تصور مقترح لدور المؤسسات التربوية بمنطقة القصيم في تنمية وعي الشباب بالمخاطر المرورية
الملخص
ملخص البحث. تؤكد الدراسات السابقة على مدى ما تمثله المخاطر المرورية من هم وطني وإقليمي وعالمي ولذلك كان البحث عن دراسة مدي وعي الشباب بالمخاطر المرورية أمراً لابد منه، وكان لابد كذلك من الحديث عن الدور التربوي الذي يجب أن تقوم به المؤسسات التربوية المعدة للنشء في التوجيه المروري المبكر على الصعيدين التوعوي والوقائي وعلى الأخص دور الأسرة والمدرسة، ووضع تصور لدور تلك المؤسسات لتوعية الشباب بالمخاطر المرورية, وعى هذا تحددت أسئلة الدراسة في الكشف عن إجابة السؤال الرئيس الاتي: ما التصور المقترح لدور بعض المؤسسات التربوية بمنطقة القصيم في تنمية وعي الشباب بالمخاطر المرورية؟ كما تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد أهم المخاطر المرورية التي يمارسها أو يتعرض لها طلاب المرحلة الثانوية والكشف عن مدى وعي الطلاب بهذه المخاطر, وكذلك الكشف عن واقع دور الأسرة والمدرسة في توعية للحد من تلك المخاطر مع تقديم تصور مقترح لدور كل منهما. ولتحقيق الهدف من الدراسة تم إعداد مقياس وعي الطلاب بالمخاطر المرورية وكذلك إعداد استبيان لتحديد واقع دور الأسرة في توعية الطلاب للحد من المخاطر المرورية وتطبيقهما على عينة من الطلاب. واستبيان آخر لتحديد واقع دور المدرسة في توعية الطلاب للحد من المخاطر المرورية تم تطبيقه على عينة من المعلمين. وقد أسفرت النتائج عن تدني مستوى وعي الشباب من طلاب المرحلة الثانوية بالمخاطر المرورية التي يمارسونها أو يعرضون لها, وكذلك بينت نتائج الدراسة تدني مستوى اهتمام الأسرة بتوعية وتوجيه أبناءها نحو المخاطر المرورية, كذلك تدني مستوى اهتمام المدرسة بتوعية وتوجيه أبناءها نحو المخاطر, حيث حصلت جميع بنود الاستبيان على مستوى ضعيف, وفي نهاية الدراسة تم عرض تصور مقترح لدور كل من الأسرة والمدرسة في توعية الأبناء من الطلاب بالمخاطر المرورية.