الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن المخاوف المهنية لدى الطلبة المعلمين من ذوي الإعاقة، ومعرفة تأثير الإعداد المهني على تلك المخاوف المهنية، وأخيرًا تحديد احتياجاتهم المهنية؛ بهدف إعدادهم مهنيًّا وتربويًّا لمواجهة التحديات والمخاوف المهنية. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة؛ استخدم الباحثان منهجية البحث المختلط القائم على التصميم المضمّن المتزامن؛ حيث إن هذا المنهج يستقي البيانات النوعية كمصدر أوليّ والبيانات التحليلية كمصدر ثانوي. وقد شارك في هذه الدراسة لاستكمال الاستبانة 20 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في كلية التربية الأساسية؛ كما أجرى 7 منهم مقابلات شبه منظمة، وأجريت كذلك مقابلات شبه منظمة مع كلٍّ من رئيس اللجنة الدائمة لشؤون ذوي الإعاقة في الكلية، وكذلك مقابلات مع اثنين من مدربي التربية العملية بالكلية والمسؤولين عن تدريب الطلاب المعلمين من ذوي الإعاقة.  وقد أسفرت النتائج عن المخاوف المهنية المرتبطة بنظرة الآخرين لهم بالنقص، أو الضعف، أو عدم القدرة، أو الحكم المسبق عليهم بسبب الإعاقة، بالإضافة إلى مخاوف مرتبطة بإدارة الصف ونقص الوسائل التكنولوجية، كما كشفت النتائج عن عدم كفايتها والحاجة للتطوير في خطة التدريب الميداني للطلاب المعلمين من ذوي الإعاقة، وتقديم خدمات مختلفة للتأهيل المهني، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عددًا من التوصيات والدراسات المقترحة. الكلمات المفتاحية : الطلبة المعلمين من ذوي الإعاقة، مخاوف مهنية، الإعداد المهني.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن انعكاسات فلسفة الجامعة المتجددة على جودة الأداء التدريسي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الامام، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج المختلط-التفسيري المتتابع. واستخدمت الباحثة في المرحلة الكمية المنهج الوصفي المسحي والاستبانة أداة لجمع المعلومات، وشارك في الدراسة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الإمام، والبالغ عددهم (198) عضو هيئة تدريس. أما المرحلة النوعية استخدمت الباحثة مقابلة فردية شبه مٌنظّمة لتفسير النتائج التي ظهرت في المرحلة الكمية الأولى. وأشارت النتائج إلى أن أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الامام يرون تحقق إجمالي انعكاسات فلسفة الجامعة المتجددة على الجودة في الجامعات السعودية بدرجة (عالية جدًا)، وأن مبدأ (المرونة) جاءت في الترتيب الأول بين بقية المبادئ في مستوى انعكاسه على جودة الجامعات السعودية، ويليه في الترتيب مبدأ (المشاركة) ثم مبدأ (الشفافية). وقد قدمت الدراسة عددا من التوصيات يؤمل أن تُسهم في تطوير الجامعات السعودية. الكلمات المفتاحية : فلسفة الجامعة المتجددة، جودة أداء الجامعات السعودية.

  هدفت الدراسة الحالية إلى التّعرُّف على دور الأسرة في الوقاية من الانحرافات الجنسية باستخدام أسلوب دلفاي من وجهة نظر الخبراء، ولتحقيق أهداف الدراسة اُختير (15) من أعضاء هيئة التدريس بوصفه خبراء، وتم القيام بثلاث مراحل للوصول إلى دور الأسرة في الوقاية من الانحرافات الجنسية، حيث اشتملت المرحلة الأولى على توزيع أسئلة مفتوحة، وحُصرت الفقرات في الجولتين الثانية والثالثة، وقد بدأ المقياس بـ(75) فقرة، تُمثّل الجوانب الوقائية لدور الأسرة في الوقاية من الانحرافات الجنسية، وتُوصّل إلى (39) فقرة في الجولة الثالثة، حيث اعتمدت الفقرات التي نسبتها (60%) فأكثر. وتضمّن المقياس خمسة أبعاد: دور الأسرة النفسي، ودور الأسرة التوعوي، ودور الأسرة في التنشئة الأسرية السوية، ودور الأسرة الإعلامي، ودور الأسرة الاجتماعي، وأشارت النتائج إلى وجود تنوّع في الفقرات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في المجالات الخمسة. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، منها: استخدام المقياس في الكشف عن دور الأسرة في الوقاية من الانحرافات الجنسية. الكلمات المفتاحية : الجانب الوقائي، الأسرة، الانحرافات الجنسية، أسلوب دلفاي.

هدفت الدراسة الحالية إلى الوقوف على واقع إسهام الأستاذ الجامعي في وقاية الطلاب من الممارسات المناقضة لأخلاقيات استخدام التقنية على ضوء توجيهات التربية الإسلامية، من خلال التعريف بالأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها الطالب عند التعامل مع التقنية في ضوء توجيهات التربية الإسلامية، والمقصود بالممارسات المناقضة لأخلاقيات استخدام التقنية في ضوء توجيهات التربية الإسلامية، والتعرف على موقف التربية الإسلامية من استخدام التكنولوجيا، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات، والذي تم تطبيقه على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة عددهم (57) عضو هيئة تدريس، وبتحليل البيانات التي تم جمعها وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى ارتفاع مستوى إسهام الأساتذة الجامعيين في وقاية الطلبة من الممارسات المناقضة لأخلاقيات استخدام التقنية في ضوء توجيهات التربية الإسلامية. الكلمات المفتاحية: الأستاذ الجامعي – الممارسات المناقضة - أخلاقيات استخدام التقنية – التربية الإسلامية.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين طلبة الجامعة المتفوقين والعاديين في أنماط الاستثارات الفائقة التابعة لنظريةDabrowski، ودراسة التأثيرات المباشرة بين أنماط الاستثارات الفائقة، وكل من التنظيم المعرفي الانفعالي التكيُّفي، وغير التكيفي، والاضطرابات السيكوسوماتية، ودراسة التأثيرات غير المباشرة لأنماط الاستثارات الفائقة على الاضطرابات السيكوسوماتية من خلال التنظيم الانفعالي بشقيه التكيُّفي، وغير التكيفي كمتغيرين وسيطين. وقد أجريت الدراسة على عينة متاحة من 296طالبًا وطالبة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الفروق بين المتفوقين والعاديين انحصرت في الاستثارة الفكرية فقط. كما أشارت نتائج تحليل المسار إلى وجود تأثيرات مباشرة دالة بين كل من: الاستثارة الانفعالية والتخيُّلية، والاضطرابات السيكوسوماتية، بالإضافة إلى وجود تأثيرات مباشرة من أنماط الاستثارة الحسية، والتخيُّلية، والفكرية على التنظيم الانفعالي الإيجابي. كما وجدت تأثيرات إيجابية مباشرة من الاستثارة الانفعالية، والتخيُّلية على التنظيم الانفعالي غير التكيفي. ولكن في المقابل لم تظهر أي تأثيرات غير مباشرة لأنماط الاستثارة الفائقة على الاضطرابات السيكوسوماتية من خلال متغيري التنظيم الانفعالي التكيُّفي، وغير التكيفي كمتغيرين وسيطين. الكلمات المفتاحية: نظرية التفكك الإيجابي، الاستثارة الفائقة، الاضطرابات السيكوسوماتية، التنظيم المعرفي الانفعالي التكيُّفي، التنظيم المعرفي الانفعالي غير التكيفي.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على عادات العقل في خفض اضطراب الألكسيثيميا لدى  عينة من طالبات الجامعة ذوات الحرمان الوالدي، اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وطبقت الدراسة على عينة قوامها (18) طالبة من طالبات قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة شقراء مقسمة إلى (9) طالبات كمجموعة تجريبية، و(9) طالبات كمجموعة ظابطة، ومن الأدوات التي استخدمت في الدراسة مقياس الألكسيميثيا (إعداد الباحث)، كما قامت الدراسة ببناء برنامج قائم على عادات العقل، وتوصلت نتائج الدراسة إلى: فاعلية البرنامج التدريبي في خفض اضطراب الألكسيثيميا  لدى  عينة من طالبات الجامعة ذوات الحرمان الوالدي وخاصة ذوي الطالبات ذوي الحرمان الوادلي من ناحية الأب. الكلمات المفتاحة: عادات العقل، الألكسيثيميا، الحرمان الوالدي.

هدفت الدراسة لرصد درجة أداء معلمات اللغة العربية بالمدينة المنورة لممارسات التقويم من أجل التعلم، ومدى اختلاف درجات الأداء باختلاف المرحلة التدريسية، وتحديد معوقات تطبيق هذه الممارسات من وجهة نظر المعلمات؛ فتم اتباع المنهج الوصفي، وأعدت الباحثة بطاقة ملاحظة تضمنت (53) ممارسة، وطبقتها على (75) معلمة، كما أعدت استمارة مقابلة، تضمنت (10) أسئلة عن معوقات تطبيق هذه الممارسات، وطبقتها على (15) معلمة. وأسفرت النتائج عن أن المعلمات يطبقن ممارسات التقويم من أجل التعلم بدرجــة ضعيفة عامة، وأن معلمات المرحلة الثانوية تفوقن على معلمات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في تطبيق الممارسات، وذكرت المعلمات أن أكبر معوقات تطبيق هذه الممارسات: عدم الإعداد الكافي قبل الخدمة، وعدم إلمام المعلمات بأسسه وقواعده، وعدم توفير دليل لمعلمة اللغة العربية فيما يخص أدواته وآلياته، ويليها عدم كفاية وقت الحصة الدراسية، وعدم كفاية الدورات التدريبية، ثم كثافة أعداد الطالبات في الصف، ثم انخفاض مستوى تحصيلهن، فكثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلمة، إضافة لكثافة محتوى المنهج الدراسي. الكلمات المفتاحية: التقويم من أجل التعلم، معوقات التقويم، تقويم اللغة العربية.