ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن أداء معلمي التربية المهنية داخل الغرفة الصفية في ضوء متغيرات جنس طلبة المدرسة، تخصص المعلم، خبرة المعلم، أعداد الطلبة في الصف، تكونت عينة الدراسة من (105) معلماً ومعلمة من مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد. واستخدم الباحثين بطاقة ملاحظة مكونة من خمسة وعشرين فقرة لملاحظة أداء المعلمين داخل الغرفة الصفية، كما تم اجراء مقابلة مع عينة عشوائية من المعلمين بعد اجراء كل عملية الملاحظة. حيث أشارت النتائج إلى أن (57%) من أفراد عينة المقابلة كانوا غير راضين عن أدائهم كمعلمين للتربية المهنية، وبلغ المتوسط الحسابي لأداء معلمي التربية المهنية على بطاقة الملاحظة (3.89) وهي درجة أداء عالية. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في أداء معلم التربية المهنية تعزى لجنس طلبة المدرسة لصالح الإناث، وتخصص المعلم لصالح تخصص التربية المهنية، وسنوات الخبرة لصالح سنوات الخبرة (1-3 سنوات). وعدد طلبة الصف لصالح الأعداد (أقل من 30). الكلمات المفتاحية: أداء معلمي التربية المهنية، التربية المهنية، الفروق الجنسية، الرضا عن الأداء، الجانب العملي.  

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسات التقويم الصفية للمعلمين من وجهة نظر قياداتهم التربوية. وقد تم تطبيق أداة الدراسة على عينة تكونت من (136) فرداً من القيادات التربوية، منهم (67) مشرفاً تربوياً، و(16) مشرف تدريب، و(53) مدير مدرسة، توزعوا على (7) تخصصات أكاديمية ضمن (5) مناطق جغرافية بالمملكة العربية السعودية. أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر ممارسات التقويم الصفي لدى المعلمين هي استراتيجية القلم والورقة، وأقل هذه الممارسات هي توظيف الصحف اليومية (Journals) في تقويم تعلم الطلبة. وأظهرت نتائج الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية في الممارسات التقويمية الصفية للمعلمين تعزى إلى طبيعة عمل القيادات التربوية (مشرف تربوي، مشرف تدريب، مدير مدرسة)؛ ولصالح مدراء المدارس مقارنة بالمشرفيين التربويين. بينما لم تظهر النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية تعزى إلى التخصص الأكاديمي أو المنطقة الجغرافية للقيادات التربوية. وقد تم اشتقاق مجموعة من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة. الكلمات المفتاحية: ممارسات, تقويم, تقييم، قيادات تربوية، تقويم صفي، وجهة نظر، أساليب، استراتيجيات.

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين استجابات الشخصية المضادة للمجتمع والشخصية السيكوباتية على اختبار بقع الحبر لرورشاخ.  تكونت عينة الدراسة من ثماني سيدات أربع منهن سيكوبيات وأربع منهن مضادات للمجتمع مقيمات في مستشفى الصحة النفسية ببريدة بالقصيم.  تم استخدام استبيان السلوك المضاد للمجتمع إعداد Visser, Ashton & Pozzebon (2012) (ترجمة، وتعريب الباحثة)، واستبيان تشخيصي لاضطرابات الشخصية إعداد Hyler (1994) (ترجمة، وتعريب الباحثة) ومقياس الانحراف السيكوباتي من اختبار الشخصية متعدد الأوجه إعداد مليكة (1997) واختبار بقع الحبر لرورشاخ.  وقد أسفرت النتائج عن قدرة اختبار الرورشاخ في التمييز بين المضادات للمجتمع والسيكوبيات فقد كانت أكثر المتغيرات تمييزًا للسيكوبيات عدد الاستجابات والاستجابات الكلية واستجابات الفراغ واستجابات الشكل الخالص ولم تميز تقديرات الحركة والتظليل واللون بين اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع والشخصية السيكوباتية.

ملخص البحث. هدف هذا البحث إلى معرفة حاجات التطور المهني لمعلمي العلوم في المدارس المتوسطة التابعة لمحافظة عنيزة من وجهة نظرهم. وحدد البحث الحالي جوانب التطور المهني في ثلاثة محاور رئيسة: حاجات تربوية، وحاجات علمية تخصصية، وحاجات للتطور المهني المستمر. واستخدم هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، وشمل مجتمع البحث جميع معلمي العلوم في المرحلة المتوسطة بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم، خلال الفصل الدراسي الثاني 1432/1433هـ، والبالغ عددهم 40 معلماً، استجاب منهم لأداة البحث 39 معلماً. ولجمع بيانات البحث تم تصميم استبانة تحوي (44) فقرة ضمن المحاور الثلاثة لأداة البحث، تم التأكد من صدق المحتوى والصدق الظاهري لها من خلال مراجعة المختصين لها على مرحلتين، أثناء بناء الصورة الأولية للأداة، اثناء مراجعة هذه الصورة للوصول إلى الصورة النهائية للأداة. وأظهرت الصورة النهائية للأداة مستوى مناسباً لارتباط الفقرات بمحاورها، في حين بلغ معامل الثبات لها (0.95). وتوصل البحث إلى أن محور حاجات التطور المهني المستمر جاء في أعلى احتياجات المعلمين، بمتوسط حسابي مقداره (3.38)، ثم الحاجات العلمية التخصصية، بمتوسط حسابي مقداره (3.35)، في حين جاءت الحاجات التربوية بعدهما، بمتوسط حسابي مقداره (3.34). وكانت الحاجة عالية لعشرين فقرة من مجمل الفقرات: (6) منها في مجال التطور المهني المستمر، و(9) في المجال التخصصي العلمي، و(5) في المجال التربوي، بينما كانت الحاجة إلى بقية الفقرات بدرجة متوسطة. وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحثان عدداً من التوصيات، من أهمها ضرورة التركيز على تطوير المعلمين في الجوانب التي تمكنهم من التطور المهني المستمر، وتقديم برامج تطور مهني ذات صلة بالمحتوى العلمي، تتلاءم مع التخصصات الأساسية التي يتضمنها محتوى مقررات العلوم في المرحلة المتوسطة، بالإضافة الى العناية بالبرامج التي تركز على فلسفة الكتب المقررة، ومتطلبات تدريسها. كما تم اقتراح مجموعة من البحوث ذات العلاقة بنتائج البحث الحالي.

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة إلى تحليل كتب الرياضيات المطورة للمرحلة الأساسية في المملكة العربية السعودية في ضوء معايير(NCTM,2000) للتعرف على درجة توافر معيار التمثيل الرياضي فيها. كما هدفت أيضاً التعرف على طرق التمثيل الرياضي التي يستخدمها المدرسون في تدريس المحتوى الرياضي المتضمن في هذه الكتب. وقد استخدمت منهجية التحليل النوعي من خلال بناء أداة للتحليل مشتقة من معيار التمثيل الرياضي المتضمن في وثيقة (NCTM,2000)،استخدمت في تحليل كتب الرياضيات المطورة للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. كما تم بناء استبيان خاص بطرق التمثيل الرياضي المستخدمة في تدريس المحتوى الرياضي تم توزيعه على عينة الدراسة المكونة من (24) مدرساً من مدرسي الرياضيات في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظة الرس. وأظهرت نتائج تحليل كتب عينة الدراسة تقارب متوسط عدد التمثيلات الكلي في الصفحة الواحدة لكل منها وبمتوسط (2.72). كما تبين أن متوسط عدد التمثيلات الكلي المستخدم لتنظيم وعرض الأفكار الرياضية بمقدار (2.00)، ومتوسط عدد التمثيلات الكلي المستخدم لحل المشكلات بمقدار(0.17)، ومتوسط عدد التمثيلات الكلي المستخدم لنمذجة الظواهر الطبيعية والاجتماعية والرياضية بمقدار (0.93). كماأظهرت نتائج تحليل الاستبيانالخاصة بطرق التمثيل الرياضي أن أعلى نسبة لطرق التمثيل الرياضي المستخدم في تدريس المحتوى الرياضي كانت لطريقة التمثيل الكتابي وبدرجة تحقق عالية جدا. وحصلت جميع الطرق الأخرى على درجة تحقق عالية. وفي ضوء هذه النتائج تم التوصية بضرورة استفادة مدرسي الرياضيات من التمثيلات الرياضية الموجودة في كتب الرياضيات المطورة ، وبضرورة النظر في زيادة عدد التمثيلات التي تساعد في حل المشكلات الرياضية ، وبإمكانية معالجة هذا الانخفاض من خلال استخدام المدرسين طرق تمثيل إضافية مناسبة تعالج هذا الخلل.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى تقويم الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم من وجهة نظر طلابهم، وإمكانية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الطلاب حسب متغيرات الدراسة الثلاثة(الكلية، المستوى الدراسي، المعدل التراكمي)، ثم تقديم مقترحات ـ من وجهة نظرهم ـ قد تسهم في تفعيل الأداء التدريسي للأعضاء بالجامعة. واستخدمت الدراسة لتحقيق ذلك المنهج الوصفي المسحي، واستعان الباحث باستبانة وُجهت لعينة اُختيرت بطريقة عشوائية لخمس كليات ممثلة لجامعة القصيم(طب الأسنان، الهندسة، اللغة العربية، التربية، العلوم والآداب بعنيزة). وكان تطبيق ذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي1434/1435ه الموافق2013/2014م. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: أن استجابات أفراد العينة بصورة مجملة على محاور الاستبانة جاءت مرتفعة، وأن ترتيب استجابات أفراد العينة على محاور الاستبانة حسب متغير الكلية جاء كما يلي: كلية العلوم والآداب بعنيزة، اللغة العربية، التربية، طب الأسنان، الهندسة، بينما جاء حسب متغير المستوى الدراسي كما يلي: المستوى الرابع، المستوى الثامن، في حين كان حسب متغير المعدل التراكمي كما يلي: جيدا جدا، جيد، مقبول، ممتاز. كما أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 في استجابات أفراد العينة حسب متغير الكلية لصالح كلية العلوم والآداب، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بينهم على محاور الاستبانة حسب متغيري المستوى والمعدل. الكلمات المفتاحية: الأداء التدريسي- تقويم الأداء التدريسي- أعضاء هيئة التدريس- طلاب جامعة القصيم