الابتكارية الانفعالية وعلاقتها بجودة الحياة الأكاديمية لدى طالبات جامعة القصيم
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الابتكارية الانفعالية وجودة الحياة الأكاديمية والكشف عن دلالة الفروق في كل منهما، التي تعزى إلى التخصص (علمي، أدبي) والمستوى الدراسي (أول، سابع)، والتفاعل بينهما، وأخيرا التعرف على مدى إسهام الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بجودة الحياة الأكاديمية، والتعرف على مدى إسهام الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بجودة الحياة الأكاديمية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس أفريل (Averill, 1999) للابتكارية الانفعالية من ترجمة عفيفي (2016)، ومقياس جودة الحياة الأكاديمية من إعداد عابدين والشرقاوي (2016)، على عينة أساسية تكونت من (478) طالبة من طالبات جامعة القصيم، وذلك باستخدام المنهج الوصفي، لتسفر الدراسة عن النتائج الآتية: عن عدم وجود أي تأثير دال إحصائيا لمتغيري التخصص والمستوى الدراسي والتفاعل بينهما في جميع أبعاد الابتكارية الانفعالية والدرجة الكلية لها، كما أسفرت عن وجود تأثير دال إحصائيا للتخصص الدراسي في بُعدي الرضا الأكاديمي وبعد المساندة الأكاديمية والدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية لصالح طالبات التخصص الأدبي، وعدم وجود أي تأثير دال إحصائيا للتخصص الدراسي في بُعد كفاءة الذات الأكاديمية. وكذلك وجود تأثير دال إحصائيا للمستوى الدراسي في بُعد الرضا الأكاديمي لصالح طالبات المستوى السابع. وعدم وجود أي تأثير دال إحصائيا للمستوى الدراسي في بُعد كفاءة الذات الأكاديمية والمساندة الأكاديمية والدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية. كما توصلت النتائج إلى عدم وجود أي تأثير دال إحصائيا لتأثير التفاعل بين التخصص والمستوى الدراسي في جميع أبعاد جودة الحياة الأكاديمية والدرجة الكلية لها، كما أسفرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد عن اختلاف الإسهامات النسبية لأبعاد الابتكارية الانفعالية في التنبؤ بأبعاد جودة الحياة الأكاديمية، كما أسهمت الدرجة الكلية للابتكارية الانفعالية في التنبؤ بالدرجة الكلية لجودة الحياة الأكاديمية.