ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على آثار مواقع التواصل الاجتماعي على طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم (التويتر نموذجاً)، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية لآثار مواقع التواصل الاجتماعي على طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم التويتر نموذجاً باختلاف متغيرات الدراسة (الجنس، المستوى و السنة الدراسية، التقدير العام والمعدل التراكمي، مدى الإلمام والمعرفة بمواقع التواصل الاجتماعي)، وبيان الدور التربوي لكلية التربية بجامعة القصيم في التوعية بآثار مواقع التواصل الاجتماعي على طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم، واستخدم الباحث في هذه الدراسة  المنهج الوصفي التحليليANALYTICAL DISCRIPTIVE  وتكون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات بكلية التربية بجامعة القصيم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1433 هـ / 1434 هـ  والبالغ عددهم (2587 طالب وطالبة)، وتم اختيار 15 % من مجتمع الدراسة بطريقة عشوائية احتمالية طبقية وبلغت عينة الدراسة (361) طالب وطالبة، وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1- أن درجة الآثار الايجابية في الجوانب الدينية والاخلاقية لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي كانت مرتفعة ومن اهمها نقل أحداث العالم الاسلامي بينما درجة الآثار السلبية كانت مرتفعة ومن اهمها الصراع والكراهية بين الطوائف والاديان والمذاهب المختلفة. 2- أن درجة الآثار الايجابية في الجانب المعرفي لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي كانت مرتفعة ومن أهمها الاستفادة من تجارب وخبرات الاخرين وزيادة العلاقات والتواصل معهم بينما درجة الآثار السلبية كانت متوسطة ومن اهمها نشر بعض المعارف والمعلومات والبيانات غير الصحيحة 3- أن درجة الآثار الايجابية في الجانب الاجتماعي والثقافي لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي كانت مرتفعة ومن أهمها تعزيز حرية التعبير عن الرأي بينما درجة الآثار السلبية كانت مرتفعة ومن أهمها انتحال الشخصيات العامة بالمجتمع والحديث بإسمها. 4- أن واقع الدور التربوي لكلية التربية في التوعية بآثار مواقع التواصل الاجتماعي على طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم لجميع البنود كانت مرتفعة ومن أهمها تزويد الطلاب بمهارات التعامل مع معطيات العصر التكنولوجية ومتغيراته الاجتماعية في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة قدمت توصياتها كما يلي: 1- تزويد الطلاب بمهارات التعامل مع معطيات العصر التكنولوجية ومتغيراته الاجتماعية وتوعيتهم بإيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي 2- تضمين مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها الايجابية والسلبية ضمن الانشطة الطلابية والمقررات الدراسية 3- صياغة استراتيجية قيمية تسهم من تقليل التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي.  

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع تطبيق إدارة المعرفة بجامعة القصيم، والكشف عن المعوقات التي تحد من التطبيق الفاعل لها، من وجهة نظر قيادات جامعة القصيم، وتحديد الآليات إلى يمكن أن تساهم في تفعيلها، وتقديم تصور مقترح  يمكن بمقتضاه تفعيل إدارة المعرفة بجامعة القصيم على ضوء ثقافة الجودة التنافسية. ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفى، واستعانت بأداة الاستبانة التى طبقت على عينة من قيادات جامعة القصيم بلغ عددها 125 من العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية. وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج، نذكر منها: أنه لا يتم تطبيق أساليب وممارسات إدارة المعرفة فى جامعة القصيم بصورة كاملة، وان هناك  الكثير من المعوقات التى تحد من التطبيق، وأن هناك أهمية كبيرة  في إيجاد الآليات لتفعيل إدارة المعرفة بالجامعة، وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من تحليلات نظرية ونتائج ميدانية، قدمت الدراسة تصورا مقترحا، يسعى الى تفعيل إدارة المعرفة بجامعة القصيم في ضوء ثقافة الجودة التنافسية، حيث اشتمل التصور المقترح على فلسفة وأهداف وأبعاد وإجراءات ومتطلبات تنفيذ ادارة المعرفة. وأوصت الدراسة بضرورة توفير مجموعة من الآليات اللازمة لتنفيذ التصور المقترح بما يكفل تفعيل إدارة المعرفة بجامعة القصيم. كلمات مفتاحية: المعرفة، إدارة المعرفة، ثقافة الجودة، القدرة التنافسية للجامعات، جامعة القصيم.

ملخص البحث. استهدفت الدراسة الاستفادة من التجربة التركية في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة وذلك من خلال التعرف على العوامل المؤثرة على تربية طفل ما قبل المدرسة بتركيا، ووصف وتحليل أهم ملامح تربية طفل ما قبل المدرسة بتركيا فى ضوء القوى والعوامل المؤثرة على ذلك، وتم بدراسة البدائل أو النماذج الرئيسية الثلاثة فى مجال تربية الطفل بتركيا من الميلاد وحتى 6 سنوات. واختتمت الدراسة بتقديم عدد من التوصيات العملية التى يمكن أن تسهم فى زيادة نسبة الاستيعاب بمؤسسات ما قبل المدرسة فى مصر. كلمات مفتاحية: تربية الطفل – طفل ما قبل المدرسة-التربية في دولة تركيا

ملخص البحث. يهدف هذا البحث إلى التعرف على: درجة ممارسة القيم الإدارية التربوية لدى القيادات التربوية في التعليم العام من وجهة نظر تلك القيادات في ذواتها وفي القيادات الأخرى التي تتعامل معها،وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي و بنى أداته من (61) عبارة اشتملت على القيم الإدارية والتربوية، وقد طبقت على عينة عشوائية من القيادات التربوية في التعليم العام وعددهم (75) قائداً تربوياً، وباستخدام بعض المعالجات الإحصائية توصل إلى نتائج منها:أن درجة ممارسة القيم الإدارية التربوية لدى القيادات التربوية في التعليم العام من وجهة نظر تلك القيادات في ذواتها متوسطة، وهي مرتبة بدءً بقيمة (الرحمة: أرحم كل من أتعامل معه مبتعداً عن الفظاظة والغلظة قولاً وفعلاً)، وانتهاءً بآخر قيمة (أعمل على محاسبة المسيء)،وأن درجة ممارسة القيم الإدارية والتربوية لدى القيادات التربوية في التعليم العام من وجهة نظرها في القيادات الأخرى التي تعمل معها متوسطة،. وهي مرتبة في ممارستها بدءً بقيمة (البعد عن الفحش)، وانتهاءً بآخر قيمة تمارس (اعترف بأخطائي مقدماً اعتذاري وطالباً الصفح)،كما أن أشخاص القيادات الإدارية التربوية يرون أنهم يمارسون القيم في ذواتهم بدرجة أكبر من ممارسة هذه القيم لدى القيادات الأخرى، وأن الإناث يرين أنهن يمارسن القيم في ذواتهن بدرجة أكبر من الذكور. كلمات مفتاحية: تقييم ممارسة القيادات التربوية - القيادات التربوية في التعليم العام - القيم الإدارية التربوية

ملخص البحث. تعد التنمية المستدامة مطلباً أساساً للشعوب، لكونها تتعلق برفاهية الأفراد، والعيش في الحياة بسلام بالإضافة إلى ذلك تقع التنمية المستدامة ضمن أولويات الوظيفة المجتمعية للجامعات، ولهذا نبعت فكرة هذه الدراسة التي تهدف إلى التعرف على درجة مساهمة جامعة نجران في التنمية المستدامة، واعتمد البحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وطبق على عدد (113) من القيادات الأكاديمية و الإدارية بالجامعة، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي أن درجة مساهمة جامعة نجران في التنمية المستدامة كانت متوسطة، وأن قوة درجة المساهمة تمثلت في التنمية الاقتصادية، ثم التنمية التعليمية، ثم التنمية الإدارية، ويلي ذلك التنمية الصحية، ثم التنمية الاجتماعية، ثم التنمية البيئية، وأخيراً التنمية الثقافية، ومن النتائج التي توصل إليها البحث أيضاً أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيرات طبيعة العمل والمؤهل العلمي، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة لصالح الخبرة الأقل، وأوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: ضرورة أن تعطي الجامعة مزيداً من الاهتمام لكافة مجالات التنمية المستدامة، وقدمت الدراسة مقترحات أهمها إجراء دراسة حول المؤشرات الاستكشافية لقياس أثر الجامعات في التنمية المستدامة. الكلمات المفتاحية: مساهمة، التنمية المستدامة، القيادات الأكاديمية، القيادات الإدارية، جامعة نجران.