الغلاف والفهارس

استهدفت الدراسة استقصاء توقعات الدور لدى المشرف والباحثة في عملية الإشراف البحثي في الأقسام التربوية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومقارنة توقعات الدور بين كل من المشرف والباحثة، والوصول إلى الصورة النهائية للأدوار المجمع عليها في عملية الإشراف البحثي في الأقسام التربوية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما اشتملت على الإطار النظري الذي تناولت فيه عملية الإشراف البحثي من حيث المفهوم والأهداف، وتناولت أدوار المشرف والباحثة في عملية الإشراف البحثي. كما اشتملت على الإطار الميداني متضمناً مجتمع الدراسة الميدانية، وعينتها، وأداتها حيث تم تبني الأداة التي استخدمها موسيس (Moses,1985). مع التصرف من قبل الباحثة في بعض العبارات التي تتفق وبيئة الدراسة الحالية وتحكيم الأداة، وأسلوب المعالجة الإحصائية. وأخيراً اشتملت الدراسة على ما توصلت عليه من نتائج واختتمت الدراسة بالتوصية بضرورة تبني الجامعات السعودية ممثلة بالمعنيين في الدراسات العليا لقائمة أدوار عملية الإشراف البحثي التي أجمع عليها كل من المشرفين والباحثات والتعريف بها لدى جميع ذوي العلاقة بالدراسات العليا من المشرفين والطالبات وتوعيتهم بأدوارهم المستقلة والمشتركة، وتضمين هذه الأدوار في لوائح داخلية في الأقسام التي تنفذ برامج الدراسات العليا.

هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي التربية الفكرية في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين، في ضوء متغيرات المنطقة التعليمية، والمرحلة، والجنس، والخبرة. تكون مجتمع الدراسة من معلمي التربية الفكرية بمعاهد وبرامج التربية الفكرية الحكومية بمنطقة القصيم، وتكونت العينة من (103) معلماً ومعلمة. قام الباحث ببناء أداة الدراسة وهي استبانة مكونة من (43) فقرة موزعة على أربعة محاور. تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا لحساب معامل الثبات، التكرارات، المتوسطات، الانحرافات المعيارية، النسب المئوية، وتحليل التباين. وأشارت النتائج إلى أن الاحتياجات التدريبية لمعلمي التربية الفكرية ككل، ولكل مجال كانت بمستوى مرتفع. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر متغير الجنس، والمرحلة الدراسية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات وضع الخطة التعليمية، وتنفيذ الخطة التعليمية وفي المجالات ككل، وعدم وجود فروق في مجال تقويم نواتج التعلم، الكفايات المعرفية تعزى لأثر متغير المنطقة التعليمية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات وضع الخطة، تنفيذ الخطة، وتقويم نواتج التعلم، وفي المجالات ككل تعزى لأثر متغير المنطقة التعليمية، وعدم وجود فروق في مجال الكفايات المعرفية.

هدف هذا البحث إلى بناء وحدة جغرافية قائمة على المدخل الإنساني وتدريسها للطلاب بالصف الخامس الابتدائي للوقوف على فاعليتها في تنمية الأخلاقيات البيئية وزيادة الدافعية لتعلم الجغرافيا لدى الطلاب، وقد قام الباحث بإعداد الوحدة المقترحة وإعداد دليل إرشادي لتدريسها بالمدخل الإنساني، كما أعد مقياساً للأخلاقيات البيئية، ومقياساً الدافعية لتعلم الجغرافيا وضبطهما وفق المنهجية العلمية المتبعة، وقد تم تطبيق البحث على عينة مكونة من (42) طالباً بالصف الخامس مثلوا المجموعة التجريبية، حيث اعتمد البحث على التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة. كما توصل إلى فاعلية الوحدة في تنمية الأخلاقيات البيئية من المستوى الضحل والمتوسط إلى المستوى المتوسط والعميق لدى الطلاب، كما أدت الوحدة إلى زيادة دافعية الطلاب لتعلم الجغرافيا، وأوصى بضرورة تبني المدخل لإنساني كأحد المداخل المهمة في بناء وتطوير المناهج، وضرورة تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية على تخطيط وتنفيذ الدروس باستخدام المدخل الإنساني.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن تصورات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل لفاعليتهم التدريسية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاستعانة بمقياس تشانن- موران وهوي Tschannen-MoranandHoy كأحد المقاييس ذات الموثوقية في تقدير تصورات الفاعلية التدريسية، وقد عمل الباحثان على ترجمة المقياس وتعريبه وتطويعه لأغراض الدراسة الحالية، وتم تطبيق المقياس على عينة بلغ قوامها (339) عضو هيئة تدريس بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المتوسط العام لتصورات أعضاء هيئة التدريس لفاعليتهم التدريسية(7.33) ويمثل تصور (عال) للفاعلية التدريسية ككل ، كما أشار المتوسط لكل بعد على حدة إلى وجود تصورات عالية للفاعلية التدريسية بالنسبة لكل بعد، وترتبت تصورات أعضاء هيئة التدريس لفاعليتهم التدريسية كالآتي في المرتبة الأولى جاءت التصورات الخاصة بفعالية استراتيجيات التدريس بمتوسط (7.55)، وفي المرتبة الثانية جاءت تصورات فعالية إدارة الصف بمتوسط (7.37)، وفي المرتبة الأخيرة: جاءت تصورات فعالية تنشيط المتعلم بمتوسط (7.05)، كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في تصور الفعالية التدريسية  ككل وبُعد استراتيجيات التدريس وبُعد إدارة الصف وبُعد تنشيط المتعلم بين أعضاء هيئة التدريس لصالح الإناث مقارنة بالذكور بالنسبة لمتغير الجنس، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين أعضاء هيئة التدريس في الكليات العلمية والكليات الإنسانية في تصور الفاعلية التدريسية ككل وبُعد تنشيط المتعلم وبُعد إدارة الصف لصالح الكليات الإنسانية.

هدفت الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين ممارسات القيادة التنموية في الأقسام العلمية والالتزام التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك، وسعياً لتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان على المنهج الوصفي بأسلوبيه المسحي والارتباطي؛ وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك وفروعها خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 1436/ 1437ه وعددهم (1462) عضوا، وقام الباحثان باختيار عينة ممثلة للمجتمع باستخدام أسلوب العينة الطبقية العشوائية بما نسبته (20%) بعدد (292) عضوا، كما اعتمد الباحثان على الاستبانة التي تم تطويرها من قبلهما كأداة لجمع البيانات؛ وتم التأكد من صدقها وثباتها بالأساليب الإحصائية المناسبة، وقد خلصت الدراسة لجملة من النتائج من أهمها: (1) أن درجة ممارسات القيادة التنموية لدى رؤساء الأقسام العلمية بجامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس (متوسطة) بمتوسط حسابي قدره (3.32)، وقد تفاوتت درجة ممارسة مجالات القيادة التنموية حيث جاء مجال نمذجة الأدوار المثالية للقيادة بدرجة (كبيرة)، في حين جاءت مجالات: الاهتمام الشخصي بالعاملين، والإلهام، والتحفيز بدرجة (متوسطة). (2) أن درجة الالتزام التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك من وجهة نظرهم (كبيرة) بمتوسط حسابي قدره (3.66)، كما جاءت درجة مجالات الالتزام التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك (الالتزام الاستمراري، والالتزام العاطفي، والالتزام المعياري) بدرجة (كبيرة). (3) وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية (عالية) بين درجة ممارسات القيادة التنموية ودرجة الالتزام التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.614) عند مستوى الدلالة (0.05).

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى الوعي بحقوق المعاقين لدى العاملين في الإعلام في المملكة العربية السعودية، وطبقت على عينة ملائمة مكونة من (84) إعلامياً يعملون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والصحف الوطنية واليومية. وطورت استبانة لقياس حقوق رعاية المعاقين مكونة من (36) فقرة موزعة بالتساوي على ثلاث مجالات: الرعاية الصحية، والرعاية الاجتماعية، والرعاية الثقافية، واستخرجت دلالات صدق وثبات مقبولة لها. وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة الوعي بحقوق المعاقين لدى العاملين في الإعلام بالمملكة العربية السعودية كانت متوسطة، وجاء مجال حقوق الرعاية الثقافية بالرتبة الأولى يليه جاء مجال حقوق الرعاية الاجتماعية وفي الرتبة الأخيرة مجال حقوق الرعاية الصحية. كما بينت النتائج كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05=α) في درجة الوعي بحقوق المعاقين لدى الإعلاميين في المملكة العربية السعودية تعزى لمتغيرات الجنس، ومكان العمل، وسنوات الخدمة والالتزام بالعمل الإعلامي.

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى مدى تطبيق نموذج" الإدارة بالأهداف" لدى موظفي الاتحاد الأردني لكرة السلة، والتعرف على الفروق في مدى التطبيق لهذا النموذج تعزى لمتغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي). وتكونت عينة الدراسة من (14) إدارياً يعملون في اتحاد كرة السلة تم اختيارهم بالطريقة العمدية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأُسلوبه المسحي، كما أُستُخدِمَ الاستبيان كأداة لجمع البيانات، حيث تكون من (35) فقرة موزعة على (4) محاور وهي (تحديد الأهداف، وضع خطة عملية، المراجعة الدورية، تقويم الإنجاز السنوي)، وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا أشارت النتائج إلى أن درجة تطبيق الإدارة بالأهداف في الاتحاد الأردني لكرة السلة جاءت بدرجة كبيرة على جميع محاور الدراسة، حيث جاء محور وضع خطة عملية في المرتبة الأولى، يليه محور المراجعة الدورية، تلاها محور تقويم الإنجاز السنوي بينما جاء محور تحديد الأهداف في المرتبة الأخيرة. كما أشارت النتائج إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا لاستجابات أفراد عينة الدراسة على محاور الأداة تعزى لمتغير (المؤهل العلمي) بينما كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية لمتغير الجنس لصالح الذكور، والخبرة لذوي أكثر من 10 سنوات؛ وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحث باستخدام نموذج الإدارة بالأهداف في إدارة الاتحادات الرياضية وعمل دراسة واسعة على الاتحادات الرياضية الأردنية وتعميمها على اللجنة الأولمبية الأردنية، وعمل دورات تدريبية للإداريين من أجل امتلاك الكفايات اللازمة لتطبيق نموذج الإدارة بالأهداف بكفاءة واقتدار.

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة توافر مؤشرات معايير جودة الكفايات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس ببرنامج الدبلوم التربوي في جامعتي حائل والطائف من وجهة نظر الطلبة، بالإضافة إلى التعرف على الفروق في درجة توافر جودة الكفايات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء بعض المتغيرات: جنس الطالب، الجامعة، تخصص عضو هيئة التدريس. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المقارن، وتم تطبيق قائمة لاستطلاع رأي الطلبة حول جودة الكفايات التدريسية لعضو هيئة التدريس ببرنامج الدبلوم التربوي، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوصل إلى النتائج التالية: تراوحت درجة توافر الكفايات التدريسية لدى أعضاء هيئة التدريس بين متوسطة وكبيرة جداً؛ ووجدت فروق بين الجنسين في درجة توافر مؤشرات معايير جودة: الجانب الشخصي، التخطيط والتنفيذ للمحاضرة، تصميم واستخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية في اتجاه عضوات هيئة التدريس، في حين لم توجد فروق دالة إحصائياً بين الجنسين في درجة توافر مؤشرات معايير جودة: تصميم واستخدام الأنشطة التعليمية، إدارة المحاضرة والوقت، والتقويم. كما وجدت فروق تعزى إلى الجامعة (حائل/الطائف) في درجة توافر مؤشرات معايير جودة: الجانب الشخصي، التخطيط والتنفيذ للمحاضرة، تصميم واستخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية في اتجاه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف. في حين لم توجد فروق دالة إحصائياً بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين في درجة توافر مؤشرات معايير جودة: تصميم واستخدام الأنشطة التعليمية، إدارة المحاضرة والوقت، التقويم؛ بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في درجة توافر مؤشرات معايير جودة الكفايات التدريسية باستثناء معايير جودة تصميم واستخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية وفقاً لتخصص أعضاء هيئة التدريس (علم نفس/مناهج وطرق تدريس/تقنيات تعليم/علوم تربوية)،كما أظهرت النتائج أن الفروق جاءت في اتجاه أعضاء هيئة التدريس تخصص مناهج وطرق تدريس وتقنيات التعليم.

هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب من وجهة نظر طلاب جامعة القصيم، كما هدفت إلى التعرف على درجة الاختلاف في تأخر سن الزواج لدى الشباب من وجهة نظر عينة الدراسة تعزى لمتغيرات العمر، دخل الأسرة الشهري، عدد أفراد الأسرة، إضافة إلى التعرف على المشكلات المترتبة على تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج لدى الشباب والمقترحات التي تسهم في الحد منها. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة اشتملت على المحاور الرئيسة المرتبطة بأهداف وتساؤلات الدراسة، طبقت على عينة تكونت من (255) طالبا من طلاب جامعة القصيم. وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن تأخر سن الزواج لدى الشباب يقع بدرجة كبيرة من التحقق للدرجة الكلية لأبعاد الدراسة بمتوسط حسابي (2,398) في حين كانت درجات التحقق في أبعاد الدراسة كالتالي: البعد الاقتصادي تحقق بدرجة كبيرة وبمتوسط (2,518)، البعد النفسي تحقق بدرجة كبيرة وبمتوسط (2,416)، البعد الاجتماعي تحقق بدرجة متوسطة وبمتوسط (2,261). وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً في البعد النفسي تبعاً لمتغير العمر لصالح مجموعة عمر (24 سنة فأكثر)، وفروق دالة إحصائياً في البعد الاجتماعي تبعاً لمتغير دخل الأسرة الشهري لصالح مرتفعي الدخل، في حين أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير دخل الأسرة الشهري. كما توصلت النتائج إلى أن أبرز المشكلات المترتبة على تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج على الترتيب التالي: زيادة نسبة العنوسة، إرهاق الشباب بالقروض والديون، انتشار المشكلات النفسية، انتشار الفساد الأخلاقي، عزوف الشباب عن الزواج أو تأجيله، في حين كانت المقترحات التي تسهم في الحد منها على الترتيب التالي: تحديد المهور، تأمين فرص عمل، حل مشكلة الإسكان، توفير قروض ميسرة، دعم الدولة والقطاع الخاص، التوعية المجتمعية والبرامج التثقيفية. وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات يمكن أن تسهم في الحد من مشكلة تأخر سن الزواج.

هدفت الدراسة الى التعرف على مشكلات تعليم ذوي الإعاقة السمعية بولاية كسلا شرق السودان من وجهة نظر معلمي ذوي الإعاقة السمعية والخبراء التربويين والمهتمون بمجال تعليم ذوي الإعاقة السمعية بكسلا، وإيجاد ما إذا كان هنالك فروق في المشكلات تعزى للنوع والمؤهل الدراسي ونوع الوظيفة وسنوات الخبرة.  تكون مجتمع الدراسة من معلمي ذوي الإعاقة السمعية والخبراء التربويين والمهتمين بمجال تعليم ذوي الإعاقة السمعية بولاية كسلا بشرق السودان، وتكونت عينة الدراسة من (40) معلم ومعلمة وخبير تربوي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. وتمثلت أداة الدراسة في استبانة المشكلات من إعداد الباحثة مكونة من (40) فقرة تمثل مشكلات تعليم ذوي الإعاقة السمعية، بعد أن تأكدت الباحثة من صدقها وثباتها، واستخدمت أساليب إحصائية متعددة لتحليل البيانات تمثلت في اختبار (ت) لعينة واحدة، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين غير متساويتين في الحجم. أظهرت نتائج الدراسة وجود مشكلات لتعليم ذوي الإعاقة السمعية في كسلا بالسودان شيوعها حسب الترتيب الاتي: مشكلات مادية تتعلق بتأسيس مدارس وفصول ذوي الإعاقة السمعية، ثم مشكلات الاتجاه نحو القدرات العقلية والمعرفية للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، تليها مشكلات اتجاهات العاملين نحو تعليم المعاقين، ثم مشكلات تأهيل وتدريب المعلمين، وأخيراً مشكلات التواصل مع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية. ولا توجد فروق في المشكلات كما يراها المعلمون والخبراء تعزى لمتغير النوع، ونوع الوظيفة والمؤهل العلمي، ووجدت فروق في المشكلات تعزى لسنوات الخبرة حيث كانت الفروق لصالح الخبرة (من 6-10) سنوات.

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف فاعلية تدريس العلوم باستخدام التعلم المنظم ذاتيا في تنمية عادات العقل المنتج والميل نحو العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة، وقد استخدم المنهج شبه التجريبي لتقصي أثر المتغير المستقل (استراتيجية التعلم المنظم ذاتيا) على المتغيرين التابعين (عادات العقل المنتج والميل نحو العلوم)، وتكونت عينة البحث من (61) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط بمدينة أبها؛ حيث وزعت إلى مجموعتين الأولى تجريبية تكونت من (32) طالبة درست وحدة (الطاقة الحرارية والموجات) بالتعلم المنظم ذاتيا، والمجموعة الأخرى ضابطة تكونت من (29) طالبة درسن الوحدة ذاتها بالطريقة المعتادة (المتبعة في المدارس). وأعدت الباحثة أداتين هما: بطاقة ملاحظة عادات العقل المنتج، ومقياس الميل نحو العلوم تم ضبطهما علميا، وتطبيقهما على مجموعتي البحث قبل دراسة الوحدة وبعدها، وأسفرت نتائج الدراسة عن: وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لكل من بطاقة ملاحظة عادات العقل المنتج ومقياس الميل نحو العلوم لصالح درجات الطالبات في التطبيق البعدي، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في كل من التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة عادات العقل المنتج في العلوم ومقياس الميل نحو العلوم لصالح طالبات المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج أن استخدام التعلم المنظم ذاتيا كان له حجم تأثير أثر دال إحصائيا على تنمية كل من عادات العقل المنتج والميل نحو العلوم لدى طالبات المجموعة التجريبية. وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج قدمت مجموعة من التوصيات والمقترحات ببحوث مستقبلية.

هدف البحث الحالي إلى تطوير برنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حائل في ضوء المؤشرات التعليمية لبرنامج التحول الوطني 2020، وقد اعتمد على المنهج الوصفي في تحقيق أهدافه، وتكونت عينة الباحث من بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يدرسون بالبرنامج وعددهم (22) عضواً، وكذلك بعض الطلبة الدارسين والمقبولين بالبرنامج وعددهم (71) طالباً، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج ومنها:ضعف ارتباط أهداف برنامج الماجستير بالمؤشرات التعليمية لبرنامج التحول الوطني، وانفصالها عن أهداف وتوجهات ومسارات البرنامج، حيث لا تحرص إدارة البرنامج على تطويره وتقويمه وفق متطلبات التنمية المستدامة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين استجابات أعضاء هيئة التدريس والطلبة حول واقع برنامج الماجستير المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حائل في ضوء المؤشرات التعليمية ببرنامج التحول الوطني، ويتطلب تطوير برنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس: إعادة صياغة الإطار المفاهيمي للبرنامج، تطوير محتوى المقررات الدراسية للبرنامج وربطه بمتطلبات سوق العمل وخطط التنمية المستدامة في المملكة، وإعداد خطة بحثية متكاملة للبرنامج وربطها بأهداف ومسارات برنامج التحول الوطني ومؤشراته التعليمية.

هدف البحث إلى معرفة العلاقة بين الأنماط القيادية والرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ، وتم استخدام المنهج الوصفي ألارتباطي، وتكونت عينة البحث من مئتين وخمسين (250) عضو هيئة التدريس من مختلف الكليات بالجامعة، طبق عليهم مقياسين من إعداد الباحث وهي :( الأنماط القيادية- الرضا الوظيفي)، علماً بأنه قد تم استثناء  (50) عضو هيئة تدريس منهم كعينة استطلاعية لأغراض التحقق من دلالات الصدق والثبات لأداتي البحث، وقد تم حساب قيمة (ت) ، والتكرارات والنسب المئوية، والانحدار البسيط والانحدار المتعدد عند معالجة البيانات إحصائياً ،وقد توصلت نتائج الدراسة إلى التالي: النمط الديموقراطي هو أكثر الأنماط القيادية شيوعاً لدى أعضاء هيئة التدريس، يليه النمط الدبلوماسي ثم النمط الديكتاتوري ثم النمط الحر. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط الرضا الوظيفي، والمتوسط الفرضي لدى عينة الدراسة لصالح متوسط الرضا الوظيفي. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً يمكن التنبؤ بها بين الرضا الوظيفي وجميع الانماط والدرجة الكلية لمقياس الأنماط القيادية.

هدفت الدراسة التعرف على دور قادة المدارس المتوسطة في المملكة العربية السعودية في تعزيز الإدارة الصفية لدى المعلمين، وتم استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتشكل أفراد الدراسة من (212) معلما ومعلمة من معلمي مدارس المرحلة المتوسطة ينتمون إلى ثلاث مناطق تعليمية، وأجاب أفراد الدراسة عن استبيان يتكون من خمسة محاور، تناولت جانب تخطيط وتنظيم العمل الصفي، العلاقات الإنسانية وتنمية المعلمين مهنيا، رعاية شؤون الطلاب، وتأمين الوسائل والتقنيات. وكانت أهم نتائج الدراسة: أن دور قادة المدارس المتوسطة في تعزيز الإدارة الصفية لدى المعلمين تتحقق بدرجة متوسطة في مجملها، وانتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة.  

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة ممارسة القيادات الأكاديمية للقيادة الخادمة بأبعادها السبعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وكذلك التعرف على أثر الرتبة العلمية وعدد سنوات الخبرة على تقديرات أفراد الدراسة لدرجة ممارسة القيادات الأكاديمية للقيادة الخادمة، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وطبقت أداة الدراسة (الاستبانة) بأسلوب الحصر الشامل على كامل مجتمع الدراسة (أعضاء هيئة التدريس (أستاذ/ أستاذ مشارك/ أستاذ مساعد/ محاضر/ معيد) في كليات الجامعة الخمس وعددهم (189) عضواً، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة القيادات الأكاديمية للقيادة الخادمة كانت بدرجة عالية، وكما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية لمتغير الخبرة، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغير الرتبة العلمية ماعدا في بعد "الاهتمام بالمرؤوسين أولا" والذي جاء لصالح "معيد" .