تصورات طلبة الدراسات العليا في الجامعات السعودية تجاه أهمية لغة الإشارة في تنمية المهارات الأكاديمية ومهارات التواصل الاجتماعي للصم

الملخص

هدف البحث الحالي إلى دراسة تصورات طلبة[1] الدراسات العليا في الجامعات السعودية تجاه أهمية لغة الإشارة في تنمية المهارات الأكاديمية ومهارات التواصل الاجتماعي للصم[2]، استخدم الباحث المنهج الوصفي، والاستبانة لجمع البيانات، وتكونت عينة البحث من 409 طالبا وطالبة، واٌختيروا بالطريقة العشوائية، 310 منهم في مرحلة الماجستير، و99 منهم في مرحلة الدكتوراة. أظهرت نتائج البحث أن تصورات طلبة الدراسات العليا تجاه أهمية لغة الإشارة في تنمية المهارات الأكاديمية ومهارات التواصل الاجتماعي متحققة بدرجة مرتفعة بصفة عامة، حيث بلغ المتوسط الوزني للدرجات الكلية على الاستبانة 3.950 بانحراف معياري 0.907، وجاء في الترتيب الأول تصوراتهم تجاه أهمية لغة الإشارة من الناحية التواصلية بمتوسط وزني 4.315 وانحراف معياري 0.794 ومتحققة بدرجة مرتفعة جداً، يليها تصوراتهم تجاه أهمية لغة الإشارة من الناحية الأكاديمية بمتوسط وزني 3.910 وانحراف معياري 0.878 ومتحققة بدرجة مرتفعة، وفي الترتيب الثالث تصوراتهم تجاه أهمية لغة الإشارة من الناحية المفاهيمية بمتوسط وزني 3.625 وانحراف معياري 1.050 ومتحققة بدرجة مرتفعة. وكشفت النتائج عن عدم وجود فروقات إحصائية في استجابات طلبة الدراسات العليا عن تصوراتهم تجاه أهمية لغة الإشارة، ترجع لاختلاف الجنس، أو المرحلة الدراسية، أو نوع التخصص. أما بالنسبة لمتغير الاتصال مع الصم فلا توجد فروقات إحصائية في تصورات طلبة الدراسات العليا تجاه أهمية لغة الإشارة، ما عدا محور تصورات طلبة الدراسات العليا تجاه أهمية لغة الإشارة من الناحية الأكاديمية فقد كانت الفروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ولصالح من لهم اتصال مع الصم.


الكلمات المفتاحية: تصورات طلبة الدراسات العليا، لغة الإشارة، المهارات الاجتماعية التواصلية، الصم

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: تصورات طلبة الدراسات العليا، لغة الإشارة، المهارات الاجتماعية التواصلية، الصم.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة

السيرة الشخصية للمؤلف

د. ذيب تريحيب المطيري، جامعة القصيم

أستاذ التربية الخاصة المشارك

قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة القصيم