دور وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بالإعاقة، من وجهة نظر طلاب كلية التربية جامعة المجمعة (تويتر أنموذجاً)

هدفت الدراسة الحالية، إلى التعرف على دور وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر إنموذجاً ) في التوعية بالإعاقة، من وجهة نظر طلاب كلية التربية جامعة المجمعة، وكذلك التعرف على وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزو للجنس، أو المعدل التراكمي، أو المستوى الدراسي، أو التخصص العلمي. وتكونت عينة الدراسة من 233 طالباً وطالبةً، من طلاب كلية التربية بالمجمعة، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول  من عام2019  -2020 م، وتوصلت الدراسة إلى أن توتير،  كوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي يتمتع بخصائص مثل؛ سعة الانتشار، وسهولة الاستخدام، وتنوع اللغة، والدخول عليه مجاناً، بمتوسط حسابي( 4,5 ) وجاء البعد الخاص، بدور تويتر في التوعية بالإعاقة، بمتوسط حسابي (3,5) بما يؤكد على أنه يلعب دوراً مؤثراً؛ في التوعية بالإعاقة بين طلاب كلية التربية بجامعة المجمعة،  وتوصلت الدراسة أيضاً إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية؛ بين أفراد العينة تعزو إلى الجنس، أو المعدل التراكمي، أو إلى المستوى الدراسي، أو إلى التخصص العلمي، وأوصت الدراسة؛ ببعض التوصيات لتفعيل دور وسائل  التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر. من أجل؛ التوعية بالإعاقة مثل (عمل منصات على تويتر خاصة بالكليات، والمراكز المتخصصة، والكراسي البحثية، وأقسام التربية الخاصة وغيرها، بهدف نشر الوعي بقضايا الإعاقة، وعمل منصات خاصة بأسباب الإعاقة، وأساليب الوقاية منها.