التأصيل الإسلامي لركائز التدريب

الملخص

ملخص البحث. ارتبط التدريب المثمر بزيادة الجودة والإتقان واكتساب المعلومة بشكل سريع، ويعمل على نقل الخبرات بطريقة ممتعة، وهو وسيلة نافعة وفاعلة ومؤثرة في أوساط المتدربين من أقدم العصور.


وبناءً عليه، فقد حرصت الأمة المسلمة - عبر العصور- على تدريب أفرادها في شتى الفنون والمجالات، بما يتفق مع ثوابتها أو يخالفها، بدون نقد أو تمحيص لهدف التدريب أو المغزى منه أو الطريقة و الأسلوب الذي وصل به، وقد تطرقت الدراسة الحالية إلى مجموعة من الركائز المهمة المرتبطة بعملية التدريب والإسهام في تأصيلها، ومنها:


أولاً: البيئة الداعمة للتدريب.


ثانياً: التواصل الفعال.


ثالثاً: التـكرار والمتابعة.


رابعاً: توظيف لغة الجسم.


خامساً: الاستفادة من الخبرات المتاحة.


سادساً: الممارسة والتطبيق العملي.


سابعاً: توظيف الوسائل التعليمية.


وتمَّ استخدام المنهج الوصفي الوثائقي و المنهج الاستنباطي، ومن أبرز نتائج الدراسة:


يبقى القرآن الكريم والسنة النبوية مصدرين للإفادة منها في كل المجالات والعصور.


اعتمد رسول الله r على التدريب كوسيلة مؤثرة، أسهمت في تعزيز توجيهاته المباركة، وتطبيقها في واقع حياة الصحابة رضي الله عنهم، ومن بعدهم من المسلمين إلى قيام الساعة.


التدريب من أهم المجالات التي يجب أن تهتم بها جهود المشتغلين بالتأصيل الإسلامي، لأهمية هذا المجال، وكذلك تعدد الشواهد التي تدعمه من القرآن الكريم والسنة النبوية.


التوصيات:


ضرورة عقد مؤتمرات متخصصة لمناقشة موضوع: تأصيل التدريب، بمشاركة الجهات المختصة بالتدريب في العالم الإسلامي.


تعزيز التدريب في المؤسسات الحكومية والخاصة، وربطه بكل ما يقربه من الكتاب والسنة المطهرة.


تشكيل مؤسسات علمية بحثية إسلامية للإشراف على جهود التأصيل الإسلامي للعلوم وتصنيفها حسب العلم والمجال الذي تخدمه، بقصد التخصص والتراكمية العلمية وعدم هدر الجهود المبذولة سابقاً.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

<< < 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 > >>