الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع بحوث التربية العلمية في ضوء المجلات العالمية، بهدف الوقوف على طبيعة تلك البحوث، ومجالات اهتماماتها، وذلك باستخدام المنهج الوصفي من خلال تحليل المحتوى، وتضمنت عينة البحث (165) بحث منشور في مجلتين عالميتين: Journal of Science Education and Technology،Research in Science    Educationخلال الفترة (2019-2023)، تم تحليل تلك الدراسات والبحوث ضمن أربعة أبعاد وهي: (منهج البحث، المجالات العلمية، أدوات البحث، أساليب البحث)، وقد أظهرت النتائج أن المنهج الوصفي هو أكثر المناهج استخداماً، أما أكثر المجالات العلمية تناولاً فكانت: تكنولوجيا التعليم ويليها المعلم ويليها مشروعات STEM والتصاميم ، وبالنسبة لأداة البحث فكانت الاستبانة الأعلى استخدام ويليها الملاحظة، وكان الأسلوب الكمي هو الأعلى استخدام في أساليب البحث، وقدمت الدراسة بعض التوصيات ومنها: تشجيع الباحثين في مجال التربية العلمية على تناول الموضوعات البحثية التي تفتقر إلى كثير من المعلومات عنها مثل: التواصل اثناء التعلم، الرسومات البيانية في التعليم، مهارات الطلبة. الكلمات المفتاحية : توجهات البحوث، التربية العلمية، المجلات العالمية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استخدام التقويم الذاتي القائم على قواعد تقدير الأداء Rubrics في تنمية الدافعية الداخلية الأكاديمية والتحصيل الدراسي في وحدة الإحصاء والاحتمالات بمقرر الرياضيات(6) لدى طلاب الصف الثالث الثانوي، واتبعت الدراسة المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين المتكافئتين، وتكونت عينة الدراسة من 50 طالباً تم توزيعهم إلى مجموعتين، المجموعة الضابطة عددها 24 طالباً، والمجموعة التجريبية التي تم تطبيق المعالجة التجريبية عليها والمتمثلة في استخدام التقويم الذاتي القائم على قواعد تقدير الأداء وعددها 26 طالباً، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء اختبار تحصيلي في وحدة الإحصاء والاحتمالات، بالإضافة إلى استخدام مقياس الدافعية الداخلية الأكاديمية الذي أعده في صورته الأجنبية ليبر (Lepper,2005) وتم تعريبه بواسطة العلوان والعطيات (2010) وتم التحقق من صدق وثبات الأداتين، وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائياً في اختبار التحصيل البعدي عند مستوى المعرفة لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستويي التطبيق والاستدلال، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً في مقياس الدافعية الداخلية الأكاديمية عند مستويي حب الاستطلاع وتفضيل التحدي لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الرغبة في العمل باستقلال، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بعدد من التوصيات ومن أبرزها ضرورة نشر ثقافة استخدام التقويم الذاتي في الميدان التربوي وتنمية مهارات المعلمين والطلاب على استخدامه، كما تم اقتراح عدد من الدراسات المستقبلية في هذا الشأن. الكلمات المفتاحية: (التقويم الذاتي، قواعد تقدير الأداء، الدافعية، الرياضيات، الإحصاء والاحتمالات)

هدف البحث إلى التحقق من فعالية برنامج تدريبي لتوعية معلّمات اللغة العربية بمهارات التفكير الناقد وبالممارسات التدريسية المرتبطة به، ومعرفة اتجاهاتهن نحو المادة التدريبية للبرنامج، واستخدم البحث المنهج شبه التجريبي (بتصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعة واحدة). ولتحقيق أهداف البحث تمّ بناء برنامج تدريبي، صُمّم له اختبارٌ قبليٌ وبعديٌ ومقياسٌ للكشف عن اتجاهات العينة نحو المادة التدريبة للبرنامج. وتم التطبيق على عينة بلغ عددها (84) معلمة للغة العربية في منطقة الرياض قُسموا إلى أربع مجموعات في كل أسبوع تم تدريب مجموعة واحدة، وكشفت النتائج عن وجود فرق ذي دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي في رفع مستوى المعرفة بمهارات التفكير الناقد وبالممارسات التدريسية له لدى معلمات اللغة العربية، وأسفرت أيضًا عن اتجاه إيجابي نحو المادة التدريبية للبرنامج. وأوصى البحث بأن تعقد الجهات المعنية بتدريب المعلمات أثناء الخدمة سلسلة من الدورات التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى المعلمات، وتعريفهم بالممارسات التدريسية المناسبة لها، وتضمين برامج إعداد المعلمات مقررات لتنمية مهارات التفكير بشكل عام، والناقد بشكل خاص. واقترح البحث إجراء بحوث علمية الرامية إلى قياس مستوى معرفة معلّمات اللغة العربية بمهارات التفكير الأخرى وبالممارسات التدريسية المرتبطة بها. الكلمات المفتاحية : برنامج تدريبي، التفكير الناقد، الممارسات التدريسية، اتجاهات، معلمات اللغة العربية.

This study aimed at evaluating the social studies textbook for the first intermediate grade according to the total quality standards form the viewpoints of social studies teachers in Dawadmi. The survey descriptive method was utilized. The sample comprised (84) male and female teachers. A questionnaire including the total quality management standards required for the social studies textbook for the first intermediate grade was prepared. It consisted of four dimensions: (quality of book production, goals, content, evaluation methods). Results showed that the availability level of the total quality standards within the social studies textbook for the first intermediate grade was high (mean= 3.99). Quality of book production was first ranked (mean= 4.04). It was followed by content quality (mean= 4), goal quality (mean= 2.97), and (evaluation quality), respectively. The study recommended the need to rehabilitate and train social studies teachers in light of the comprehensive quality approach and its standards, and to focus on ensuring that evaluation methods cover all levels of Bloom’s knowledge.

    هدَفَ البحث الحالي إلى تنمية المفاهيم النحويَّة لدى طالبات الصَّف الأول المتوسِّط، وذلك من خلال استخدام التعلُّم الممتع. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي، وتم إعداد أداة البحث (اختبار المفاهيم النحويَّة) وقد تم تطبيقه على عينة البحث التي تكوَّنَت من (60) طالبة؛ (30) طالبة تُمثِّل المجموعة التجريبيَّة والتي درست باستخدام التعلُّم الممتع، و(30) طالبة تُمثِّل المجموعة الضَّابطة والتي درست بالطريقة المعتادة، ثم تمَّ تطبيق الاختبار بعديًّا على كلتا المجموعتَيْن. وأظهرت نتائج البحث: وجود فروق دالَّة إحصائيًّا بين متوسِّطي درجات المجموعتَيْن التجريبيَّة والضَّابطة في المفاهيم النحويَّة كما يَقيسها التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم النحويَّة لصالح المجموعة التجريبيَّة، ووجود فروق دالَّة إحصائيًّا بين متوسِّطي درجات المجموعة التجريبيَّة في المفاهيم النحويَّة كما يَقيسها التطبيق القبلي والبعدي لاختبار المفاهيم النحويَّة لصالح القياس البعدي. وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة بتوظيف التعلُّم الممتع في تدريس اللُّغة العربيَّة، وتدريب معلِّمات اللُّغة العربيَّة على استخدام التعلُّم الممتع، وتوجيه نظر مُخطِّطي مناهج اللُّغة العربيَّة ومُطوِّريها إلى تضمين المنهج لاستراتيجيَّات التعلُّم الممتع. الكلمات المفتاحية: التعلُّم الممتع – المفاهيم النحويَّة – الصَّف الأول المتوسِّط. 

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو استخدام إستراتيجية الفصل المقلوب في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة، وإلى التعرف إلى اختلاف اتجاهاتهم باختلاف متغيرات: (الجنس، والعمر، والمستوى الأكاديمي، ونوع الإعاقة، والمرحلة الدراسية للطالب). ولتحقيق أهداف الدراسة استُخدِم المنهج الوصفي المسحي، إذ طوَّر الباحث استبانةً مكونةً من (23) عبارة لقياس اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو استخدام إستراتيجية الفصل المقلوب في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة. وتألفت عينة الدراسة من (348) معلمًا ومعلمة من معلمي التربية الخاصة في جميع مدارس ومعاهد مدينة الرياض، باستخدام أسلوب العينة المريحة. وتوصلت النتائج إلى أن اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو استخدام إستراتيجية الفصل المقلوب في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة جاءت بدرجة منخفضة، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو استخدام إستراتيجية الفصل المقلوب تُعزى لنوع الإعاقة لصالح (الإعاقة الفكرية، واضطراب طيف التوحد، وتعدد العوق)، على حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو استخدام إستراتيجية الفصل المقلوب تُعزى لمغيرات: (الجنس، والعمر، والمستوى الأكاديمي، والمرحلة الدراسية للطالب). الكلمات المفتاحية : إستراتيجية الفصل المقلوب، اتجاهات معلمي التربية الخاصة، الطلبة ذوو الإعاقة.

  يهدف هذا البحث إلى تحديد قيم المواطنة الواجب توفرها في محتوى كتاب اللغة الإنجليزية في الصف السادس الابتدائي، وتحديد مدى توفرها في هذا الكتاب، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتمثلت أدواته في قائمة بقيم المواطنة تكونت من (36) قيمة فرعية وفق أربعة مجالات رئيسة، هي: المجال الاجتماعي، المجال السياسي، المجال الثقافي، والمجال الاقتصادي، وطُبِّقت على كتاب اللغة الإنجليزية للصف السادس الابتدائي، وأظهرت النتائج أن درجة مراعاة كتاب اللغة الإنجليزية للصف السادس الابتدائي لقيم المواطنة بوجه عام ضعيفة جدًّا. وفي ضوء نتائج الدراسة التي تُوصِّل اليها، أوصى البحث بمجموعة من التوصيات، أبرزها إعادة النظر في تأليف كتاب اللغة الإنجليزية في الصف السادس الابتدائي، والعمل على تضمين القيم التي تساعد في تنمية المواطنة التي وردت بنسبة ضعيفة جدًّا ضمن تحليل المحتوى، وأهمية إعادة تصميم كتاب اللغة الإنجليزية للصف السادس الابتدائي بحيث يراعي دمج قيم المواطنة في كتاب اللغة الإنجليزية للصف السادس الابتدائي. الكلمات المفتاحية : تقويم، قيم المواطنة، كتاب اللغة الإنجليزية.

  تهدف الدراسة الحالية للتعرف إلى تصورات القيادات الأكاديمية حول ممارسات المواءمة المثلى بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل في الجامعات السعودية، وبناء نموذج مقترح لها في ضوء هذه التصورات. وقد استخدمت الباحثة منهج الاستفسار التقديري القائم على المقابلات لغايات تحقيق هدف الدراسة، حيث تم إجراء مقابلات فردية مع 12 من القيادات الأكاديمية بجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتوصلت نتائج الدراسة في ضوء تحليل تصورات القادة المشاركين نوعياً إلى بناء نموذج مقترح لهذه الممارسات المثلى والذي يتمثل ببنية هدفية للمواءمة قائمة على بعدي الوظائف الشاغرة في سوق العمل ومهارات الخريجين، ويتطلب خمساً من المجالات الداعمة وهي: المناهج الدراسية وسياسة القبول واستراتيجيات التدريس الحديثة، بالإضافة إلى الأنشطة المنهجية واللامنهجية الداعمة. كما يتطلب ذلك القيام بثلاث أنشطة رئيسة تتمثل في جمع وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمواءمة، وترجمتها إلى خطط تنفيذية بالإضافة إلى بناء جسور التواصل المجتمعي وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص. كما كشفت النتائج عن مجموعة من المقاييس اللازمة للتحقق من إنجاز هدفي المواءمة تمثلت بـمستويات المطابقة بين عدد الخريجين وعدد الوظائف، والمطابقة بين جودة البرامج وأهميتها في سوق العمل، وأخيراً مستويات رضا الخريجين وأصحاب العمل. وفي ضوء ذلك أوصت الدراسة بضرورة قيام الجامعات بتبني هذا النموذج لتحقيق مواءمة حقيقية بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل. الكلمات المفتاحية: ممارسات المواءمة، مخرجات التعليم العالي، سوق العمل، الجامعات السعودية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الطموح بوصفه منبئًا بالنضج المهني لدى طلبة جامعة القصيم، والكشف عن الفروق في مستوى النضج المهني بين أفراد العينة تبعًا لمتغيرات: الجنس، والتخصص، والمستوى الدراسي، كما هدفت إلى التعرف على مدى إمكانية التنبؤ بالنضج المهني من خلال مستوى الطموح لدى أفراد العينة، ولتحقيق ذلك؛ تم استخدام مقياس النضج المهني ومقياس مستوى الطموح؛ لجمع البيانات من عينة الدراسة البالغة عددها (767) طالبًا وطالبة (353 ذكرًا ، 414 أنثى)، وأظهرت النتائج أن مستوى النضج المهني لدى الطلبة أفراد العينة مرتفع، وكان أعلى الأبعاد من حيث المستوى هو بُعد الاستشارة، ثم بعد الاهتمام، يليه بعد الثقة، وجاء في الترتيب الأخير بعد حب الاستطلاع، كما أظهرت أن مستوى الطموح لدى الطلبة جاء متوسطًا، وكان أعلى الأبعاد من حيث المستوى هو بعد المقدرة على وضع الأهداف، ثم بعد تحمل الغموض، وقد جاء مستواهما مرتفعًا، يليهم بعد تقبل الجديد، ثم في الترتيب الأخير بعد التفاؤل، وجاء مستواهما متوسطًا، في حين أظهرت وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى النضج المهني لدى الطلبة تبعًا لمتغير الجنس، وكانت الفروق لصالح الإناث، ومتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة تخصصات العلوم الطبيعية، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى النضج المهني بين الطلبة تعود لاختلاف المستوى الدراسي، علاوة على وجود علاقات موجبة ودالة إحصائيًا بين النضج المهني وأبعاده الفرعية وبين مستوى الطموح وأبعاده الفرعية، وأن مستوى الطموح يسهم اسهامًا موجبًا في التنبؤ بالنضج المهني وأبعاده الفرعية لدى طلبة الجامعة، وقدمت الدراسة بعض الاقتراحات والتوصيات بناء على نتائجها. الكلمات المفتاحية: النضج المهني، مستوى الطموح، طلبة الجامعة

  هدف البحث إلى التعرف على فعَّالية البرنامج التدريبي في تنمية المعالجة السمعية وأثره في تحسين المهارات اللغوية لدى الطلاب ضعاف السمع. تكونت عينة البحث من(20) طالباُ من ضعاف السمع، تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9-12) عامًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، قوام كل منهما (10) طلاب. اشتملت أدوات الدراسة على مقياس المعالجة السمعية، مقياس المهارات اللغوية، والبرنامج التدريبي. تمثل منهج الدراسة في المنهج التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة. أسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في كلِ من المعالجة السمعية والمهارات اللغوية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في كلِ من المعالجة السمعية والمهارات اللغوية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في كلِ من المعالجة السمعية والمهارات اللغوية في القياسين البعدي والتتبعي. الكلمات المفتاحية: المعالجة السمعية - المهارات اللغوية - الطلاب ضعاف السمع.

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية نحو أساليب التقييم الالكترونية. ولتحقيق أهداف الدراسة جرى استخدام المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من استجابة (389) عضواً جرى اختيارهم عشوائياً من مجتمع الدراسة، وأعد الباحث مقياساً مكوناً من (16 فقرة). وأظهرت نتائج صدق الاتساق الداخلي أن قيم معاملات ارتباط الفقرات مع الدرجة الكلية تراوحت بين (0.56 – 0.76)، وكانت جميع القيم دالة احصائياً (0.05 = α)، وأظهرت نتائج التحليل العاملي الاستكشافي أن فقرات المقياس تشبعت على عامل واحد، حيث بلغت قيمة الجذر الكامن (7.62) مفسراً ما نسبته (47.64%) من التباين الكلي، وأظهرت نتائج التحليل العاملي التوكيدي استقرار البنية الكامنة للمقياس، مما يشير الى تمتع المقياس بدرجة مرتفعة من صدق البناء. وبلغت قيمة معامل ثبات كرونباخ ألفا للمقياس (0.92)، وبلغت قيمة معامل ثبات الاعادة (0.88)، وتعدّ هذه القيم مرتفعة، مما يشير إلى تمتع المقياس بدرجة مرتفعة من الثبات. ونظراً لتمتع المقياس بخصائص سيكومترية مقبولة، توصي الدراسة بإمكانية استخدام المقياس للتعرف على آراء أعضاء الهيئة التدريسية حول أساليب التقييم الالكترونية المستخدمة في البيئة الجامعية. الكلمات المفتاحية: القياس، التقييم، التحليل العاملي، الصدق، الثبات.

  هدفت الدراسة إلى المفاضلة بين أسلوبي تحليل الانحدار اللوجستي والتحليل التمييزي للكشف عن أبرز العوامل التي تُساهم في تصنيف الطلبة المتعثرين دراسياً، وتم استخدام محكات المقارنة بين الأسلوبين (دقة التصنيف، والمساحة تحت منحنى ROC)، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم الحصول على البيانات لعينة مكونة من (1068) طالباً وطالبة. حيث تم استخدام بيانات الطلبة  كمتنبئات وهي (معدل الثانوية العامة، درجات الاختبار التحصيلي، درجات اختبار القدرات العامة، معدل التخصيص (معدل السنة التحضيرية)، أشارت نتائج الدراسة إلى أن ترتيب المتغيرات المستقلة حسب أهميتها النسبية في نموذج الانحدار اللوجستي هي (معدل الثانوية، درجات الاختبار التحصيلي، معدل التخصيص)، في حين كان ترتيبها وفق نموذج التحليل التمييزي (معدل الثانوية، معدل التخصيص، درجات الاختبار التحصيلي)، كما بينت نتائج الدراسة إلى أفضلية نموذج الانحدار اللوجستي في دقة التصنيف مقارنة بنموذج التحليل التمييزي، حيث بلغت النسبة المئوية لدقة التصنيف الصحيحة لنموذج الانحدار اللوجستي (%97.8)، في حين بلغت لنموذج التحليل التمييزي (%90)، إضافة إلى أن المساحة تحت منحنى ROC بلغت (%99) لأسلوب تحليل الانحدار اللوجستي، في حين بلغت لأسلوب التحليل التمييزي (%97.7) . الكلمات المفتاحية : الانحدار اللوجستي، التحليل التمييزي، التعثر الدراسي، معايير القبول