إدمان الهواتف الذكية كمنبئ باضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية لدى طلاب الجامعة

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نسبة انتشار إدمان الهواتف الذكية لدى طلاب الجامعة، ودراسة تأثير إدمان الهواتف الذكية على اضطراب الشخصية التجنبية واضطراب الحساسية الانفعالية، ودراسة الفروق بين الطلاب الذكور والطالبات الإناث في إدمان الهواتف الذكية، كما هدفت الدراسة إلى معرفة إمكانية التنبؤ بكل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية من خلال إدمان الهواتف الذكية، تكونت عينة الدراسة من 144 طالبا وطالبة (41 ذكور، 103 إناث)، طبق عليهم مقياس إدمان الهواتف الذكية من إعداد كوون وآخرين وقام بترجمته وإعداده للعربية الباحث، ومقياس اضطراب الشخصية التجنبية إعداد البحيري، ومقياس الحساسية الانفعالية إعداد جوارينو، وقام بترجمته وإعداده للعربية الباحث، توصلت الدراسة إلى انتشار نسب مرتفعة من إدمان الهواتف الذكية لدى الطلاب عينة الدراسة، ووجود فروق دالة إحصائيا بين مدمني الهواتف الذكية وغير مدمنيها في كل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية لصالح مدمني الهواتف الذكية، ولم توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في إدمان الهواتف الذكية، كما توصلت الدراسة إلى إمكانية التنبؤ بكل من اضطراب الشخصية التجنبية والحساسية الانفعالية من خلال إدمان الهواتف الذكية.