فاعلية الذات العامة والمساندة الاجتماعية كمنبئات بنوعية الحياة لدى عينة من طلاب كلية الآداب جامعة طنطا
الملخص
ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين نوعية الحياة وفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية، وفحص الدور الذي تقوم به فاعلية الذات في تعديل العلاقة بين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية، ومعرفة القدرة التنبؤية لفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية على التنبؤ بنوعية الحياة، وصيغت فروض الدراسة واستخدم المنهج الوصفي الارتباطى المقارن.للتحقق منها وذلك على عينة من 224 من طلاب كلية الآداب جامعة طنطا (من الأقسام المختلفة باستثناء قسم علم النفس)تراوحت أعمارهم مابين 19 و 21 سنة بمتوسط 19.42 وانحراف معياري 0.70 (39 طالب متوسط أعمارهم 19.8 وانحراف معيارى0.59، و 185 طالبة متوسط أعمارهن 19.3 وانحراف معيارى0.68. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس نوعية الحياة واختبار فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية من إعداد الباحث. وانتهت الدراسة إلي وجود علاقة موجبة جوهرية عند مستوى 0.001 بين نوعية الحياة وفاعلية الذات ووجود علاقة موجبة جوهرية عند مستوى 0.001 بين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية بأبعادها باستثناء المساندة الاجتماعية من الأصدقاء فكانت عند مستوى دلالة0.005. ارتفعت معاملات الارتباط بين نوعية الحياة بمؤشراتها والمساندة الاجتماعية مع ارتفاع فاعلية الذات من حيث عدد معاملات الارتباط الدالة فكان هناك ارتباط موجب ودال بين المساندة الاجتماعية و الدرجة الكلية ونوعية الحياة وكل مؤشراتها باستثناء مؤشر الصحة البدنية، ومن حيث قوة العلاقة واتجاهها كانت جميع العلاقات موجبة مع المساندة الاجتماعية ( خمس معاملات ارتباط دالة عند مستوى0،001 واثنان دالين عند 0.005). بينما انخفضت معاملات الارتباط بين نوعية الحياة بمؤشراتها والمساندة الاجتماعية مع انخفاض مستوى فاعلية الذات من حيث عدد معاملات الارتباط حيث ارتبطت الدرجة الكلية لنوعية الحياة ومؤشر العلاقات الاجتماعية فقط عند مستوى دلالة 0.005 في حين لم ترتبط المساندة بأي من مؤشرات نوعية الحياة الأخرى. كما أشارت النتائج إلي أن فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية لديهما قدرة تنبؤية بنوعية الحياة لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة بمستويات مرتفعة الدلالة(0.001) وفسرت هذه المتغيرات 58% من التباين في نوعية الحياة. ونوقشت النتائج في ضوء أدبيات علم النفس والدراسات السابقة.