الغلاف والفهرس

     هدفت الدِّراسة إلى التعرف على درجة تحقق المتطلبات: التنظيمية، المادية، البشرية للنشر العلمي الدولي للبحوث التربوية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد. ولتحقيق أهداف الدِّراسة؛ استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي، والاستبانة كأداة للدراسة، وقد طُبِّقت على مجتمع الدِّراسة المكوَّن من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، والبالغ عددهم (164عضو هيئة تدريس)، وقامت الباحثة بتصميم رابطٍ إلكتروني للاستبانة؛ حيث كانت عدد الردود التي جرى التوصل إليها (121) ردًّا بنسبة (74%)، وتوصَّلَت الدِّراسة إلى عددٍ من النتائج، من أبرزها: أنَّ درجة تحقق إجمالي المتطلبات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك خالد، جاءت بدرجة (متحقق إلى حدٍّ ما)؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي الموزون لإجمالي المحاور (3.21) بانحرافٍ معياري قدره (0.52)؛ مما يشير إلى انخفاض تحقق متطلبات النشر العلمي الدولي للبحوث التربوية في جامعة الملك خالد، والحاجة إلى مزيدٍ من بذل الجهد لتحسين الواقع. وأوضحت عدم وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) فأقل، بالنسبة لإجمالي المحور الثاني: المتطلبات المادية، وإجمالي المحور الثالث: المتطلبات البشرية. الكلمات المفتاحية : النشر العلمي، المتطلبات التنظيمية، المتطلبات المادية، المتطلبات البشرية.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع إدارة استثمار الأصول الفكرية في بيوت الخبرة في كليات التربية في الجامعات السعودية. اعتمدت على المنهج النوعي بأسلوب دراسة الحالات النوعية. وتم تطبيق مقابلة شبه منظمة على (7) مشاركين من قادة بيوت الخبرة في كليات التربية في الجامعات السعودية، تم اختيارهم بطريقة قصدية. وأظهرت النتائج غيابَ عملية التخطيط الاستراتيجي المؤسسي لإدارة استثمار الأصول الفكرية في بيوت الخبرة، وجود أوجه قصور في عمليات تنظيم وتوجيه بيوت الخبرة لاستثمار أصولها الفكرية، ضعف عملية التسويق لاستثمار الأصول الفكرية في بيوت الخبرة وعدم وجود مؤشرات ومعايير تقييم وقياس أثر الاستثمار في الأصول الفكرية. كما أظهرت النتائج أن حجم العائد من الاستثمار عالٍ مقارنةً بحجم الإنفاق، كما أظهرت النتائج أن واقع الخدمات المقدمة من البيوت عالية وترتبط بالاحتياجات لكن لا يتم تقييم الأهداف الاستراتيجية وتطويرها. واقترحت الدراسة نموذجًا لتطوير إدارة بيوت الخبرة وفق نموذج BMP لإدارة الأعمال. الكلمات المفتاحية: الأصول الفكرية، بيوت الخبرة، إدارة الاستثمار .

    هَدَفَ البحث إلى تعرف أثر إستراتيجية ترشيح الأفكار في تنمية المعرفة بالأساليب اللغوية والوظائف النحوية لدى طلاب الصف الخامس الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي، وأعد اختبارًا في الأساليب اللغوية والوظائف النحوية، وطبقه بعد التحقق من صدقه وثباته على عينة البحث، وعددها (41) طالبًا في الصف الخامس الابتدائي بمدينة حائل، بواقع (21) طالبًا في المجموعة التجريبية، و(20) طالبًا في المجموعة الضابطة، وأظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0.05) في القياس البعدي للأساليب اللغوية والوظائف النحوية لصالح المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج أن حجم الأثر لإستراتيجية ترشيح الأفكار كان كبيرًا. الكلمات المفتاحية: إستراتيجية ترشيح الأفكار، الأساليب اللغوية، الوظائف النحوية.

      هدفت الدراسة للتعرف على مستوى كل من الوحدة النفسية والالكسيثميا لدى طالبات المرحلة المتوسطة المتعرضات للتنمر والتحقق من درجة إسهام الشعور بالوحدة النفسية بالالكسيثميا في محافظة عنيزة في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس محمد وشريف وفراج (2021) للكشف عن ضحايا التنمر، ومقياس رحيم (2011) للتعرف على مشاعر الوحدة النفسية، وتطوير مقياس للاكسيثميا من قبل الباحثة، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية لها من صدق وثبات، وقد تكونت عينة الدراسة من (126) طالبة من طالبات مدارس التعليم المتوسط في محافظة عنيزة، ممن حصلن على علامات مرتفعة على مقياس ضحايا التنمر من وجهة نظر الموجهات الطلابيات، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى متوسط من الوحدة النفسية والالكسيثميا لدى الطالبات، وأن الطالبات في الصف الأول متوسط يعانين من مشاعر بالوحدة النفسية والالكسيثميا أعلى من طالبات الصف الثاني المتوسط والثالث متوسط، كما أشارت النتائج أن الوحدة النفسية تتنبأ بما مقداره (17%) من الالكسيثميا، وبناء على نتائج الدراسة فقد تم الخروج بتوصيات منها ضرورة العمل على مساعدة الطالبات المتعرضات للتنمر من أجل إخضاعهن لبرامج إرشادية فردية وجماعية تقلل من الوحدة النفسية والالكسيثميا لديهن. الكلمات المفتاحية: الوحدة النفسية، ضحايا التنمر، الالكسيثميا .

   هَدفَ البحث إلى الكشف عن مستوى توظيف معلمات المرحلة الثانوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية بمدينة الرياض، إضافةً إلى تحديده لمعوقات توظيف المعلمات لتلك التطبيقات، ولتحقيق الأهداف؛ استُخدِم المنهج: الوصفيُّ المسحي، كما تمَّ بناء الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وطُبّقت على عيّنة عشوائية من معلمات اللغة العربية، بلغ عددُهن (248) معلّمة، وقد توصَّل البحث إلى أنّ مستوى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهارات: (تخطيط، وتنفيذ، وتقويم) دروس اللغة العربية يوجد بدرجة منخفضة، كما أنّ هناك اتفاقًا ملحوظًا على وجود معوقات توظيف معلمات المرحلة الثانوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية بدرجة كبيرة، ومن أبرز ما أوصى به البحث الحاليّ: تدريب المعلّمات على استخدام ما يستجد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعليم اللغة العربية، إضافةً إلى تصميم برامج تفاعلية ذكية لمقرر الكفايات اللغوية للمرحلة الثانوية، مما يسهم في إتاحة الفرصة للمعلّمات لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم المهارات اللغوية. الكلمات المفتاحية : المهارات اللغوية، الثورة الصناعية الرابعة، تعلّم اللغة.

   هدفت هذه الدِّراسة إلى التعرف على فعالية برنامج تدريبي لتحسين مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات المعلمات في قسم التربية الخاصة في إحدى الجامعات السعودية، والتعرف على ما إذا كان هنالك فروق في استجابة الطالبات المعلمات على مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين بعد تطبيق البرنامج التدريبي. ولتحقيق هذه الأهداف؛ استُخدِمَ المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة. واشتملت أدوات الدِّراسة على برنامج تدريبي، ومقياس مهارات القرن الحادي والعشرين (من إعداد الباحثة). وطُبّقت هذه الأدوات على عينة الدراسة البالغ عدد أفرادها (14) طالبةً معلمةً، بعد التأكد من صدقها وثباتها. وقد خلصت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05α ≤ ) في استجابات عينة الدراسة على مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين، لصالح المقياس البعدي. وأوصت الدراسة بضرورة تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين وتطبيقاتها في مناهج التعليم، بالإضافة إلى تطوير برامج إعداد معلمي التربية الخاصة في كليات التربية بما يتوافق مع متطلبات العصر الحالي وخصائصه. الكلمات المفتاحية: برنامج تدريبي، مهارات القرن الحادي والعشرين، معلمو التربية الخاصة.

         هدفت الدراسة لاستكشاف دور برنامج تطور مهني قائم على نمذجة النظام البيئي في تعزيز تصورات معلمي العلوم حول منهجية (STEAM). استخدم أسلوب دراسة الحالة لتحقيق أغراض البحث، وتم جمع البيانات عبر الملاحظة، والمقابلة الفردية ومجموعات التركيز، وتحليل التقارير والمواد البصرية. شارك في الدراسة (17) معلما ومعلمة ممن يحملون درجة البكالوريوس والماجستير في التربية العلمية خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني لعام 2022/ 2023م. توصلت نتائج الدراسة القبلية إلى محدودية معرفة المعلمين بمنهجية (STEAM) وكيفية توظيفها في تعليم العلوم وتعلمها؛ في حين دلت النتائج بعد تطبيق برنامج التطور المهني على استيعاب ماهية التكامل، ومستوياته، ومفهوم المنهجية، وفوائدها المتمثلة في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين كالإبداع والابتكار، والتفكير الناقد، وحل المشكلات، وتنمية التعاون والعمل الجماعي، إضافة إلى تعزيز الاستيعاب المفاهيمي والاحتفاظ بالتعلم، كما أظهرت الدراسة تحديات تواجه معلم العلوم أثناء تنفيذ الأنشطة المعتمدة على منهجية (STEAM)، وكان أكثرها تكرارا انخفاض مستوى تأهيل المعلم، وضعف اتساق المنهج الدراسي مع الأنشطة المعتمدة على المنهجية. أوصت الدراسة بتقديم برامج تدريبية تتسق مع منهجية (STEAM)، وتطوير المناهج الحالية بما يتسق مع معايير العلوم للجيل القادم (NGSS)، واستثمار حصص الإتقان ومشاريع التخرج بما يتسق مع مشاريع منهجية (STEAM)، كما اقترحت الدراسة إجراء دراسات تعنى باستكشاف أثر استخدام منهجية (STEAM) على بعض المتغيرات التابعة كالتحصيل العلمي، والإبداع، والابتكار. الكلمات المفتاحية: منهجية STEAM، النمذجة، النظام البيئي، معلم العلوم، المرحلة الثانوية، برنامج تطور مهني.

This study aimed to identify the design of an infographic based on participatory learning through the lens of cognitive load theory and its impact on academic achievement and attitudes among high school students in the computer subject. Following a quasi-experimental approach, 53 sophomore students in high schools in Abha City were randomly selected and distributed into two groups: a control group of 26 and an experimental group of 27. The study found that using infographics in computer subject lessons has enhanced students' academic achievement and attitude. The results demonstrated a significant difference (0.05) between the experimental and control groups in the average score of the achievement test. Further, the study results revealed statistically significant differences between the students' average scores in the experimental group and the control group on the post-test mean score of attitudes toward infographics in favor of the experimental group. Implementing infographics is recommended in cases where students' academic achievement and attitudes toward computer lessons are inadequate. Keywords: Infographics, academic achievement, attitudes, participatory learning, cognitive load theory.

     Recently, the Ministry of Education in Saudi Arabia implemented a new academic calendar that involves three semesters instead of two semesters in one academic year. This change is considered a new trend since the establishment of the educational system in the Kingdom of Saudi Arabia. The aim of this study was to investigate teachers' perceptions toward the impact of implementing the three-semester on students with learning disabilities as a new practice. Descriptive analysis was used to identify teachers' responses of students with special needs during the new period of the academic calendar. Results showed that there were statistically significant differences in many aspects of students, including academic outcomes, social skills, and academic readiness, according to the experience variable. The differences were in favor of experience of less than 5 years. The study showed that there were statistically significant differences in many aspects of students, including academic outcomes, social skills, and academic readiness, according to the gender variable. The differences were in favor of females. The results were similar regarding readiness and classroom happiness for students with learning disabilities, meaning that participants rated their choices as having a moderate effect on the three-class system. The study included limitations and recommendations for the future.   Keywords : Specific learning disabilities, academic outcomes, social skills, three-semester calendar.

The study adopted technological pedagogical and content knowledge (TPACK) framework to assess the degree of teachers’ willingness to use technology in education It is important to know the impact of technology on education, especially when using technology and improving a teacher’s TPACK. This study used a survey and a comprehensive sampling technique that included 267 male and female teachers from different schools in the Kingdom of Saudi Arabia, who were randomly selected. The researcher collected the responses and provided descriptive statistics, including the mean, standard deviations, and rank. The results of the study indicated the extent of teachers’ willingness to use technology in education based on the competency of technological pedagogical and content knowledge, which reached a high degree. There were no statistically significant differences at the level of (0.05) in the responses of the study samples to the extent of teachers’ willingness to use technology in education according to the variables of gender, specialization, stage, experience, age, and training.   Keywords : Willingness; Competence; Content knowledge; Pedagogical knowledge; Technological knowledge; TPACK.