ملخص البحث. هدف البحث للتعرف على دور المعالجات التدريسية لمعلمة العلوم في تنمية مهارات الفهم القرائي للنصوص الكيميائية في كتاب العلوم للصف الثالث المتوسط، والكشف عن أثر المتغيرات المرتبطة بمعلمة العلوم في تنمية هذه المهارات، متبعًا المنهج الوصفي التحليلي لعينة من ثلاث معلمات في مدينة الرياض و(69) طالبة من طالباتهن، وتم ملاحظة المعلمات أثناء المعالجات التدريسية لوحدة كيمياء المادة وإجراء مقابلات مفتوحة بعد كل ملاحظة، وصممت بطاقة ملاحظة لهذا الغرض. وتم تطبيق اختبار الفهم القرائي المحكم لقياس مهارات الفهم القرائي للنصوص العلمية لدى الطالبات. وأظهرت النتائج ضعف دور المعلمة في تنمية مهارات الفهم القرائي للنصوص العلمية لدى الطالبات. وجاءت نتيجة الطالبات في الاختبار البعدي أقل من (50%) من درجة الاختبار الكلية مما يدل على تدني مستوى الفهم القرائي لديهن. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالاستراتيجيات التي تنمي مهارات الفهم القرائي وتتناسب مع المناهج الجديدة المطورة (ماجروهيل)، وضرورة الاهتمام ببرامج إعداد المعلمات قبل الخدمة والبرامج التدريبية أثناء الخدمة، بما يتناسب ومتطلبات مناهج العلوم الجديدة. الكلمات المفتاحية: مهارات الفهم القرائي، النصوص العلمية، المعالجات التدريسية، الصف الثالث المتوسط.  

ملخص البحث. يهدف البحث الحالي إلي تصميم وبناء برنامج حول بعض المفاهيم الفيزيائية يصلح للتطبيق لأطفال ماقبل المدرسة. والتحقق من مصداقية البرنامج المقترح بإعتباره وسيطا تعليميا يمكن أن يسهم في توجيه وإرشاد خبرات الأطفال الفيزيقية ومدعماً لخبراتهم السابقة. ولقد طبق البرنامج علي عينة من الأطفال عددها 61 طفلا في مرحلة الروضة  بمكة المكرمة،  وتراوحت أعمارهم مابين 4 : 6 سنوات بمتوسط عمر 5 سنوات. ولقد تم تصميم وبناء أنشطة وتجارب وأدوات لبعض المفاهيم الفيزيائية. وفي إطار تقويم البرامج  تم تحديد ثمانية مجالات أساسية تعبر عن المفاهيم الفيزيائية وتتمثل في : النفخ Blowing ، الدفع/ السحب Pushing/ Pulling ، الحركة البندولية Pendulum ، الرمي (القذف) Projecting ، الدحرجة Rolling ، الاتزان Balancing ، الميل Tilting ، الظلال Shadows ، وتم تحليل كل مفهوم علمي إلي مستوياته المعرفية، ثم تحويل كل مستوي إلي مواقف تجريبية يمكن للطفل أن يؤديها مستخدماً حواسه وذلك بالتفاعل المباشر مع الأدوات والمواد. ويتضح من نتائج أداء الأطفال اللذين تم توجيههم باستخدام البرنامج التعليمي المخطط له، أنه حقق تفوقا واضحا. فالأطفال اللذين تعاملوا مع الوسيط التعليمي أثناء النشاط الفعلي كانت معرفتهم الفيزيائية أكثر تنظيما من الأطفال اللذين تعاملوا مع الوسيط قبل النشاط الفعلي، وعلي ذلك يمكن استنتاج أن المضمون التعليمي الكفء يمكن أن يساهم في تحقيق الكفايات الأساسية المطلوب من المتعلمين إنجازها وتحقيق الأغراض التعليمية. الكلمات المفتاحية: المفاهيم الفيزيائية، المستويات المعرفية، أساليب التعلم، أطفال ماقبل المدرسة.

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية موقع الكتروني واستخدامه في تعليم المهارات النحوية (التعرف- الفهم- التطبيق- التحليل- التكوين- التصويب) لدى طلاب معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، لإعداد أدوات ومواد الدراسة المتمثلة فى الاختبار التحصيلي، والموقع الإلكتروني المقترح، والمنهج شبه التجريبي، لقياس فاعلية البرنامج المقترح، وتم تطبيقه على عينة مكونة من(60) دارس تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية بلغت (30) دارس، وبعد تطبيق التجربة والتحليل الإحصائي للبيانات، توصل البحث للنتائج التالية: وجود فروق بين متوسطى درجات الطلاب في القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي. وجود فرق بين متوسطى درجات الطلاب في القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي. عدم وجود فروق في متوسط درجات الطلاب المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي في مهارة التعرف. وجود فروق بين متوسطات درجات الطلاب المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات اختبار التحصيل المعرفي لمهارات النحو لدي غير الناطقين باللغة العربية في مهارات (الفهم – التطبيق – التحليل– التكوين – التصويب – المجموع الكلي للاختبار) لصالح المجموعة التجريبية. الموقع الالكتروني المستخدم مع المجموعة التجريبية كان له الفعالية في تنمية المهارات النحوية لدى طلاب معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، حيث كان حجم التأثير كبير. وقدم البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات منها، بناء برامج متخصصة قائمة على تكنولوجيا التعليم الحديثة لتطوير مهارات النحو لدي غير الناطقين باللغة العربية في المستويات المختلفة.

ملخص البحث. هدفت هذه الدراسة التعرّف على أثر استخدام طريقة المشروع في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية على الذكاء الاجتماعي، والتحصيل لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض، حيث تضمنت الدراسة سؤالين رئيسين للكشف عن أثر استخدام طريقة المشروع في تدريس مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية على مستوى الذكاء الاجتماعي (لفظي، وسلوكي)، وعلى التحصيل لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومن أجل تحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج التجريبي (شبه التجريبي)، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كشفت عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 05.)، بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة، طبقاً لمقياس الذكاء الاجتماعي في التطبيق البعدي، لصالح المجموعة التجريبية، كما وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (05.) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في مقياس الذكاء الاجتماعي، بين التطبيقين: القبلي، والبعدي لصالح القياس البعدي، وأظهرت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (.05)، بين متوسطي درجات الاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية، وأخيراً كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً في التحصيل عند مستوى الدلالة ( 05.) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين: القبلي، والبعدي، لصالح الاختبار البعدي. الكلمات المفتاحية: التدريس، طريقة المشروع، الدراسات الاجتماعية، التحصيل، الذكاء الاجتماعي.

ملخص البحث. تهدف الدراسة إلى تطوير الكفايات المهنية لمعلم الدراسات الاجتماعية في ضوء التوجهات الحديثة ، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي، حيث تم الرجوع إلى العديد من الأدبيات التربوية والدراسات السابقة التي تناولت الجوانب الرئيسة للدراسة وهي: التعرف على التوجهات الحديثة التي تحتم تطوير الكفايات المهنية لمعلم الدراسات الاجتماعية، واستعراض أهم معوقات تطوير الكفايات المهنية لمعلم الدراسات الاجتماعية، وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها قصور في وضوح الرؤية والعمومية و الاهداف والبرامج لمؤسسات اعداد المعلمين حيث لا تراعي الفروق الفردية بين تخصص وأخر، قدمت الدراسة استراتيجة مقترحة لتطوير الكفايات المهنية لمعلم الدراسات الاجتماعية، وتوصي الدراسة مؤسسات إعداد المعلم بالنظر في إمكانية تبني هذه الاستراتيجية المقترحة، الذي من أبرز ملامحها: الأخذ بالاتجاهات التربوية العالمية الحديثة لكليات التربية، وإجراء دراسات دورية شاملة لمراجعة واقع برامج إعداد معلم الدراسات الاجتماعية، واعتماد استراتيجية متكاملة لتطوير  إعداد معلم الدراسات الاجتماعية تستهدف تعميق المعرفة لديه، وإكسابه القدرة على إنتاجها. الكلمات المفتاحية: الكفايات، معلم الدراسات الاجتماعية ، التوجهات الحديثة في اعداد المعلم، استراتيجية اعداد المعلم.

ملخص البحث. يهدف هذا البحث إلى تناول الثقة التنظيمية السائدة بالجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس من خلال التعرف على مستوى الثقة في أبعاد الثقة التنظيمية الثلاثة – الثقة بالإدارة العليا والثقة بالمشرفين والثقة بالزملاء، ويتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة والأساتذة المشاركين والأساتذة المساعدين بجامعات: الملك عبد العزيز وأم القرى والطائف، في حين شملت العينة (300) عضو هيئة تدريس. ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة تحتوي على 27 عبارة، وقد تم التحقق من صدق الاستبانة بالتحكيم وحساب ثباتها باستخدام معامل ألفا كرونباخ، وبعد تطبيق الاستبانة تم تحليل البيانات إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقد أشارت نتائج البحث إلى أن مستوى الثقة بالمشرفين متوسط ويتجه نحو الارتفاع بمتوسط حسابي (3,39)، كما جاء مستوى الثقة بالإدارة العليا متوسط أيضا ولكن بدرجة اقل بمتوسط حسابي (3,37)، وأخيرا يأتي مستوى الثقة بالزملاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (3,31)، وأخيرا يوصي البحث إدارة الجامعات السعودية بالعمل على توفير مناخ تنظيمي تسوده الثقة التنظيمية بأبعادها المختلفة وخاصة تلك المتعلقة بالثقة بالزملاء، إلى جانب زيادة الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس بها، وأن توليهم عناية خاصة وأن تتعرف على حاجاتهم ورغباتهم لتحقيق الممكن منها وإشباعها بما ينعكس على شعورهم بالثقة نحو الإدارة. الكلمات المفتاحية: الثقة التنظيمية السائدة - الجامعات السعودية - أعضاء هيئة التدريس