افتتاحية العدد 

الغلاف والفهرس

هدفت الدراسة الكشف عن درجة توافر الكفايات المهنية اللازمة للقيادة الأكاديمية في ضوء التحول نحو الجامعات المستقلة لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية بكلية التربية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة أداة لجمع البيانات، وشارك في الدراسة عينة عشوائية بسيطة مكونة من (252) عضو هيئة تدريس. وأشارت النتائج إلى أن الكفايات المهنية اللازمة للقيادة الأكاديمية متوفرة بدرجة مرتفعة لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية، حيث جاءت كفايات الاتصال في المرتبة الأولى من حيث التوافر، تلتها الكفايات الشخصية، ثم الكفايات الإدارية، والكفايات القيادية، في حين احتلت الكفايات الخاصة بالتعليم والتعلم المرتبة الأخيرة. وكشفت النتائج عن عدم وجــود فــروق دالــة إحصائيًــا بــين اســتجابات المشــاركين حول الدرجة الكلية لتوافر الكفايات المهنية وأبعادها الفرعية اللازمة للقيادة الأكاديمية باختلاف متغير الجنس والمرتبة الأكاديمية باستثناء الكفايات الخاصة بالتعليم والتعلم وذلك لصالح أفراد الدراسة من المعيدين.  وقد قدمت الدراسة عددا من التوصيات يؤمل أن تسهم في تطوير الكفايات المهنية لرؤساء الأقسام الأكاديمية.

هدف البحث إلى معرفة فعالية برنامج تدريبي في تحسين بعض سلوكيات الفضائل الخُلقية لدى عينة من الأطفال الصم وضعاف السمع، تكونت العينة من (10) أطفالا بمركز العوق السمعي بمدينة بريدة (صم- ضعاف سمع)، تراوحت أعمارهم بين (6-9) سنوات. تم التطبيق في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (1442ه)، وتمثلت الأدوات في: مقياس سلوكيات الفضائل الخُلقية المصور، والبرنامج التدريبي. كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي رتب درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كما أكدت النتائج فعالية البرنامج في تحسين سلوكيات الفضائل الخُلقية؛ وذلك بحساب قوة التأثير ونسبة الكسب المعدل التي أكدت أن فعالية البرنامج كبيرة. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين القياسين البعدي والتتبعي (شهر ونصف).

هدفت الدراسة إلى بناء تصور مقترح لتوظيف مناهج البحث المزجي في دراسات تعليم اللغة العربية وتعلمها في ضوء تقويم الواقع والمعوقات في الجامعات السعودية حيث قُسمت إجراءات توظيف مناهج البحث المزجي بما يتناسب مع التصاميم الرئيسة لمناهج البحث المزجي: المتقارب المتوازي والتتابعي التفسيري والتتابعي الاستكشافي، والمعوقات التي قد تحول دون توظيفها في دراسات تعليم اللغة العربية وتعلمها، والكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات: الرتبة العلمية، والمنطقة التعليمية، ونوع المشاركة في نشاطات لها صلة بمناهج البحث العلمي. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج المزجي، وصمم أداتين للدراسة، وهي: (أ) استبانة الدراسة الكمية (ب) المقابلة في الدراسة النوعية حيث وظفت الأداتان في تحديد مستوى توظيف تصاميم مناهج البحث المزجي في دراسات تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومعوقات توظيفها. طبقت الاستبانة على عينة الدراسة الكمية المكونة من(86) عضو هيئة تدريس في تخصص المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكليات التربية، وطبقت المقابلة على  عينة الدراسة النوعية المكونة من(12) من المشاركين في عينة الدراسة الكمية، وقد استخدم الباحث عدداً من الأساليب والمعالجات الإحصائية الكمية، ومنها: المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، واختبار التباين ANOVA)) واختبار شيفيه Scheffe)  )، واستخدم الباحث عدداً من الأساليب والمعالجات الإحصائية النوعية، ومنها: التحليل الداخلي والعرضي للحالات المتعددة (Within- Cross case analysis) والتحليل الموضوعي(Thematic analysis)   وتوصل الباحث إلى أن هناك قصوراً ملحوظًا في  توظيف تصاميم مناهج البحث المزجي في دراسات تعليم اللغة العربية وتعلمها، وأن هناك تأثيرًا للمعوقات التي توصلت إليها الدراسة.  وأظهرت نتائج الدراسة أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الدرجة العلمية، وبناء على تلك الممارسات والمعوقات خلصت الدراسة إلى بناء التصور المقترح لتوظيف مناهج البحث المزجي في دراسات تعليم اللغة العربية وتعلمها.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن القدرة التنبئية لتلبية الحاجات الإرشادية النفسية والاجتماعية بعادات العقل لدى المراهقات في المرحلة المتأخرة بمدينة الرياض، والتعرف إلى الفروق في عادات العقل لدى المراهقات في المرحلة المتأخرة وفقًا لمستوى تلبية الحاجات الإرشادية النفسية والاجتماعية (مرتفع، متوسط، منخفض). وقد تكونت عينة الدراسة من (226) مراهقة في المرحلة المتأخرة، تراوحت أعمارهن ما بين (17-21)، واستخدمت الباحثة مقياس تلبية الحاجات الإرشادية النفسية والاجتماعية للرويلي (2010)، ومقياس عادات العقل لأبو لطيفة (2019)، وأظهرت النتائج: أن تلبية الحاجات الإرشادية النفسية تسهم في تفسير ما يقارب من (25.3%) من التباين بعادات العقل لدى المراهقات في المرحلة المتأخرة، في حين أن تلبية الحاجات الإرشادية الاجتماعية تسهم في تفسير ما يقارب من (32.2%) من التباين بعادات العقل لدى المراهقات في المرحلة المتأخرة بمدينة الرياض، كما أظهرت النتائج أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في الدرجة الكلية لعادات العقل وأبعاده الفرعية: (المثابرة، التحكم بالتهور، التفكير بمرونة، التفكير والتواصل بدقة ووضوح، تطبيق المعارف الماضية على أوضاع جديدة) لدى المراهقات في المرحلة المتأخرة باختلاف متغير مستوى تلبية الحاجات الإرشادية النفسية والاجتماعية؛ وذلك لصالح المراهقات ممن لُبِّيت حاجاتهن الإرشادية بدرجة عالية.

هدفت الدِّراسةُ إلى معرفةِ اتجاهاتِ أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ في جامعةِ الأمير سطَّام بن عبدالعزيز في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة نحوَ دمجِ الطُّلَّاب ذوي الإعاقة، كما تهدفُ الدِّراسة إلى معرفةِ العلاقةِ بين المتغيّرات الآتية: الوظيفة، والجنس، والكليَّة، والدَّولة التي حصل منها على آخر مؤهّل، وسنوات الخبرة، والخبرة السَّابقة في تدريس الطُّلَّاب ذوي الإعاقة، ووجود فردٍ من العائلةِ لديه إعاقة، وحضور برنامج عن تدريس الطُّلَّاب ذوي الإعاقة، واتجاهات أعضاء هيئة التَّدريس نحو دمج الطُّلَّابِ ذوي الإعاقة. وقامَ الباحثُ باستخدامِ الاستبانة لجمعِ البياناتِ، وتكوّنت عينةُ الدِّراسة من (102) عضو هيئةِ تدريسٍ في الجامعة.وأظهرتِ النَّتائجُ ارتفاعَ اتجاهاتِ أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ في جامعة الأمير سطَّام بن عبدالعزيز نحوَ دمجِ الطُّلَّاب ذوي الإعاقة في الجامعة، بينما لا يوجدُ تأثيرٌ لجميعِ متغيّرات الدِّراسة على اتجاهاتِ أعضاءِ هيئة التَّدريس، كما أنَّه لا يوجدُ تفاعلٌ بينَ المتغيّرات. وخلصتِ الدِّراسةُ إلى أهميَّة تدريبِ وتهيئةِ أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ لتدريس الطُّلَّاب ذوي الإعاقة والتَّعامل معهم على مستوى التَّعليم الجامعي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور جامعة الحدود الشمالية في تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية من وجهة نظر الطلبة، والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس، ومتغير التخصص، بالإضافة إلى تقديم تصور لتفعيل دور الجامعة في تعزيز الوعي الترويحي الرياضي. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، حيث طُبِّقت أداة الاستبانة على عينة عشوائية طبقية بلغت (388) طالباً وطالبة، وتوصلت الدراسة إلى أن دور جامعة الحدود الشمالية في تعزيز الوعي الترويحي الرياضي من وجهة نظر الطلبة جاء بدرجة متوسطة، مما يعطي انطباعاً أن هناك قصوراً لدور الجامعة في تحقيق أهداف الرؤية 2030 فيما يتعلق بدورها لتحسين جودة الحياة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق بين استجابات العينة حول دور الجامعة في تعزيز الوعي الترويحي الرياضي تعزى لمتغيري الجنس والتخصص (وذلك لصالح الذكور، والتخصصات العلمية)، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لرفع مستوى دور الجامعة في تعزيز الوعي الترويحي الرياضي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مهارات الفهم القرائي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع في برنامج السنة التأهيلية  وعلاقتها ببعض المتغيرات، وتكونت عينة الدراسة من (99) طالب وطالبة من الطلاب الصم وضعاف السمع، منهم (40) طالب أصم وضعيف سمع، (59) طالبة من الطالبات الصم وضعيفات السمع، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وطبق على العينة اختبار الفهم القرائي ( إعداد  الباحث)، ومن أهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة أن أداء الطلاب الصم وضعاف السمع على مستويات الفهم القرائي جاءت كالترتيب التالي: الفهم المباشر، ثم الاستنتاجي، ثم الناقد، وأخيراً الفهم الإبداعي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) فأقل حول مستوى مهارات الفهم القرائي باختلاف متغير الجنس، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) فأقل حول مستوى مهارات الفهم القرائي باختلاف متغير الفقدان السمعي لصالح فئة ضعيف السمع، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) فأقل حول مستوى مهارات الفهم القرائي باختلاف متغير الحالة التعليمية للأب، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) فأقل حول مستوى مهارات الفهم القرائي باختلاف متغير الحالة السمعية للأب ضعيف السمع، والحالة السمعية " سامع، أصم" لصالح الحالة السمعية " سامع، أصم"، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) فأقل حول مستوى مهارات الفهم القرائي باختلاف متغير العمر بين (18-20) عاماً، وبين أكثر من (20) عاما وما فوق، لصالح فئة الأصغر عمراً 18- 20 عاماً.