ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى التعاون بين أولياء الأمور والاختصاصيين في معاهد وبرامج الصم وضعاف السمع بمدينة الرياض، والعوامل المساهمة في تفعيل التعاون بين أولياء الأمور والاختصاصيين في تلك المعاهد والبرامج،  وقد بلغت عينة الدراسة (654) فرداً منهم (233) من الاختصاصيين و (421) من أولياء الأمور،  طبق عليهم استبانة أولياء الأمور واستبانة الاختصاصيين العاملين في معاهد وبرامج الصم وضعاف السمع،  وتوصلت الدراسة في نتائجها إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الاختصاصيين حول رأيهم بمدى تعاون أولياء الأمور معهم تعزى لاختلاف طبيعة عملهم،  وأيضاً إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أولياء أمور الطلاب حول رأيهم بمدى التعاون بينهم وبين الاختصاصيين تعزى لاختلاف متغير عدد أفراد أسرهم، و أن الاختصاصيين في معاهد وبرامج الصم يتعاونون مع أولياء الأمور بشكل كبير، بينما لا يتعاون أولياء الأمور مع الاختصاصيين في معاهد وبرامج الصم بشكل جيد، أما في برامج ضعاف السمع فقد تبين أن كل من أولياء الأمور والاختصاصيين لا يتعاونون مع بعضهم البعض بشكل جيد،    وأشارت النتائج أيضاً  إلى  وجود فروق تعزى إلى مجموعة من المتغيرات من أهمها: أن الاختصاصيين ذوى الخبرة الأعلى يرون أن أولياء الأمور يتعاونون معهم بشكل أكبر مما يراه الاختصاصيون ذوي الخبرة الأقل، وأن أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود وذوي المستوى التعليمي الأقل يرون أن الاختصاصيين يتعاونون معهم بشكل أكبر مما يراه أولياء الأمور ذوي الدخل المرتفع والمستوى التعليمي الأعلى.  الكلمات المفتاحية: التعاون، الاختصاصيين، أولياء الأمور، الصم وضعاف السمع.

ملخص البحث. هدف البحث الحالي التحقق من فعالية استخدام بعض استراتيجيات التواصل الطبيعي في تنمية التواصل لدى الأطفال ذوي النمط المركب من اضطراب طيف التوحد وتشتت الانتباه وفرط الحركة. تكونت عينة البحث من (10) من التلاميذ الذكور ذوي النمط المركب من اضطراب طيف التوحد وتشتت الانتباه وفرط الحركة، تراوحت أعمارهم بين (9-11.5) عاماً، بمتوسط عمري قدره (10.35) عاماً، وانحراف معياري قدره (914.) عاماً، وتراوحت درجات ذكائهم على مقياس ستانفورد-بينيه بين (71-75) درجة، بمتوسط قدره (73.05)، وانحراف معياري قدره (1.50)، وتراوحت درجاتهم على مقياس التواصل بين (77-83)، بمتوسط قدره (79.95)، وانحراف معياري قدره (2.034). تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين، إحداهما تجريبية، وعددها (5) تلاميذ، والأخرى ضابطة، وعددها (5) تلاميذ. وشملت أدوات البحث مقياس النمط المركب من اضطراب طيف التوحد وتشتت الانتباه وفرط الحركة، ومقياس التواصل، والبرنامج القائم على استخدام بعض استراتيجيات التواصل الطبيعي، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، هي: 1- وجود فروق دالة -إحصائياً- عند مستوى (01.) بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية، والضابطة على مقياس التواصل، وأبعاده الفرعية بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية؛ 2- وجود فروق دالة -إحصائياً- عند مستوى (01.) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين، القبلي، والبعدي، على مقياس التواصل، وأبعاده الفرعية، وذلك لصالح القياس البعدي؛ 3- عدم وجود فروق دالة -إحصائياً- عند مستوى (05.) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين، البعدي، والتتبعي، على مقياس التواصل، وأبعاده الفرعية. الكلمات المفتاحية: استراتيجيات التواصل الطبيعي، التواصل، النمط المركب من اضطراب طيف التوحد وتشتت الانتباه وفرط الحركة.

ملخــص البحث. تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة اثر استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وأسلوب العزو ومداخل التعلم على التحصيل الدراسي لدى طالبات كلية التربية جامعة نجران، وتتبنى الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي في دراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية من طالبات كلية التربية بجامعة نجران في التخصصات العلمية والأدبية وذلك لتطبيق أدوات الدراسة (مقاييس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وأسلوب العزو ومداخل الدراسة)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الدراسي راجعة للاختلاف في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا، مداخل التعلم (عميق واستراتيجي وسطحي)، أسلوب العزو داخلي / خارجي لدي طالبات كلية التربية، كما أشارت النتائج إلى وجود تأثير موجب دال إحصائياً لبعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ومداخل الدراسة العميق والاستراتيجي وأسلوب العزو الداخلي على التحصيل الدراسي لدى الطالبات. الكلمات المفتاحية: استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا، مداخل الدراسة، وأسلوب العزو، التحصيل الدراسي

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية في تنمية مهارات الترابطات الرياضية ومهارات التفكير البصري لدى طالبات الصف الثالث المتوسط. وقد استخدمت الباحثة المنهج الشبه التجريبي باعتباره أنسب مناهج البحث لهذه الدراسة. وتم اختيار العينة بشكل عمدي من (المدرسة المتوسطة الثالثة عشر) وتكونت من مجموعتين متكافئتين ومتساويتين كل مجموعة تتكون من 25 طالبة، إحداهما ضابطة (تدرس بالطريقة المعتادة) والأخرى تجريبية (تدرس بطريقة الخرائط الذهنية). ولتحقيق هدف الدراسة في التعرف على أثر فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تنمية الترابطات الرياضية ومهارات التفكير البصري قامت الباحثة بإعداد اختباري: مهارات الترابطات الرياضية، ومهارات التفكير البصري. وخلصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين في اختبار مهارات الترابطات الرياضية لصالح المجموعة التجريبية مما يدل علي أثر الخرائط الذهنية علي تنمية مهارات الترابطات الرياضية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين في اختبار مهارات التفكير البصري لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل علي أثر الخرائط الذهنية علي تنمية مهارات التفكير البصري. مما يدل علي مدى تأثير الخرائط الذهنية لتنمية مهارات الترابطات الرياضية ومهارات التفكير البصري. الكلمات المفتاحية: الخرائط الذهنية - الترابطات الرياضية - التفكير البصري .  

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى تعزيز ثقافة الجودة في مؤسسات التعليم بالمملكة العربية السعودية، من خلال تأصيل مضامينها وفق منهجية تحليلية تبرز أهمية ربط ثقافة الجودة في هذه المؤسسات بمنطلقاتها الشرعية عن طريق إبراز القيم الإسلامية التي ينبغي أن تتشكل في ضوئها هذه الثقافة، استناداً إلى مصادر التشريع المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، واسترشاداَ بمصادر المعرفة الإسلامية، وبما كتب عن المفاهيم المتصلة بالجودة في الفكر الإداري الإسلامي . وقد تركزت نتائج الدراسة في إبراز أهمية مضامين ثقافة الجودة والتأكيد على مدى أصالتها في الإسلام، وتأكيد الحاجة لتعزيزها باعتبارها من أهم الأسس التي يقوم عليها العمل في الإسلام، وذلك من خلال العمل الجاد على ربطها بمنطلقاتها الشرعية على المستوى النظري المتمثل في عقد الندوات والمؤتمرات والبرامج الهادفة إلى نشر هذه المنطلقات والتأكيد عليها، وعلى المستوى التطبيقي من خلال التزام القيادات والعاملين في المؤسسات التعليمية بالقيم الإسلامية المكونة لثقافة الجودة، والعمل على تعزيز القيم الإسلامية الداعمة للجودة لدى العاملين في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية . كما قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتعزيز ثقافة الجودة في مؤسسات التعليم بالمملكة العربية السعودية . الكلمات المفتاحية: الجودة في الإسلام، ثقافة الجودة، التعليم في المملكة العربية السعودية.

Abstract . This study aims to examine common Habits of Mind among students of psychological counseling that predict effective performance in counselingthrough the sixteen habits of mind determined by psychologists. The study sample consisted of 216 male and female students from different regions in the Kingdom of Saudi Arabia. They were subjected to the Habits of Mind scale and Counseling Effective Performance scale. The results showed higher statistically significant differences at the 0.01 level of the hypothetical means than of the experimental means in all habits of mind. This means that the Habits of Mind of the study sample participants are very weak. The results also indicated that it is possible to predict the effectiveness of counseling performance through habits of mind, and the most effective habits are finding humor, learning continuously and listening to others with understanding and empathy. The results showed no statistically significant differences between mean scores of the participants in the Habits of Mind and this confirms the relationship between effective counseling performance and habits of mind of males and females. Besides, there were no differences based on age, specialization of a school counselor, the current educational stage in which a school counselor works or basis of accreditation as a school counselor.   Key words: Habits of Mind,counseling performance, psychological counselor