دور الإشراف الأكاديمي في تفعيل برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي كما يراه الطلاب المبتعثين
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على دور الإشراف الأكاديمي في تفعيل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ومن ثم معرفة أهم المشكلات التي يعاني منها الطلبة المبتعثين والمتعلقة بالإشراف الأكاديمي، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات والتي طبقت عشوائيا على عينة بلغت (1566)طالبا وطالبة من المبتعثين، وأسفرت الدراسة بعض النتائج منها: أن أهم طرق تفعيل عملية الإشراف الأكاديمي للطلبة المبتعثين من وجهة نظرهم تتلخص في الآتي: العمل على إيجاد قنوات اتصال مباشر بين الطلبة والمشرفين الأكاديميين، وتعريف الطلبة المبتعثين بلائحة الإشراف الأكاديمي مع بداية التحاقه بالبعثة، وإيجاد مراكز إشراف أكاديمية تابعة للملحقية في مدن الابتعاث لتسهيل عملية التواصل الأكاديمي، وأن يكون هناك زيارات مكثفة للجامعات التي يدرس بها طلبة مبتعثين من قبل المشرفين الأكاديميين، وزيادة عدد المشرفين الأكاديميين الدراسيين؛ لتخفيف العبء على المشرف، كما أوصت الدراسة على أن تحرص وكالة وزارة التعليم للابتعاث على تفعيل البحث العلمي؛ للقيام بدراسات وأبحاث علمية تطويرية لبرنامج الابتعاث الخارجي، واستثماره في ما يخدم التنمية المستدامة، ويعزز برامج التحول الوطني للمملكة العربية بما يحقق رؤية 2030 في مجال التعليم العالي وتنمية سوق العمل.