محتويات العدد الثالث- المجلد 18 (سبتمبر 2025 م- ربيع الثاني 1447هـ)

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تدريس مقرر التقنية الرقمية في المرحلة الثانوية بمحافظة بيشة، من وجهة نظر المعلمين. ركزت الدراسة على تحليل التحديات التي تواجه المعلمين في تطبيق هذه الأدوات، ومدى تأثيرها على تحسين التفاعل بين المعلم والطالب، واُستخدم المنهج الوصفي المسحي، واُستعين بأداة الاستبانة المكونة من ثلاثة محاور (تعزيز التدريس، التحديات، التفاعل التعليمي)، طُبّقت على عينة عشوائية من ( 85) معلمًا ومعلمة بمحافظة بيشة، أظهرت النتائج أن ( 76%) من المعلمين يرون أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم بدرجة مرتفعة في تحسين تدريس مقرر التقنية الرقمية، بينما أشار( 68%) إلى تحديات تتعلق بالبنية التحتية (62%) إلى نقص التدريب (55% )إلى صعوبة التفاعل مع بعض الأدوات. كما أكدت النتائج أن (72%) لاحظوا تحسنًا في التفاعل بين المعلم والطالب وزيادة مشاركة الطلاب. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤0.05) حسب سنوات الخبرة وعدد الدورات التدريبية في الذكاء الاصطناعي، حيث كان المعلمون ذوو الخبرة من (5-10 سنوات) والمتدربون على (4) دورات فأكثر كانوا أكثر استخدامًا وفاعلية في توظيف التطبيقات، بينما لم تظهر فروق دالة حسب المؤهل الدراسي. أوصت الدراسة بتزويد المدارس بأجهزة حديثة، وتقديم برامج تدريبية مستمرة للمعلمين، وإعداد أدلة تعليمية تفاعلية لتسهيل دمج التطبيقات الذكية ضمن المقررات الرقمية وتعزيز التفاعل التعليمي  الكلمات المفتاحية : الذكاء الاصطناعي، تعزيز التدريس، التقنية الرقمية، المرحلة الثانوية .

هدفت الدراسة إلى التعرف على إمكانية وجدوى تطبيق الاستجابة للتدخل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس المملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلميهم، وتكونت عينة الدراسة من (95) معلمة من معلمات التربية الخاصة في المدارس الحكومية بمنطقة القصيم، واستخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن وجهة نظر المعلمات نحو إمكانية تطبيق الاستجابة للتدخل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس المملكة العربية السعودية كانت مرتفعة جدا، وكذلك كانت وجهة نظر المعلمات نحو جدوى تطبيق الاستجابة للتدخل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس المملكة العربية السعودية مرتفعة جدا، كما توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وجهة نظر المعلمات نحو إمكانية وجدوى تطبيق الاستجابة للتدخل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس المملكة العربية السعودية تعزى لمتغير سنوات الخبرة. الكلمات المفتاحية: الاستجابة للتدخل، صعوبات التعلم.

تهدف الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج علاجي قائم على العلاج متعدد الوسائل (نموذج لازاروس BASIC-ID) في خفض مستوى قلق الاختبار لدى طالبات الصف الثاني عشر. واعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي بتصميم مجموعتين (تجريبية وضابطة) مع ثلاث قياسات: قبلي، بعدي، وتتـبعي. تكونت عينة الدراسة من (40) طالبة ممن حصلن على أعلى الدرجات في مقياس قلق الاختبار، وجرى تقسيمهن بالتساوي إلى مجموعة تجريبية (20 طالبة) تلقت البرنامج العلاجي، ومجموعة ضابطة (20 طالبة) لم تتعرض لأي تدخل. تم استخدام مقياس قلق الاختبار وبرنامج قائم على نموذج لازاروس، وكلاهما من إعداد الباحث. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات المجموعتين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وانخفاض دال في مستوى قلق الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية، مع عدم وجود فروق بين القياسين البعدي والتتبعي، مما يشير إلى استمرارية أثر البرنامج. كما بينت النتائج أن حجم الأثر كان مرتفعًا، مما يبرهن على فاعلية البرنامج. الكلمات المفتاحية: برنامج علاجي، العلاج متعدد الوسائل (نموذج لازاروس)، قلق الاختبار.

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مديري مدارس التعليم العام في محافظة الأحساء لأبعاد القيادة المتسامية من وجهة نظر المعلمين وعلاقتها بالروح المعنوية لدى المعلمين. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات وتشكل مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس التعليم العام في محافظة الأحساء بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية والبالغ عددهم (  17482) وشارك في الدراسة (384 ) معلما ومعلمة. وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمين يرون أن مديري مدارس التعليم العام بمحافظة الأحساء يمارسون القيادة المسامية بشكل مرتفع جدا وأن مستوى الروح المعنوية لديهم كان مرتفعا جدا أيضا، كما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في درجة ممارسة القيادة المتسامية وفي مستوى الروح المعنوية لدى المعلمين لصالح الإناث بينما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة القيادة المتسامية وكذلك في مستوى الروح المعنوية لدى المعلمين بين المدارس الابتدائية والمتوسطة لصالح المدارس الابتدائية. وأخيرا كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة مديري مدارس التعليم العام للقيادة المتسامية ومستوى الروح المعنوية لدى المعلمين. الكلمات المفتاحية: القيادة المتسامية، الروح المعنوية، محافظة الأحساء.

  هدف البحث  إلى تطوير بيئة تدريب إلكتروني ، وقياس فاعليَّتها في تنمية مهارات مواجهة التحدِّيات وتصميم خطط مشاريع الطالبات الموهوبات بمنهجيَّات التفكير التصميمي في برنامج موهبة الإثْرائي، اتَّبع البحث المنهج الكمِّي القائم على التصميم شِبْه التجريبي، من خلال تصميم مجموعتيْن: (ضابطة/ تجريبيَّة)، تكوَّنت العيِّنة من (50) طالبةً من الطالبات الموهوبات الملتحقات ببرنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بالمرحلة الثانوية، ولتحقيق ذلك؛ تمَّ تطوير بيئة تدريب إلكتروني، وتمَّ تطبيق اختبار مواقف مواجهة التحدِّيات، وبطاقة تقييم خطة مشروع بمنهجيَّات التفكير التصميمي، حيث تمَّ تطبيقهما قَبليًّا وبَعديًّا . وأظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطيْ درجات طالبات المجموعتيْن التجريبية والضابطة في القياس البَعدي لاختبار مواجهة التحدِّيات، وبطاقة تقييم جودة تصميم خطط المشاريع لدى الطالبات الـموهوبات في مرحلة الثانوية العامَّة، لصالح المجموعة التجريبية. وهذا يُثبت فاعليَّة البيئة التدريبية الإلكترونية. كما أسفرت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة وتنبُّؤيَّة ذات دلالة إحصائيَّة بين مستوى تحسين قدرات مواجهة التحدِّيات وجودة تصميم خطط المشاريع وفْق منهجيَّات التفكير التصميمي لدى الطالبات الموهوبات. وفي ضوء النتائج التي توصَّل إليها البحث، تمَّ تقديم مجموعة من التوصِيَات، من أهمها: تطوير بيئات التدريب الإلكترونية، والاهتمام بتنمية مهارات التفكير التصميمي لدى الطالبات الموهوبات؛ كونها من المهارات المهمَّة والجديدة في مجال الابتكار والتصميم، وأيضًا، تدريب المعلِّمات على استخدام التقنيات في التعليم والتدريب. الكلمات المفتاحية : برنامج إثْرائي، مهارات التفكير التصميمي، التغلُّب على التحدِّيات، تدريب إلكتروني مُصغَّر.