الغلاف

هدف هذا البحث شبه التجريبي إلى التحقق من فعالية برنامج معرفي سلوكي لتنشيط المناعة النفسية لدى  شباب الجامعة لمواجهة الشائعات الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تكونت عينة البحث من (70) طالباً جامعياً، تم تقسيمهم عشوائياً في مجموعتين: أحدهما تجريبية (ن=35)، والأخرى ضابطة (ن=35)، طُبق عليهم مقياس المناعة النفسية للشائعات الإلكترونية (إعداد الباحث) في القياس القبلي والبعدي، كما طُبقت المعالجة التجريبية "البرنامج المعرفي السلوكي" للبحث على المجموعة التجريبية فقط دون الضابطة، وتم تحليل البيانات إحصائياً باستخدام اختبار "ت" للفروق بين مجموعتين مستقلتين، واختبار "ت" للفروق بين مجموعتين مرتبطتين، وقد توصلت النتائج إلى فعالية البرنامج في تنمية المناعة النفسية للشائعات الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي لدى الشباب الجامعي في ضوء نموذج (SASC).

هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى تطبيق معايير مجلس اعتماد إعداد المعلمين (CAEP) في كلية التربية بجامعة المجمعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والكشف عن الفروق في استجابات مجتمع الدراسة-إن وجدت- حول مستوى تطبيق معايير (CAEP) في الكلية تبعاً لمتغيرات الدراسة (الرتبة العلمية والجنس)، معتمداً المنهج الوصفي المسحي باستخدام استبانة تكونت من (54) فقرة، وتكونت عينة الدراسة من (90) من مجتمع الدراسة البالغ (133) عضواً من أعضاء هيئة التدريس في الكلية. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن المستوى العام لتطبيق معايير (CAEP) في كلية التربية جاء متوسطاً، حيث حقق معيار الشراكة المهنية والتدريب الميداني أعلى المعايير مستوى، فيما كان أقلها مستوى معيار أثر البرنامج في تحقيق أهدافه، حيث حقق مستوى منخفض، كما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل في مستوى تطبيق معايير (CAEP) تعزى لمتغير الرتبة العلمية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل لصالح الإناث في معيار (ضمان الجودة والتحسين المستمر) ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل لصالح الإناث في معيار (أثر البرنامج في تحقيق أهدافه).

هدفت الدراسة إلى معرفة وجهة  نظر طالبات جامعة القصيم لذوي صعوبات التعلم نحو مدى فاعلية استخدام الخدمات الانتقالية على دافعية وانتباه طلاب ذوي صعوبات التعلم نحو التعلم، وتكونت عينة الدراسة من (155) طالبة من الطالبات اللاتي يدرسن مقررات طرق التدريس لذوي صعوبات التعلم والإعاقة العقلية واضطرابات التوحد بمرحلة البكالوريوس و الماجستير بجامعة القصيم، واستخدمت الدراسة استبانة تقييم مدى فاعلية استخدام الخدمات الانتقالية على دافعية و انتباه طلاب ذوي صعوبات التعلم نحو التعلم من وجهة نظر طالبات الجامعة (إعداد الباحث)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود درجة كبيرة من رضا طالبات الجامعة حول أهمية وفاعلية استخدام الخدمات الانتقالية على دافعية و انتباه طلاب ذوي صعوبات التعلم نحو التعلم وفقاً لما أشارت إليه تقييمات الطالبات حيث جاءت جميعها مرتفعة، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات في تقييمهم لفاعلية الخدمات الانتقالية تعزى إلى اختلاف التخصص.

هدفت الدراسة الكشف عن مستوى الوعي السائد لدى طلبة المرحلة الثانوية العامة في قصبة إربد بأهمية إدارة الوقت واستثماره من وجهة نظرهم، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، تكونت عينة الدراسة من(440) طالباً وطالبة، تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى وعي طلبة المرحلة الثانوية بأهمية إدارة الوقت واستثمارة جاء بدرجة متوسطة، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق تعزى لأثر متغير الجنس، وجاء الفروق لصالح الإناث في كافة مجالات الأداة، وعدم وجود فروق تعزى لأثر متغيري السكن والفرع التعليمي.أما بالنسبة لمعيقات التي تحد الطلبة من إدارة الوقت لديهم واستثماره، حيث حصلت الفقرة التي تنص " أقضي جزء كبير من وقتي بالحديث مع زملائهم" على المستوى الأول، أما بالنسبة للحلول المقترحة حيث تمحورت حول الفقرة التي تنص" غرس ثقافة قيمة الوقت وإدارته".

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن نسبة انتشار السلوك التنمري الإلكتروني لدى طلبة المدارس الحكومية والفروق فيه وفقاً لمتغيري الجنس والمرحلة الدراسية. وكذلك معرفة أسباب هذا السلوك وسبل التغلب عليه. وتكونت عينة الدراسة من (4475) طالب وطالبة منهم (2391) طالباً و (2084) طالبة اختيروا بالطريقة القصدية من المدارس المتوسطة والثانوية الحكومية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. واستخدم المنهج الوصفي التحليلي وطبقت الاستبانة كأداة لجمع البيانات. وأظهرت النتائج أن نسبة انتشار السلوك التنمري الإلكتروني جاءت على النحو الآتي: (26%) متنمر، و(23.1%) ضحية، و(21.7%) متنمر ضحية، و(29.3%) لم أمارس ولم أتعرض. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الفئات المشاركة بالسلوك التنمري الإلكتروني لصالح الذكور في كل من فئات متنمر وضحية ومتنمر ضحية، في حين كانت الإناث أقل ممارسة وتعرضاً للسلوك التنمري الإلكتروني، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى لمتغير المرحلة الدراسية في الفئات المشاركة بالسلوك التنمري الإلكتروني.

استهدفت الدراسة التعرف على متطلبات البحث العلمي اللازمة للتحول نحو الاقتصاد المعرفي في الجامعات السعوديّة، وعلى واقع تحقيقها، وفيما إذا كان فيه فروق بين استجابات أفراد العينة حول واقع تحقق هذه المتطلبات تعزى لمتغير(النوع، المرتبة العلمي، التخصص)، كما سعت إلى تقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذه المتطلبات واعتمدت الباحثتان على التصميم المسحي العرضي وطبقت الاستبانة على عينة قصدية من أعضاء هيئة التدريس بلغت 311 عضواً من أصل 33.050 عضو هيئة تدريس، وتوصلت الدراسة إلى أن أهم متطلبات البحث العلمي اللازمة للتحول نحو الاقتصاد المعرفي هي تقديم قيم معرفيّة مضافة عالية بما يكفي لتلبية اقتصاد المعرفة من حيث تنظيم وإدارة البحث العلمي، وتمويله، وإعداد الباحثين، والتعاون البحثي بين الجامعات والشركات، وتوفير خدمات المعلومات العلميّة والتقنيّة، وأخيراً مجال في توظيف نتائج الأبحاث العلمية في عملية التنمية المستدامة، أما واقع تحقيق متطلبات البحث العلمي للتحول نحو الاقتصاد المعرفي في الجامعات السعوديّة فقد تراوح بين المتوسط إلى المرتفع، كما توصلت إلى عدم وجود فروق بين استجابات أفراد العينة ذات دلالة إحصائية حول واقع تحقق هذه المتطلبات تعزي لأي متغير من متغيرات الدراسة.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نسبة انتشار إدمان الهواتف الذكية لدى طلاب الجامعة، ودراسة تأثير إدمان الهواتف الذكية على اضطراب الشخصية التجنبية واضطراب الحساسية الانفعالية، ودراسة الفروق بين الطلاب الذكور والطالبات الإناث في إدمان الهواتف الذكية، كما هدفت الدراسة إلى معرفة إمكانية التنبؤ بكل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية من خلال إدمان الهواتف الذكية، تكونت عينة الدراسة من 144 طالبا وطالبة (41 ذكور، 103 إناث)، طبق عليهم مقياس إدمان الهواتف الذكية من إعداد كوون وآخرين وقام بترجمته وإعداده للعربية الباحث، ومقياس اضطراب الشخصية التجنبية إعداد البحيري، ومقياس الحساسية الانفعالية إعداد جوارينو، وقام بترجمته وإعداده للعربية الباحث، توصلت الدراسة إلى انتشار نسب مرتفعة من إدمان الهواتف الذكية لدى الطلاب عينة الدراسة، ووجود فروق دالة إحصائيا بين مدمني الهواتف الذكية وغير مدمنيها في كل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية لصالح مدمني الهواتف الذكية، ولم توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في إدمان الهواتف الذكية، كما توصلت الدراسة إلى إمكانية التنبؤ بكل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية من خلال إدمان الهواتف الذكية.

هدف البحث الحالي إلى تعرُّف أثر استراتيجية مقترحة قائمة على التعليم المتمايز في تدريس الفقه على اكتساب المفاهيم الفقهية وتنمية مهارات التفكير العليا والدافعية للإنجاز لدى طلاب الصف الثالث المتوسط؛ ولتحقيق هذا الهدف أعدَّ الباحثان استراتيجية مقترحة في تدريس الفقه قائمة على التعليم المتمايز, واختباراً في المفاهيم الفقهية، وآخر في مهارات التفكير العليا في الفقه، ومقياساً للدافعية، واستخدم المنهج شبه التجريبي الذي يأخذ بتصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتين ضابطة وتجريبية؛ حيث تكونت عينة البحث من (54طالباً) من طلاب الصف الثالث المتوسط بمدرسة متوسطة ابن كثير في إدارة تعليم محايل عسير، وتم تطبيق أدوات البحث قبليًا على المجموعتين, ثم درّست المجموعة التجريبية وحدتي الذكاة وطعام غير المسلمين، والضيافة وآداب الطعام والشراب باستخدام الاستراتيجية المقترحة في الفقه, وقد استغرقت تجربة البحث (16) حصة، تم في نهايتها تطبيق كلٍ من الاختبارين  والمقياس بعديًا على مجموعتي البحث، وذلك خلال الفصل الأول للعام الدراسي (1440/1441ه). وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروقٍ دالَّةٍ إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسِّطات درجات الطلاب بالصف الثالث المتوسط في التطبيق البّعدي لاختباري المفاهيم الفقهية ومهارات التفكير العليا، ولمقياس الدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية، كما أسفرت النتائج عن وجود أثر للاستراتيجية المقترحة القائمة على التعليم المتمايز في تدريس الفقه على اكتساب المفاهيم الفقهية وتنمية مهارات التفكير العليا والدافعية للإنجاز لدى طلاب الصف الثالث المتوسط؛ وفي ضوء هذه النتائج قدَّم الباحثان بعض التوصيات والمقترحات.

هدف البحث معرفة أثر استخدام نموذج التعلم البنائي الخماسي في تنمية المفاهيم النحويّة لدى طالبات المسار الإنساني بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل، ومعرفة بقاء أثر التعلم باستخدام نموذج التعلم البنائي خماسي المراحل في تنمية المفاهيم النحويّة لدى طالبات المسار الإنساني بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل. وللتوصل إلى حقائق علمية اتبعت الباحثتان المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي، واستخدمت الباحثتان لجمع البيانات الاختبار التحصيلي القَبْلِي والبعدي والتتبعي. وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية عدد ها (24) طالبة، ومجموعة ضابطة عددها (42) طالبة، من طالبات المسار الإنساني بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: أن استخدام نموذج التعلم البنائي خماسي المراحل حقق فروقا في نتائج تحصيل الطالبات اللائي درسن المفاهيم النحوية مقارنة بالطالبات اللائي درسن بالأسلوب التقليدي؛ لصالح نموذج التعلم البنائي الخماسي بدرجة كبيرة. كما أن نموذج التعلم الخماسي المراحل يساعد في بقاء أثر التعلم لدى الطالبات.