المستخلص. تهدف الدراسة إلى التعرف على أنواع الذكاءات المتعددة وأساليب التعلم المفضلة لدى طلبة المرحلة الثانوية، ودراسة العلاقة بينهما. ولتحقيق تلك الأهداف, تم استخدم قائمة الذكاءات المتعددة ومقياس كولب لأساليب التعلم المفضلة. طبقت الدراسة على عينة مكونة من (480) طالباً وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من المدارس الحكومية التابعة لمدينة مكة المكرمة، و أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع الذكاءات شيوعاً هو الذكاء اللغوي, يليه بالترتيب الذكاء المنطقي الرياضي, ثم المكاني يليه الجسمي يليه الموسيقي يليه الشخصي يليه الاجتماعي يليه الطبيعي وأخيراً الوجودي، وأظهرت الدراسة أن أسلوب التعلم التباعدي هو الأسلوب المفضل لدى الطلبة, ويليه بالترتيب التكيفي يليه التمثيلي وأخيراً التقاربي، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاءات المتعددة لصالح التخصص العلمي، وفروقاً ذات دلالة إحصائية في الذكاء اللغوي و الجسمي الحركي والاجتماعي لصالح الذكور, وأما الذكاء المكاني والموسيقي فكان لصالح الإناث، كما وجدت فروقاً ذات دلالة إحصائية في أساليب التعلم المفضلة لصالح طلبة التخصص العلمي، وفروقاً ذات دلالة إحصائية في أساليب التعلم المفضلة لصالح الذكور، كما وجدت علاقة ارتباطية بين الذكاءات المتعددة وأساليب التعلم المفضلة.   الكلمات المفتاحية: الذكاءات المتعددة-أساليب التعلم المفضلة-التخصص الدراسي-الجنس

المستخلص. استهدفت الدراسة التعرف على أهمية ومدى ممارسة عضو هيئة التدريس لكفايات التدريسية اللازمة للاقتصاد المعرفي في كلية التربية من وجهة نظر الطلاب في جامعة القصيم، وفيما إذا كان هناك فروق في أهمية ومدى ممارسة عضو هيئة التدريس لكفايات التدريس اللازمة للاقتصاد المعرفي من وجهة نظر الطلاب ترجع لمتغيرات (الجنس- المعدل – التخصص - المستوى الدراسي)، واعتمدت المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أداة الدراسة استبانة من إعداد الباحثتين، طُبقت على عينة بلغت 437 طالب وطالبة، وقد توصلت الدراسة إلى أن أفراد عينة الدراسة موافقون على أهمية ممارسة عضو هيئة التدريس للكفايات اللازمة للاقتصاد المعرفي بدرجة متوسطة، وأنهم يمارسونها بدرجة متوسطة أيضاً، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة حول مدى ممارسة عضو هيئة التدريس لكفايات التدريس اللازمة للاقتصاد المعرفي باختلاف متغير الجنس، لصالح الذكور، ومتغير المعدل التراكمي لصالح الذين معدلاتهم 2.5 -3،  في حين دلت النتائج على عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في أهمية ومدى ممارسة عضو هيئة التدريس لكفايات التدريس اللازمة للاقتصاد المعرفي في بقية المتغيرات.  الكلمات المفتاحية: كفايات التدريس- الاقتصاد المعرفي- تقديرات الطلاب

المستخلص. هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة المجمعة لتطبيقات الويب (Web 2.0) في التدريس ودرجة استخدامهم لها. وقد تم تطبيق أداة الدراسة على (78) عضو هيئة تدريس في (4) كليات من كليات جامعة المجمعة، وتم تصميم الاستبانة كأداة من أجل جمع البيانات وتحليلها. تضمنت (39) تطبيقاً من أكثر أدوات الويب (Web 2.0) استخداماً وفعالية وذلك من خلال مراحل التقصي التي اتبعها الباحث. وأظهرت النتائج أن (6) تطبيقات حازت على درجة استخدام متوسطة، وهي: (Blogger، Twitter ، Facebook ، Google Drive ، Slide share ، YouTube) في المقابل كانت هناك (5) تطبيقات حازت على درجة منخفضة؛ وهي (Notely ، Skype ، Myspace ، Google Apps Education Edition ، Flickr) بينما هناك (28) تطبيقاً حازت على درجة استخدام معدومة. كما بينت النتائج أن أكثر مجالات التطبيق استخداما كانت مجالات (مشاركة الفيديو، الاختبارات والأنشطة، الاتصال والمناقشة). وأن أكثر التطبيقات استخداماً كانت (Blogger، YouTube، Facebook، Google Drive، Twitter، Flickr، Google Apps Education Edition، Myspace)  على التوالي. كما بينت أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية، بين متوسطي تقديرات آراء أعضاء هيئة التدريس نحو درجة توظيف تطبيقات الويب (Web 2.0) تبعًا لمتغير الكلية (علمية – إنسانية )، وكذلك لمتغير الجنس (ذكر - أنثى) . الكلمات المفتاحية:   أدوات الجيل الثاني ـــ التعليم الالكتروني ـــ التطبيقات التكنولوجية ــــ الويب (Web 2.0)

المستخلص. استهدف البحث التحقق من امتلاك طلاب قسم اللغة العربيّة بكلية الآداب والعلوم في جامعة سلمان بن عبد العزيز لمهارات النحو العربي, ولتحقيق الهدف السابق أعد الباحث قائمة بالمهارات النحوية اللازمة للطلاب المعملين تخصص اللغة العربية بجامعة سلمان بن عبد العزيز, وتم بناء اختبار لقياس هذه المهارات, وتم التأكد من صدقه وثباته, كما قام الباحث ببناء تصورًا مقترحًا لتنمية المهارات النحوية لدى هؤلاء الطلاب, وكشفت نتائج الدراسة عن تدني المهارات النحوية لدى الطلاب المعلمين في الاختبار ككل , وفي المهارات النحوية الفرعية, ويعزو الباحث هذا الضعف إلى التركيز على النحو التراثي وإهمال الجانب التعليمي فيه عند تدريس مقرر النحو العربي, شكلية التطبيقات النحوية التي تقدم للطلاب, نمطية الأمثلة التي كشواهد للتدليل على القاعدة النحوية, الاعتماد على أمثلة مبتورة وعدم الاهتمام بفهم المعنى من خلال التركيب اللغوي, ويوصي البحث الحالي بضرورة تنمية المهارات النحوية للطلاب المعلمين وضرورة الاهتمام بالنحو الوظيفي أكثر من النحو التراثي, وتطبيق المهارات النحوية في مواقف اتصالية. الكلمات المفتاحية: تقويم, المهارات النحوية, طلاب قسم اللغة العربية.

المستخلص. استهدف هذا البحث التعرف على فاعلية التعلم المدمج في تحصيل طلاب جامعة طيبة لمقرر تقنيات التعليم، والتعرف على فاعليته في دافعيتهم نحوه، وكذلك تحديد مستوى هذه الدافعية. وقد طبق المنهج شبه التجريبي على عينة مكونة من (50) طالباً ومقسمة على مجموعتين: تجريبية وضابطة، بواقع (25) طالباً لكل مجموعة خلال الفصل الأول من دراستهم للعام الجامعي 2014 / 2015م. واعتمد البحث كلاً من الاختبار التحصيلي ومقياس لدافعية التعلم أدواتاً له، وبعد التأكد من صدقهما وثباتهما طُبّقا على عينة البحث، وبحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" ((t-test ومربع "إيتا" (η2) توصل البحث إلى فاعلية التعلم المدمج في تحصيل الطلاب (عينة البحث)، وإلى فاعليته في تنمية دافعية الطلاب نحو التعلم المدمج، وكان حجم الأثر كبيراً بين متوسطي درجات الطلاب في اختبار التحصيل البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية، وحجم الأثر كبير بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل البعدي، كما كان مستوى دافعيتهم نحو التعلم المدمج مرتفعاً جداً. وعليه تؤكد نتائج البحث أنّ بيئة التعليم المدمج تزيد من التحصيل العلمي، وتنمي مستوى الدافعية أكثر من بيئة التعليم الاعتيادية، لذا يوصى بعقد ورش تعليمية ودورات تدريبية للأساتذة والطلاب لتعريفهم ببيئة التعليم المدمج وتزويدهم بمهارات تطبيقه في العملية التعليمية. الكلمات الدالة: التعلم المدمج، التحصيل الجامعي، الدافعية نحو التعلم المدمج، دافعية نحو التعلم.

د. عبدالرؤوف أحمد عايش بني عيسى 1 ،  د. مريم وليد محمد عبابنه 2 ،