افتتاحية العدد

الغلاف والفهرس

هدفت الدّراسة إلى بناء رؤية تطويريّة للنّشر العلميّ الدّوليّ في البحوث التّربويّة لتحسين ترتيب جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة في التّصنيفات العالميّة، وأشارت الدّراسة إلى واقع النّشر العلميّ الدوليّ في البحوث التّربويّة في الجامعات السعوديّة، وطبيعة العلاقة بين النّشر العلميّ الدّوليّ والتّصنيفات العالميّة للجامعات، كما تعرّفت الدّراسة على وجهة نظر مجتمع الدّراسة حول المتطلّبات والآليّات المقترحة لتطوير النّشر العلميّ الدّوليّ في البحوث التّربويّة، واستخدمتِ الدّراسة لتحقيق تلك الأهداف المنهج الوصفيَّ المسحيَّ، وكانت أداة الدراسة الاستبانة ، ومجتمع الدراسة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (192) عضواً ، ثمّ توصّلتِ الدّراسة إلى نتائج حول تحديد الرؤية التّطويريّة للنّشر العلميّ الدّوليّ في البحوث التّربويّة، والمرتكزات الّتي تقوم عليها، والمتطلّبات اللّازم توافرها، والآليّات المقترحة لتطوير النّشر العلميّ الدّوليّ في البحوث التّربويّة لتحسين ترتيب جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة في التّصنيفات العالميّة.

هدف البحث إلى الكشف عن دور المرشد الطلابي من وجهة نظره في احتواء الآثار النفسية لجائحة كورونا لدى الطلاب في المدارس السعودية، ومدى اختلاف هذا الدور باختلاف الجنس، والعمر، والخبرة، والمرحلة التعليمية، والاعتماد الأكاديمي كمرشد، وحضور الدورات التدريبية، وذلك على عينه قوامها (195) من المرشدين الطلابيين من مناطق مختلفة في بعض المدارس الحكومية (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي)، واستخدم الباحث استبيان دور المرشد الطلابي في احتواء الآثار النفسية لجائحة كورونا لدى الطلاب في المدارس السعودية من إعداده. ومن أهم نتائج البحث وجود (25) ممارسة من الممارسات المقترحة يقوم بها المرشد بصورة متكررة لاحتواء التأثيرات النفسية لجائحة كورونا لدى الطلاب تمثل الجانب التوعوي، وأن هناك (12) ممارسة لا يستخدمها المرشد بدرجة كبيرة مع الطلاب في مواجهة تلك الأزمة تمثل الجانب التطبيقي العملي، كما توصلت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المرشدين والمرشدات في القيام بهذا الدور، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً بين دور المرشدين الطلابيين في احتواء الآثار النفسية لجائحة كورونا في المرحلة الابتدائية عنه في المرحلة الثانوية لصالح المرشدين الطلابيين في المرحلة الابتدائية، كما لم توجد فروق دالة  بين دور المرشدين في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. ومن النتائج أيضا وجود فروق دالة إحصائياً بين دور المرشدين في احتواء الآثار النفسية لجائحة كورونا تبعاً لحضور دورات تدريبية عن تعديل السلوك، وعن استراتيجيات التعامل مع تلاميذ المرحلة الابتدائية، لصالح من حضروا تلك الدورات التدريبية، ولم توجد فروق دالة إحصائيا بينهم في حضور بقية الدورات.

هدفت الدراسة الحالية إلى بناء نموذج نظري مقترح للعلاقة السببية بين متغيرات الدراسة الثلاث: القابلية للاستهواء والعجز المتعلم والتحصيل الدراسي، ومن ثم التحقق من صحة النموذج المقترح من خلال العزل الإحصائي لمتغير القابلية للاستهواء عن العلاقة بين التحصيل الدراسي وأبعاد العجز المتعلم، وكذلك فحص التأثيرات المباشرة عن التأثيرات غير المباشرة لمتغيرات العجز المتعلم في التحصيل الدراسي من خلال مرورها بالقابلية للاستهواء، وقد تكونت عينة الدراسة من 330 طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية، تم اختيارهم بطريقة طبقية عشوائية، وأظهرت النتائج وجود علاقة موجبة بين العجز المتعلم وأبعاده القابلية للاستهواء، ووجود علاقة سالبة بين التحصيل الدراسي وكل من العجز المتعلم وأبعاده والقابلية للاستهواء، كما أدى العزل الإحصائي لتأثير متغير القابلية للاستهواء لتأكيد أنها تتوسط العلاقة بين أبعاد العجز المتعلم والتحصيل الدراسي، أكد ذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النموذج المقترح والنموذج المثالي لارتفاع مؤشرات المطابق، وهذا يشير إلى المطابقة مع النموذج السببي الأمثل، كذلك أظهرت الدراسة نتائج مختلفة للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للمتغيرات.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن ملامح الصورة الوالدية في رسومات العائلة للأطفال العاديين والمضطربين سلوكيًا على اختبار رسم العائلة، والتحقق من كفاءة وموثوقية الاختبار في المقارنة بين استجابات مجموعتي الأطفال على الاختبار، والكشف عن طبيعة الصراعات النفسية والتقمصات اللاشعورية لدي عينة البحث التي تكونت من 59 من الأطفال العاديين، 57 من الأطفال المضطربين سلوكيا بمدارس التعليم الابتدائي. وتكونت أدوات الدراسة من اختبار رسم العائلة، قائمة الاضطرابات السلوكية (عبدالحميد، ومجاور، 2021) واستبيان الصورة الوالدية-تقرير الأبناء (Skinner et al., 2005)، مقياس القبول/الرفض الوالدي (سلامة، 1986). وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج، أن الصورة الوالدية لدى مجموعة الأطفال العاديين تتمتع بسمات إيجابية عالية كالدفء والمشاركة والمحبة والتنظيم والتوجيه ودعم الاستقلال الذاتي، مقارنة بالصورة الوالدية لدى الأطفال المضطربين سلوكيًا والتي اتسمت بالنبذ والرفض الوالدي وسوء التنظيم والتوجيه والتسلطية والعدوانية واللامبالاة والإهمال على المقاييس السيكومترية بالدراسة، كما اتسمت الصورة الأمومية لدى مجموعتي الأطفال بالدفء والرعاية والاهتمام العاطفي والتوجيه والدعم الاجتماعي، مقارنة بالصورة الأبوية التي تتميز بالتسلط والفوضى والتحكم والنبذ والرفض الوالدي على استبيان الصورة الوالدية، كما كشفت استجابات عينة الدراسة على اختبار رسم العائلة لدى الأطفال العاديين عن وجود مؤشرات إيجابية للصورة الوالدية اتضحت في البنية الأسرية السوية والتفاعل والتماسك الأسري ومظاهر التقدير والمشاعر الإيجابية نحو الوالدين مقارنة بالصورة الوالدية السلبية لدى الأطفال المضطربين سلوكيًا والتي اتسمت بالصراعات والخلل في الأدوار الوالدية بالأسرة ومظاهر عدم التقدير، كما استطاع الاختبار الكشف عن حجم الصراعات والانفعالات والتقمصات اللاشعورية التي أظهرتها عينة الدراسة، مما يدل على موثوقية وكفاءة اختبار رسم العائلة في الكشف عن الصورة الوالدية والصراعات النفسية التي يعاني منها الأطفال سواء العاديين أو المضطربين سلوكيًا.

هدفت الدراسة للتعرف على وعي معلمي ومعلمات العلوم بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) واتجاهاتهم نحوه، والكشف عن الفروق في درجة الوعي والاتجاه تعزى لمتغير الجنس:(معلم-معلمة)، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتكوّنت عينة الدراسة من جميع معلمي ومعلمات العلوم الطبيعية في التخصصات المختلفة في المدارس الحكومية النهارية للبنين والبنات بمراحلها الثلاث(ابتدائي، متوسط، ثانوي)التابعة لإدارة التعليم بمحافظة الرس للعام الدراسي 1443هـ وعددهم(348) منهم (163) معلماً و(185) معلمةً، ولتحقيق أهداف الدراسة وجمع البيانات المتعلقة بها استخدام الباحث مقياسين هما؛ مقياس وعي معلمي ومعلمات العلوم بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA)، ومقياس اتجاهات معلمي ومعلمات العلوم نحو البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) وتم التحقق من صدقها وثباتها، وأظهرت نتائج الدراسة أن وعي معلمي ومعلمات العلوم بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) بشكل عام كان بدرجة متوسطة في كل المحاور الأربعة التي تضمنها مقياس الوعي، وجاء وعيهم في معظم الفقرات المتضمنة في تلك المحاور بدرجة متوسطة؛ عدا القليل منها كان بدرجة ضعيفة أو درجة كبيرة، كما أن اتجاهات معلمي ومعلمات العلوم نحو البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) بشكل عام كانت إيجابية، وأظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة في درجة وعيهم بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) تعود لاختلاف نوع العينة وكانت الفروق لصالح عينة معلمات العلوم، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة في اتجاههم نحو البرنامج تعود لاختلاف نوع العينة.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الأساليب الوالدية كما يدركها الأبناء وبعض أنماط أمراض النوم لديهم، وطبقت على عينة قوامها (200) من الأبناء الذكور والإناث لوالدين من مستويات اجتماعية وثقافية مختلفة لطلاب المرحلة (الإعدادية – والثانوية)، وقد أعدت الباحثة أداتين للقياس هما : الأساليب الوالدية كما يدركها الأبناء، ومقياس أنماط اضطرابات النوم، وقد أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج منها: أن مستوى اضطرابات النوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية عينة البحث الحالي أعلى من المتوسط وتمثلت اضطرابات النوم الأعلى حدوثاً في (الأرق، الرغبة في النوم النهاري، اضطراب النسق اليومي، قلق النوم)، بينما أقلها حدوثاً (الفزع الليلي) ، وهناك أساليب للمعاملة الوالدية السلبية أكثر إدراكاً من وجهة نظر الأبناء وتتمثل في (القسوة، التذبذب) حيث كانت الفروق دالة، وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 في أساليب المعاملة الوالدية السلبية كما يدركها الأبناء فيما يتعلق بأسلوب التساهل ترجع لاختلاف الجنسية، والفروق لصالح الأبناء المصريين. وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 في اضطرابات النوم ترجع لاختلاف الجنسية فيما يتعلق بالدرجة الكلية واضطرابات (الأرق، قلق النوم) كذلك توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.05 في اضطرابات (التجوال الليلي، الرغبة في النوم النهاري، شلل النوم المؤقت) والفروق في جميع الحالات لصالح الأبناء السعوديين. وتوجد علاقات دالة إحصائياً بين اضطرابات النوم وبين أساليب المعاملة الوالدية السلبية كما يدركها حيث نلاحظ أنه أقوى هذه العلاقات كانت في حالة الأرق، ويرتبط إيجابياً بعلاقات دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 بالإهمال والقسوة والتسلط والتساهل؛ كذلك نلاحظ أن الرغبة في النوم النهاري ترتبط بعلاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 مع التساهل .

هدفت الدراسة إلى تقويم مناهج التربية الإسلامية لتلاميذ الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في ضوء متطلبات جودة الحياة, وبناء تصور مقترح لتضمينها في هذه المناهج؛ ولتحقيق الهدف السابق أعد الباحث قائمة بمتطلبات جودة الحياة في مناهج الدراسات الإسلامية المطورة لتلاميذ الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية؛ وتم بناء معيار لتحليل محتوى الصفوف الثلاثة, وتم ضبط هذا المعيار, وأظهرت نتائج الدراسة عن عدم وجود توازن أو اتساق في تضمين متطلبات جودة الحياة في مناهج الدراسات الإسلامية لتلاميذ الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية, حيث ضمنت متطلبات جودة الحياة في منهج الصف الخامس والسادس بصورة أفضل من منهج الصف الرابع الابتدائي, وكان أكثر المتطلبات تضمينًا في هذه المناهج هي متطلبات جودة الحياة في بعدها العقدي, في حين تم تضمين بعض أبعاد متطلبات جودة الحياة في بعدها الإنساني والكوني وغاب عن هذه المناهج جميعها متطلبات جودة الحياة في بعدها الحياتي فلم يتم تضمينها نهائيًا في مناهج الدراسات الإسلامية, وأوصت الدراسة بضرورة تضمين هذه المتطلبات في المناهج الحالية, وإعداد مصفوفة مدى وتتابع بحيث تضمن هذه المتطلبات تضمينًا هرميًا يبدأ بالمرحلة الابتدائية وينتهي بالمرحلة الثانوية.