ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بين السلوك الإيثارى والذكاء والوجدانى والمسئولية الاجتماعية لدى عينة من طلاب الجامعة، كما هدفت إلى معرفة تأثير النوع (ذكور-إناث) والتخصص الدراسي وكذلك عدد سنوات الدراسة على السلوك الإيثارى، تكونت عينة الدراسة من (80) طالباً وطالبة من كليتى التربية والعلوم بجامعة الملك فيصل، واستخدم الباحثان مقياس السلوك الإيثارى إعداد الباحثان ومقياس الذكاء الوجدانى إعداد فاروق عثمان ومحمد عبد السميع رزق (2001) ومقياس المسئولية الاجتماعية إعداد سيد أحمد عثمان (1973) وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين السلوك الإيثارى وكل من الذكاء الوجدانى والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة، كما بينت الدراسة وجود فروق لصالح الذكور فى السلوك الإيثارى، ووجدت فروق لصالح الطلاب ذوى التخصصات الأدبية فى السلوك الإيثارى، وكذلك وجدت فروق دالة إحصائياً فى السلوك الإيثارى لصالح الطلاب ذوى سنوات الدراسة الأكبر (السنة الرابعة وهى تعادل المستوى السابع والثامن- مقابل السنة الأولى وهى تعادل المستوى الدراسى الأول والثانى) فى الجامعة.

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر التفاعل بين نمط تمثيل المحتوى (التقليدي – العملي – الأيقوني) ونوع الذكاء (المنطقي – المكاني) على تنمية مهارات استخدام السبورة التفاعلية لدى أخصائيي مصادر التعلم, على عينة بلغت (43) متدربا في برنامج إدارة مراكز مصادر التعلم المنفذ في عمادة خدمة المجتمع بجامعة القصيم, واستخدم المنهج التجريبي للكشف عن أثر التفاعل بين متغيراتها, ولمناسبته لموضوع الدراسة, وكذلك استخدم المنهج المسحي الوصفي في إعداد الإطار النظري، وأدوات الدراسة وأنماط تمثيل محتوى برامج الوسائط المتعددة وأنواع الذكاءات المتعددة والتوصل لقائمة مهارات استخدام السبورة التفاعلية, وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: وجود تأثير لأنماط تمثيل المحتوي (التقليدي - العملي -الأيقوني) من خلال البرمجيتين المستخدمتين في الدراسة على اكتساب الجوانب المعرفية بدليل ارتفاع المتوسطات في التطبيق البعدي عنه في التطبيق القبلي، ففي المجموعة (الضابطة) بلغ متوسط التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي (9,25) في حين كان متوسط التطبيق البعدي لنفس المجموعة (40,45) مما يدل على أن التدريس بالطريقة التقليدية له دور في إكساب المتدربين الجوانب المعرفية لاستخدام السبورة التفاعلية. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات المتدربين في المجموعات الثلاث (ضابطة، تجريبية1، تجريبية2)  في نمط الذكاء (المنطقي - المكاني) في التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام السبورة التفاعلية لصالح نمط الذكاء المكاني. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) نتيجة التفاعل بين نمط تمثيل محتوى برامج الوسائط المتعددة (العملي – الأيقونى) وبين نوع الذكاء (المنطقي – المكاني) علي التحصيل المعرفي المرتبط بتنمية مهارات استخدام السبورة التفاعلية لدى أخصائى مصادر التعلم. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) نتيجة التفاعل بين نمط تمثيل محتوى برامج الوسائط المتعددة (العملي – الأيقونى)  وبين نمط الذكاء (المنطقي – المكاني) على اكتساب مهارات استخدام السبورة التفاعلية لدى أخصائى مصادر التعلم. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات المتدربين في المجموعة الضابطة والتي يتم التدريس لها بالطريقة التقليدية، والمجموعة التجريبية1 والتي يتم التدريس لها ببرمجية وسائط متعددة مبنية على نمط تمثيل المحتوى (العملي) في الاختبار التحصيلي البعدي لصالح المجموعة التجريبية1. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات المتدربين في المجموعة الضابطة والتي يتم التدريس لها بالطريقة التقليدية، والمجموعة التجريبية2 والتي يتم التدريس لها ببرمجية وسائط متعددة مبنية على نمط تمثيل المحتوى (الأيقوني) في الاختبار التحصيلي البعدي. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات المتدربين في المجموعة التجريبية1 والتي يتم التدريس لها ببرمجية وسائط متعددة مبنية على نمط تمثيل المحتوى (العملي)  والمجموعة التجريبية2 والتي يتم التدريس لها برمجية وسائط متعددة مبنية على نمط تمثيل المحتوى (الأيقوني) في الاختبار التحصيلي البعدي لصالح المجموعة التجريبية1. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات المتدربين في المجموعات الثلاث (ضابطة، تجريبية1، تجريبية2)  في نوع الذكاء (المنطقي - المكاني) في تنمية مهارات استخدام السبورة التفاعلية لصالح نوع الذكاء المكاني.  

ملخص البحث. تقع على الأسرة مسئولية وضع اللبنات الأولى في مشوار غرس القيم لدى الأبناء، وذلك منذ الصغر حتى يصبحوا شبابا، وخاصة القيم والمبادئ التي جل عليها مجتمعنا كالعدل والتسامح والأمانة والصدق، والتي تنبع من تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع الإسلامي العربي، ولهذا يعد دور الأسرة محوريا في عملية تنمية وتعزيز القيم لدى الشباب لمواجهة التغيرات والتحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي خلفتها العولمة بآلياتها وتحدياتها من ثورة المعلومات والاتصالات ووسائل البث المباشر والانترنت، والتي أثرت على فكر وقيم الشباب  حيث أنهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع، ولذلك تحاول الدراسة الحالية الوقوف على القيم التي تسعى الأسرة لتنميتها وتعزيزها لدى الشباب، وتحديد الأساليب التربوية  التي تستخدمها في تنمية وتعزيز تلك القيم، بالإضافة إلى الوقوف على المعوقات التي تحول بين قيام الأسرة بدورها في تنمية وتعزيز القيم لدى الشباب،ثم قدمت الدراسة بعض المقترحات لتفعيل دور الأسرة في تنمية وتعزيز القيم لدى الشباب. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها  

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على د رجة فاعلية برنامج مستند إلى توظيف رواية القصة وأنشطتها الممتدة فى تنمية التفكير الإبتكارى لدى تلاميذ الصف الثالث الإبتدائى فى بيئة استكشافية متنوعة المثيرات تقدم تصورًا جديدًا لبيئة المدرسة الإبتدائية وتمثلت عينة الدراسة في عدد (60) تلميذًا وتلميذه من تلاميذ الصف الثالث الإبتدائى تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة واحتوت كلاً منهما على عدد (30) تلميذاً وتلميذة منهم (15) ذكور و(15) إناث، وكانت أدوات الدراسة: برنامج الأنشطة الممتدة لرواية القصة، واختبار الذكاء المصور، واختبار المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي، واختبار تورانس للتفكير الابتكاري. وبمعالجة النتائج إحصائيًا باستخدام اختبار "ت" كانت نتائج الدراسة هي تحسن آداء المجموعة التجريبية وتنمية التفكير الابتكاري لديهم بشكل كبير وواضح عن المجموعة الضابطة فى قدرات التفكير الابتكارى (الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل)، كذلك تحسن آداء المجموعة التجريبية في التطبيق بعد المتابعة عنه في التطبيق البعدي فى قدرات التفكير الابتكارى (الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل)، ولم يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات البنين والبنات في المجموعة التجريبية فى قدرات التفكير الابتكارى (الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل). الكلمات المفتاحية: (برنامج تدريبى – التفكير الابتكارى).

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استيفاء موضوعات الفيزياء بمنهج العلوم في الصفوف العليا من التعليم الأساسي بالمملكة العربية السعودية للمعايير القومية الأمريكية لمحتوى العلوم, ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة باستخدام قائمة المعايير الأمريكية للتربية العلمية والتي تم تعريبها من قبل كل من: (حداد ,2004, الخوري: 2006) وترجمتها من معايير المحتوى المذكورة في كتاب National Science Education Standards والمعد من قبل الـNRC عام 1996م. وتكونت الأداة من معيار ( مجال) العلوم الفيزيائية (موضوعات الفيزياء)،  وهذا المعيار قسم إلى ثلاث موضوعات وهي: خواص المادة وتغيراتها، الحركة والقوى، تحولات الطاقة, وللإجابة على أسئلة البحث تم استخدام التكرارات والنسب المئوية,  وتم التوصل إلى عدد من النتائج من أهمها: أن محتوى موضوعات الفيزياء بكتب العلوم لمرحلة التعليم الأساسية العليا من الصف الخامس وحتى الصف الثامن قد تضمنت المجالات الثلاثة لمعيار العلوم الفيزيائية وكانت بنسب متقاربة ,وكان الترتيب التنازلي كالآتي: (25.67%) للصف الثامن, يليه (25,62 %) للصف السابع, يليه (25,46 %) للصف السادس, وأخيرا (23,27 %) للصف الخامس. وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها: الاهتمام بزيادة نسب تضمين مجال الحركة والقوى في معيار العلوم الفيزيائية من الصفوف الخامس والسادس والسابع والتركيز على الصف الثامن لأن نسبة تضمينه بلغ صفر.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى إعداد قائمة بمعايير جودة كتاب الرياضيات المدرسي للطالب، ومؤشرات كل معيار منها، إضافة إلى تعرّف مستوى جودة كتاب الرياضيات المدرسية لكل من الصف: الأول، والثاني، والثالث المتوسط في ضوء معايير الجودة التي تم تحديدها، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، إضافة إلى استخدام أسلوب تحليل المحتوى لتحقيق أهدافها. وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن جودة كتب الرياضيات المدرسية قد تحققت بمستوى عال لكتاب الصف الأول بنسبة مئوية (78٪)، وبمستوى متوسط لكل من كتابي الصفين الثاني، والثالث المتوسط بنسب مئوية (74٪)، (71٪) على الترتيب، وأن كتب الرياضيات للصفوف الثلاثة بالمرحلة المتوسطة قد حققت مستوى القبول التربوي (تحقق الجودة بنسبة مئوية 60٪ فأكثر). كما بينت الدراسة ضعفاً واضحاً في تحقق "معيار مقدمة الكتاب" الذي تحقق بنسبة مئوية بلغت (38٪) لجميع كتب الرياضيات، حيث كانت المقدمة بالصيغة ذاتها لجميع الكتب. وقدمت الدراسة عدد التوصيات؛ من بينها: تطوير مقدمة لكل كتاب بما يتناسب وخصائص المتعلمين، والمحتوى الذي يتضمنه الكتاب. إضافة إلى وضع خلاصة في نهاية كل فصل لتسهم في تنمية الفهم المتكامل للموضوعات المتضمنة.

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تحقق أهداف المشروع الشامل لتطوير المناهج في المملكة العربية السعودية من خلال الممارسات التدريسية لمعلمي التربية الاسلامية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمنطقة القصيم التعليمية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي، حيث قام ببناء بطاقة ملاحظة تكونت من (15) فقرة تتضمن الممارسات التدريسية للمعلمين,وتتوافق إلى حد كبير مع أهداف المشروع الشامل لتطوير المناهج. وبعد التأكد من صدق البطاقة وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة البالغ عددهم (32) معلماً من المعلمين الذين تم اختيارهم عشوائياً من مجتمع الدراسة. وبعد ذلك قام الباحث بجمع البيانات وتحليلها ومعالجتها إحصائياً وتوصل إلى النتائج التالية: 1-  تحقق هدف واحد فقط بدرجة كبيرة، وهو: التزام المعلم بآداب الحوار مع طلابه. 2- تحقق أربعة أهداف بدرجة صغيرة، وهي: - إتاحة المعلم الفرصة للطلاب لممارسة عملية التفكير. - تكليف المعلم طلابه بأنشطة تشجع على التعلم الذاتي. - إتاحة المعلم الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لميولهم. - إتاحة المعلم الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لحاجاتهم. 3- تحققت بقية الأهداف بدرجة متوسطة، وقد بلغ عددها عشرة أهداف من مجموع الأهداف المتعلقة بالممارسات التدريسية للمعلمين من أفراد عينة الدراسة. ولذا بلغ المتوسط الحسابي العام لدرجات توافر هذه الأهداف لدى المعلمين 1,86 من 3. وبعد أن عرض الباحث نتائج دراسته قام بمناقشتها بالتفصيل، ثم قدم جملة من التوصيات المرتبطة بنتائج الدراسة، ومن أهمها:العناية بتطوير أداء المعلمين والمشرفين على العملية التعليمية بشكل مباشر بالأساليب النوعية التي تسهم في تحقيق أهداف المشروع الشامل لتطوير المناهج وتمكنهم من التعامل مع منتجاته بكفاءة من خلال تظافر جهود جميع المعنيين في قطاعات الوزارة والإدارات التعليمية. وختم الباحث دراسته بطرح مجموعة من المقترحات التي يأمل الأخذ بها مستقبلاً للإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة للمشروع الشامل لتطوير المناهج، وبالله التوفيق.

ملخص البحث. استهدفت الدراسة التعرف على أهم معوقات البحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم، وأهم المعوقات الإدارية والمادية والتقنية والأكاديمية  والاجتماعية والذاتية والشخصية للبحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس، وفيما إذا كانت هذه المعوقات تختلف باختلاف متغيرات الدراسة (الجنس، الجنسية، الحالة الاجتماعية، التخصص، الدرجة العلمية، الخبرة العملية، عدد الأعمال المحكمة). وطبقت الدراسة استبانة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بلغت 66 عضواً وعضوة من كلية التربية، وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم معوقات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس هي المعوقات الأكاديمية، ثم المعوقات المادية، وجاءت المعوقات الإدارية في المرتبة الثالثة، يليها المعوقات الاجتماعية بينما جاءت المعوقات الذاتية في المركز الأخير، كما توصلت الدراسة إلى أن من  أن أهم المعوقات الإدارية، قلة وجود تخطيط علمي ودراسة شاملة لأولويات البحوث العلمية (خرائط بحثية) في القسم، أما أهم المعوقات المادية فكانت ضعف الحوافز المادية المخصصة للباحثين، وجاء عدم احتساب العمل البحثي كجزء من نصاب عضو هيئة التدريس، كأهم المعوقات الأكاديمية، أما أهم المعوقات الاجتماعية فكانت ضعف تشجيع المؤسسات الاجتماعية على انجاز البحث العلمي، وأخيراً جاء ضيق وقت عضو هيئة التدريس بسبب كثرة أعماله ومسؤولياته كأهم المعوقات الشخصية والذاتية. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في كل من المعوقات المادية والأكاديمية وذلك لصالح الإناث، ولم يكن هناك فروق ذات دلالة احصائية في بقية المعوقات، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين السعوديين وغير السعوديين في المعوقات الذاتية وذلك لصالح السعوديين، بينما لم تجد فروق ذات دلالة احصائية في المعوقات الأخرى، ووجدت فروق ذات دلالة احصائية بين المتزوجين وغير المتزوجين في المعوقات المادية لصالح غير المتزوجين، ولم تجد فروق ذات دلالة احصائية في بقية المعوقات والمتغيرات الأخرى.