أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها ببعض أنماط اضطراب النوم وفق المتغيرات الديمجرافية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الأساليب الوالدية كما يدركها الأبناء وبعض أنماط أمراض النوم لديهم، وطبقت على عينة قوامها (200) من الأبناء الذكور والإناث لوالدين من مستويات اجتماعية وثقافية مختلفة لطلاب المرحلة (الإعدادية – والثانوية)، وقد أعدت الباحثة أداتين للقياس هما: الأساليب الوالدية كما يدركها الأبناء، ومقياس أنماط اضطرابات النوم، وقد أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج منها: أن مستوى اضطرابات النوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية عينة البحث الحالي أعلى من المتوسط وتمثلت اضطرابات النوم الأعلى حدوثاً في (الأرق، الرغبة في النوم النهاري، اضطراب النسق اليومي، قلق النوم)، بينما أقلها حدوثاً (الفزع الليلي) ، وهناك أساليب للمعاملة الوالدية السلبية أكثر إدراكاً من وجهة نظر الأبناء وتتمثل في (القسوة، التذبذب) حيث كانت الفروق دالة، وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 في أساليب المعاملة الوالدية السلبية كما يدركها الأبناء فيما يتعلق بأسلوب التساهل ترجع لاختلاف الجنسية، والفروق لصالح الأبناء المصريين. وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 في اضطرابات النوم ترجع لاختلاف الجنسية فيما يتعلق بالدرجة الكلية واضطرابات (الأرق، قلق النوم) كذلك توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.05 في اضطرابات (التجوال الليلي، الرغبة في النوم النهاري، شلل النوم المؤقت) والفروق في جميع الحالات لصالح الأبناء السعوديين. وتوجد علاقات دالة إحصائياً بين اضطرابات النوم وبين أساليب المعاملة الوالدية السلبية كما يدركها حيث نلاحظ أنه أقوى هذه العلاقات كانت في حالة الأرق، ويرتبط إيجابياً بعلاقات دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 بالإهمال والقسوة والتسلط والتساهل؛ كذلك نلاحظ أن الرغبة في النوم النهاري ترتبط بعلاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 مع التساهل.