الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة إلى تشخيص أسباب التحاق أولياء الأمور لأبنائهم بمدارس التعليم الأجنبي بمنطقة القصيم، والتعرف على تداعيات التعليم الأجنبي على الهوية الثقافية للطلاب، إضافة إلى تقديم بعض المقترحات العملية نحو تعزيز الهوية الثقافية لطلاب هذه المدارس، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، ولجمع البيانات قامت ببناء أداة تمثلت في استبانة علمية محكمة، حيث وزعت على عينة عشوائية بسيطة قوامها (414) من أولياء الأمور، كما قامت الدراسة باستفتاء عينة مقصودة من بعض الخبراء في العلوم الإنسانية من مختلف الجامعات السعودية وعددهم (62) خبيرًا حول تداعيات التعليم الأجنبي على الهوية الثقافية، وتقديم بعض المقترحات نحو تعزيز الهوية الثقافية لديهم. وجاءت نتائج الدراسة أن من أهم الأسباب التي شجعت أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بمدارس التعليم الأجنبي بمنطقة القصيم هي بالترتيب: نوع وطبيعة المقررات الدراسية، وجودة المعلم، إضافة إلى متابعة إدارة المدرسة وجاهزية المبنى المدرسي، كما كشفت الدراسة عن تداعيات التعليم الأجنبي على الهوية الثقافية للطلاب، خاصة في بعدي الدين واللغة العربية، وفي النهاية تم تقديم بعض المقترحات والتوصيات العملية نحو تعزيز الهوية الثقافية لديهم.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة تضمين مشروعات التعلم الخدمي في كتب التربية الاجتماعية والوطنية للصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة أداة تضمنت قائمة بمشروعات التعلم الخدمي، والتي احتوت أربعة مجالات رئيسة وهي: المجال الصحي والبيئي، والمجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، والمجال العلمي والثقافي، وقد اندرج تحتها (29) مشروع خدمي، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، أسلوب تحليل المحتوى، وتكونت عينة الدراسة من كتاب (الطالب والنشاط) للفصلين الدراسيين الأول والثاني، وأظهرت أهم نتائج الدراسة أن درجة تضمين مشروعات التعلم الخدمي جاءت بدرجة منخفضة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المجال الصحي والبيئي جاء في المرتبة الأولى بنسبة (38%)، تلاه المجال الاقتصادي بنسبة (31%)، وفي المرتبة الثالثة جاء المجال الاجتماعي بنسبة (24.5%)، وجاء المجال العلمي والثقافي في المرتبة الأخيرة بنسبة متدنية بلغت (6.5%)،  وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: العمل على تطوير محتوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية من خلال التوسع في تضمين مشروعات التعلم الخدمي. وتأهيل وتدريب المعلمين من خلال الدورات والبرامج التدريبية بكيفية تنفيذ مشروعات التعلم الخدمي.  

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة التشارك المعرفي والعوامل المؤثرة فيه لدى أعضاء الجمعيات العلمية التربوية في مصر والسعودية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد استبانة خاصة بواقع ممارسة التشارك المعرفي مكونة من (15) عبارة، وأخرى خاصة بالعوامل المؤثرة فيه مكونة من (20) عبارة، وطبقت على عينة تكونت من (357) عضواً من أعضاء الجمعيات العلمية التربوية في مصر والسعودية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج، منها أن النسبة العامة لواقع ممارسة التشارك المعرفي لدى أعضاء الجمعيات العلمية التربوية في مصر والسعودية تقع في مدى الممارسة المنخفض. كما أن تأثير العوامل الشخصية والعوامل المؤسسية بشكل عام على ممارسة التشارك المعرفي لدى أعضاء الجمعيات العلمية التربوية في مصر والسعودية تقع في مدى التأثير المرتفع.

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة كفاءة إدارة التدريب الميداني لطالبات كلية التربية من وجهة نظر الطالبة المعلمة. والكشف عن الفروق بين استجابة طالبات البكالوريوس وطالبات الدبلوم العام في التربية. واسٌتخدم المنهج الوصفي المسحي والمقارن. وتمَّ بناء استبانة تضَّمنت (4) أبعاد الطالبة المعلمة، المشرفة الأكاديمية، قائدة المدرسة والبيئة المدرسية، المعلمة المتعاونة. وأظهرت النتائج أن كفاءة إدارة التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة جدة من وجهة نظر الطالبات المعلمات جاءت بمتوسط 2.41 وبدرجة استجابة عالية. وجاء محور المعلمة المتعاونة في الترتيب الأول بمتوسط 2.55وبدرجة استجابة عالية، يليه المشرفة التربوية بمتوسط 2.48 ودرجة استجابة عالية، وفي الترتيب الثالث قائدة المدرسة والبيئة المدرسية بمتوسط 2.34 ودرجة استجابة عالية، وحصلت بعض عباراته حصلت على درجة استجابة متوسطة، وهي: توفير وسائل الراحة كالمكتب للطالبات، إثراء المتدربات بخبرتها الطويلة، تتوفر مصادر التعلم، وتوفير الأدوات القرطاسية. وفي الترتيب الرابع بمتوسط 2.28 وبدرجة استجابة متوسطة محور الطالبة المعلمة وللعبارات: من السهل اختيار الجهة التي أطبِّق فيها، ما تمَّت دراسته نظريا لا يتم تطبيقه بالميدان، كثرة النصاب التدريسي. وعبارة فترة التدريب كافية لتأهيلي وإعدادي للميدان، كانت بدرجة استجابة ضعيفة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدرجة كفاءة إدارة التدريب الميداني بين استجابة عينة البحث لصالح طالبات مرحلة البكالوريوس.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الابتكارية الانفعالية وجودة الحياة الأكاديمية والكشف عن دلالة الفروق في كل منهما، التي تعزى إلى التخصص (علمي، أدبي) والمستوى الدراسي (أول، سابع)، والتفاعل بينهما، وأخيرا التعرف على مدى إسهام الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بجودة الحياة الأكاديمية، والتعرف على مدى إسهام الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بجودة الحياة الأكاديمية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس أفريل (Averill, 1999) للابتكارية الانفعالية من ترجمة عفيفي (2016)، ومقياس جودة الحياة الأكاديمية من إعداد عابدين والشرقاوي (2016)، على عينة أساسية تكونت من (478) طالبة من طالبات جامعة القصيم، وذلك باستخدام المنهج الوصفي، لتسفر الدراسة عن النتائج الآتية: عن عدم وجود أي تأثير دال إحصائيا لمتغيري التخصص والمستوى الدراسي والتفاعل بينهما في جميع أبعاد الابتكارية الانفعالية والدرجة الكلية لها، كما أسفرت عن وجود تأثير دال إحصائيا للتخصص الدراسي في بُعدي الرضا الأكاديمي وبعد المساندة الأكاديمية والدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية لصالح طالبات التخصص الأدبي، وعدم وجود أي تأثير دال إحصائيا للتخصص الدراسي في بُعد كفاءة الذات الأكاديمية. وكذلك وجود تأثير دال إحصائيا للمستوى الدراسي في بُعد الرضا الأكاديمي لصالح طالبات المستوى السابع. وعدم وجود أي تأثير دال إحصائيا للمستوى الدراسي في بُعد كفاءة الذات الأكاديمية والمساندة الأكاديمية والدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية. كما توصلت النتائج إلى عدم وجود أي تأثير دال إحصائيا لتأثير التفاعل بين التخصص والمستوى الدراسي في جميع أبعاد جودة الحياة الأكاديمية والدرجة الكلية لها، كما أسفرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد عن اختلاف الإسهامات النسبية لأبعاد الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بأبعاد جودة الحياة الأكاديمية، كما أسهمت الدرجة الكلية للابتكارية الانفعالية في التنبؤ بالدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية.

هدفت الدراسة إلى التحقق من مدى معرفة معلمي الصم وضعاف السمع في المملكة العربية السعودية بتدريس المهارات القرائية؛ من أجل تنمية وبناء المستوى القرائي للصم وضعاف السمع. ولتحقيق أهداف الدراسة استُخدِم المنهج الوصفي المسحي، من خلال إعداد استبيان تألف من 28 عبارة من العبارات الخاصة بمدى إلمام المعلمين بتدريس المهارات القرائية، مقسمة إلى أربعة محاور؛ حيث تضمن المحور الأول 8 عبارات لإستراتيجيات تدريس مهارات الوعي الصوتي، بينما تكون المحور الثاني من 6 عبارات لإستراتيجيات تدريس ربط أشكال الحروف بأصواتهم، أما المحور الثالث فقد تكون من 6 عبارات خاصة بإستراتيجيات تدريس المفردات اللغوية، بينما تكون المحور الرابع من 8 عبارات تختص بإستراتيجيات تدريس الفهم القرائي. وتكونت عينة الدراسة من (44) معلماً ومعلمة في معاهد الأمل والبرامج الملحقة بمدارس التعليم العام، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن عدداً كبيراً من المعلمين لديهم المعرفة الكافية حول المهارات القرائية الرئيسية والفرعية، ولا توجد دلالات إحصائية تُعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس، والمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة).

هدفت الدراسة إلى التحقق من فعالية برنامج لتحسين المهارات الاجتماعية والحركية ودعم الذات وأثره في تحسين جودة الحياة لدى الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطة بالمدينة المنورة. وتكونت عينة الدراسة من عشرين طفلاً من ذوي الإعاقة الفكرية والذين تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (7–14) سنوات، ونسبة ذكاؤهم من "50–70"، تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة كل مجموعة عشرة أطفال. وقد استخدم الباحث (مقياس المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية، مقياس المهارات الحركية للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية، مقياس دعم الذات للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية ، مقياس جودة الحياة للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية). وقد استخدم الباحث المنهج شبة التجريبي التحليلي، والأساليب الإحصائية اللابارمترية التالية (اختبار مان ويتنى، اختبار ويلكوكسون للعينات المتربطة الصغيرة)، وأشارت أهم نتائج الدراسة إلى أنه توجد علاقة ارتباطية دالة بين متوسطات درجات أفراد العينة على أبعاد مقاييس (المهارات الحركية/المهارات الاجتماعية/دعم الذات) على أبعاد مقياس جودة الحياة، توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أدوات الدراسة لصالح القياس البعدي، وتوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أدوات الدراسة لصالح المجموعة التجريبية، لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أدوات الدراسة.

هدفت الدراسة للكشف عن دور الجامعات السعودية في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلبة وعن مستوى المواطنة لديهم. والكشف عن الفروق في تصور الطلبة لدور الجامعات السعودية في تعزيز الأمن الفكري والتي تعزى لـ(الجنس، التخصص، الجامعة)، وكذلك التعرف على الفروق في مستوى المواطنة لدى طلبة الجامعات السعودية والتي تعزى لـ(الجنس، التخصص، الجامعة)، والكشف عن العلاقة بين دور الجامعات في تعزيز الأمن الفكري ومستوى المواطنة لدى الطلبة. ولتحقيق هذه الأهداف، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وطبق الباحث استبانة تكونت من محورين أحدهما لقياس دور الجامعات والآخر لقياس مستوى المواطنة على (1932) طالبًا وطالبة من جامعة الطائف وجامعة تبوك وجامعة شقراء وجامعة الأمير سطام. وأشارت نتائج الدراسة إلى حصول دور عضو هيئة التدريس ودور المناهج في تعزيز الأمن الفكري على قيم مرتفعة، وحصول دور الأنشطة الطلابية على قيمة متوسطة. وأشارت نتائج الدراسة إلى حصول أبعاد المواطنة على قيم مرتفعة. كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية طردية بين دور الجامعات في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلبة ومستوى المواطنة لديهم. وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أبرزها توعية طلبة الجامعات السعودية بأدوارهم وواجباتهم كمواطنين في الحفاظ على أمن الوطن والمشاركة بفعالية في تنميته.

هدفت الدراسة إلى معرفه إمكانية التنبؤ بالاكتئاب من خلال الشراء القهري، مع الكشف عن وجود فروق على مقياسي الشراء القهري والاكتئاب لدى طالبات ومنسوبات جامعه أم القرى تبعاً لبعض المتغيرات، شارك بالدراسة عينة عشوائية طبقيه عددها (373) فرداً من طالبات وموظفات وعضوات هيئة التدريس بجامعه أم القرى بمكة المكرمة، واستخدمت الدراسة مقياسي الشراء القهري  Maraz, et al عام 2015 والاكتئاب Beck et alعام 1996 ترجمة وتقنين غريب عام2000, وأظهرت النتائج أن مستوى كل من الاكتئاب والشراء القهري وأبعاده الفرعية كان خفيفاً، كما اتضح أنه يمكن التنبؤ بالاكتئاب من خلال الدرجة الكلية الشراء القهري بنسبة (4.6%)، كما وجد أن أبعاد الشراء القهري الثلاثة (عدم السيطرة، الشعور بالذنب، شراء أشياء غير ضرورية) لها قدرة تنبؤية على تفسير (4.3%؛ 5.8%؛ 6.6%) على التوالي من التباين في مستوى الاكتئاب. كذلك أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً على مقياس الاكتئاب تعزى لاختلاف الفئة لصالح الطالبات، وفروق تعزى للعمر لصالح الأقل من 22 سنة، وفروق تعزى للحالة الاجتماعية لصالح غير المتزوجات، في حين لم توجد فروق دالة على مقياس الشراء القهري تعزى لاختلاف الوظيفة والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية.

هدف البحث إلى الكشف عن فعالية العلاج المعرفي القائم على اليقظة العقلية في تنمية التفكير الإيجابي وخفض اضطراب ما بعد الصدمة أثناء تفشي كوفيد-19، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة، حيث تم اختيار مجموعة من المعرضات لاضطراب ما بعد الصدمة أثناء تفشي  كوفيد-19 بالمملكة العربية السعودية، وتكون عددهم من (5) سيدات، ثلاثة منهن تتراوح أعمارهن ما بين (25- 30) سنة، واثنتان منهن تتراوح أعمارهن ما بين (30- 35) سنة، واشتملت أدوات البحث على: مقياس التفكير الإيجابي(إعداد الباحثة)، وتكون في صورته النهائية من (56) عبارة، موزعة على (4) أبعاد هي: (التوقعات الإيجابية والتفاؤل، والضبط الانفعالي، وتقبل المسئولية الشخصية، والمجازفة الإيجابية)؛ ومقياس اضطراب ما بعد الصدمة: (إعداد الباحثة)، وتكون في صورته النهائية من (32) عبارة، موزعة على (4) أبعاد هي:( بعد صدمة حدوث الإصابة، والتكرار وإعادة الخبرة الصادمة، والتجنب، والاستثارة)، وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيقين القبلي والبعدي لأبعاد مقياس التفكير الإيجابي لصالح التطبيق البعدي، وأشارت النتائج إلى انخفاض مستوي اضطراب ما بعد الصدمة لدي أفراد العينة، مما يعد مؤشراً علي فاعلية العلاج المعرفي القائم على اليقظة العقلية وأثره في تنمية التفكير الإيجابي وانخفاض اضطراب ما بعد الصدمة لدي أفراد العينة، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي للتفكير الإيجابي، واضطراب ما بعد الصدمة، وهذا يعد مؤشراً على استمرار فاعلية العلاج المعرفي القائم على اليقظة العقلية المستخدم في تنمية التفكير الإيجابي وخفض اضطراب ما بعد الصدمة لدى أفراد العينة.

يهدف هذا البحث إلى تحديد درجة تضمن مقررات العلوم الشرعية لقيم برنامج تعزيز الشخصية الوطنية، وقد سعت الدراسة إلى الوقوف على مدى توافر ثمان قيم رئيسة في برنامج تعزيز الشخصية الوطنية وهي(الوسطية – التسامح – الإتقان – الانضباط – العدالة – الشفافية – العزيمة – المثابرة) في جميع مقررات العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وكانت عينة البحث هي كتاب الطالب للفصل الأول لمقررات (التوحيد – التفسير – الفقه – الحديث) للصفوف (الأول – الثاني – الثالث) المتوسط، وتم استخدام بطاقة تحليل للمحتوى بعد تحديد تعريف لكل قيمة، وبعد التحليل تم التوصل للنتائج التالية: أعلى قيمة حصلت على تكرارات هي قيمة (الوسطية) بعدد (30) تكرار، وفي المرتبة الثانية قيمة (التسامح) بعدد (11)، في حين كانت أقل القيم توافراً هي قيمتي (المثابرة – العدالة)، في حين أن قيمة (الشفافية) لم ترد في جميع المقررات لكل الصفوف.

هدفت الدِّراسة إلى إعداد تصور مقترح لتضمين قيم التعلم الإيجابي في كتب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية، وتمَّ استخدامُ المنهج الوصفي، وكانت أداة الدراسة بطاقة تحليل المحتوى، وتكونت عينة الدراسة من كتب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: بلغ مستوى تضمين قيمة حب التعلم100%، البراعة والإبداع86.2%، المثابرة38%، الكرم19%، تبادل مشاعر المحبة81%، المواطنة62%، الإنصاف9%، ضبط النفس9%، الحصافة والتعقل76%،التواضع17.2%،   تقديرالجمال88%، الامتنان24.1%، التدين33%، الرحمة14%، المرح88%، الحيوية والحماس83%. تقديم تصور مقترح لتضمين قيم التعلم الإيجابي في كتب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط في المملكة العربية السعودية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي تقود إلى العنف في المدارس ودور القيادات التربوية في الحد من ظاهرة العنف بين الطلاب في المرحلة الثانوية في مدينة القويعية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة. وقد كانت عينة الدراسة (30) من قادة المدارس والوكلاء والمرشدين في المدارس الثانوية بمدينة القويعية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة أن جميع العبارات المتعلقة بالأسباب المؤدية للعنف بين الطلاب جاءت بين درجتي "موافق، وموافق بشدة"، وأن "قلة مجالسة الوالدين لأبنائهم وتوعيتهم" هي أول الأسباب التي تؤدي إلى العنف بين الطلاب. فيما جاءت جميع العبارات المتعلقة بدور القيادات التربوية في الحد من ظاهرة العنف بدرجة "موافق بشدة"، وأن "التزام الإدارة المدرسية بالتطبيق الكامل للوائح" هو أول دور مهم للحد من ظاهرة العنف بين الطلاب.

يهدف البحث للكشف عن واقع دور المسجد التربوي في مواكبة التغيرات الاجتماعية وتقديم صيغة مقترحة لتفعيل دوره في المملكة العربية السعودية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي (المسحي)، وأسلوب ندوة الخبراء، ويتكون مجتمع البحث من أئمة وخطباء مساجد منطقة القصيم والبالغ عددهم (6998) إماما وخطيبا، وتتكون عينة الدراسة من (50) إماما وخطيبا من أئمة مساجد منطقة القصيم، ومن أبرز نتائج البحث مايلي: أن واقع دور المسجد التربوي في مواكبة التغيرات الاجتماعية في منطقة القصيم كان متحققا بدرجة ضعيفة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد عينة الدراسة ما نسبته (2.07).من سبل تفعيل دور المسجد التربوي في مواكبة التغيرات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية: إنشاء معاهد لتدريب وتأهيل الداعيات والواعظات. إنشاء وقف لكل جامع من خلال عقد شراكة مع البنوك الإسلامية لتمويل الأوقاف، ومن ثم استرداد التمويل من إيراداتها. ربط وتحبيب الطفل بالمسجد، من خلال تكريم الأطفال والشباب المواظبين على الصلاة أمام المصلين أسبوعيا.

هدفت الدراسة إلى تحديد درجة توفر متطلبات تعزيز الميزة التنافسية في المدارس العالمية في ضوء استراتيجيات التنافسية العامة من وجهة نظر قيادات المدارس العالمية، كما هدفت إلى الكشف عن المعوقات التي تحد من القدرة على تعزيز الميزة التنافسية في هذه المدارس، وإلى تقديم أبرز المقترحات التي قد تسهم في تعزيز الميزة التنافسية في المدارس العالمية في ضوء استراتيجيات التنافسية العامة من وجهة نظر القيادات فيها. ولتحقيق الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، واُستخدمت الاستبانة أداة لها، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع قيادات المدارس العالمية بنين بمدينة الرياض، والبالغ عددهم (330) قائداً، وبلغت عينة الدراسة (177) قائداً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة الكُلي. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أبرزها: أن استجابات أفراد عينة الدراسة من قيادات المدارس العالمية على درجة توفر متطلبات تعزيز الميزة التنافسية في المدارس العالمية في ضوء استراتيجيات التنافسية العامة جاءت بدرجة موافقة عالية، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (3,60 من 5)، واتضح أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على عبارات محور معوقات تعزيز الميزة التنافسية في المدارس العالمية في ضوء استراتيجيات التنافسية العامة، حيث بلغ المتوسط الحسابي (3,39 من 5)، كما اتضح أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة عالية على أهم المقترحات التي قد تسهم في تعزيز الميزة التنافسية في المدارس العالمية في ضوء استراتيجيات التنافسية العامة) حيث بلغ المتوسط الحسابي (3,76 من 5).