ملخص البحث. تتناول هذه الدراسة التحليلية إحدى القضايا التربوية الهامة المتمثلة في إدماج تقنيات الاتصالات الحديثة في العملية التعليمية بشكل فاعل، وتسعى إلى التركيز على أحدث استخدامات تكنولوجيا الاتصال في التدريس وهو التعلم النقال، وتحاول الإجابة عن التساؤلات التالية: ما المقصود بالتعلم النقال وما أهميته وخصائصه؟ كيف يحدث الانتقال حاليا من التعلم الإلكتروني إلى التعلم النقال؟ ما أهم أجهزة التعلم النقال وأدواته وكيف تُستخدم؟ ما أهم برمجيات الانترنت والمواقع المحوسبة المستخدمة في التعلم النقال؟ ما الأسس التي تعتمد عليها بيداغوجيا التعلم النقال؟ اعتمدت الدراسة في خطواتها على تحليل الأدب التربوي المرتبط بأسئلة الدراسة، واستعراض آخر المعلومات الحديثة حولها، فبدأت بمناقشة مفهوم التعلم النقال وخصائصه التي تميزه عن باقي أنواع التعلم، وربطته بالتعلم الإلكتروني وعدته امتداداً له وناتج من نواتجه، واستعرضت الأجهزة المختلفة والمنتشرة التي يمكن استغلالها بشكل فاعل فيه، وبحثت في البرمجيات ومواقع الانترنت التي يمكن استغلالها اعتمادا على هذا النوع من التعلم، وانتهت في مناقشة بعض جوانب بيداغوجية التعلم النقال. وخلصت في نهايتها إلى نتائج وتوصيات ارتبطت بتفعيل التعلم النقال مؤكدةً على أهمية استخدم أجهزة التكنولوجيا الحديثة المتنقلة داخل الصفوف وخارجها وبطريقة نشطة وبنائية. الكلمات المفتاحية: التعلم الإلكتروني، تكنولوجيا التعلم، أجهزة وأدوات التعلم النقال، برمجيات الانترنت في التعلم النقال،  بيداغوجيا التعلم النقال.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات بحوث الماجستير والدكتوراه في المناهج وطرق التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، من خلال تحليل، وتتبع العناصر التالية: (الدرجة الممنوحة -جنس الباحث - جنسية الباحث- جنس المشرف على البحث - جنسية المشرف على البحث - التوزيع السنوي للبحث - فرع البحث - نوع البحث - تخصص البحث - منهج البحث - أداة البحث - فئة مجتمع البحث - جنس مجتمع البحث - مكان إجراء البحث - المرحلة الدراسية التي أجري فيها البحث - المجالات التي تم بحثها). وذلك خلال الفترة 1408 - 1434هـ, وتم تطبيق تحليل المحتوى على جميع البحوث المكونة من (293) بحث ماجستير و (59) بحث دكتوراه, وخلصت الدراسة إلى وجود بعض الجوانب التي تم التركيز عليها، وبعض الجوانب المهملة، وتبين أن عدد الذكور أكثر من الإناث، وأن غالب الباحثين من السعوديين، وأن معظم المشرفين على البحوث سعوديون، وأن أكثر البحوث في تخصص المناهج، وغالب بحوث الدكتوراه تطويرية، ومعظم بحوث الماجستير تقويمية، وأكثر البحوث تناولت فرع العلوم الشرعية واللغة العربية، وأن المنهج الوصفي هو أكثر المناهج تطبيقا، وأن الاستبانة من أكثر الأدوات استخداما، وأن معظم البحوث أجريت في التعليم العام، وأن مجال تقويم المعلمين وتقويم الكتب نالا النصيب الأوفر، وأن غالبية البحوث طبقت في مدينة الرياض، وأن أكثر فئة تم تناولها فئة المعلمين. الكلمات المفتاحية: بحوث الماجستير والدكتوراه - المناهج وطرق التدريس - جامعة الإمام محمد بن سعود

ملخص البحث. هدف هذا البحث إلى التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم نحو التعلم الإلكتروني، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني. وطبق المقياس على جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم. وقد استجاب للمقياس مئة وأحد عشر عضواً. أسفرت نتائج الدراسة عن أن اتجاه أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم إيجابي ومرتفع، كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات الذكور والإناث في الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني والفروق في صالح الإناث. وأسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني تعزى لمتغير الخبرة والتخصص، ولكن اتضح وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 في الخوف والقلق من استخدام التعلم الإلكتروني تعزى لمتغير التخصص.وأسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني تعزى لمتغير حضور دورات تدريبية عن التعلم الإلكتروني و متغير حضور مؤتمرات عن التعلم الإلكتروني، ومتغير الدرجة العلمية. الكلمات المفتاحية: تعلم الكتروني – اتجاه – أعضاء هيئة التدريس.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى تقويم برنامج الدبلوم العالي بجامعة القصيم من وجهة نظر الدارسين وعلاقته بمتغيرات: نوع الدبلوم الذي يدرسه الدارس، وتخصص الدارس في مرحلة البكالوريوس، وعدد سنوات الخبرة للدارس، وقد تكونت عينة الدراسة من (204) دارساَ وهم الملتحقون ببرنامج الدبلوم العالي بكلية العلوم والآداب بالرس بجامعة القصيم للعام الدراسي (1433-1434ه)، وبنسبة (78%) من مجموع أفراد مجتمع الدراسة، وقد استخدم الباحث أداة رئيسة، متمثلة باستبانة تم تصميمها و التأكد من صدقها وثباتها، حيث تكونت من (33) فقرة موزعة على مجالات الدراسة الثلاثة وهي: محتوى البرنامج وتنفيذ البرنامج ومخرجات البرنامج. أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسطات الحسابية جاءت متوسطة في مجالي مخرجات البرنامج و محتوى البرنامج، بينما جاءت ضعيفة في مجال تنفيذ البرنامج. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لنوع الدبلوم الذي يدرسه الدارس ولصالح دبلوم التربية العام في مجالي محتوى البرنامج ومخرجات البرنامج، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لتخصص الدارس في مرحلة البكالوريوس أو عدد سنوات الخبرة للدارس. وفي ضوء النتائج السابقة قام الباحث بتقديم مجموعة من التوصيات، والتي قد تفيد القائمين على هذا البرنامج في مجال التحسين والتطوير. الكلمات المفتاحية: تقويم- برنامج الدبلوم العالي - التقويم من وجهة نظر الدارسين.

ملخص البحث. تهدف هذه الدراسة في تنمية كفايات تصميم وتوظيف بعض أدوات الجيل الثاني للتعلم الاليكتروني لدى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض، وقد طبقت على (33) معلماً من معلمي اللغة العربية وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي الذي يستخدم مجموعة واحدة ذات القياس القبلي والبعدي لمتغيرات البحث لمعرفة فاعلية البرنامج التدريبي على كفايات تصميم وتوظيف بعض أدوات الجيل الثاني للتعلم الاليكتروني. وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة كفايات تصميم بعض أدوات الجيل الثاني للمتعلم لصالح التطبيق البعدي، وكذلك أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات عينة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة كفايات توظيف بعض أدوات الجيل الثاني للتعلم الاليكتروني في تعليم اللغة العربية وتعلمها لصالح التطبيق البعدي.     الكلمات المفتاحية: برنامج تدريبي - التعلم الذاتي - أدوات الجيل الثاني للتعلم الالكتروني - معلمي اللغة العربية بالمرحلة الثانوية

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الأهداف المستقبلية الداخلية والخارجية لدى طلاب جامعة القصيم, ثم التعرف إلى الفروق في الأهداف المستقبلية الداخلية والخارجية العائدة إلى المتغيرات الديموغرافية (الجنس, والتخصص, والمستوى الدراسي). وصمم الباحثان مقياساً للأهداف المستقبلية, ثم طبقاه على عينة قوامها 511 طالباً وطالبة من جامعة القصيم, وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- أن محصلة الأهداف المستقبلية الخارجية (أهداف المنصب والشهرة, وأهداف المظهر الخارجي, وأهداف الثراء) قد ظهرت بقيمة أعلى من محصلة الأهداف المستقبلية الداخلية (أهداف الوظيفة والتطور الشخصي, وأهداف المجتمع, وأهداف الصحة البدنية, وأهداف الأسرة) وذلك لدى عينة الدراسة من طلاب جامعة القصيم. وأن أكثر الأهداف المستقبلية تبنّياً هي أهداف "الأسرة". 2- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الأهداف المستقبلية الخارجية لصالح الإناث, كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية أيضاً بين التخصصات العلمية والتخصصات النظرية في الأهداف المستقبلية الداخلية لصالح التخصصات النظرية. إلا أنه عملياً; لم تكن هناك فروق راجعة إلى الجنس أو التخصص. 3- لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأهداف المستقبلية الداخلية, أو الخارجية لدى طلاب جامعة القصيم عائدة إلى المستوى الدراسي (السنة الأولى/ السنة الرابعة). الكلمات المفتاحية: الأهداف المستقبلية, نظرية التقرير الذاتي, نظرية منظور الزمن المستقبلي, الدافعية الداخلية والخارجية.