آثار الإلحاد المعاصر على الشباب وطرق الوقاية منها في ضوء التربية الإسلامية

هدفت الدراسة إبراز آثار الإلحاد المعاصر على الشباب في الجوانب (الروحية والنفسية-العقلية والمعرفية-الأخلاقية والاجتماعية)، وطرق الوقاية منها في ضوء التربية الإسلامية، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في هذه الدراسة. وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي: تعد عقيدة الإلحاد عقيدة تشتت وضياع روحي ونفسي، ومن أهم طرق الوقاية تبيين وتوضيح العقيدة الإسلامية، وإبراز جوانب قوتها المؤثرة في السلوك كقرب الله وحاجة الإنسان له، كذلك تحرير مفهوم الإشباع النفسي والروحي والاستشهاد بواقع حياة الناس في تحقيق الإشباع. تعد عقيدة الإلحاد عقيدةً ضعيفةً عقلياً ومعرفياً، ومن أهم طرق الوقاية التأكيد على العقيدة الإسلامية من خلال مساحة من الحوارات العقلية والمناقشات العلمية، وتوسيع مدركات الشباب في النظر للحقائق، وإبراز أن الفكر الإسلامي في إثبات الحقائق العلمية له عدة طرق. تعد عقيدة الإلحاد عقيدةً مدمرةً أخلاقياً واجتماعياً على مستوى الأفراد والمجتمعات، ومن أهم طرق الوقاية منها ربط الجانب الأخلاقي والاجتماعي بالدين الإسلامي، وعقيدة التوحيد، وتحرير مفهوم الحرية في الإسلام، والتربية على تحقيقها برؤيته إسلامية، وإبراز آثار الإلحاد السلبية والمدمرة على أخلاق الفرد وأمن المجتمعات. وقد أوصت الدراسة بتوعية الأسرة بآفة الإلحاد المعاصر، وتبصيرها بخطورته، ودورها المهم في تحصين الأبناء، وكذلك مساهمة المدرسة ومؤسسات المجمع في وقاية الشباب وتوعيتهم وتحصينهم من هذه الآفة.