جامعة القصيم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين، الأولى ضابطة تدرس الوحدة المختارة بالطريقة التقليدية، والثانية تجريبية تدرس الوحدة المختارة باستخدام المدخل التكاملي وقد أعد الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي للوحدة المختارة، تم تطبيقه قبلياً، وبعدياً على أفراد المجموعتين (الضابطة، التجريبية)، كما أعد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب المهاري لمهارات تصميم المواد التعليمية الرقمية متمثلة في:(مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية-مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا)، وتم تطبيقها على المجموعتين. كما استخدم مقياس الذكاءات (ميداس MIDAS) الذي أعده (Charles Branton Shearer) عام 1994 وقامت (رنا قوشحة) بتعريبه عام 2003،، وخرجت نتائج البحث لتثبت عدم صحة الفروض، حيث توجد دلالة إحصائية بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي قد ترجع إلى أثر المدخل التكنولوجي التكاملي كما اتضح من تحليل النتائج أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء المهاري لأفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) المقاسة ببطاقة الملاحظة ومكوناتها (مهارات تصميم العروض التقديمية التعليمية-مهارات تصميم الوسائط التفاعلية- مهارات استخدام برامج انتاج المقررات الكترونيا). لصالح المجموعة التجريبية، كم تبين أيضا أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات (الحركي، المنطقي، البصري، اللغوي، الاجتماعي) عند مستوى أقل من (0.05) لصالح المجموعة التجريبية، بينما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في نمو الذكاءات (الشخصية، الطبيعية)، ومن ثم خرجت نتائج البحث لتؤكد على عدم صحة فروض البحث جميعا. الكلمات المفتاحية: المدخل التكاملي - الذكاءات المتعددة - التعلم للإتقان -المواد التعليمية الرقمية

ملخص البحث. هدف البحث الحالي إلى تقصي بناء برنامج قائم على التعلم الالكتروني لإكساب المفاهيم الكيميائية الأساسية وتنمية قدرات التفكير العلمي بوحدة الكيمياء الكهربائية بكتاب الكيمياء المقرر على طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي للفصل الدراسي الثاني للعام 1434/ 1435 هـ، تكونت عينة البحث من (78) طالبا من المقيدين ببعض مدارس التعليم العام بمحافظة الزلفي للعام الدراسي 1434-1435 هـ بواقع (38) طالباً عينة ضابطة تدرس الوحدة بالطريقة التقليدية ؛ و(40) طالباً عينة تجريبية تخضع للبرنامج القائم على التعلم الالكتروني ، تراوحت اعمارهم الزمنية ما بين (17-18) سنة بمتوسط عمر زمني قدره (17.2) سنة ، تم تجانس المجموعة من حيث (درجة التحصيل الدراسي في مادة الكيمياء للصف الدراسي الأول وللعام السابق- العمر الزمني – نوع التعليم (عام)؛ تكون البرنامج من (9) جلسات لإكساب المفاهيم الكيميائية الأساسية التي تم تحديدها بعد تحليل محتوى الوحدة؛ تم تطبيق الجلسات على مدى خمسة أسابيع بمعدل جلستان أسبوعيا، في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1434/1435هـ . أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي على اختباري (تحصيل المفاهيم – التفكير العلمي) لصالح المجموعة التجريبية، ، كما اكدت معادلة ايتا وجود حجم كبير لأثر المعالجة التجريبية على الدرجة الكلية لمقياس التفكير العلمي بلغت(87.9 %)، مما يشير إلى فاعلية البرنامج في تنمية التفكير العلمي، وأوصى البحث بضرورة تطبيق استخدامات التعلم الالكتروني في مجال تدريس العلوم الطبيعية كأحد الأساليب الفعالة لتحقيق أهداف تنمية التفكير العلمي في مراحل التعليم المختلفة ومنها المرحلة الثانوية. الكلمات المفتاحية: التعلم الالكتروني، المفاهيم الكيميائية، الكيمياء الكهربائية، التفكير العلمي.

ملخص البحث. هدف البحث إلى تحديد فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تنمية بعض مهارات التفكير الرياضي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض. واعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي، وتكون مجتمع البحث من كافة طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض، ولتحقيق أهداف البحث تم اختيار عينة عشوائية من (50) طالبة من المدرسة المتوسطة 76 بمدينة الرياض، وقسمت العينة إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية بواقع (25) طالبة لكل مجموعة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الطالبات في المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية في المهارات الكلية للتفكير الرياضي والمتمثلة في (الاستنباط، والاستقراء، وحل المشكلات). وبناءً على النتائج التي توصل إليها البحث قامت الباحثة بتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات. الكلمات المفتاحية: التعليم المتمايز، التفكير الرياضي.

ملخص البحث. شهد التعليم العام في المملكة العربية السعودية توسعاً كمياً كبيراً يمكن إدخال معايير "الجودة الشاملة" فيه لتطويره نوعياً. إذ على الرغم من التوسع الكبير في مؤسسات وبرامج التعليم السعودي العام في الآونة الأخيرة، نجد هناك تحديات تواجهه من أهمها جودة المعلم ، لاسيما في ضوء المتغيرات العالمية والتطور العلمي والثقافي والتقني الهائل في عصرنا حيث توجد تحديات لا يمكن تجاهلها في نظم الجودة التي تحاول مدارس التعليم العام أن تطبقها وفق المتطلبات التربوية التي تساعد علي تحقيق جودة المعلم بتلك المدارس ، ومن ثم فإن هناك حاجة ماسة إلى التعرف على واقع جودة أداء المعلم في مدارس التعليم العام بالمملكة ، والوقوف عند متطلبات جودة أداء المعلم المعتمدة ، والمناهج المتبعة في تأهيله لتحقيق هذه الجودة . يهدف هذا البحث إلى تحقيق المتطلبات التربوية التي تساعد على تحقيق جودة أداء المعلم في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، من خلال توضيح مفهوم الجودة في التعليم العام وكذلك متطلباتها واهم معايير جودة الأداء التربوي للمعلم والتي تضمن بدورها أن يكون لكل معلم، ولكل طالب فرصة كبيرة للوصول للتميز، والذي نأمل منه أن يصل إلي المهنية الكاملة كقائد تربوي، حيث أنه: مربي - مخطط - متأمل - باحث - مفكر.. وهذا كله يتطلب رفع مستوى أداء المعلم حتى يستطيع أن يؤدي دوره بصوره فعالة. لقد سار البحث وفقاً لإطارين: الإطار لأول: تحليلي وصفي تمثل في منهج البحث، وذلك بدراسة واقع جودة المعلم في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، والوقوف عند مواصفات المعلم الجيد، ومتطلبات إعداده، وذلك لتطويره وفق المتطلبات التربوية المعتمدة. الإطار الثاني: ميداني تطبيقي تم من خلاله إعداد اداة  لتقويم جودة المعلم الحالية، وذلك وفق آراء عينة من أعضاء الهيئة التدريسية بمدارس التعليم العام والمشرفين التربويين بلغت (150) معلما ومشرفا؛ ومن نتائج الدراسة: أن توفير المناخ التربوي المناسب أساساً في تحقيق جودة الأداء التربوي للمعلم؛ كما أن استخدام استراتيجيات حديثة في التعليم يسهم بشكل واضح في جودة أداء المعلم. وكان من أهم التوصيات: أهمية نشر ثقافة الجودة في مؤسسات التعليم إضافة إلى ضرورة رفع كفاءة المعلم وفق المعايير التربوية المعتمدة . الكلمات المفتاحية: المتطلبات التربوية - جودة أداء المعلم - مدارس التعليم العام.